صلاه التسابيح أجمل صلاه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صلاه التسابيح أجمل صلاه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-10-25, 20:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي صلاه التسابيح أجمل صلاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحديث الوارد فيها فقد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟
ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه
وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال،
أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة،
فإن فرغت من القرآن قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة،
ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً،
ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً،
ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة،
تفعل ذلك في الأربع ركعات. إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل،
فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة،
فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة


.......

الحمد لله صليت صلاه التسابيح اليوم وان شاء الله سوف تكون لي دائما كل ما يشاء الله إن شاء الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-10-25, 23:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كريمة لولا
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية كريمة لولا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي صلاة التسبيح

بارك الله بك.. صليتها منذ زمن بعيد، شكرا لتذكيرنا بها










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 03:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام هليكم و رحمه الله و بركاتة

اختلف أهل العلم رحمهم الله في مشروعية صلاة التسابيح

وسبب اختلافهم فيها اختلافهم في ثبوت الحديث الوارد فيها

والمحققون منهم على تضعيفه .

1. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/438) :

" فأما صلاة التسبيح , فإن أحمد قال : ما يعجبني . قيل له : لم ؟

قال : ليس فيها شيء يصح ، ونفض يده كالمنكر " انتهى .

2. وقال النووي رحمه الله في "المجموع شرح المهذب" (3/547-548) :

" قال القاضي حسين ، وصاحبا التهذيب والتتمة ..... : يستحب صلاة التسبيح ؛ للحديث الوارد فيها ، وفي هذا الاستحباب نظر ; لأن حديثها ضعيف , وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروف ,

فينبغي ألا يفعل بغير حديث , وليس حديثها بثابت , وهو ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس رضي الله عنه : يا عباس يا عماه ألا أعطيك , ألا أمنحك ,

ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال ... الحديث ) رواه أبو داود وابن ماجه , ورواه الترمذي من رواية أبي رافع بمعناه . قال الترمذي :

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التسبيح غير حديث قال : ولا يصح منه كبير شيء , وقد قال العقيلي : ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت " انتهى بتصرف .

3. وقال شيخ الإسلام رحمه الله في "مجموع فتاوى" (11/579)

" وأجود ما يروى من هذه الصلوات حديث صلاة التسبيح ، وقد رواه أبو داود ، والترمذي ، ومع هذا ، فلم يقل به أحد من الأئمة الأربعة

بل أحمد ضعف الحديث ، ولم يستحب هذه الصلوات ، وأما ابن المبارك ، فالمنقول عنه ليس مثل الصلاة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فإن الصلاة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها قعدة طويلة بعد السجدة الثانية ، وهذا يخالف الأصول ، فلا يجوز أن تثبت بمثل هذا الحديث .

ومن تدبر الأصول علم أنه موضوع ، وأمثال ذلك ، فإنها كلها أحاديث موضوعة ، مكذوبة ، باتفاق أهل المعرفة " انتهى .

4. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/327) :

" والذي يترجح عندي أن صلاة التسبيح ليست بسُنة ، وأن حديثها ضعيف وذلك من وجوه :

الأول: أن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل تثبت به مشروعيتها .

الثاني: أن حديثها مضطرب ، فقد اختلف فيه على عدة أوجه .

الثالث: أنها لم يستحبها أحد من الأئمة ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى : (قد نص أحمد ، وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام) . قال : (وأما أبو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية) .

الرابع: أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه ، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها ، ولخروجها عن جنس العبادات ، فإننا لا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخير

بحيث تفعل كل يوم ، أو في الأسبوع مرة ، أو في الشهر مرة ، أو في الحول مرة ، أو في العمر مرة ، فلما كانت عظيمة الفائدة، خارجة عن جنس الصلوات ، ولم تشتهر

ولم تنقل ، عُلم : أنه لا أصل لها ، وذلك لأن ما خرج عن نظائره ، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً ، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة

ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى ، وإن فيما ثبتت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد ، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة " انتهى

وقد سئلت اللجنة الدائمة عن صلاة التسابيح فأجابت :

صلاة التسابيح بدعة وحديثها ليس بثابت ، بل هو منكر ، وذكره بعض أهل العلم في الموضوعات .

انظر فتاوى اللجنة الدائمة م/8 ص/163

وقال الشيخ ابن عثيمين :

صلاة التسابيح غير مشروعة وذلك لضعف حديثها قال الإمام أحمد : لا تصح

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية هي كذب ، وقال إنه لم يستحبها أحد من الأئمة وصدق رحمه الله فإن من تأمل تلك الصلاة وجد فيها من الشذوذ في كيفيتها وصفتها ووجد فيها الشذوذ في فعلها

ثم إنها لو كانت مشروعة لكانت مما توافر الروايات على نقلها لكثرة فضلها وأجرها ، فلما لم يكن ذلك ولم يستحبها أحد من الأئمة علم أنها ليست بصحيحة . ووجه شذوذ عملها

كما جاء في الحديث الذي روي فيها يصليها في كل يوم مرة أو في كل أسبوع أو في كل شهر أو في كل سنة أو في العمر مرة

وهذا دليل على أنها ليست بصحيحة ، ولو كانت مشروعة لكانت على وجه مستمر ، لا يُخيَّر فيها الإنسان هذا التخيير المتباعد المترامي الأطراف ، وبناء على ذلك فإن الإنسان لا ينبغي له أن يفعلها . والله أعلم .

فتاوى منار الإسلام 1/203









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 09:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا استاذ *عبدالرحمن* بارك الله فيك

كل انسان هيحاسب علي ما يقول ان كان امام او شيخ ..

صلاه التسابيح زيادة في العبادة

صلاه التسابيح ذكر الله وانت راكع وانت ساجد

صليها وتوكل علي الله

صلاه التسابيح زيادة في العبادة










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 14:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M.114 مشاهدة المشاركة
يا استاذ *عبدالرحمن* بارك الله فيك

كل انسان هيحاسب علي ما يقول ان كان امام او شيخ ..

صلاه التسابيح زيادة في العبادة

صلاه التسابيح ذكر الله وانت راكع وانت ساجد

صليها وتوكل علي الله

صلاه التسابيح زيادة في العبادة

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة


اخي الفاضل

دورنا هنا جميعا نبين الحقائق و نوضح ما يجب توضيحه

و علي القارئ ان يختار ما يريد لصلاح دينه ودنياه

و طالما هذا الامر مختلف عليه عند العلماء

نوضح جوانب الاختلاف

و هنا نبقي حافظنا علي الامانه


و لمزيد من التوضيح


قال الامام ابن باز

صلاة التسبيح مشهورة عند أهل العلم،

وقد تنازع العلماء في صحتها

فمن أهل العلم من عمل بها وصححها

لما في ذلك من الأجر العظيم الذي ذكره النبي وغفران السيئات

ومن أهل العلم من ضعف الرواية ولم يصححها

وذكر أنها رواية شاذة

وحديث شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة

وهذا القول الثاني هو أصح

أن صلاة التسبيح حديثها شاذ غير صحيح

وأن المعتمد قول من قال: إنها غير صحيحة

وأنها موضوعة لا أساس لها من الصحة

وأسانيدها كلها معلولة

ومتنها شاذ منكر مخالف للأدلة الشرعية الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

فإن صلاته في الليل والنهار محفوظة عليه الصلاة والسلام

وقد رواها الثقات والأثبات في الصحيحين وغيرهما

ولم يحفظ عنه عليه الصلاة والسلام أن صلى هذه الصلاة

فوجب على أهل الإيمان أن يردوا ما خالف الأدلة المعروفة إلى الأدلة المعروفة

فالأدلة المعروفة الثابتة دالة على صفة صلاته عليه الصلاة والسلام

وأن ليس فيها هذه التسبيحات المذكورة

بل هذه انفردت بها هذه الرواية

فالصواب أنها شاذة المتن ضعيفة الأسانيد

فلا ينبغي التعويل عليها ولا العمل بها

وإن صححها بعض المتقدمين وبعض المتأخرين

لكن العمدة في هذا أن كل متن يخالف الأحاديث الصحيحة

-وإن صح سنده-

فإنه يعتبر شاذًا

فكيف إذا كان الإسناد معلولًا.

