رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لـ"الشروق":
تخفيضات بـ50 بالمئة على التأمين الشامل لمستخدمي ومتقاعدي التربية
يستفيد مستخدمو ومتقاعدو قطاع التربية الوطنية وعائلاتهم، ابتداء من الفاتح سبتمبر الجاري، من تخفيضات بنسبة 50 بالمائة على التأمين الشامل، الذي يحتوي على العديد من الخيارات المتنوعة، من أجل تأمين ملائم ضد جميع الأخطار، وذلك لأجل حمايتهم وحماية ممتلكاتهم.
أعلن عبد القادر حمادوش، رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، في تصريح خص به “الشروق”، أن هيئته قد وقعت على اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية للتأمين، تسمح لمستخدمي التربية والذين فاق عددهم 800 ألف مستخدم وطنيا وكذا عائلاتهم “بانتقاء فرد واحد من العائلة، إما الزوج أو الزوجة أو أحد الأبناء”، بالإضافة إلى متقاعدي القطاع أيضا، للاستفادة من تخفيضات مهمة تصل إلى 50 بالمائة على التأمين الشامل، قصد حمايتهم وممتلكاتهم.
دخول الاتفاقية مع الشركة الوطنية للتأمين حيز التطبيق بدءا من الفاتح سبتمبر
وبموجب ذلك، أصبح باستطاعة هؤلاء ابتداء من الفاتح سبتمبر الجاري، تاريخ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، الاستفادة أولا من التأمين على السيارات متعدد المخاطر، من خلال تغطية العواقب المالية التي تنجم إثر تعرض مركبة المؤمّن لمجموعة من المخاطر، والمتعلقة أساسا بحادث مرور أو في حال تعرض السيارة للحرائق أو لأعمال تخريب وشغب أو تحطمها إثر عاصفة برد أو فيضانات (الكوارث الطبيعية بشكل عام).
وأضاف المتحدث بأن موظفي وعمال القطاع وعائلاتهم، بالإضافة إلى فئة المتقاعدين، سيستفيدون أيضا من التأمين على الأخطار الملحقة، من خلال التعويض على الأجهزة الكهرومنزلية في حال تعرضها للاحتراق أو التلف، نتيجة حوادث منزلية على سبيل المثال، في حين سيشمل التأمين أيضا على المنازل بنفس التخفيضات وهي 50 بالمائة.
توسيع الاستفادة لعائلات الموظفين والعمال وإمكانية الرفع في المنح والسّلف
وعن إجراءات التأمين والخطوات التي تلزم المستخدم القيام بها، أوضح رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، بأن المعني بالأمر مطالب فقط بالتقدم على مستوى اللجنة الوطنية أو اللجان الولائية للخدمات الـ60، للحصول على “وثيقة التأمين”، والتي تسلم له مباشرة على أن يقوم بإيداعها مباشرة بوكالة التأمين المتواجدة على مستوى الولاية محل الإقامة.
وفي سياق مغاير، جدد عبد القادر حمادوش تأكيده على أن اللجنة الوطنية واللجان الولائية، قد اتخذت في وقت سابق كافة الإجراءات والتدابير اللازمة، لتسديد منحة الدخول المدرسي أو ما يصطلح عليها “بمنحة الأيتام” في الآجال لتفادي التأخيرات، وذلك لفائدة عشرات الآلاف من المستفيدين الموزعين على المستوى الوطني، إذ سيحصل يتيم أحد الأبوين على منحة تقدر قيمتها بـ10 آلاف دينار، في حين يحصل يتيم الأبوين على علاوة تقدر بـ12 ألف دينار، قصد تمكينهم من اقتناء الأدوات المدرسية بمناسبة الموسم الدراسي الجديد الذي انطلق في 21 سبتمبر الجاري.
وبخصوص إمكانية تثمين بعض المنح والسلف من خلال الرفع فيها، ضمن برنامج عمل اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية الجديد، أشار محدثنا إلى أن القرار النهائي سيتخذ خلال انعقاد أشغال الجمعية الوطنية المزمع عقدها الأسبوع المقبل كأقصى حد.