موضوع مميز [ بقلم محمد زكريني ] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[ بقلم محمد زكريني ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-03-20, 22:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 [ بقلم محمد زكريني ]

إن أهم المطالب التي رافعها الحراك الشعبي في مسيراته عبر ربوع الوطن لهذه الجمعة الأخيرة هي: لا لانتهاك الدستور ولا للتمديد العهدة الرابعة ولا للندوة الوطنية، وهذا يعتبر جوابا لما ورد في رسالة رئيس الجمهورية الأخيرة للأمة، غير أن الصرخة المدوية للشعب لم تجد أذانا صاغية لدى قصر المرادية.
و بعد أن بلغ السيل الزبى وطفح الكيل، والشعب قال كلمته وكفى، وعلى الطغمة الحاكمة ألرحيل بالشرف، ولماذا الإصرار على البقاء؟ ما دام أن السلطة يستمد الحاكم شرعيتها من الشعب.
وعليه ولفائدة الكل، منظومة الحكم وحراكا
وحفاظا على إستقرار الجزائر وإنسجام الشعب وتماسك الأمة، على السلطة أن تبادر فورا وبدون تردد أو مماطلة ربحا للوقت أو محاولة إغراء الناس للانخراط في الندوة الوطنية، ووضع حد لعبث التمديد.
إلى العدول عن ورقة طريق رئيس الجمهورية وإعلان إنسحابه بمجرد إستكمال عهدته حفاظا على ما تبقى له من سمعة لدى الشعب، خاصة وأنه إعترف ضمنيا في رسالته الاخيرة أنه لم يكن ينوي الترشح للعهدة الخامسة، إذا فإنه قد يكون دفع دفعا إليها، أو أنه لا يعي ما الذي تفعل الحاشية بإسمه، رغم أن طبول الخامسة أقرعت منذ زمن.
ويا أسفاه على حال بوتفليقة بعد أن كان محبوب الجماهير أصبح منبوذها، أوصلت به الحاشية إلى إستجداء الضمائر ومخاطبة العقول، أه أو لم يعدل الدستور وأكتفى بالعهدة الثانية، أو إنسحب عند نهاية الثالثة، أو إنسحب عند نهاية الرابعة ولم يترشح للعهدة الخامسة، كان قد نج من الذي يحصل له اليوم، ألم يكن هو القائل رحم الله إمرىء عرف قدره في أخر خطاباته بسطيف، إلا أن الكرسي دوخ عقله.
وإحتراما للدستور كما يطالب به الحراك الشعبي يتولى رئيس مجلس الامة رئاسة الدولة، ينظم خلالها الانتخابات الرئاسية في خلال ثلاثة أشهر لايترشح لها رجال واجهة السلطة لان ذلك سيستفز الشعب، ولهذا الغرض يعين حكومة مصغرة برئاسة شخصية فاعلة في الحراك الشعبي، وللمشاركة الواسعة في الانتخابات على شباب الحراك الشعبي التسجيل في القوائم الانتخابية، العملية التي قاطعها في السابق.
وفور إنتخاب رئيس جمهورية جديد، ومباشرة مهامه يقوم بحل المجلس الشعبي الوطني، أما مجلس الامة فأمره يبحث فيما بعد، ويدعو الى إنتخابات برلمانية مسبقة يدخل الانتخابات الكل بدون إقصاء أي جزائري، ليقوم هذا الاخير بتولي مهمة المجلس التأسيسي وتعود إليه مهمة مراجعة الدستور والقوانين الاخرى، وبذلك تتحققق مطالب الحراك الشعبي، ونجنب بلادنا إنتقالا عنيفا للسلطة.

بقلم الاستاذ/ محند زكريني









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-03-21, 15:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
'مالك بن نبي'
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المشكلة ان الرئيس بوتفليقة لغم الحياة السياسية ومؤسسات الدولة الحساسة كالجندي الذي يلغم ساحة المعركة قبل الانسحاب
فقد عين رئيس مجلس الامة وهو لا تتوفر فيه شروط رئيس دولة باعتبار جنسيته الاصلية مغربية وليست جزائرية !!!!
والشخصية الثانية التي تحكم الجزائر دستوريا هو رئيس المجلس الدستوري وهو من اقرب المقربين لبوتفليقة وهو من كان يمرر في كل ماهو مزور بدءا بالانتخابات وانتهاءا بالشهادة الطبية المزورة للرئيس !!!
وكلا هاتين الشخصيتين من الصعوبة ان يقبل بهما الشعب!!!