قد قال الأئمة في مصطلح الحديث:

إن الأحاديث المختلفة يرجع فيها أولًا إلى الجمع

-إذا تيسر الجمع- فإذا أمكن الجمع جمع بينها

وقبلت كلها

فإن لم يتيسر الجمع ولم تتوافر شروطه

رجع إلى النسخ إذا علم النسخ

إذا علم الناسخ

إذا علم الأخير من المتقدم؛ صار الأخير ناسخًا للمتقدم عند تعذر الجمع

فإذا لم يعلم المتأخر من المتقدم ولم تتوافر شروط النسخ ولا شروط الجمع؛ انتقل إلى أمر ثالث وهو الترجيح.

وهذه الصلاة ليس فيها ما يدل على التأريخ وأنها متأخرة عن غيرها

وليس فيها ما يدل على أنها سنة استعملها النبي سابقًا ولاحقًا

وليس فيها ما يقتضي الجمع بينها وبين غيرها

فتعين الأمر الثالث وهو: أنها غير صحيحة

وأنها شاذة مخالفة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله

ومخالفة لسنته المعروفة عنه عليه الصلاة والسلام في ليله ونهاره مدة حياته عليه الصلاة والسلام

فلم يحفظ عنه أنه فعلها مرة واحدة عليه الصلاة والسلام

ولم يعرف عنه عليه الصلاة والسلام ما يدل على أنها سنة متبعة في أحاديث صحيحة

فعلم بذلك أنها شاذة وأنها مختلقة

وأنه لا أساس لها في الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.


https://www.google.com/url?sa=t&rct=...VHZR7D6t-XfKYb

.









رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 10:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
تاج الوقار16
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قرأت عنها ايام الجامعة
وكنت أصليها كل جمعة قبل صلاة الجمعة في المسجد
ولكن بعدما عرفت انه حديث ضعيف أقلعت عنها تماما وللابد باذن الله
كما أن تمعنت فإن فيها ما يريب
وهي مختلفة عن الصلوات التي أمرنا بها
فلك مثلا صلاة الضحى وما فيها من أجر إلا أنها تصلى كباقي الصلوات لا تميز فيها ولا إضافة
وهذه الصلاة اراها تشبه ما يسمى بالذكر على الطريقة الشيخية(نسبة لسيد الشيخ) والقادرية (نسبة لعبد القادر الجيلاني)
وهو يعتبرون هذا سرا لا يذكر لغيرهم يمتنعون عن الأكل والشرب والحديث مع غيرهم حتى ينهو هذا التسبيح!










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 14:08   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد.114
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرآ استاذ *عبدالرحمن*

لتوضويحك ما قيل من قبلي ومن قبلك في الحديث والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 14:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو عبيد الله محمد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

