(( ما رأيُ الدِّين في الذين يتحزّبون في الإسلام؟ ^^^ العلامة صالح السحيمي ^^^))

[ابو اكرام فتحون]

السّؤال:

يقول: ما رأيُ الدِّين في الذين يتحزّبون في الإسلام؟
الجواب:
الإسلامُ جماعةٌ واحدةٌ لا جماعات، وفرقةٌ واحدةٌ لا فِرَق، وطائفةٌ واحدةٌ لا طوائف، وحزبٌ واحدٌ لا أحزاب، فمن زعمَ أنّ الإسلام يتحمّل تعدّد
الجماعات فقد افترى على الله، بل هُوَ مُفترٍ.
لا يجوز أن يتوزّع المُسلِمون إلى الحزب الفلانيّ والحزب الفلانيّ والحزب الفلانيّ والحزب الفلانيّ؛ بل هذا من تلبيس إبليس؛ وهذا من ألاعيب
الشيطان؛ وهذا يفعَلُهُ أحد ثلاثة أصناف:
•إمّا جاهلٌ يُقلِّدُ النّاس إمّعة، يَفْعَل مثل ما يفعلُون.
•وإمّا طمّاع في مُلك أو حُكم، فَيُحزِّب أشخاصًا من أجل أن يُنصّبوه حاكمًا.
•وإمّا أن يكون مدسوسًا بين المُسلِمين لِيُفسِدَ عليهم دينَهُم واجتماعَهُم.
إذن: لا حزبيّة في الإسلام، ولاجماعات في الإسلام، ولا تعدّد للمشارب في الإسلام، الإسلام دينٌ واحدٌ، ومنهجٌ واحدٌ، وطريقٌ
واحدٌ لا طُرق، ولا طُرُق صوفيّة في الإسلام، ولا طُرق حزبيّة في الإسلام، ومن زعم ذلكَ فَهُوَ مُفتري وقائلٌ على الله بِغَيْر علم.

ومن أفتى بجواز الانضمام إلى الأحزاب فَهُوَ مُفتري وليس مفتي، ومِمّن يقول على الله بِغَيْرِ عِلْمٍ، فاحذروا من هذه الأحزاب كُلّها، واكفروا بها كُلّها،
وآمنُوا بالله وَحْدَهُ، وسيرُوا على هدي نبيِّه -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-، يقول الله -عزّ وجلّ-:
﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
ويقول تباركَ وتعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾
ويقول -جلّ وعلا-: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ﴾
الإسلامُ طريقٌ واحدٌ.
ويقول تعالى: ﴿وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا﴾
الطّريقة: هي طريقَةُ قُدوتِنَا وإمامنا وقائدنا وحبيبنا نبيّنا مُحمّد -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-، فمن جانبَ هذا الطّريق فَهُوَ مُفتري، ولذلك
يقول النّبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-:
(وستفترق هذه الأُمّة إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة كلّها في النّار إلاّ واحدة وهِيَ الجماعة) هذا في لفظ
واللّفظ الآخر: (من كان مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)، هذه الثّلاث والسّبعين هل المقصود الكُفّار أم المُسلِمين؟
المُسلِمين هِيَ فِرَق إسلاميّة لكنّها فِرَق ضالّة مُبتدعَة، لا أقول: إنّهم كُفّار؛ أقول: هُم مُبتدعون وُمجانِبُون لهدي النّبيّ -صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-
(عليكُم بالجماعة فإنّ يد الله مع الجماعة).
فاجتهدوا يا رعاكم الله في عدم التّحزّب والتّعصّب إلاّ لدينِ الله -عزّ وجلّ-.
يقول إمامُنَا إمام دار الهجرة مالك بن أنس -رحمهُ اللهُ تعالى-:
(كُلٌّ يُؤخَذ من قوله ويُردّ إلاّ صاحب هذا القبر).
فالحزبيّة باطلةٌ في الإسلام، والذين يتحزبّون إنما هم طُلاّب الحُكم وطُلاّب المناصب، ولذلك لن يُوفّقوا، من ثمانين سنة وهُم يتحزّبون
حزب كذا وحزب كذا وحزب كذا، وما جرّوا على المسلمين إلا الويلات والدّمار والفُرقة
نسألُ اللهَ أن يرُدّ المُسلِمين إلى دينهم ردًا جميلاً.
وصلّى اللهُ وسلّم وبارك على نبيِّنا مُحمّد.اهـ(1)

(للتحميل)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1)من فتاوى فضيلة الشّيخ العلاّمة: صالح بن سعد السّحيميّ -حَفِظَهُ اللهُ-، يوم 15 ذي الحجة 1434هـ.

[خالد عنابي]

هذا الكلام انما يصح عندما تكون هناك خلافة وحكم اسلامي ووقتها لا يجوز اطلاقا التحزب تحت اي مسمى سياسي ويعد شقا لصفوف المسلمين ومحاولة لتفريقهم

ولكن

هل ينطبق على واقعنا اليوم ؟

كيف اذن السبيل لاعادة الخلافة الاسلامية اذا قيل لا يجوز الخروج عن الحكام وقيل لا يجوز العمل السياسي ؟
اختلال الفكر وعدم وجود الحل واضح هنا

اذن فالاصل انه لا يجوز ولكن للحالة الخاصة احكامها الخاصة

واغلب العالم الاسلامي منذ قرن من الزمان يعيش حالة خاصة وهي غياب الخلافة وتعطيل الحكم بما انزل الله والحكام لا يحكمون بما انزل الله ويسمحون لكل من هب ودب بانشاء احزاب سياسية من علمانيين وقوميين وغيرهم فكيف لا يجوز للمسلمين انشاء حزب سياسي ودعوة الناس الى انتخاب من يحكم بما انزل الله ويعيد الخلافة ؟
النتجية الحتمية لهذا القول هي جلوس الاسلام على هامش التاريخ وهذا كفيل بابطال هذا القول ونحن على هذه الاحوال

[ابو اكرام فتحون]

قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ:
" العلم .. العلم .. أيها الشباب! لا يُلهيكم عنه سمسارُ أحزاب ينفخ في ميزاب! ولا داعية انتخاب في المجامع صخاب! ولا يَلفتنَّكم عنه معلِّلٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولاعاوٍ في خراب يأتمُّ بغراب ومَن يكن الغراب له دليلا يَمُرَّ به على جِيَف الكلابِ ، ولا يَفتننّكم عنه مُنْزَوٍ في خنقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنقة(1)، ولا جالسٌ في ساباط (2) على بساط، يُحاكي فيكم سنّة الله في الأسباط (3) فكل واحد من هؤلاء مشعوذ خلاب وساحر كذّاب. إنكم إن أطعتم هؤلاء الغواة، وانصعتم إلى هؤلاء العواة، خسرتم أنفسكم، وخسركم وطنكم، وستندمون يوم يجني الزارعون ما حصدوا، ولات حين ندم »عيون البصائر» لمحمد البشير الإبراهيمي: (350-351).

[خالد عنابي]

وما نفع العلم بلا عمل ؟

واين العمل ونحن نرى شريعة الله لا تطبق في اي دولة عربية ؟

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي

وما نفع العلم بلا عمل ؟

واين العمل ونحن نرى شريعة الله لا تطبق في اي دولة عربية ؟

جزاك الله خيرا أخي خالد المحترم
و بارك فيك وأحسن اليك
و جعلك مفتاحا للخير مغلقا للشر
صدقت أخي و أصبت بإذن الله فالعلم يقتضي العمل
فلابد أن يلزم كل واحد منا نفسه و يجاهدها على أن تعمل بما يعلم بقدر المستطاع
و ثم وجب ان نهتم بما إسترعانا الله من أبناء و أسرة
دون أن ننسى الدعاء يا أخي خالد لأنفسنا ولجميع المؤمنين والمسلمين و لأئمة المسلمين ولجميع حكامهم و رؤسائهم
فلا حول و لاقوة لنا إلا بالله العلي العظيم
و شكرا لك على مشاركتك وتقبل الله منك ...

[خالد عنابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون

جزاك الله خيرا أخي خالد المحترم
و بارك فيك وأحسن اليك
و جعلك مفتاحا للخير مغلقا للشر
صدقت أخي و أصبت بإذن الله فالعلم يقتضي العمل
فلابد أن يلزم كل واحد منا نفسه و يجاهدها على أن تعمل بما يعلم بقدر المستطاع
و ثم وجب ان نهتم بما إسترعانا الله من أبناء و أسرة
دون أن ننسى الدعاء يا أخي خالد لأنفسنا ولجميع المؤمنين والمسلمين و لأئمة المسلمين ولجميع حكامهم و رؤسائهم
فلا حول و لاقوة لنا إلا بالله العلي العظيم
و شكرا لك على مشاركتك وتقبل الله منك ...

بارك الله فيك على هذا الادب الجم واللطف الزائد وجعله في ميزان حسناتك
لكن اخي لم يصلك المراد من ردي
نعم المسلم هو اللبنة في بناء المجتمع الاسلامي الذي هو حاضنة الدولة الاسلامية لكن لا يخفى عليك ان صلاح الافراد وصلاح المجتمع لا يكفي
بل يجب صلاح الحكام ايضا
وبصلاح الحكام تصلح الامة وبفسادهم تفسد او كما قيل الناس على دين ملوكها
فلو ان الحاكم صلح واصلح لاختصرنا الدرب كثيرا نحو الهدف المنشود
ولكن لو فسد وافسد كما هو المعمول به حاليا فلن نصل ابدا ونبقى ندور في دوامة فارغة
العلماء والمشايخ والائمة والدعاة وطلبة العلم يعظون الناس ثم اذا خرج الناس من المسجد او من مجلس العلم قابلتهم شتى الوان الفسوق
واذا جلسوا امام التلفزة شاهدوا شتى الوان الفسوق ومن التلفزة الوطنية ايضا
ولهذا يجب على الحكام تطبيق الشريعة فان تقاعسوا وجب على المسلمين السعي الى ذلك بالطرق المتاحة
وقد تعرقلهم شبهة ان وسائل الدعوة لا تقبل البدعة ويرد على ذلك ان انشاء الاحزاب السياسية والسعي للوصول للحكم وتطبيق الشريعة ليس من وسائل الدعوة بل من وسائل التمكين لشرع الله في الارض
وحيث ان المسلمين اصلا اليوم متفرقون ولا يطبق الشرع عندهم فلا يقال ان التحزب تفرقة للمسلمين فهم اصلا في فرقة وانحطاط
بل ان انشاء الاحزاب الاسلامية والسعي للوصول الى الحكم واقامة الشريعة يهدف لعكس ذلك
واينما تكون المصلحة الشرعية فثم شرع الله ولا يوجد من الشرع شيئ يجب وتحرم كل وسائل الوصول اليه او تطبيقه !؟
ومن قال بحرمة انشاء الاحزاب فعليه ان يطرح البديل الناجع والتصور الواضح الذي يراه لاقامة الدولة الاسلامية وعودة الخلافة

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي

بارك الله فيك على هذا الادب الجم واللطف الزائد وجعله في ميزان حسناتك
لكن اخي لم يصلك المراد من ردي
نعم المسلم هو اللبنة في بناء المجتمع الاسلامي الذي هو حاضنة الدولة الاسلامية لكن لا يخفى عليك ان صلاح الافراد وصلاح المجتمع لا يكفي
بل يجب صلاح الحكام ايضا
وبصلاح الحكام تصلح الامة وبفسادهم تفسد او كما قيل الناس على دين ملوكها
فلو ان الحاكم صلح واصلح لاختصرنا الدرب كثيرا نحو الهدف المنشود
ولكن لو فسد وافسد كما هو المعمول به حاليا فلن نصل ابدا ونبقى ندور في دوامة فارغة
العلماء والمشايخ والائمة والدعاة وطلبة العلم يعظون الناس ثم اذا خرج الناس من المسجد او من مجلس العلم قابلتهم شتى الوان الفسوق
واذا جلسوا امام التلفزة شاهدوا شتى الوان الفسوق ومن التلفزة الوطنية ايضا
ولهذا يجب على الحكام تطبيق الشريعة فان تقاعسوا وجب على المسلمين السعي الى ذلك بالطرق المتاحة
وقد تعرقلهم شبهة ان وسائل الدعوة لا تقبل البدعة ويرد على ذلك ان انشاء الاحزاب السياسية والسعي للوصول للحكم وتطبيق الشريعة ليس من وسائل الدعوة بل من وسائل التمكين لشرع الله في الارض
وحيث ان المسلمين اصلا اليوم متفرقون ولا يطبق الشرع عندهم فلا يقال ان التحزب تفرقة للمسلمين فهم اصلا في فرقة وانحطاط
بل ان انشاء الاحزاب الاسلامية والسعي للوصول الى الحكم واقامة الشريعة يهدف لعكس ذلك
واينما تكون المصلحة الشرعية فثم شرع الله ولا يوجد من الشرع شيئ يجب وتحرم كل وسائل الوصول اليه او تطبيقه !؟
ومن قال بحرمة انشاء الاحزاب فعليه ان يطرح البديل الناجع والتصور الواضح الذي يراه لاقامة الدولة الاسلامية وعودة الخلافة

و فيك بارك الله و جزاك خيرا

إذاً ما هو الحل ؟و ما هي أسباب النصر والتمكين؟
الحل يسير جدا على من يسره الله عليه ، الحل : هو الرجوع لهذا الدين ، كما مر معنا في الحديث السابق :
[إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا ، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ]
إن هذا الحل النبوي إنما اقتبسه النبي صلى الله عليه وسلم من آية عظيمة في كتاب الله بل آيات تكاد تكون منسوخة من قلوب الناس ،
قال تعالى : {{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }}
وقال تعالى : {{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}}

وما أجمل تلك العبارة والكلمة الرائعة التي قالها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
[ إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام ، ، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله].

فإن أسباب النصر والتمكين والاستخلاف والأمن والأمان قد ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في آية واحدة ، قال تعالى:
{{ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخْلِفَنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ، وليُمكِّنَنَّ لهم دينهم الذي
ارتضى لهم ، وليُبدِّلنَّهم من بعد خوفهم أمنا ، يعبدونني لا يشركون بي شيئا}}

فالله عز وجل في هذه الآية قال " وعد الله.." وإن وعد الله لا يتخلف أبدا ، بل من اعتقد أن وعد الله تعالى يتخلف فهو كافر مكذب
للقرآن العظيم، فما الذي تخلّف في هذه الآية من شروط التمكين والاستخلاف؟! كل عاقل سيقول حتما الذي تخلف هو الإيمان
الصحيح والعمل الصالح ، " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات.."إذا السؤال الذي يفرض نفسه - كما يُقال- هو :
كيف نحقق هذين الشرطين؟!
إن تحقيق هذين الشرطين إنما يكون بالدعوة إلى الله عزوجل تصفيةً وتربيةً، قال تعالى :
{{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين }}
وقال تعالى : {{ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن }}.
وقال تعالى : {{ ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}}

قال العلامة ابن القيم - رحمه الله تعالى- في كتابه الماتع " جلاء الأفهام " : [ وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى
نحور العدو ]
وقال : [ وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه].

إذا الدعوة إلى الله عز وجل تصفية وتربيةً هي سبيل إقامة الدولة المسلمة ؛ تصفية وتربية ، تصفية لهذا الدين من كل ما عَلَقَ به من
أوضار الشرك والبدع والخرافات ، وتربية على هذا الدين المصفى أخلاقا وتعاملا وسلوكا تأسيا بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وسيرة الصحابة رضي الله عنهم .

فإن قال قائل: إلى متى هذه الدعوة ؟!
قلت: ما أجمل ما كان يردده المحدث الألباني- رحمه الله تعالى – كان إذا سئل هذا السؤال ردد بيتين قالهما امرؤ القيس في ديوانه
يقول فيهما:

بكى صاحبي لما رأى الدربَ دونَهُ
وأيقن أنا لاحقانِ بقيصرا
فقلت له لا تبكِ عينك إنما
نحاول ملكا أو نموتَ فنعذرا
وخيرٌ من هذه الأبيات لهذا الشاعر الجاهلي قوله تعالى:
{{ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين }} أي الموت باتفاق المفسرين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، واحم حوزة الدين يارب العالمين، وارفع راية الموحدين، ونكس راية الكافرين.
وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
و جزاك الله خيرا

[خالد عنابي]

كيف نحقق هذين الشرطين؟!
إن تحقيق هذين الشرطين إنما يكون بالدعوة إلى الله عزوجل تصفيةً وتربيةً،

لا نختلف في ذلك ولكن التصفية والتربية وحدها لا تنفع مادام الحكم بغير ما انزل الله وان انتظرنا تخريج جيل اسلامي على اعلى مستوى في ظل حكم غير اسلامي نكون مثل العطشان الذي يجري وراء السراب
انت تصفي وتربي في المنزل والمسجد والشارع والمدرسة والمؤسسات الحكومية تنفتن وتهدم وتفسق
من بيده مقاليد الحكم والامور الداعي ام الحاكم ؟ بلاشك هو الحاكم
ولكي لا يبقى الكلام تنظيرا وفقط نذهب الى الواقع
اليس هناك جهود في الدعوة والتصفية والتربية ؟ بلى
فهل الامة في تقدم وايمانها يزيد ام انها في تقهقر ؟ بل هي في تقهقر وفساد
اين هو الخلل ؟
في سياسات الدولة التي تهمش الشريعة وتمكن لما يضادها من قيم ومفاهيم غربية
لهذا من الخطا الاكتفاء بالتصفية والتربية وترك العلمانيين يفعلون بالامة ما يريدون بل انهم يضيقون على حلقات العلم حتى في المساجد بشهادة السلفيين
بل يجب مزاحمتهم على الحكم وانشاء الاحزاب السياسية والتي لها بالغ الاثر في تاطير واستقطاب الجماهير وبث الوعي في صفوفها وهذا ما يخشاه الظلمة
اما التصفية والتربية فهي لا تقلقهم لان ما لديهم من وسائل الافساد والياته ما يفوق باضعاف مفعول التصفية والتربية الذي يقوم به الدعاة والائمة والمشايخ

[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي

لا نختلف في ذلك ولكن التصفية والتربية وحدها لا تنفع مادام الحكم بغير ما انزل الله وان انتظرنا تخريج جيل اسلامي على اعلى مستوى في ظل حكم غير اسلامي نكون مثل العطشان الذي يجري وراء السراب
انت تصفي وتربي في المنزل والمسجد والشارع والمدرسة والمؤسسات الحكومية تنفتن وتهدم وتفسق
من بيده مقاليد الحكم والامور الداعي ام الحاكم ؟ بلاشك هو الحاكم
ولكي لا يبقى الكلام تنظيرا وفقط نذهب الى الواقع
اليس هناك جهود في الدعوة والتصفية والتربية ؟ بلى
فهل الامة في تقدم وايمانها يزيد ام انها في تقهقر ؟ بل هي في تقهقر وفساد
اين هو الخلل ؟
في سياسات الدولة التي تهمش الشريعة وتمكن لما يضادها من قيم ومفاهيم غربية
لهذا من الخطا الاكتفاء بالتصفية والتربية وترك العلمانيين يفعلون بالامة ما يريدون بل انهم يضيقون على حلقات العلم حتى في المساجد بشهادة السلفيين
بل يجب مزاحمتهم على الحكم وانشاء الاحزاب السياسية والتي لها بالغ الاثر في تاطير واستقطاب الجماهير وبث الوعي في صفوفها وهذا ما يخشاه الظلمة
اما التصفية والتربية فهي لا تقلقهم لان ما لديهم من وسائل الافساد والياته ما يفوق باضعاف مفعول التصفية والتربية الذي يقوم به الدعاة والائمة والمشايخ

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، واحم حوزة الدين يارب العالمين، وارفع راية الموحدين، ونكس راية الكافرين.
وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
و جزاك الله خيرا

[binache]

اللهم أعز الاسلام و المسلمين
اللهم انصر الاسلام و المسلمين
اللهم اهدينا الى طريق المستقيم

[ابو اكرام فتحون]

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

[وسيمツ]

بارك الله فيك أخي على الموضوع
هو أمر مُهمّ بمكان لكن يبقى تطبيقه بعيدا في ظلّ مانعيشه اليوم ...
الله يكون معانا.

[كاظم 19]

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

[napster94]

الله يعطيك العافية