نجحوا في ''موبيليس'' ورسبوا في قوائم الثانوية
أولياء التلاميذ يقاضون ديوان الامتحانات والمسابقات
قرر أولياء التلاميذ الذين أعلن بأنهم ناجحون في البكالوريا الخاصة، عن طريق متعامل الهاتف النقال ''موبيليس''، مقاضاة الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بعد التلاعب بمستقبل أبنائهم الذين زاولوا دراستهم في ثانوية الشيخ بوعمامة في العاصمة.
فجر 30 ولي تلميذ فضيحة ''الناجحين الراسبين'' في بكالوريا ,2010 حيث راسل أولياء التلاميذ رئيس الجمهورية، مطالبين إياه بفتح تحقيق في قضية الاحتيال التي تعرض لها أبناؤهم بثانوية الشيخ بوعمامة بالعاصمة. وقال ممثل المحتجين إن ''الملف لن يتم طيه ما دام المتسببون في هذه الفضيحة لم تتم محاسبتهم''. وأضاف في تصريح لـ''الخبر'' بأن ''وزير التربية استقبلنا وحول الملف على الأمين العام، الذي تنقلنا معه إلى مقر الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات نهاية الأسبوع، وهناك أكد مدير الديوان بأن الديوان لم يمنح النتائج المتعلقة بالبكالوريا الخاصة لمتعامل الهاتف النقال موبيليس''. لكن الأولياء واجهوه بالقول ''إن نتائج البكالوريا الخاصة تعطى سنويا لنفس المتعامل''.
ولمح الأولياء إلى أن ''الفضيحة'' التي لم تشمل سوى تلاميذ ثانوية الشيخ بوعمامة، قد تكون مقصودة من أجل ''فسخ العقد المبرم مع متعامل الهاتف التاريخي موبيليس، لأسباب تبقى مجهولة''. ووقف الأولياء عند تصريح أحد تقنيي الشركة الذي أكد بأن النتائج المعلنة عبر الرسائل النصية ''أس أم أس'' تتم آليا، بعد الحصول على القوائم من الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات''.
وأفاد المحتجون بقولهم ''لماذا لم يحدث الخلط إلا في ثانوية واحدة وبالعاصمة تحديدا؟ ثم لماذا يخص البكالوريا الخاصة لدورة 2010 دون غيرها؟''.