يارب ارزقنا بحاكما عادلا نزيها حتى لو كان حماراً
متى سيكون لنا رئيسا يحكم بإسم الشعب ...
الإنقلاب لا يعني أن من جاء ليحكم نزيها...
والدولة بما أن المعروف هي للشعب...فعلى القادم أن يكون خادما للشعب...
ولكن حقيقة الأمر أن الأعصاب ما عادت تتحمل النقاش...
والذي جاء تراه يتوعد هذا وذاك...في الماضي والحاضر والمستقبل...
فلماذا من البداية يريد أن يحطم الأشياء الجميلة في العيون ويصنع لنفسه صنما...
لماذا لا يحمل السلام هو أولا بالرغم من أنه جاء من أجل السلام...
هل يريد أن يخدع الشعب...ويمثل عليه قصة جديدة...
هل هو مستعد لأن يرتكب مجازر جديدة بإسم الشعب...
ومن البداية تراه يتحالف مع الشيطان...لصالحه هو...
ويؤكد بأن القواعد أمامه أن يقضي على هذا...وذاك...
لا أن يتصالح مع هذا وذاك...
ليت من يأتي رئيسا أن يفكر بجد بمعاناة هذا الشعب...
رمضان كريم أيها الشعب المسكين...
في بعض الأحيان الإنسان بحاجة الى أن يجلس وحيدا مع روحه...
وهذا لا يعني أن يكون وحيدا فقط بل ليتمتع بالحياة مع ذاته وينسى أن له رئيسا...
إذا هناك وقت سوف يمر بك وعليك أن تختار بين أمرين...أن تقلب الصفحة
أو أن تغلق الكتاب...وفي الحالتين أنت لك الحرية...وعليك أن تتحمل النتائج...
يارب ارزقنا بحاكما عادلا نزيها حتى لو كان حماراً...
تحياتي