تخصص تكنولوجيا الاعلام و الاتصال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم علوم الإعلام و الاتصال

قسم علوم الإعلام و الاتصال كل ما يتعلّق باختصاصات السمعي البصري، الصحافة المكتوبة و اتصال و علاقات عامة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تخصص تكنولوجيا الاعلام و الاتصال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-29, 14:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قَـمَـرْ بيْن البشَرْ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية قَـمَـرْ بيْن البشَرْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تخصص تكنولوجيا الاعلام و الاتصال

تخصص تكنولوجيا الاعلام و الاتصال
السلام عليكم


بغيت نسقسيكم على الميادين لي نقدرو نخدمو فيهم بهاد التخصص ..انا عندي ليسانس تكنولوجيا الاعلام و الاتصال و دخلت ماستر تخصص اخر لي هو التحليل الجيوسوسيولوجي ...في علم الاجتماع
قولولي فاي ميدان نقدر نخدم ما عدا التعليم ..انا خدمت فالخاص و تعبني بزاف لاني قريت لغة عربية

ارجو الرد و لو بكلمة او تشجيع








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-12-03, 20:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قَـمَـرْ بيْن البشَرْ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية قَـمَـرْ بيْن البشَرْ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




ما شاء الله على التفاعل!!!
38 مشاهدة و لا رد واحد









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-30, 20:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حسيني هشام
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ...هذا التخصص أول مرة أسمع به ...... من اي جامعة ؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-09, 12:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kadersaga30
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة :
يعود الاهتمام العالمي بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى عقود ماضية عدة، وعلى الرغم من أن العقد الماضي قد شهد مؤتمران دوليان تحت مسمى الاجتماع العالمي لمجتمع المعلومات information society World summit forعقدا في جنيف 2003 ، وفي تونس 2005 فإنه أيضا في هذا السياق ينتظر للقاهرة أن تستقبل المؤتمر الرابع في 2009.
كما يمكن ملاحظة أن هناك ثمة اهتمام دولي متصاعد ومتسارع بما يسمى بمجتمع المعلومات Information Society ، يعني أنه قد أصبح هناك يقين عالمي بأن هذه التكنولوجيا قد دخلت في جميع مسام الأعمال اليومية للدول والمؤسسات والأفراد، إلى الحد الذي كونت فيه مجتمعاً قائماً بذاته، وأيضا إلى الحد الذي شكلت فيه مجتمعا جديدا قائما بذاته يختلف عن المجتمع الإنساني الطبيعي الذي نعيشه، هذا المجتمع مبني من ملايين الحاسبات المنتشرة في جميع أنحاء العالم ومن ملايين الوصلات الشبكية، ويتم فيه إرسال واستقبال عشرات المليارات من الرسائل المعلوماتية.
لا ينظر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات اليوم على أنها مجرد أداة لتسهيل وتيسير الأعمال المؤسسية والفردية ، بل أصبح ينظر إليها على أنها ضرورة قصوى من أجل اللحاق بكل المتغيرات الآنية في العالم ، هذه المتغيرات التي أصبحت تتشكل على أسسها قرارات الدول والأفراد، وأصبحت هذه التكنولوجيا هي عماد الاقتصاد لبعض الدول، إن لم تكن قد أصبحت تشكل جزءا هاما من اقتصاد كل دول العالم.
أصبح أيضا المكون المعلوماتي من أرقام وبيانات وإحصاءات جزءاً لا يتجزأ من الأرضية التي تتخذ عليها القرارات الإستراتيجية وحتى التكتيكية منها ، كما أصبح ينظر إلى التكنولوجيا التي تساعدنا على الوصول إلى هذه المعلومات على أنها واحدة من الوسائل الهامة للوصول إلى الأهداف المجتمعية المتفق عليها عالمياً والمتعلقة بالشفافية وما يترتب عليها من نزاهة وتجرد وصولاً إلى الديمقراطية السليمة.
وعلى ذلك فإن هذا الكتيب يعد أداة لطالب ما قبل التخرج بقسم الإعلام، أداة للتعرف على المفاهيم المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومكوناتها والأدوار التي يمكن لها أن تقوم بها داخل مؤسسات العمل الإعلامي والفوائد التي يمكن أن تعود على هذه المؤسسات من استخدامها وتوظيفها التوظيف الأمثل في جميع عمليات الإعلام، وما يمكن أن تحصل عليه من قيمة مضافة لأعمالها نتيجة هذا الاستخدام الواعي والمدروس.
هذا الدليل على الرغم مما يقدمه من شرح وعرض للمفاهيم المتعددة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلا أنه لا يعد كاف لوحده للوصول لمفهوم عميق لهذه التكنولوجيا، وإنما يعد مفتاحاً لها، وهذا يستوجب معه الرجوع لدراسات وتقارير وأبحاث أخرى تحمل مضامين أكثر تفصيلاً عن المفاهيم العلمية الراهنة، المتطورة أو تلك الراسخة معا لعلوم الاتصالات والمعلومات..







الفصل الأول: ماهية تكنولوجيا الإعلام والاتصال
أولا: مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال
قبل التطرق إلى تعريف تكنولوجيا الإعلام والاتصال، نبدأ بتحديد مفهوم ثورة تكنولوجيا الإعلام والاتصال لنلخص في الأخير تعريف هذه التكنولوجيا التي يصعب إيجار تعريف موحد لها بسبب تنوعها وتعقدها.
- يقصد بثورة تكنولوجيا الإعلام والاتصال، تلك التطورات التكنولوجيا في مجالات الاتصالات التي حدثت خلال الربع الأخير من القوى العشرين والتي اتسمت بالسرعة والانتشار والتأثيرات الممتدة من الرسالة إلى الوسيلة إلى الجماهير داخل المجتمع الواحد أو بين المجتمعات وهي تشمل ثلاث مجالات .
- ثورة المعلومات أو ذلك الانفجار المعرفي الضخم، المتمثل في الكم الهائل من المعرفة والمعلومات في إشكالها وتخصصاتها فلغاتها المختلفة.
- ثورة وسائل الاتصال المتمثلة في تكنولوجيا الاتصال الحديثة، التي بدأت بالاتصالات السلكية واللاسلكية، وانتهت بالأقمار الصناعية والألياف البصرية.
- ثورة الحسابات الإلكتروني التي امتزجت بوسائل الاتصال واندمجت معها والإنترنت أحسب مثال على ذلك.
تعريف تكنولوجيا الإعلام والاتصال بأنها" من مجموعة الأدوات والأجهزة التي توفر عملية التخزين المعلومات ومعالجتها ومن ثم استرجاعها، وكذلك توصيلها بعد ذلك عبر أجهزة الاتصالات المختلفة إلى أي مكان في العالم، أو استقبالها من أي مكان في العالم" .
- ويمكن أن تعرفها على أنها "مجموع الوسائل المستخدمة للإنتاج واستغلال توزيع المعلومات بكل أشكالها وعلى اختلاف أنواعها المكتوبة، المسموعة والمرتبة" .
من خلال هذا نستنتج أن تكنولوجيا الإعلام والاتصال "مجموع التقنيات أو الأدوات أو الوسائل أو النظم المختلفة التي يتم توظيفها لمعالجة المضمون أو المحتوى الذي يراد توصيله من خلال عملية الاتصال الجماهيري او الشخصي أو التنظيمي. و التي يتم من خلالها جمع المعلومات البيانات المسموعة والمكتوب أو المصورة أو الوسائل أو المضامين مسموعة أو مطبوعة أو رقمية، ونقلها من مكان إلى أخر، ومبادلتها وقد تكون تلك التقنية يدوية أو آلية أو إلكترونية أو كهربائية حسب مرحلة التطور التاريخي لوسائل الاتصال والمجالات التي يشملها هذا التطور".
ثانيا: خصائص تكنولوجيا الإعلام والاتصال
لتكنولوجيا الإعلام والاتصال مجموعة من الخصائص تجعلها تتمتع بقدرات عالية وتأثيرات متزايدة في مختلف المجالات ويمكن استنتاج هذه الخصائص انطلاقا من:
1- التفاعلية: أي أن المستعمل لهذه التكنولوجيات يمكن أن يكون مستقبل ومرسل في نفس الوقت فالمشاركين في عملية الاتصال يستطيعون تبادل الجماعات وبإدخال مصطلحات جديدة في عملية الاتصال.
2- اللاإلتزامية: وتعني إمكانية استقبال الرسالة في أي وقت يناسب المستخدم، فالمشاركين غير مطالبين باستخدام النظام في الوقت نفسه، ففي البريد الإلكتروني: نجد الرسالة ترسل مباشرة من المنتج إلى المستقبل دونما حاجة لتواجد هذا الأخير أثناء العملية وقد يسترجعها فيما بعد.
3- اللامركزية: وهي خاصية تسمح باستقلالية تكنولوجيا الإعلام والاتصال، فالانترنيت مثلا لا يمكن لأي جهة أن نقطة على مستوى العالم، أي أنه يتمتع باستمرارية عمله وليس هناك كمبيوتر واحد يتحكم فيها، ويمكن أن تتعطل عقدة واحدة أو أكثر دون تعرض الإنترنيت بمجملها للخطر، ودون أن تتوقف الاتصالات عبرها.
4- فاعلية التوصيل: أي الربط بين الأجهزة الاتصالية المختلفة، بغض النظر عن البلد او الشركة التي يتم فيها الصنع، كما أن تكنولوجيا الإعلام والاتصال تتميز بخاصية قابلية التحرك او الحركية حيث يمكن لمستخدميها الاستفادة أثناء تنقله في أي مكان عن طريق وسائل اتصال كثيرة، كالحاسب الآلي النقال، الانترنيت اللاسلكية.
5- اللاجماهيرية: إمكانية التحكم فيها حيث تصل مباشرة من المنتج إلى المستهلك أي بإمكانها توجيه الرسالة الاتصالية إلى فرد واحد أو إلى جماعة معنية كما أنها تسمح بالجمع بين أنواع مختلفة للاتصالات سواء كان من شخص واحد إلى شخص واحد، أو من مجموعة إلى مجموعة.
6- قابلية التحرك والحركة: وتسمح هذه السمة في بث المعلومات واستقبالها من أي مكان إلى آخر أثناء حركة منتج مستقبل المعلومات وذلك باستعمال عدد من الأجهزة مثل التلفون النقال وهاتف السيارة والتلفاز المدمج في ساعة اليد، وجهاز الفاكس الذي يمكن استعماله في السيارة وكذلك الحاسب الإلكتروني النقال والمزود بطابعة.
7- الشيوع والانتشار: قابلية التوسع أكثر لوسائل الاتصال حول العالم بحيث تكتسب قوتها من هذا الانتشار المنهجي لنظامها المرن.
العالمية والكونية: تعني تناقل المعلومات في مسارات مختلفة ومعقدة تنتشر عبر مختلف مناطق العالم وهي تسمح لرأس المال بأن يتدفق إلكترونيا .










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-09, 12:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
kadersaga30
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

خطة البحث
مقدمة :

الفصل الأول: ماهية تكنولوجيا الإعلام والاتصال
I: مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال
II: خصائص تكنولوجيا الإعلام والاتصال
الفصل الثاني: مكونات تكنولوجيا الإعلام والاتصال:
-Iالحاسب الآلي Personal Computer (PC's)
– II البرمجيات :
-IIIالاتصالات :
-VIالشبكات : Networks
-Vشبكة الإنترنت :
الفصل الثالث: مزايا وعيوب تكنولوجيا الإعلام والاتصال
I: المزايا الرئيسية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال
II: عيوب تكنولوجيا الإعلام والاتصال
الخلاصة



مقدمة :
يعود الاهتمام العالمي بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى عقود ماضية عدة، وعلى الرغم من أن العقد الماضي قد شهد مؤتمران دوليان تحت مسمى الاجتماع العالمي لمجتمع المعلومات information society World summit forعقدا في جنيف 2003 ، وفي تونس 2005 فإنه أيضا في هذا السياق ينتظر للقاهرة أن تستقبل المؤتمر الرابع في 2009.
كما يمكن ملاحظة أن هناك ثمة اهتمام دولي متصاعد ومتسارع بما يسمى بمجتمع المعلومات Information Society ، يعني أنه قد أصبح هناك يقين عالمي بأن هذه التكنولوجيا قد دخلت في جميع مسام الأعمال اليومية للدول والمؤسسات والأفراد، إلى الحد الذي كونت فيه مجتمعاً قائماً بذاته، وأيضا إلى الحد الذي شكلت فيه مجتمعا جديدا قائما بذاته يختلف عن المجتمع الإنساني الطبيعي الذي نعيشه، هذا المجتمع مبني من ملايين الحاسبات المنتشرة في جميع أنحاء العالم ومن ملايين الوصلات الشبكية، ويتم فيه إرسال واستقبال عشرات المليارات من الرسائل المعلوماتية.
لا ينظر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات اليوم على أنها مجرد أداة لتسهيل وتيسير الأعمال المؤسسية والفردية ، بل أصبح ينظر إليها على أنها ضرورة قصوى من أجل اللحاق بكل المتغيرات الآنية في العالم ، هذه المتغيرات التي أصبحت تتشكل على أسسها قرارات الدول والأفراد، وأصبحت هذه التكنولوجيا هي عماد الاقتصاد لبعض الدول، إن لم تكن قد أصبحت تشكل جزءا هاما من اقتصاد كل دول العالم.
أصبح أيضا المكون المعلوماتي من أرقام وبيانات وإحصاءات جزءاً لا يتجزأ من الأرضية التي تتخذ عليها القرارات الإستراتيجية وحتى التكتيكية منها ، كما أصبح ينظر إلى التكنولوجيا التي تساعدنا على الوصول إلى هذه المعلومات على أنها واحدة من الوسائل الهامة للوصول إلى الأهداف المجتمعية المتفق عليها عالمياً والمتعلقة بالشفافية وما يترتب عليها من نزاهة وتجرد وصولاً إلى الديمقراطية السليمة.
وعلى ذلك فإن هذا الكتيب يعد أداة لطالب ما قبل التخرج بقسم الإعلام، أداة للتعرف على المفاهيم المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومكوناتها والأدوار التي يمكن لها أن تقوم بها داخل مؤسسات العمل الإعلامي والفوائد التي يمكن أن تعود على هذه المؤسسات من استخدامها وتوظيفها التوظيف الأمثل في جميع عمليات الإعلام، وما يمكن أن تحصل عليه من قيمة مضافة لأعمالها نتيجة هذا الاستخدام الواعي والمدروس.
هذا الدليل على الرغم مما يقدمه من شرح وعرض للمفاهيم المتعددة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلا أنه لا يعد كاف لوحده للوصول لمفهوم عميق لهذه التكنولوجيا، وإنما يعد مفتاحاً لها، وهذا يستوجب معه الرجوع لدراسات وتقارير وأبحاث أخرى تحمل مضامين أكثر تفصيلاً عن المفاهيم العلمية الراهنة، المتطورة أو تلك الراسخة معا لعلوم الاتصالات والمعلومات..







الفصل الأول: ماهية تكنولوجيا الإعلام والاتصال
I: مفهوم تكنولوجيا الإعلام والاتصال
قبل التطرق إلى تعريف تكنولوجيا الإعلام والاتصال، نبدأ بتحديد مفهوم ثورة تكنولوجيا الإعلام والاتصال لنلخص في الأخير تعريف هذه التكنولوجيا التي يصعب إيجار تعريف موحد لها بسبب تنوعها وتعقدها.
- يقصد بثورة تكنولوجيا الإعلام والاتصال، تلك التطورات التكنولوجيا في مجالات الاتصالات التي حدثت خلال الربع الأخير من القوى العشرين والتي اتسمت بالسرعة والانتشار والتأثيرات الممتدة من الرسالة إلى الوسيلة إلى الجماهير داخل المجتمع الواحد أو بين المجتمعات وهي تشمل ثلاث مجالات .
- ثورة المعلومات أو ذلك الانفجار المعرفي الضخم، المتمثل في الكم الهائل من المعرفة والمعلومات في إشكالها وتخصصاتها فلغاتها المختلفة.
- ثورة وسائل الاتصال المتمثلة في تكنولوجيا الاتصال الحديثة، التي بدأت بالاتصالات السلكية واللاسلكية، وانتهت بالأقمار الصناعية والألياف البصرية.
- ثورة الحسابات الإلكتروني التي امتزجت بوسائل الاتصال واندمجت معها والإنترنت أحسب مثال على ذلك.
تعريف تكنولوجيا الإعلام والاتصال بأنها" من مجموعة الأدوات والأجهزة التي توفر عملية التخزين المعلومات ومعالجتها ومن ثم استرجاعها، وكذلك توصيلها بعد ذلك عبر أجهزة الاتصالات المختلفة إلى أي مكان في العالم، أو استقبالها من أي مكان في العالم" .
- ويمكن أن تعرفها على أنها "مجموع الوسائل المستخدمة للإنتاج واستغلال توزيع المعلومات بكل أشكالها وعلى اختلاف أنواعها المكتوبة، المسموعة والمرتبة" .
من خلال هذا نستنتج أن تكنولوجيا الإعلام والاتصال "مجموع التقنيات أو الأدوات أو الوسائل أو النظم المختلفة التي يتم توظيفها لمعالجة المضمون أو المحتوى الذي يراد توصيله من خلال عملية الاتصال الجماهيري او الشخصي أو التنظيمي. و التي يتم من خلالها جمع المعلومات البيانات المسموعة والمكتوب أو المصورة أو الوسائل أو المضامين مسموعة أو مطبوعة أو رقمية، ونقلها من مكان إلى أخر، ومبادلتها وقد تكون تلك التقنية يدوية أو آلية أو إلكترونية أو كهربائية حسب مرحلة التطور التاريخي لوسائل الاتصال والمجالات التي يشملها هذا التطور".
II: خصائص تكنولوجيا الإعلام والاتصال
لتكنولوجيا الإعلام والاتصال مجموعة من الخصائص تجعلها تتمتع بقدرات عالية وتأثيرات متزايدة في مختلف المجالات ويمكن استنتاج هذه الخصائص انطلاقا من:
I-IIالتفاعلية: أي أن المستعمل لهذه التكنولوجيات يمكن أن يكون مستقبل ومرسل في نفس الوقت فالمشاركين في عملية الاتصال يستطيعون تبادل الجماعات وبإدخال مصطلحات جديدة في عملية الاتصال.
II-IIاللاإلتزامية: وتعني إمكانية استقبال الرسالة في أي وقت يناسب المستخدم، فالمشاركين غير مطالبين باستخدام النظام في الوقت نفسه، ففي البريد الإلكتروني: نجد الرسالة ترسل مباشرة من المنتج إلى المستقبل دونما حاجة لتواجد هذا الأخير أثناء العملية وقد يسترجعها فيما بعد.
III-II اللامركزية: وهي خاصية تسمح باستقلالية تكنولوجيا الإعلام والاتصال، فالانترنيت مثلا لا يمكن لأي جهة أن نقطة على مستوى العالم، أي أنه يتمتع باستمرارية عمله وليس هناك كمبيوتر واحد يتحكم فيها، ويمكن أن تتعطل عقدة واحدة أو أكثر دون تعرض الإنترنيت بمجملها للخطر، ودون أن تتوقف الاتصالات عبرها.
IV-II فاعلية التوصيل: أي الربط بين الأجهزة الاتصالية المختلفة، بغض النظر عن البلد أو الشركة التي يتم فيها الصنع، كما أن تكنولوجيا الإعلام والاتصال تتميز بخاصية قابلية التحرك أو الحركية حيث يمكن لمستخدميها الاستفادة أثناء تنقله في أي مكان عن طريق وسائل اتصال كثيرة، كالحاسب الآلي النقال، الانترنيت اللاسلكية.
V-II اللاجماهيرية: إمكانية التحكم فيها حيث تصل مباشرة من المنتج إلى المستهلك أي بإمكانها توجيه الرسالة الاتصالية إلى فرد واحد أو إلى جماعة معنية كما أنها تسمح بالجمع بين أنواع مختلفة للاتصالات سواء كان من شخص واحد إلى شخص واحد، أو من مجموعة إلى مجموعة.
VI-II قابلية التحرك والحركة: وتسمح هذه السمة في بث المعلومات واستقبالها من أي مكان إلى آخر أثناء حركة منتج مستقبل المعلومات وذلك باستعمال عدد من الأجهزة مثل التلفون النقال وهاتف السيارة والتلفاز المدمج في ساعة اليد، وجهاز الفاكس الذي يمكن استعماله في السيارة وكذلك الحاسب الإلكتروني النقال والمزود بطابعة.
VII-II الشيوع والانتشار: قابلية التوسع أكثر لوسائل الاتصال حول العالم بحيث تكتسب قوتها من هذا الانتشار المنهجي لنظامها المرن.
VIII-II العالمية والكونية: تعني تناقل المعلومات في مسارات مختلفة ومعقدة تنتشر عبر مختلف مناطق العالم وهي تسمح لرأس المال بأن يتدفق إلكترونيا .









الفصل الثاني: مكونات تكنولوجيا الإعلام والاتصال:
يمكن لنا ببساطة الإشارة إلى أن أي جهاز حاسب مرتبط بشبكة الانترنت يمكن أن يمثل مجموعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ولكن الأمر دائماً ليس بهذه البساطة.
إن استخدام أي عنصر أو أداة متعلقة بتكنولوجيا المعلومات في أي مجال أو صناعة يمثل في حد ذاته مظهراً من مظاهر تكنولوجيا المعلومات ، ولكن العمود الفقري في تكنولوجيا المعلومات هي أجهزة الحاسب.
-Iالحاسب الآلي Personal Computer (PC's)
الحاسب الآلي أو الكمبيوتر أو الحاسوب كلها مسميات لهذه الآلة التي تتكون من مجموعة من الأجزاء هي :
a – المعالج Processor : وهي الأداة التي يمكن أن تقوم بمعالجة المعلومات والبيانات التي يمكن إدخالها في الحاسب.
ب - أداة التخزين Storage Media : وهي تمثل القرص الصلب الذي يتم تخزين المعلومات عليه بهدف حفظها أو استرجاعها أو معالجتها في وقت لاحق.
ج - أدوات إدخال واستخراج البيانات Input / Output tools : وهي تتمثل في تلك الحالة لوحة المفاتيح Key Board والفأرة Mouse والماسحة الضوئية Scanner وكلها أدوات لإدخال البيانات وتخزينها على القرص الصلب للحاسب أو أي أداة تخزين خارجية كالأقراص الممغنطة والأقراص الضوئية وغيرها.
أما أدوات الإخراج والعرض فهي تمثل شاشة الحاسب Monitor التي يتم عرض المعلومات عليها ، وكذلك الطابعة Printer التي يتم استخراج المعلومات في شكل مطبوع عليها، وكذلك تمثل الأقراص الممغنطة والضوئية أدوات لإخراج المعلومات والبيانات عليها والرجوع إليها عند الضرورة.
تمثل هذه المجموعة من المكونات أبسط أشكال مكونات الحاسب الآلي ، ويمكن القول بأن هذه الأجهزة تطورت بشكل درامي منذ منتصف الثمانينيات حتى الآن ، وعلى الأخص في الأجزاء المتعلقة بسرعة المعالج الذي يتحكم في القدرة على معالجة البيانات والمعلومات ، وأيضاً في القدرة على التخزين حيث ظهرت الحاسبات الأولى بدون أجهزة داخلية لحفظ المعلومات كالأقراص الصلبة Hard Disks وإنما بأقراص مرنة فقط يتم تشغيل الحاسب بها ومن ثم تخزين المعلومات عليها وكانت كمية البيانات والمعلومات التي يمكن تخزينها عليها متواضعة للغاية ويمكن تشبيه قدرات الحاسبات وتطورها خلال العشرين عاماً الماضية بأنه الفرق بين عربة تجرها أحصنة تسير بسرعة خمسة كيلومترات في الساعة وبين صواريخ (ساتيرن) الحاملة لسفن الفضاء التي تسير بسرعة توازي ثلاثة وعشرين ضعفا ونصف بسرعة الصوت ، وهو ما يعني إجمالاً تطوراً هائلاً في قدرة الحاسبات سواء على التخزين أو المعالجة أو سرعة البحث عن المعلومات.
لا يتعلق الأمر فقط بهذه التطورات المتعلقة بجهاز الحاسب أو بإمكاناته، وإنما أيضا بالأجهزة الملحقة عليه كالماسحات الضوئية وقدراتها على تصوير الصفحات بألوان مختلفة، أو بالطابعات وسرعاتها الهائلة في الطباعة، كذلك ارتفاع قدرات التخزين في الأقراص الضوئية Cd’s حتى أن القرص الواحد ممكن أن يحتوى على معلومات تبلغ نصف مليون صفحة مقاس A4.
امتد الأمر إلى ظهور أجهزة الحاسبات الخادمة Servers والتي تبلغ سرعة معالجتها أضعاف سرعة معالجات الحاسبات الشخصية، وكذلك القدرة الهائلة على تخزين البيانات ومعالجتها.
ولم يتوقف الأمر على ذلك بل تعداه إلى مستوى الحماية التي يمكن أن تكفلها أجهزة وبرامج التأمين من الدخول غير المشروع على الحاسبات سواء من قراصنة أو متسللين عبر شبكات الحاسب إليها، وكذلك برمجيات اكتشاف الفيروسات، وتطورت أساليب التوقيع الإلكتروني حتى يمكن إجراء معاملات متعلقة بالتجارة الإلكترونية أو تسهيل استخدام الحاسبات في أعمال المؤسسات والمنظمات الحكومية أو تلك العاملة في القطاع الخاص.
– II البرمجيات :
لم يكن من الممكن استخدام الحاسب الآلي وبالتالي معالجة المعلومات دون أن تتطور صناعة البرمجيات نفسها.
تمثل البرمجيات عقل الحاسبات ، فالأجهزة والمكونات التي أشرنا إليها لا يمكن أن تعمل وحدها، وإنما لابد لها من برامج ونظم يتم تثبيتها على الحاسبات حتى يمكن تشغيل الحاسبات، فالحاسبات تعمل من خلال نظم تشغيل Operating Systems ولا يمكن بدون هذه النظم تشغيل الحاسبات أو استخدام أي من التطبيقات الشائعة كبرامج إعداد النصوص أو الجداول أو الرسم أو الصوت أو الصورة المتحركة فبدون هذه البرامج لم يكن من السهل التعامل مع الحاسب أو استخدامه بشكل أفضل ، ويمكن الإشارة إلى هذه البرامج فيما يلي :
أ – معالجات النصوص : Word Processing
لا يمكنك كتابة رسالة أو خطاب أو تقرير أو مذكرة أو إعداد دراسة أو مشروع قانون دون أن تملك القدرة على التعامل مع واحد من أهم تطبيقات الحاسب ألا وهي معالجات النصوص ، فهي التي تمكنك من عمل ذلك إضافة إلى التحكم في أنواع الخطوط وأشكالها وحجم الصفحة وعدد السطور بها إلى آخر تلك العمليات الضرورية لإخراج مستند مقروء، وبحيث يمكنك فى نهاية المطاف أيضا من حفظ المستند أو طباعته أو إرساله بالبريد الإلكتروني إلى من تريد.
ب – معالجات الجداول : Spread Sheets
كم من مرة توقفنا لإعداد جدول إحصائي بعدد العاملين في الأمانة أو عدد الحضور أو نسبة التصويت على قرار أو متوسط الغياب لموظف كل هذه العمليات الإحصائية التي تتم في شكل جداول غالباً تتم عبر ما يعرف ببرامج اللوحات الجدولية Spread Sheets وهناك الكثير من البرمجيات المتقدمة التي تقوم بعمليات أكثر تعقيداً كإعطاء رسوم بيانية لهذه الجداول، أو استخراج متوسطات حسابية أو معاملات انحدار وارتباط ... إلى آخر هذه العمليات.
ج - برامج الرسم والملتميديا : Graphics and Multimedia
لا يمكن تسجيل الصوت والصورة الثابتة أو المتحركة أو القيام بالرسم واستخدام الألوان دون أن تكون البرامج الداعمة لمثل هذه البرمجيات موجودة على الحاسب، ووتوافر الكثير من التطبيقات سواء تلك التي يتم تثبيتها عبر نظام التشغيل أو تطبيقات يمكن الحصول عليها مجانا عبر الإنترنت، أو تطبيقات يمكنك شراؤها، ومن المفهوم أنه كلما ارتفعت إمكانات وخدمات التطبيق كلما ارتفع سعره.
د - قواعد البيانات : Data bases
وهي البرمجيات التي يمكن استخدامها لوضع كمية ضخمة من البيانات على هيئة تسجيلات مثل بيانات كل موظف في الأمانة أو بيانات الأعضاء ومن ثم استرجاعها عند الضرورة ، ولا تكاد توجد مؤسسة في العالم حاليا لا تعمل الآن باستخدام هذه القواعد والتي تتوافر معها وسائل لاسترجاع المعلومات والبيانات التي تم إدخالها مسبقاً وكذلك ضمان تعديلها أو حذفها أو الإضافة إليها عند اللزوم، وهناك عدة أنواع من قواعد البيانات مثل قواعد البيانات النصية وقواعد بيانات الصور وقواعد البيانات الببليوجرافية وقواعد البيانات الإحصائية وقواعد البيانات الكيميائية وغيرها الكثير.
هـ - برمجيات الذكاء الاصطناعي :
وهي برمجيات توفر على الإنسان الكثير من الوقت وتقوم بأعمال أقرب إلى أعمال البشر ولعل من أهمها مثلاً برمجيات الترجمة ، وهي التي تقوم بالترجمة من لغة إلى أخرى، أو برمجيات تحويل الخطب المقروءة إلى نصوص ، وهى برمجيات تمتلك خاصية التعرف على الصوت Speech Recognition أو تلك التي تقوم باختزان خبرات بشرية في مجالات معينة كالطب والزراعة واسترجاعها عند الضرورة وتسمى تلك الأخيرة بالنظم الخبيرةExpert Systems وهذا النوع من النظم متقدم للغاية في الدول المتقدمة، كذلك هناك نظم التعرف الضوئي على الحروف، أي تحويل الكتابات على الورق من شكلها كصورة إلى نصوص مع إمكانية تعديلها وتسمى Optical Character Recognition ، وهناك أيضا حقل في غاية الأهمية هو حقل الروبوت أو الإنسان الآلي.
كل هذه التطبيقات وغيرها يمكن استخدامها في المؤسسة البرلمانية مثل تحويل خطب الأعضاء من الشكل الصوتي إلى شكل الحروف والجمل باستخدام خاصية التعرف على الصوت.
-IIIالاتصالات :
واكب تطور الحاسب الآلي وقدراته تطور القدرات الاتصالية من بلد لآخر ومن قارة لأخرى على الأرض ، وإذا كان الهنود الحمر - عند اكتشافهم - كانوا يتصلون عبر رسائل الدخان حيث يتم إرسال إشارات دخانية كل إشارة لها رمز معين ، وفي أفريقيا كانوا يتصلون عبر الطبول وأصواتها وكان لصوت الطبلة أيضا رمز خاص ، وفي العصور المتقدمة استخدم الحمام الزاجل لنقل الرسائل، وفي العصر الصناعي استخدمت السيارات والبواخر والقطارات والطائرات وإشارات مورس، أما في عصر المعلومات أصبح الاتصال ونقل المعلومات بين الحاسبات وأجهزة التليفون المحمول يتم عبر الأقمار الصناعية بأسرع من لمح البصر ، وهو ما يعني سرعة وسهولة انتقال المعلومات وهو ما وفر ميزات اقتصادية للدول المتقدمة عن دول العالم النامي الذي مازالت بنيته الأساسية المتعلقة بالاتصالات أقل من المستوى المأمول.
لقد ظهرت شبكة الإنترنت التي جمعت بين سهولة الاتصال وبين تطور أجهزة الحاسبات والبرمجيات بشكل كبير حتى أصبح يطلق على العالم اسم القرية الصغيرة.
-VIالشبكات : Networks
بهدف الاتصال بين الحاسبات وبعضها البعض بدأ الأمر بمحاولة توصيل جهاز حاسب بآخر ولما نجحت التجارب ، بدأ العلم يتجه نحو وصل عدة أجهزة حاسب بمجموعة أجهزة حاسب ثم القراءة من حاسبات عن بعد ، أو جعلها تنفذ عمليات عن بعد، ومن هنا بدأ يتطور مفهوم الشبكات ، والشبكات نوعان :
أ – الشبكات المحلية : Local Networks
وهي الشبكات التي تربط بين مجموعة من الأجهزة في طابق في بناية أو بين عدة حاسبات في بنايات متجاورة أو على نطاق أوسع في منطقة محددة.، وقد تكون هذه الحاسبات مرتبطة عبر أسلاك أو عبر موجات قصيرة تسمى Wi-Fi
ب – الشبكات العريضة : Wide area Networks
وهي الشبكات التي تربط بين الحاسبات من دولة لأخرى أو من قارة إلى أخرى أو بين مختلف المناطق في العالم.
والحقيقة أن ذلك يتم الآن بمنتهى السهولة عبر أسلاك الهاتف وعبر الأقمار الصناعية ، وعبر تجمعات عنقودية لبعض أجهزة الحاسب المتقدمة التي يطلق عليها الأجهزة الخادمة Servers وهي التي تمثل مخزناً إلكترونياً لكم ضخم من البيانات والمعلومات يطلع عليها عدد كبير من المؤسسات والبشر في أماكن متعددة من العالم.
-Vشبكة الإنترنت :
مع تطور البرمجيات والشبكات ظهرت شبكة الإنترنت في نهاية الستينيات من القرن الماضي تمثل مطلباً عسكرياً في البداية للمؤسسة العسكرية الأمريكية ، إذ أنه إبان الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا ظهر تساؤل في البنتاجون فحواه ماذا يحدث إذا أطلق الاتحاد السوفيتي صواريخه على أمريكا فانقطعت الاتصالات داخلها ، فكيف يمكن تحريك الوحدات العسكرية الأمريكية في حال انقطاع خطوط الاتصال وبعد عدة سنوات من العمل ظهرت شبكة الإنترنت كإجابة على هذا السؤال ثم انقسمت الشبكة بين المجتمع العسكري الأمريكي والمجتمع العلمي هناك ليتولى الجزء المدني منها مجموعة من الجامعات وأخذت في التطور حتى ظهرت شبكة الإنترنت للعالم أجمع، وانتشرت عقب ظهور تقنية النص الفائق Hyper text وهي الثورة الحقيقية في عالم الإنترنت إذ مكنت هذه التقنية العالم من الاتصال بسهولة عبر الإنترنت وتبادل المعلومات وإنشاء المواقع.
وتقنية النص الفائق تعني ببساطة إمكانية التنقل بين النصوص بشكل عشوائي وهذا التنقل يتم أيضاً بين المواقع وعلى سبيل المثال فإنك لو كنت تقرأ مجموعة من المعلومات عن البرلمان الإنجليزي وأثناء القراءة توقفت عند كلمة (الملكة إليزابيث) وإذا أردت معلومات إضافية عن الملكة إليزابيث فإنك بالنقر عليها ستنتقل لصفحة أخرى تضم السيرة الذاتية لها وأثناء قراءتك لسيرتها الذاتية وجدت أنها زارت مملكة البحرين وأردت معلومات إضافية عن البحرين فإنك بالنقر على كلمة (البحرين) ستنتقل للموقع الخاص بحكومة المملكة لتحصل على بغيتك هناك ، وهكذا يمكنك التجول في شبكة الإنترنت كلها من موقع لآخر دون أن تكمل قراءتك لموقع بأكمله ، وجدير بالذكر أن الكلمات التي تقوم بالنقر عليها عادة ما تكون بلون مخالف للون بقية النص وقد تعود غالبية معدي هذه الصفحات وضعها بلون أزرق كما أنك تجد رأس الفأرة المثلث على الشاشة يتحول إلى شكل يد مما يعني أنك تقف على نص فائق وليس نص عادي ، وهذا الحال يمكنك أن تجده مع الصور وكذلك مع التسجيلات الصوتية إذا كانت متاحة، كذلك من المهم الإشارة إلى أن النص العادي يسمى النص التتابعي Sequential Text أي أنك تقرأه بانتظام من صفحة للصفحة التالية، بينما النص على الإنترنت يسمى بالنص العشوائي Random Text حيث يمكنك القفز بين صفحات عدة في عدد من الموقع ولست ملزما بالقراءة التتابعية.
وتقدم لنا شبكة الإنترنت خدمات متعددة منها :
أ – خدمة التجول بين المواقع :World Wide Web Browsing
حيث باستخدام خاصية النص الفائق Hypertext يمكنك التجول بين المواقع باللغات المختلفة في كل دول العالم، وإحدى أجزاء شبكة الإنترنت ما يعرف بالشبكة العنكبوتية العالمية، وهى المواقع المبنية باستخدام خواص النص الفائق، وهناك بعض البرمجيات التي يمكن عن طريقها بناء المواقع على شبكة الإنترنت مثل HTML أو باستخدام بعض التطبيقات التجارية الجاهزة، وهناك العديد من هذه التطبيقات أيضا متاح مجانا على شبكة الإنترنت.
ب – خدمات البريد الإلكتروني :E-Mail
حيث يمكنك إنشاء عنوان بريد إلكتروني لكي تستقبل عليه كل البريد الذي يأتي إليك، كما يوفر لك صندوق بريد الكتروني ترسل منه خطاباتك إلى الآخرين ع
ج – خدمات المنتديات والدردشة :Chatting
حيث يمكنك الاشتراك في المنتديات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت والتي قد تتوافق موضوعاتها مع اهتماماتك وهناك العشرات من المواقع الخاصة بهذه المنتديات خاصة في مجال البرلمانات على شبكة الإنترنت
د – خدمات البحث : Search Tools services
حيث يمكنك البحث عن أي موضوع تريده باستخدام واحد من أدوات البحث على الشبكة مثل محركات البحث التي تمكنك من البحث في موضوع محدد لا تعرف مسبقاً أين هي المواقع التي تريد التجول فيها ، أو أدلة البحث والتي توفر قوائم بموضوعات تجد بكل موضوع عشرات من المواقع التي تغطي محتوياته ، وهناك أدوات البحث الذكية التي تحفظ أبحاثك السابقة وتضيف إليها عند ظهور جديد.
هـ-خدمات تحميل الملفات:File Transfer Protocol (FTP)
وهى واحدة من أهم خدمات شبكة الإنترنت ونعني بها إمكانية نقل وتحميل الملفات عن بعد سواء تم إرسالها عبر البريد الإلكتروني أو تم تحميلها من موقع محدد على الإنترنت









الفصل الثالث: مزايا وعيوب تكنولوجيا الإعلام والاتصال
I: المزايا الرئيسية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال
إن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منظمات الأعمال أدى إلى تحقيق العديد من المزايا لهذه الأخيرة تتمثل فيما يلي:
I. زيادة المبيعات والأرباح: نعمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على زيادة المبيعات من خلال مساعدتها للمنظمة في إشباع حاجات ورغبات المستهلكين، ويترتب على زيادة المبيعات ..... الربحية خاصة في ظل تحقيق التكاليف والذي يتحقق أيضا باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
II. الحصول على مزايا تنافسية: حيث تستخدم العديد من المنظمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين وضعها في البيئة التنافسية والحصول على مزايا تنافسية من خلال تصميم برامج وتطبيقات مبتكرة تسمح لتلك المنظمات بالمنافسة بصورة أكثر فعالية.
III. تخفيض التكاليف: أي تخفيض التكاليف يعتبر من أهم الفوائد التي تجنبها منظمات الأعمال جزاء استخدامها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عدة مجالات أهمها تأدية الأعمال والمهام الكتابية بطريقة آلية كذلك استخدام الحاسبات الآلية في رقابة الإنتاج والمخزون كما تستخدم في تنفيذ الإنتاج حسب الطلب.
IV. تحسين الجودة: إن أحد أهم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحسين جودة المخرجات والتصميم بمساعدة الحاسب الآلي خبير مثال على ذلك، فالمهندس يستخدم معطيات العمل أو ما يعرف الطرفية للحاسب الآلي لعمل رسومات هندسية ويقوم بتخزينها واسترجاعها عند الحاجة لإجراء تعديلات عليها.
II: عيوب تكنولوجيا الإعلام والاتصال
إن معظم الدول النامية تفقد القدرة على أن تحدد التكنولوجيا الرقمية المناسبة، ... ذلك أن ليس هناك في السياسات الرقمية فيما بين الدول النامية نفسها، مع العلم أن التخطيط لتبني ونشر التقنيات الرقمية لم تعد مسألة محلية مثل دورة الأوروجواي اللاتفاقية العامة التعريفة والتجارة حول مفاوضات تجارية، تؤثر بشدة على الخطط القومية خاصة بالتقنيات وإجمالا فإن تطورات في مجال التكنولوجية الإعلام والاتصال لا تستهدف تلبية احتياجات المستهلكين أكثر معا توجه إلى المستخدم القادر فعليا على دفع تكلفتها وكما أعد التقرير السنوي لليونيسكو عام 2001 على لسان "مانسيل" و "وين" اللذان لخصا التجربة .... بقولهما: "هناك دلائل ... على أنه إذا لم تعكس التطبيقات التكنولوجيا احتياجات المستخدم أو تتضمنها عملية التنمية فإنها ببساطة لمن تأتي بالفوائد المتوقعة بل يحتمل أن تثير مشكلات جديدة تكلف مواجهتها الكثير. وإذا لم تجمع الظروف الاقتصادية والاجتماعية الخاصة، وخبرة والالتزام ومستخدمين، ومقومات البنية التحية، فإن تطبيقات تقنيات الإعلام والاتصال سوف تفشل في أن تثمر أية فوائد" .


الخلاصة
من خلال ما تطرقنا إليه نستنتج أن تكنولوجيا الإعلام والاتصال هي مجموعة من الأجهزة التي تتخصص بجمع المعلومات وتخزينها وسرعة نشرها واسترجاعها وقت الحاجة إليها كما تعددت رسائلها من الانترنيت البريد الإلكتروني وغيرها كما أن لهذه التكنولوجيا عدة خصائص نجد منها السرعة الفائقة والمرونة حيث تمكنت من اقتحام حل المجالات وكلما زادت حاجة المؤسسات لهذه الوسائل كلما زادت استمراري واستحداثها وبالتالي تطورها، وقد ساهمت هذه التكنولوجيا مساهمة فعالة في تفعيل مختلف عمليات إدارة المعرفة(توليدا، تخزينا، توزيعها، واستخداما للمعرفة).











المراجع:
- حسن رضا النجار، "تكنولوجيا الاتصال المفهوم المتطور، المؤتمر الدولي، الإعلام الجديد، تكنولوجيا جديدة، جامعة البحرين، 7-9 أفريل، ص 320.
- فضيل دليو، " تكنولوجيا الإعلام والاتصال (المفهوم-الاستعمالات-الأفاق)، دار الثقافية للنشر والتوزيع، ط1، 2011، ص93.
- حسن محمد عبد الرحمن، "الإعلام والاتصال"، شركة رؤيا للنشر والتوزيع، الإسكندرية، 2006، ص 40.
- سعيد ياسين، "أساسيات نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا الإعلام"، ط 1، دار المناهج، عمان، 2008، ص 60.
- بومعيل سعاد فارس بوبلكر، "أثر تكنولوجيا الإعلام والاتصال في المؤسسة الاقتصادية"، مجلة الاقتصادية والمناجمنت، جامعة تلمسان، عدد 3، مارس 2005، ص 20.
- بشير العلاق، "تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في مجال التجارة ، منشورات المنظمة العربية، للتنمية الإدارية، القاهرة، 2007، ص130.
- عواطف عبد الرحمن، "الإعلام والعولمة البديلة"، العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، 2006، ص 64.










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-09, 12:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
kadersaga30
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفصل الثالث: مزايا وعيوب تكنولوجيا الإعلام والاتصال
i: المزايا الرئيسية لتكنولوجيا الإعلام والاتصال
إن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منظمات الأعمال أدى إلى تحقيق العديد من المزايا لهذه الأخيرة تتمثل فيما يلي:
I. زيادة المبيعات والأرباح: نعمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على زيادة المبيعات من خلال مساعدتها للمنظمة في إشباع حاجات ورغبات المستهلكين، ويترتب على زيادة المبيعات ..... الربحية خاصة في ظل تحقيق التكاليف والذي يتحقق أيضا باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
Ii. الحصول على مزايا تنافسية: حيث تستخدم العديد من المنظمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين وضعها في البيئة التنافسية والحصول على مزايا تنافسية من خلال تصميم برامج وتطبيقات مبتكرة تسمح لتلك المنظمات بالمنافسة بصورة أكثر فعالية.
Iii. تخفيض التكاليف: أي تخفيض التكاليف يعتبر من أهم الفوائد التي تجنبها منظمات الأعمال جزاء استخدامها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عدة مجالات أهمها تأدية الأعمال والمهام الكتابية بطريقة آلية كذلك استخدام الحاسبات الآلية في رقابة الإنتاج والمخزون كما تستخدم في تنفيذ الإنتاج حسب الطلب.
Iv. تحسين الجودة: إن أحد أهم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحسين جودة المخرجات والتصميم بمساعدة الحاسب الآلي خبير مثال على ذلك، فالمهندس يستخدم معطيات العمل أو ما يعرف الطرفية للحاسب الآلي لعمل رسومات هندسية ويقوم بتخزينها واسترجاعها عند الحاجة لإجراء تعديلات عليها.
Ii: عيوب تكنولوجيا الإعلام والاتصال
إن معظم الدول النامية تفقد القدرة على أن تحدد التكنولوجيا الرقمية المناسبة، ... ذلك أن ليس هناك في السياسات الرقمية فيما بين الدول النامية نفسها، مع العلم أن التخطيط لتبني ونشر التقنيات الرقمية لم تعد مسألة محلية مثل دورة الأوروجواي اللاتفاقية العامة التعريفة والتجارة حول مفاوضات تجارية، تؤثر بشدة على الخطط القومية خاصة بالتقنيات وإجمالا فإن تطورات في مجال التكنولوجية الإعلام والاتصال لا تستهدف تلبية احتياجات المستهلكين أكثر معا توجه إلى المستخدم القادر فعليا على دفع تكلفتها وكما أعد التقرير السنوي لليونيسكو عام 2001 على لسان "مانسيل" و "وين" اللذان لخصا التجربة .... بقولهما: "هناك دلائل ... على أنه إذا لم تعكس التطبيقات التكنولوجيا احتياجات المستخدم أو تتضمنها عملية التنمية فإنها ببساطة لمن تأتي بالفوائد المتوقعة بل يحتمل أن تثير مشكلات جديدة تكلف مواجهتها الكثير. وإذا لم تجمع الظروف الاقتصادية والاجتماعية الخاصة، وخبرة والالتزام ومستخدمين، ومقومات البنية التحية، فإن تطبيقات تقنيات الإعلام والاتصال سوف تفشل في أن تثمر أية فوائد" .


الخلاصة
من خلال ما تطرقنا إليه نستنتج أن تكنولوجيا الإعلام والاتصال هي مجموعة من الأجهزة التي تتخصص بجمع المعلومات وتخزينها وسرعة نشرها واسترجاعها وقت الحاجة إليها كما تعددت رسائلها من الانترنيت البريد الإلكتروني وغيرها كما أن لهذه التكنولوجيا عدة خصائص نجد منها السرعة الفائقة والمرونة حيث تمكنت من اقتحام حل المجالات وكلما زادت حاجة المؤسسات لهذه الوسائل كلما زادت استمراري واستحداثها وبالتالي تطورها، وقد ساهمت هذه التكنولوجيا مساهمة فعالة في تفعيل مختلف عمليات إدارة المعرفة(توليدا، تخزينا، توزيعها، واستخداما للمعرفة).











المراجع:
- حسن رضا النجار، "تكنولوجيا الاتصال المفهوم المتطور، المؤتمر الدولي، الإعلام الجديد، تكنولوجيا جديدة، جامعة البحرين، 7-9 أفريل، ص 320.
- فضيل دليو، " تكنولوجيا الإعلام والاتصال (المفهوم-الاستعمالات-الأفاق)، دار الثقافية للنشر والتوزيع، ط1، 2011، ص93.
- حسن محمد عبد الرحمن، "الإعلام والاتصال"، شركة رؤيا للنشر والتوزيع، الإسكندرية، 2006، ص 40.
- سعيد ياسين، "أساسيات نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا الإعلام"، ط 1، دار المناهج، عمان، 2008، ص 60.
- بومعيل سعاد فارس بوبلكر، "أثر تكنولوجيا الإعلام والاتصال في المؤسسة الاقتصادية"، مجلة الاقتصادية والمناجمنت، جامعة تلمسان، عدد 3، مارس 2005، ص 20.
- بشير العلاق، "تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في مجال التجارة ، منشورات المنظمة العربية، للتنمية الإدارية، القاهرة، 2007، ص130.
- عواطف عبد الرحمن، "الإعلام والعولمة البديلة"، العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، 2006، ص 64.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاتصال, الاعلام, تخصص, تكنولوجيا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc