تسلّـــم استدعـــاءات الحراســـة بدايـــة مــــن 15 أفريــــل
قرّرت وزارة التربية الوطنية، إسناد عملية حراسة التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا لأساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط، وهو الإجراء الجديد الذي لجأت إليه، بن غبريت، مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قصد تقليص عملية الغش التي أظهرت بعض التقارير أن بعض أساتذة التعليم الثانوي لهم يد فيها.أسندت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مهمّة ترؤس مراكز الامتحانات الخاصة بشهادة البكالوريا، لأساتذة التعليم الثانوي، ونزعت منهم عملية الحراسة التي سيتكفل بها أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط في خطوة أرادت منها الوزارة إبعاد التلاميذ عن الأساتذة الذي يدرّسنوهم خاصة، والقضاء على ظاهرة الغش. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن مديريات التربية عبر التراب الوطني شرعت في إعداد القوائم الإسمية الخاصة بالأساتذة الذين سيتولّون حراسة التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا في الفترة الممتدة بين 7 و11 جوان، حيث من المقرر أن توزع الاستدعاءات عليهم في الـ15 من شهر أفريل. وحسبما أشارت إليه «النهار» سابقا، فإن حراسة امتحان البكالوريا لهذه السنة ستعرف تخفيضا في عدد الملاحظين بعد طلبات جمعية أولياء التلاميذ، التي أكدت أن كثرة عدد الملاحظين والحرّاس من شأنه أن يشتّت تفكير التلميذ ويمنعه من التركيز وتقديم إجابة صحيحة تضمن له النجاح في الامتحان. وأكّدت الوزارة أن عملية توزيع الاستدعاءات سيستثني الأساتذة الذين يقدّمون عطلا مرضية أو الذين يثبتون أنهم لا يستطيعون الحضور أيام إجراء الامتحانات. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن مديريات التربية شرعت في توزيع التلاميذ المقبلين على الامتحان على مراكز الامتحان الخاصة بهم، من خلال القوائم الإسمية التي تتكون من أفواج كل فوج يصل عدده إلى 20 تلميذًا يوزّعون حسب الحروف الأبجدية للإسم على القاعات التي تم ضبطها من قبل لجان مختصة. وتفيد المعلومات أيضا أن كلّ الإجراءات الخاصة بالبكالوريا خاصة ما تعلّق بنسخ أوراق الامتحانات أو المسودات قد تمت، وقد تم ضبطها من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وهذا قبل 60 يومًا من امتحان البكالوريا .
المصدر : النهار الجديد ( 30/03/2015)