السلام عليكم
هل يمكن للزمن الطويل والازلي ان يتسبب في ضهور الحياة والكائنات الحية ?
هذا ما يتكئ عليه الملحدون حيث ان الملحدين تقوم فكرتهم على ان الزمن الطويل كان كفيل بتكون خلايا بسيطة ثم تطورت مع الزمن تطورا عشوائيا وهنا بين قوسين نقول ان هناك فرق كبير بين التطور العشوائي والتطور الذكي الواعي حيث كان الملحدون يؤمنون بالتطور العشوائي لكن مع تطور العلم واكتشاف المعجزات العلمية التي يجب ان تتوفر كلها في وقت واحد لاستمرار الحياة اضطرو الى التكيف مع الواقع والقول ان التطور هو تطور ذكي غير عشوائي وهذه احد التناقضات التي يقع فيها الملحدون اذ كيف يمكن ل التطور ان يكون بشكل واعي وذكي دون وجود عقل ذكي ان صح التعبير وراء هذا التطور الواعي ?
نعود الى قضيتنا الاساسية المطروحة في الموضوع وهي عامل الزمن الازلي وطول الزمن في ضهور الحياة لكن الحقيقة قد تم هدم هذه القضية الفلسفية نهائيا في القرن العشرين مع تطور العلم وصارت قضية علمية تجريبية لا تقبل الشك انها النضرية التي قصمت ضهر الالحاد واصبحت من المسلمات تماما مثل دوران الارض حول نفسها وحول الشمس انها نضرية الانفجار الكبير التي بينت ان الزمن والمساحة مخلوقين في لحضة هنا بين قوسين ينبغي ان ندرك ان الانفجار الكبير لا يتعارض مع الاسلام والايمان بالله لان بعض الاخوة يعتقدون ان الله قام بخلق الكون بطريقة بدائية اذا قام بصنعه وتركيبه بيده كما يصنع الانسان السفن وكان العملية هي عبارة عن كائن عملاق يقوم بتصنيع الكون الامر ليس كما تعتقدون يا اخوان فالله ليس جسم مثلنا يركب ويصنع بيديه !!!!!!
على العموم نحن سوف نجاري الملاحدة ونشفق عليهم ونلغي نضرية الانفجار الكبير والاكتشاف العلمي الذي اصاب الالحاد في مقتل ونقول ان الزمن ازلي ليس مخلوق
لكن المشكل الاساسي هنا هو ان الحياة والكائناة الحية كي تضهر على الارض ينبغي ان تتوفر مليارات ان لم نقل ترليونات العوامل في لحضة واحدة كي تسمح للكائنات الحية بالاستمرار فمثلا لو لم تضهر الانثى والذكر في وقت واحد لما استمرالنسل البشري وبالتالي فان نقصان اي عامل من هذه العوامل يؤدي الى تهدم الحياة والعودة من جديد الى نقطة الصفر فجسم الانسان مثلا يجتاج الى مليارات العوامل لكي يبقى سليما ارجو ان انفع الاخوة وان يشاركوني في موضوع شكرا