الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليمن

[سندباد علي بابا]

الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليمن


أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا سفينتين تجاريتين قبالة سواحل اليمن، ضمن حملة تستهدف سفنا يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة. الهجوم الأول استهدف ناقلة النفط "بينتلي 1" بزوارق وطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، بينما استهدفت ناقلة "تشيوس لايون" بزورق مسير.


تبنى الحوثيون هجومين استهدفا سفينتين تجاريتين قبالة سواحل اليمن الإثنين، في إطار حملة تستهدف سفنا يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.


وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، عبر منصة "إكس"، أن السفينتين هما ناقلتا النفط "بينتلي 1" التي ترفع علم بنما و"تشيوس لايون" التي ترفع علم ليبيريا.


وأوضح سريع أن "بينتلي 1" استهدفت بعدد من الزوارق والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، فيما استهدفت "تشيوس لايون" بزورق مسير، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.


الإبلاغ عن الهجمات
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) قد أفادت بأن ربان سفينة تجارية أبلغ عن تعرضها لهجوم من قبل ثلاثة زوارق صغيرة على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة.


وأوضح التقرير أن أحد الزوارق كان مسيرا واصطدم بالسفينة مرتين، فيما أطلق الآخران النار عليها. وأكدت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير وتتجه إلى الميناء التالي.


من جهتها شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، أبلغت أيضا عن الهجوم، مشيرة إلى أن السفينة كان على متنها فريق أمن مسلح. وفي وقت لاحق، أبلغت السفينة نفسها عن انفجار ثلاثة صواريخ بالقرب منها، دون التسبب في أضرار أو إصابات.


وفي واقعة أخرى، أكدت "يو كاي إم تي أو" تعرض سفينة تجارية لهجوم بمسيرة على بعد 97 ميلا بحريا شمال غرب الحديدة، ما تسبب في أضرار وتصاعد دخان، مؤكدة أن السفينة وطاقمها في أمان.


ويشن الحوثيون حملتهم ضد السفن التي يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة منذ تشرين الثاني/نوفمبر، واستهدفت عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.


ويقول الحوثيون إن هذه العمليات تأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.


وتواجه هذه الهجمات ردود فعل دولية، إذ تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا لحماية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية. ومنذ 12 كانون الأول/يناير، تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.


هذه الهجمات تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، وتبرز الحاجة إلى تدخل دبلوماسي لحل النزاع ومنع المزيد من التصعيد.

فرانس24/ أ ف ب