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-21, 21:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










New1 نماذج بشرية من نوع أخر

بعد أن أخذ الشعب زمام أموره بيده، وتسارع الاحداث الى درجة لم يكن يتصورها أي ملاحظ، أدى ذلك الى الغاء رئيس الجمهورية الانتخابات الرئاسية، وبالتالي عدوله عن الترشح للعهدة الخامسة.
ما جعل التحالف الرئاسي والمعارضة المتأرنبة يصابون بالصدمة، أربكت قيادتي حزبي الافالان والارندي، ووصل الامر بمعاذ بوشارب بعد أن كان يصف بوتفليقة بالاب المجاهد ومرسل من الله يوم قرع طبول العهدة الخامسة، ويسخر من مسيرات 22 فيفري بصاح النوم، وحظي بعناية الرئاسة التي نصبته رئيسا لبرلمان الكادنة، الى الانقلاب اليوم عن الرئيس ويصطف الى جانب الحراك الشعبي، ويصرح ان الجزائر لم تعرف رجل اجماع بعد وفاة بومدين، وان الافالان كان حزبا مشاركا في الحكم وليس الحكم، وان أويحي هو رئيس الحكومة.
أما أحمد أويحي الذي ساعد في تنصيب بوشارب على رأس برلمان الكادنة عندما صرح ان على بوحجة الانصياع الى سياسة الامر الواقع، ويتحمل مذلة الرئاسة التي ألغت قراراته في كذا مرة، ومن أشد المدافعين ظاهريا عن العهدة الخامسة بحجة الاستمرارية، مرددا عدم ترشحة في أية انتخابات يترشح لها العزيز، وينقلب اليوم على الرئيس بمساندته للحراك الشعبي، ويصل الامر بناطقه الرسمي صديق شهاب الى التصريح ان الارندي تعرض للضغوط من اطراف في الرئاسة لمساندة العهدة الخامسة، وان الرئيس ليس اهلا للتبوأ منصب الرئيس للحالة التي هو عليها، إضافة الى عمار غول التاج الذي كان يمطر الرئيس بشتمى انواع المدح والاطراب، وعمارة بن يونس الحركة الشعبية الذي صرح ذات مرة ان الجزائر بحاجة الى عقل الرئيس وليس رجليه، مثله مثل الاخضر الابراهيمي الذي صرح مؤخرا ان صوت الرئيس خافت ولا يمكنه القاء خطاب ولكنه استرجع عقله، لكن اغرب تصريح للشيتة هو المنسوب لحمراوي حبيب شوقي الذي اختزل حياته في حياة بوتفليقة بقوله انه يتمنى ان يقبض الله روحه يوم قبض روح بوتفليقة، ولم يسبقه في مسلسل الانحلال في شخصية الرئيس الا جمال ولد عباس الذي امتح الجزائريين بكل انواع المدح والشيتة بما ما معنى انه مع العهدة الخامسة والى الابد ولدينا رئيس عملاق، والى جانب هؤلاء حميد سيدي سعيد بمدحه الهزلي وأبو جرة سلطاني هو طلق حزبه من أجل التقرب والتودد للرئيس، ووصل الهوان بالحاشية الى تكريم كادر الرئيس بكل انوا الهدايا، وأخذ صور تذكارية مع صورة الرئيس.
وكنت أردد في قرارة نفسي هل هذه النماذج البشرية جزائريون؟ فالجزائري معروف بالانفة وعزة النفس، أم أن عسل المنصب وجاه السلطان اعمى أبصارهم ونزع منهم الانفة والعزة، إنهم حقا نماذج بشرية من نوع أخر، بالامس مارسوا كل انواع المدح والولاء والانبطاح في حضن السلطان، واليوم ينقلبون عنه وينادون بتعيير النظام، لكن هيهات هيهات، فالحراك الشعبي لن يرضى عنكم حتى وإن غيرتم جلودكم.