- صحة صلاة التسابيح للإمام الألباني رحمه الله:
السائل: ما مدى صحة صلاة التسبيح؟
الألباني (رحمه الله): صلاة التسبيح من الأحاديث التي اختلف فيها علماء الحديث اختلافًا عجيبًا، فما بين قائل بأن حديث صلاة التسبيح موضوعٌ، وما بين قائل بأنه صحيحٌ، وسبب هذا الاختلاف الشديد يعود إلى أمرين اثنين: الأمر الأول: أن هذه الصلاة -حقيقة- لم ترد بإسناد صحيح تقوم به الحجة. والسبب الثاني: أنها خالفت كل الصلوات المشروعات في هيئتها؛ فكانت شاذة من هذه الحيثية، فالذين حكموا بوضعها نظروا إلى هاتين الحقيقتين: أنه لا إسناد لها صحيح تقوم به الحجة؛ ثم المتن مخالف في كل الصلوات الثابتة في السنة. لكن الذين ذهبوا إلى تصحيحها أو تحسينها -على الأقل- فوجهة نظرهم: أنه صحيح أن هذه الصلاة، أو حديث التسبيح ليس له إسناد صحيح مستقل؛ ولكن له طرق كثيرة؛ ومن قاعدة علماء الحديث: أن الحديث الضعيف يتقوَّى بكثرة الطرق، وهذا الحديث له طرقٌ يتقوى بها، هذا من جهة. من جهة أخرى قد ثبت عن بعض السلف؛ وهو بالذات عبد الله بن المبارك وهو من كبار شيوخ الإمام أحمد؛ فقد كان يذهب إلى صلاتها فكان يصلِّيها، ويبعد بالنسبة لمثل هذا الإمام أن يعمل بحديث غير ثابت لديه. فإذا نظرنا إلى هذه المجموعة وخلاصتها: حديث صلاة التسبيح جاء من طرق يقوي بعضها بعضًا، زائد إلى أن عبد الله بن المبارك كان يصليها؛ تطمئن النفس حينذاك لصحة الحديث؛ وبالتالي يثبت شرعية صلاتها. وحينذاك يندفع الشبهة التى ذكرتها -آنفًا- حكاية عن القائلين بعدم صحتها-: أن المشابهة في بعض الصَّلوات لا يشترط أن تكون؛ لأننا نعلم أن هناك صلاة صحيحة بإتفاق العلماء، ومع ذلك فهي تختلف عن كل الصلوات في الوقت أن صلاة التسبيح تلتقي من هذه الجهة مع كل الصلوات. أعني بالصلاة التي تخالف كل الصلوات؛ هى "صلاة الكسوف"، فنحن نعلم جميعًا أن صلاة الكسوف يشرع فيها ركوعان في كل ركعة، ولا يشرع سجودان؛ فمن حيث أنه يشرع ركوعان في الركعة الواحدة في صلاة الكسوف فقد خالفت كل الصلوات المعروفات من هذه الحيثية؛ لأنه لا صلاة أخرى يشرع فيها ركوعان في الركعة الواحدة، فهل كان وجود مثل هذه المخالفة للصلوات الخمس وغيرها سببًا للطعن في صحة الحديث؟ الجواب: لا، لأنَّ الله -تبارك وتعالى- له أن يَشرع لعباده ما يشاء من الصلوات والكيفيات؛ فالعبرة إذن ليس هو أن تكون العبادة لها مثيلات؛ وإنما أن تكون ثابتة بالطرق التي تثبت كل العبادات. فإذا تركنا هذا الجانب من النقد -الذي هو نقد جانب المتن لصلاة التسابيح- ورجعنا إلى الأسانيد، وعرفنا أن بعضها يقوي بعضًا، وأن بعض السلف عمل بها؛ فحينذاك لا يبقى لنقد كيفية هذه الصلاة وجه يعتد به؛ فينهض آنذاك قول من قال بثبوت حديث صلاة التسابيح؛ وبالتالي ثبوت التعبُّد بها على الأقل بالعمر مرة؛ كما جاء في نفس الحديث، وعلى الأكثر في كل يوم مرة، هذا ما عندي جوابًا عن هذا السؤال.
والله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-26, 14:58   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عبيد الله محمد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد صحح صلاة التسابيح الإمام مسلم بن الحجاج، وصححها جمع، وألف في تصحيحها ابن ناصر الدين كتابه (الترجيح في صلاة التسابيح)، فجمع جميع طرق صلاة التسابيح، وكان إمام هذا العصر في الحديث الشيخ الألباني رحمه الله، كان يحسن صلاة التسابيح










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-27, 08:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حياةمونة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي صباح الخير

اتمنى لكم يوم جميا










رد مع اقتباس
قديم 2019-10-31, 11:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
OMAR IDRISS
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من احسن ما قرات في المنتدى
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2019-11-09, 13:12   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ombody
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا

مشكور على هذا الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2019-11-09, 13:17   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ombody
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا

مشكور على هذا الموضوع










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc