إن عملية تكميم المعدة من أكثر العمليات الجراحية شهرة والتي تتعلق بالرغبة في إنقاص الوزن وتتساءل العديد من النساء عن .. هل يوجد مخاطر؟!
فهذه العملية لا تنقص الوزن بصورة مباشرة وإنما تساعد على إتباع حميات غذائية صحية مع عدم رغبة في تناول الطعام بكثرة، ولكن تطرح كثير من السيدات سؤال وهو "هل يوجد تناقض بين الحمل والتكميم؟" "وهل تستطيع السيدات بعد إجراء عملية تكميم المعدة الحمل بشكل آمن؟" "وما هي التي تحتاج إليها المرأة بعد إجراء عملية التكميم للشروع بالحمل" من خلال هذا المقال سوف تجيب عن هذه الأسئلة.
التعريف بعملية تكميم المعدة
هي أحد الإجراءات الجراحية التي يلجأ إليها الأطباء في حالات السمنة المفرطة، حيث يقوم الأطباء بتصغير حجم المعدة إلى ما يقارب من 20% من حجمها السابق، والهدف الأساسي من هذه العملية هي مساعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بسرعة الإحساس بالشبع، ولكن بعد إجراء هذه العملية الجراحية لا بد وان يتبع الأشخاص الذين قاموا بها بنظام غذائي صارم يهيء الجسم من مجاراة حجم المعدة الجديد وفي نفس الوقت من التعافي.
.. هل يتأثر الحمل بالتكميم؟
يقر الأطباء المتخصصون في عملية تكميم المعدة أنه من الآمن أن تحمل النساء بعد إجراء عملية تكميم المعدة لكن بوجود شرط أساسي وهو "استقرار الوزن" فبعد جراحة التكميم يمر الجسم ببعض الإضطرابات الغذائية بالإضافة إلى الكثير من التغيرات المجهدة وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل للجنين تؤثر على نموه إذا تم الحمل قبل استقرار الوزن إضافة إلى إحتمالية إصابة السيدات الحوامل والأجنة بسوء التغذية المحتمل، لذلك قام الأطباء بتحديد مدة زمنية بعد الجراحة وهي 18 شهر على الأقل.
هل تكميم المعدة يؤثر على الخصوبة؟
بعد إجراء العديد من الدراسات توصل الأطباء إلى نتيجة وهي أن عملية تكميم المعدة لها دور كبير في زيادة نسبة الخصوبة بسبب قلة الدهون وذلك لأن زيادة الوزن (السمنة المفرطة) من الأسباب الرئيسية في مشاكل صعوبة الحمل والعقم.