بسم الله الرحمن الرحيم
في القرآن
أنه وحده ؛ يهدي للتي هي أقوم .[1]
بما يشتمل عليه من حروف ومعان، من سورة الفاتحة إلى سورة الناس ،
دون زيادة حرف عليه،
وأشهد شهادة موقن أن من يقرؤه وحده دون ما سواه من كتب ؛
يهتدي للتي هي أقوم ،ويخرج من ظلمات الظن والشبهات إلى نور اليقين .
إذا عظم آياته العامة ،كتعظيمه لآياته المفصلة [2]
ولم يرتاب في كون التعبير القرآني أقوم التعابير العربية،وألفاظه أدق الألفاظ على هذه الأرض.
و أن قارئ هذا الكتاب يأخذ من كلماته فرقانا بين الحق والباطل ،
وميزانا يزن به ما يمر عليه من أحاديث تنسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم،
ويزن به ؛ ما يلقاه في حياته من كلام البشر ،وأعمالهم ،وكتبهم القديمة والحديثة
ويزن به ؛ ما يلقاه من اتجاهات فكرية، ومناهج ، وسبل . [3]
______
[1] قراءتي أنا للآية 9- من سورة الإسراء ،
والآية89-من سورة النحل.
[2] قصدت بالآيات العامة ؛ مثل الآية90- من سورة النحل .
[3] قراءتي أنا للآية25 - من سورة الحديد ،
و -الآية17- من سورة الشورى