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-22, 22:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 " إرحموا عزيز قوم "

إن الصورة التي ظهر فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عند عودته من رحلته العلاجية من جنيف وقبلها تلك في جلسة أداء الطيب بلعيز لليمين الدستورية كرئيس للمجلس الدستوري، ومن قبل بمقام الشهيد في إحتفالات الفاتح من نوفمبر، تحزن القلب وتدمع العين لما أل إليه الوضع الصحي للرئيس، إذ لا يستطيع أن يمسك بالعلم بأريحية وعلامات العياء بادية على جسمه وشحوب وجهه، ما جعل الجزائريون يتحسرون على أيام الزمن التي كان فيها يصول ويجول ربوع الوطن طولا وعرضا، ويخاطب الناس بصوته الرنان ويتواصل معهم، فكان دائم الحضور في المحافل الدولية والدفاع عن صوت الجزائر والتسويق لصورتها، إذ في إحدى إجتماعات السبعة الكبار زائد روسيا مع الدول الإفريقية الفاعلة، أخذ بوتفليقة الكلمة فأنبهر الكل من طلاقة لسانه وعميق طرحه وصواب أفكاره وغزارة معارفه، مما جعل رئيس أمريكا جورج بوش الابن يسأل الرئيس الفرنسي عن الرجل.
وعليه أيها الناس، إرحموا عزيز قوم تريد الحاشية إذلاله، ووصل بها الأمر إلى نعته بأنه مرسل من الله.
إن بوتفليقة يكفيه فخرا أن رئاسته للجزائر هي نبوءة البطل المغوار عبان رمضان، إذ في إحدى المناسبات خلال الثورة التحريرية التي كلف فيها بوتفليقة بإستقباله وخدمته، أخذ الكلمة مرحبا بالبطل، وهنا إلتفت عبان إلى أحد رفاقه قائلا له إن هذا الشاب سيكون له شأن في الجزائر المستقلة.
إن بوتفليقة الدبلوماسي المحنك، ترك بصماته في المشهد الدولي بطرده للنظام الميز العنصري الابرتايد بجنوب إفريقيا والصين الوطنية (طايوان) من هيئة الأمم المتحدة وإحلال محلها الصين الشعبية، ومكن صوت فلسطين ياسر عرفات من إلقاء خطابه الشهير بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
أن له أن يستريح وسط أهله وشعبه، ولا نزيد عليه هموم الحكم إلى أوجاع المرض، ولا ندفع بعملاق السياسة (يزن قط من ذيله) الخروج من كرسي الحكم من الباب الضيق، وبهذا سيحترق نظام الحكم كله.وأن تكف الضغوط التي تمارس عليه من رجالات السلطة والحاشية وما تبعها، للبقاء في السلطة بتمديد العهدة الرابعة بحجة الانتقال السلس للسلطة، إلا أن الغاية هو ترتيب بيت السلطة.
إن الشعب الجزائري قالها صراحة هذه الأيام، إن بوتفليقة مريض وعليه أن يرتاح، لان الذي لا يستطيع القيام بوظائفه إلا بمساعدة الغير، لا يمكنه أن يحكم بلدا بحجم قارة في خروجه العفوي والحاشد بكامل التراب الوطني، ولابد للسلطة من الإنصات إلى هذه الصرخة المدوية، لأن الشعب قال كلمة الفصل وكفى، لان رموز الحاشية التي إرتكز عليها بوتفليقة في ممارسة الحكم بدأت في الانقلاب عليه والاصطفاف وراء الحراك الشعبي.
إن الجزائر أيها الناس، تزخر برجال ونساء يمكنهم حكم الجزائر بجدارة ولا نختزلها في شخص واحد أوحد، إلا أنني لهذه المرحلة أفضل مولود حمروش.
بقلم الاستاذ/ محند زكريني









رد مع اقتباس
قديم 2019-03-22, 22:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اكرام براءة
مشرف الخيمة
 
الصورة الرمزية اكرام براءة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعب ليس ضد بوتفليقة و لا ينكر مافعله
و إنما يطالب برئيس بصحة جيدة و نظام جديد قادر على رفع شأن البلاد و حمل الراية

بوركت على الموضوع أخي










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-25, 22:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 إنتفاضة مباركة

بعد أن كان الشعب الجزائري يتهم بأنه إستقال من الحياة السياسية وغير أبيه بما يحدث في بلده، ها هو اليوم يذهل العالم بحراكه الشعبي الذي يتسم بالسلمية، وغير منتظر لا من الداخل ولا من الخارج، بعد أن أحس أن الجزائر في الطريق الى الهاوية ومستقبله في خطر، بسبب الفوضى العارمة التي عرفتها البلاد منذ الصائفة الماضية من قضية البوشي وتداعياتها وسجن الجنرالات والافراج عنهم الى محاكمة صحفيين وفنانين وتشميع البرلمان بالكادنة والانقلاب على رئيسه وتتويج زعيم الانقلابيين على راسه، وإصرار الزمرة الحاكمة الذهاب الى العهدة الخامسة رغم علمهم أن الرئيس عاجز عن القيام بوظائقه إلا بمساعدة الغير.
فهل حقا أن هؤلاء الجاثمين على رقابنا لا يتفكرون؟ فهل يعقل أن يذهبوا بشخص عليل ومقعد على كرسي الى الانتخابات الرئاسية؟ حتى أصبح المشهد الجزائري يثير سخرية الخارج والضحك على حالنا.
لكن دوام الحال من المحال، فالتصرفات العشوائية للسلطة جعلت الشعب ينتفض من تاء تيزي وزو الى تاء تمنراست ومن تاء تلمسان الى تاء تبسة في
إنتفاضة مباركة.
إلا أن هذا المسعى يشهد حاليا محاولات الاستحواذ عليه والالتفاف حوله سواءا من السلطة أو المعارضة المتأرنبة، وعليه على الفاعلين في هذا الحراك وعقلاء هذه الامة العمل على بلورة أفكار إو الاتفاق على ورقة طريق نتوج بها هذا الحراك لكي لا تذهب هذه الانتفاضة هباءا منثورا.
- بقلم الاستاذ/ محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-26, 22:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2 حمروش، ثالث الزعيمين الراحلين مهري وآيت أحمد

بعد أن وصل الحراك الشعبي محطة للارجوع وبلوغ ذروته، وتحقيق إنتصارات تلو أخرى، أخرها تصريح قائد الاركان الذي أسقط ورقة تمديد العهدة الرابعة، بدأت زمر الحكم تتهاوى كأوراق الشجر، وتسارع اصطفاف الحاشية وراء الحراك إنقلابا على العزيز، بعد أن كانت محل عنايته، وهي لم تبخله بشتى أنواع التبجيل والتهليل.
لكن بعض رجال الحاشية اللذين لفظهم النظام خلال سنين حكمه، بدأوا في الظهور على سطح الاحداث، كذلك الذي أستعمل في نهش جسد الفريق توفيق ونزع منه لباس الهيبة حتى أصبح لقمة سائغة في متناول النظام، ويؤدي اليوم لعبة قذرة بتلويث صورة حمروش بدعوى أن جبهة التحرير سترشحه للانتخابات الرئاسية.
إن ثالث الزعيمين الراحلين مهري وآيت أحمد، الاول أمن أن جبهة التحرير حزبا مثل كل الاحزاب لن تتولى السلطة إلا بتزكية من الشعب فأنقلبوا عليه، والثاني أمن بدورة الحياة فأنسحب من رئاسة حزبه، لا يشرفه أن يرشحه أمثال هذه النماذج البشرية التي لا لون لها ولا دين ولا مباديء، حتى وإن ترشح، فإن ترشحه سيكون إستجابة لنداء الشعب ولا غير الشعب.
بقلم محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-28, 20:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Post رسالة من مواطن جزائري إلى رئيس الجمهورية

إنني مواطن جزائري، وفاعل في هذه الثورة الشعبية، وبإسم الجنسية الجزائرية التي نتقاسمها وأفنيتم لأجلها زهرة شبابكم، ولأننا مؤمنين، ففضيلة النصح واجبة على كل مؤمن، أخاطب فخامتكم باعتباركم إلى حد هذه الساعة رئيسا لكل الجزائريين.
في هذا الوقت الحالك من تاريخ أمتنا، التي يريد البعض التضحية بكم وأن تكون وأفراد عائلتكم كبش فداء قربانا يقدم للحراك الشعبي، وإنه لما تملكون من صلاحيات وأوراقا ضاغطة بحيازتكم، تستطيعون أن تكونوا المنقذ وسيذكركم التاريخ بأفضل الألقاب، ولا تتركون قصر المرادية والجزائر في هذه الفوضى، وهذه ورقة طريق قد تكون الحل أو جزء من الحل:
- تعيين أعضاء جدد بمجلس الامة يحظون بالتوافق أمثال أحمد طالب الابراهيمي، العقيد يوسف الخطيب، مولود حمروش وجميلة بوحيرد.
- إستقالة رئيس مجلس الامة أو دفعه لذلك.
- إنتخاب رئيس جديد لمجلس الأمة من المعينين الجدد
- إقالة رئيس المجلس الدستوري وتعيين بدله عامر رخيلة
- إقالة الوزير الأول نور الدين بدوي.
- تعيين وزير أول جديد من الفاعلين في الحراك الشعبي، ولما لا يكون أحمد بن بيتور أو مصطفى بوشاشي وحكومة من وزراء فاعلين بالحراك الشعبي أمثال مقران آيت العربي، عبد العزيز رحابي، سعد بوعقبة، كريم طابو، محفوظ بومالة، محند أرزقي فراد، ناصر جابي، سفيان جيلالي، محند أمقران شريفي وكفاءات أخرى متواجدة في كل القطاعات، ولماذا الخوف منهم؟ أليسوا جزائريون، ولماذا ينظر إليهم بعين الريبة؟ مع إبقاء من الحكومة القديمة الوزيرين قايد صالح ولعمامرة.
وتختتمون كل هذا بإستقالة تشرفون بها مساركم الطويل في خدمة البلاد والعباد.
وبهذا، وإحتراما للدستور كما يطالب به الحراك الشعبي يتولى رئيس مجلس الامة رئاسة الدولة، وينظم خلالها الانتخابات الرئاسية في خلال ثلاثة أشهر لايترشح لها رجال واجهة السلطة لان ذلك سيستفز الشعب، وللمشاركة الواسعة في الانتخابات على شباب الحراك الشعبي التسجيل في القوائم الانتخابية، العملية التي قاطعها في السابق.
وفور إنتخاب رئيس جمهورية جديد، ومباشرة مهامه يقوم بحل المجلس الشعبي الوطني، أما مجلس الامة فأمره يبحث فيما بعد، ويدعو الى إنتخابات برلمانية مسبقة يدخل الانتخابات الكل بدون إقصاء أي جزائري، ليقوم هذا الاخير بتولي مهمة المجلس التأسيسي وتعود إليه مهمة مراجعة الدستور والقوانين الاخرى، وبذلك تتحققق مطالب الحراك الشعبي، ونجنب بلادنا إنتقالا عنيفا للسلطة.

محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-03-31, 21:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 جماعة الرئاسة، واللعب في الوقت بدل الضائع

يستخلص من الولادة القيصرية للحكومة، ومن قبل تكليف رئيس مجلس الامة حضور القمة العربية كممثل شخصي للرئيس، أن جماعة الرئاسة لازالت تلعب في الوقت بدل الضائع بعد أن إنتهى الوقت الرسمي للمقابلة وصفر الحكم.
لماذا الاصرار على البقاء في الحكم والسباحة عكس التيار؟ أتريدون السلطة خارج الدستور بالتمديد العهدة الرابعة، تقولون نريد مدة عام نسلم خلال ذلك السلطة للشعب، رغم أنكم أستهلكتم عشريتين كاملتين ولم تفعلوا شيئا، الاحسن لكم أن تنصرفوا في صمت وهدوء بعد أن قال الشعب كلمته وصفر الحكم، إن مدة 28 يوما الباقية على إنتهاء العهدة الرابعة كافية للخروج من الباب الواسع، إذا ما أحسنتم إستغلالها ولبيتم مطالب الشعب.
بقلم الاستاذ/ محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-02, 22:35   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أن للحاشية أن تحذوا حذو ولي نعمتها وتستقيل

الان وبعد أن رحل رأس العصابة بتقديم إستقالته، بعد ثورة شعبية سلمية عارمة أدهشت العالم وضغط رهيب من الجيش أثبت أنه حقا سليل جيش التحرير.
أن للحاشية التي لازالت في مواقعها أن تحذوا حذو ولي نعمتها وتستقيل إذا كانت تحوز على ذرة من الانفة الجزائرية منهم رئيس مجلس الامة، وفي حالة الاستماتة في البقاء على اعضاء مجلس الامة الشرقاء الاطاحة به وتعيين شخصية توافقية ونظيفة، ويسري ذلك على رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس المجلس الدستوري بعد أداء مهمته الاخيرة ورئيس الحكومة وأعضائها، لانهم من مخلفات العهد البائد غيرالمرغوب فيه من طرف الشعب.
بقلم محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-05, 22:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي تحية تزاف إلى هذا الشعب وجيشه

بقدر ما شكل الشعب الجزائري الاستثناء عن مسيراته المليونية التي أبهرت العالم بسلميتها، وبها أسقط رئيسه، شكل الجيش الوطني الشعبي كذلك الاستثناء من بين جيوش العالم الذي إرتمى في أحضان الشعب.
هذا الجيش الذي كان جزءا من السلطة التي على رأسها بوتفليقة، وقايد صالح يعود الفضل في بروزه للعزيز، الذي بدوره بدله الوفاء والولاء ولا تفوته أية فرصة إلا ويثني عليه ويتعهد به، وكان الجيش عليه ترتكز السلطة وتستمد منه قوتها.
وفي خضم ولادة الحراك الشعبي بجمعة 22 فيفري، كان الفريق قايد صالح يصف تلك الجموع بالمغرر بهم، لكن تحسب عليه أن مصالح الامن لم تتحرش بتلك الجموع، ومن جمعة إلى أخري، كانت كثافة الجموع تزداد عددا، بعد أن كانت ألاف أصبحت ملايين عمت كل ربوع الوطن ومست مختلف الاعمار والفئات الاجتماعية طلاب، أساتذة، محامين، قضاة ومساعدي القضاء من أمناء الضبط، محضرين، موثقين، أطباء وشبه طبيين، موظفي الجماعات المحلية،عمال وبطالين إلخ...
بدأ الجيش ينأى بنفسه ويفك إرتباطه بالسلطة، إذ بقدر ما كان يبتعد من السلطة، بقدر ما كان يتقرب من الشعب من خلال المواقف المعلنة من طرف قائد الاركان، إلا أن إلتحم بالشعب كلية من خلال البيان التاريخي ليوم الثلاثاء الموافق لـ2019/4/02، إذ وجه إتهامات خطيرة لمحيط الرئاسة والحاشية ووصفه لهم بالعصابة التي إمتهنت الغش والتدليس والخداع، وأنه لا مجال من تضييع الوقت وأنه يجب التطبيق الفوري للحل الدستوري، الذي كان قد طلب به من قبل بتفعيل المادة 102 من الدستور، وأن أية قرارات تتخذ خارج الاطار الدستوري فهي مرفوضة جملة وتفصيلا، وبوصفه مجاهدا فإنه مع هذا الشعب في السراء والضراء متعهدا أمام الله والوطن أنه لا يمكنه السكوت عما يحاك ضد هذا الشعب من مؤمرات ودسائس دنيئة.
وبعد ساعات من هذا الموقف الحازم وشديد اللهجة، أعلن بوتفليقة إستقالته بعد أن كان سعى للترشح للعهدة الخامسة، وعندما أسقطها الشعب عاد وطلب بتمديد العهدة الرابعة لعام، وهكذا يترك بوتفليقة قصر المرادية بعد أن دفع دفعا إلى ذلك، ويخرج منه من بابه الضيق، ويا أسفاه على حال بوتفليقة، ماذا فعل به إخوته والحاشية؟ بعد أن كان محبوب الجماهير أصبح منبوذا.
أما التحية والتبجيل فتزاف إلى هذا الشعب وجيشه.
بقلم الاستاذ/ محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-07, 22:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 المسؤولية، داء في بلادي

إن المسؤولية، داء في بلادي يصاب به كل من يتولها، ومثل حي عن ذلك الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي تشبث بكرسي المسؤولية رغم أنه عجوز هرم ومريض عليل ومعاق مقعد، ولو لم يدفع دفعا للخروج من سدة الحكم، ما خرج، واختزل الجزائر وملايين من الجزائريين في شخصه، وكان يسعى سعيا للخلود في كرسي الحكم، وأن التاريخ سيسجل إسمه بأنه من أكثر قادة العالم حبا للسلطة وتشبثا بالبقاء في موقع المسؤولية.
على عكس البلدان الأخرى التي تعتبر فيها المسؤولية تكليف ولا تشريف وخدمة البلاد والعباد.
إن المسؤولية في الجزائر، الذي يتولها من أدنى المراتب الى أعلاها في عوض أن يفجر طاقته ويعمل لفائدة البلاد التي كلفته بذلك ويشرفها بخدماته وخدمة المواطن، وخلق الأجواء المناسبة العمل بتوفير الوسائل اللازمة وبث لغة الحوار، تجده يعمل عكس هذا تماما، فيحول المكان الذي يتولى فيه المسؤولية الى مملكة خاصة به ولعائلته وحواشيه ووسيلة يحقق بها أغراضه الشخصية ومكان إلتقاء الاحباب وأصحاب المراتب والمال.
فتراه يعرقل السير الحسن للعمل ويقتل روح المبادرة بقرارته الارتجالية ولا يسمع الى الاقتراحات ولا يقبل النقاش، أما الترقيات فمعيار الولاء هو السائد، فلا مجال للكفاءة.
إن البلدان لا تبنى بمثل هذه الصفات التي يتصف بها أغلب المسؤولين في الجزائر التي مصيرها الهدم والزوال.
وبمناسبة هذه الأيام الخالدة، إذا ما أردنا لجزائرنا التي ليس لنا غيرها أن تتقدم ويعلو شأنها من بين الأمم، من تغيير هذه الذهنيات وكثير من الصفات التي نحن مصابون بها.
بقلم محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-12, 21:03   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الشعب أطاح ببوتفليقة، فنصبوا عليه ظله

إن الشعب الجزائري إنتفض ضد نظام حكم الرئيس بوتفليقة، وعندما إشتد الخناء عليه أرجع الامانة لأصحاب الحق الالهي في تعيين الرؤساء، وإذا بهم يأتون بظله وينصبونه حاكما على الشعب بحجة الحل الدستوري.
إن الشعب أخطأ عندما ظن أن الجيش قي صفه وسيجسد تطلعاته ويحقق مطالبه، مما أدى به إلى إنتظار الفرج على يده، إلا أن العكس هو الذي حدث، وأن سعي العسكر هو التخلص من بوتقليقة وإخوته ليس إلا، وتنصيب بدله هذا البن صالح، المبرمج لتلقي الاوامر وتنفيذها بإنضباط.
وليفهم الكل، أن الشعب لا يثق ولا يرتاح أن يقود المرحلة الانتقالية أمثال بن صالح، بدوي، بلعيز وبوشارب، لانهم من مخلفات العهد البائد ومن ركائز حكمه.
وعليه على الشعب أن يواصل مسيرة الكرامة التي بدأها، لأن الذي أطاح بعملاق السياسة بوتقليقة، أسهل عليه أن يطيح بمخلفات حكمه حتى وإن تحظى بمساندة الجيش، وظهر ذلك جليا من خلال خطابه وكلمات التعالي على الشعب التي جاءت فيه، لكن على الجماهير أن لا تحيد عن السلمية في مسيراتها، حتى وإن يتوقع أن تكون إستفزازات من الجهات الامنية، والترهيب من الجيش وقد يصل الامر الى منع المسيرات بالقوة بحجة إختراقها من أيادي أجنبية، وإستغلالها من الارهاب، وما بيان الشرطة إلا دليل.
بقلم محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-24, 22:23   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم، اللطف بجزائرنا

هام: الرجاء من القائمين على هذا المنتدى عدم ضم هذه المداخلة الراهنة إلى المداخلات السابقة لكي تنال المبتغى المأمول، وشكرا.
أخشى ما أخشى أن مكروها بدأ يحوم حول بلادي، إذ في عوض أن يستجاب للمطلب الرئيسي للشعب ألا وهو الرحيل الكلي لرموز النظام البائد أو رجال العصابة من المشهد السياسي، إلا أن ذلك لم يحدث، بل أن السلطة الفعلية تحاول بكل ما أوتيت من وسائل وقوة الضغط لتثبيت تلك الرموز ومرافقتها.
وللالهاء الناس عن المطلب الرئيسي للشعب، شرع في تلقف المطلب الفرعي للشعب ألا وهو محاسبة رجال العصابة بتوجيه إيعازا على المباشر لجهاز العدالة، هذا الاخير باشر في ما يشبه إستعراض مسرحي والتشهير بالناس بالتعاون مع الاعلام البائس عن الوقائع المنسوبة إليهم، رغم المبدأ المعروف "كل متهم بريء حتى تثبت إدانته".
كان الأجدر لجهاز العدالة أن يتريث للمباشرة بهذا المسعى حتى يثبت جدارته في ظل هذا الحراك الشعبي بأنه سلطة مستقلة عن الكل، يفعل الاخطار التلقائي متى شاء ووقت ما شاء، لان الوقت لم يحين والوضع لم يستتاب، والمطلب الرئيسي للشعب لم يتحقق، إني خائف أننا نرتكب نفس أخطاء حملة الايادي النظيفة، يعتقل الناس ويزاج بهم في السجون حتى قبل أن تستكمل التحقيقات، وعندما يحين وقت المحاكمة يستفادون من البراءة.
نعم لمحاربة الفساد والمفسدين، لكن ليس بهذه الطريقة التي تفوح منها صراعات زمر الحكم بإستعمال العدالة والاعلام.
أيها الناس إن هذه الطريقة في تصفية الحسابات تسيء الى بلادنا أكثر مما تنفعها وتخدمها، إننا لسنا بلدا يقع بجزيرة وسط المحيط، ليس بهذا نجلب المالي الاجنبي، إذا لنكف عن هذا ونعمل في صمت، لنحافظ على إنبهار العالم في حراكنا.
إن المال المنهوب في الجزائر طيلة العشرين سنة الماضية من حكم بوتفليقة وتلميذه النجيب، حاليا هو رئيسا للدولة، الذي جزئه الأكبر تم بالقانون وتحت الرعاية السياسية، ولاسترجاعه ليس بالوسائل القمعية، وإنما هناك تجارب عدة بلدان في هذا المجال، لنأخذ منها.
إني أتوجس خيفة أن الذي يحاك يستهدف وحدة الشعب والبلد، فبعد قصة الرايات الصفراء التي أقبرها الشعب، وحادثة توقيف المحامي صالح دبوز، ها هي أخرى أشد وهو الزج بالسجون لأرباب المال محسوبين على منطقة هي مهد المطالبة بالديمقراطية والسيادة الشعبية، ينظر إلى أحدهم بإعجاب وبعين الرضى، اللهم اللطف بجزائرنا.
بقلم الاستاذ محند زكريني










رد مع اقتباس
قديم 2019-04-24, 22:31   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
bahi65b
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية bahi65b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائر بخير ولا خوف عليها و هي في المسار الصحيح بإذن الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc