يأتي هذا العيد في ظروف استثنائية تعيشها الأمتين العربية والإسلامية فبعد " الربيع العربي " الذي يكاد يكمل عامه الرابع أو الخامس لا ندري ... بحسب كل دولة تونس وليبيا ومصر ... تأتي أحداث غزة والحرب الصهيونية الغربية التي تشن ضدها لتجعل مذاق هذا العيد بلونيين لون فرحة وقد أتم المسلمون فيه الصيام والقيام و رجاءهم في نيل العتق من النار ، ولون يطغي عليه الحزن لما يتعرض له إخوتنا في غزة من مجازر يندى لها جبين الإنسانية ، ناهيك عن الجراح والأحزان التي تعم أوطانا أشقاء وإخوة لنا في مصر وليبيا وسورية العزيزة على قلوبنا ، لا يمكن أن نمنع الفرحة خاصة لدى أبنائنا الصغار وقد دعانا ديننا للفرحة في مثل هذا اليوم ولكن ينبغي أن تكون فرحتنا مراعية للظروف التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية وبخاصة في غزة و في الجزائر إثر الفاجعة بسقوط الطائرة وكثيرا من الدول العربية والإسلامية التي إجتاحتها الفتنة المطلة برأسها منذ سنوات ، وفي الأخير عيدكم سعيد للجميع ولإخوتنا في غزة وفي سورية المقاومة وفي كل الأوطان العربية وبخاصة الجريحة منها ونسأل الله تعال أن يعود علينا العيد القادم و أمتنا العربية والإسلامية قد استرجعت عافيتها وقد توحدت و أن تعود إلينا فلسطين حرة أبية .
بقلم : الزمزوم .
ملاحظة : الأنترانت مازالت مقطوعة علينا وتعمد في عدم إصلاحها .