|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حجية السنة ومكانتها في التشريع [ضد منكري السنة ]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2019-01-10, 15:48 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حجية السنة ومكانتها في التشريع [ضد منكري السنة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوما بعد يوم تظهر الحقائق واضحة جلية تثبت أن ما تقولون تحريف يامن تنكرون سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم . معني حجية السنة وأهميتها في التشريع : قالوا أن حجية السنة هي وجوب العمل بمقتضاها, وقال صاحب" حجية السنة ":وليت شعري كيف يتصور : أن يكون نزاع في هذه المسألة بين المسلمين وأن يأتي رجل في رأسه عقل ،ويقول أنا مسلم . ثم ينازع في حجية السنة بجملتها ؟ مع أن ذلك ما يترتب عليه عدم اعترافه بالدين الإسلامي كله من أوله إلي آخرة فإن أساس هذا الدين هو:الكتاب ولا يمكن القول بأنه كلام الله – مع إنكار حجية السنة جملة فأن كونه كلام الله لم يثبت إلا بقول الرسول 0الذي ثبت صدقة بالمعجزة ) : " إن هذا : كلام الله وكتابة" وقول الرسول هذا من السنة التي يزعم بأنها ليست بحجة ،فهل هذا إلا الحاد وزندقة، وإنكار للضروري من الدين يقصد تقويض الدين من أساسة،أهـ (0حجية السنة د/عبد الغنى عبد الخالق ص 250) . وها هي أهم ثلاث شبهات لمنكري السنة حول حجية السنة والرد الوجيز عليها والله المستعان الشبهة الأولى :- قالو أن الله تعالي يقول (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) (الأنعام /38), ويقول (ونَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ) النحل/89 ثم زعموا أن كان القرآن الكريم حوي كل أمور الدين فلا حاجة للسنة الظنية الثبوت مع القرآن القطعي الثبوت وهذا الذي زعموه أن دل على شيء فهو يدل على أن القوم لا يفقهون شيئا ًفليس المراد بالآية الأولي: (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) القرآن الكريم وهذا بدهي لأن القرآن مجمل وليس مفصل وإلا فليقل لنا أذكياء القوم .. كيف نصلي ونحج ؟ وما هي أنصبه الزكاة وما أشبه ذلك , فلن يجدوا في القرآن تفصيل ذلك البتة , ومن ثم يكون المراد بالكتاب اللوح المحفوظ "فإنه الذي حوى كل شئ وأشتمل على جميع أحوال المخلوقات كبيرها وصغيرها , جليلها ودقيقها , ماضيها وحاضرها ومستقبلها على التفصيل التام , كما قال -صلى الله عليه وسلم-( جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ) , وهذا هو المناسب قوله تعالى ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ) "الأنعام 38 -( وأنظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 6/420) , ومن ثم يتبين لنا أن القرآن فيه أمور الدين وكلياته على سبيل الإجمال بينما السنة تأكيد له ومفسرة لما أجمل منه. الشبهة الثانية : أن الله تكفل بحفظ القرآن دون السنة فقال تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } الحجر/9– فكيف نتخذها حجة وهي ظنية الثبوت والقرآن قطعي الدلالة محفوظ بحفظ الله . وهذه الشبهة مردودة لأن الله تكفل بحفظ السنة بنص الآية السابقة لأن من المعلوم أن المراد بالذكر هو القرآن الكريم , ولما كان القرآن مجمل غير مفصل والسنة هي المبينة له كما ذكرنا فيتعين حفظها أيضاً لبيان ما أجمل فيه وهذا بدهي لا مراء فيه, والدليل على ذلك قوله تعالى { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } النحل 44- والذكر هو القرآن والبيان هنا للرسول- أي سنته صلى الله عليه وسلم-لا ريب كي يدرك الناس ما استشكل عليهم في دينهم ودنياهم , من أوامر الله تعالى التي يزعم منكريها بعدم حفظها , وقال العلماء : حفظ القرآن يتوقف على حفظها ومستلزم له بما أنها حصنه الحصين ودرعه المتين , وحارسه الآمين , وشارحه المبين : تفصيل مجمله , وتفسر مشكله وتوضيح مبهمة , وتقيد مطلقه, وتبسيط مختصره , وتدفع عنه عبث العابثين ولهو اللاهين , وتأويلهم إياه علي حسب أهوائهم وأغراضهم , وما تمليه عليهم رؤسهم وشياطينهم . فحفظها من أسباب حفظه , وصيانتها صيانة له .( حجية السنة د/ عبد الغني عبد الخالق ص/391) الشبهة الثالثة : قالوا لو كانت السنة حجة لأمر النبي بكتابتها ولكنه نهاهم عن ذلك كما هو ثابت عنه , وللرد علي هذه الشبهة نقول إنه ثبت في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال ( لا تكتبوا عني غير القران ومن كتب غير القران فليمحه وحدثوا عني ومن كذب علي فليتبوأ مقعده في النار ) "مسلم في الزهد والرقائق/3004"- والمتجرد من الهوى الذي يريد الحق يدرك بعد بحث يسير لماذا أمر النبي بذلك , وسوف يدرك أن الصحابة كانوا يكتبون القران والسنة في صحيفة واحدة, فكان النهي حتي لا يختلط القران بالسنة فلما امن هذا الجانب نسخت أحاديث النهي كما سوف نذكر وكما هو معلوم في علم الأصول أن المثبت مقدم علي النافي, وقيل في النهي غير ذلك " وأنظر شرح النووي للحديث " وقال ابن حجر- "في مقدمة الفتح –ج1/ص4" :أعلم علمني الله وإياك أن أثار النبي لم تكن في عصر أصحابه وكبار تبعهم مدونه في الجوامع ولا مرتبة لأمرين : أحدوهما : أنهم كانوا في ابتداء الحال قد نهوا عن ذلك خشية أن يختلط بعض ذلك بالقران العظيم . وثانيهما : لسعة حفظهم وسيلان أذهانهم ولأن أكثرهم لا يعرفون الكتابة .ثم حدث في أواخر عصر التابعين تدوين الآثار وتبويب الأخبار لما أنتشر العلماء في الأمصار , وكثر الابتداع من الخوارج والروافض ومنكري الاقدار " اهـ قلت :ثم أن في الحديث دليل علي أن من الصحابة من كان يكتب فكان النهي عن ذلك , وما يدل علي ترخيص النبي لهم بعد ذلك ما ذكره الترمذي وغيره بإسناد صحيح أن أبو هريرة قال :" ما من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر حديثا مني إلا عبد الله بن عمرو بن العاص فإنه يكتب وكنت لا أكتب " "الترمذي في العلم عن رسول الله/2668" , كما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- كما هو ثابت في صحيح مسلم " أن يكتبوا لأبي شاه " ,ومن ثم فأن كتابة أحاديث النبي أمر لا يجادل فيه إلا مكابر وأن النهي كان لما سبق بيانه أنفا, وأما دليل النسخ ففي صحيح سنن أبوداود –كتاب العلم -عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظة فنهتني قريش وقالوا أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصبعه إلى فيه فقال أكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ( أنظر صحيح سنن أبو داود /3646
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-01-31 في 21:23.
|
||||
2019-01-10, 19:04 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc