دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان يوم الجمعة 19 أكتوبر/تشرين الأول، اللبنانيين إلى تجنب "الوقوع في الفتنة أو اليأس أو الإحباط".
وقال إن "عودة أسلوب القتل والتدمير تطال أولا المواطنين الأبرياء، الذين هم دائما العنوان الأول لمثل هذه الرسائل التفجيرية التي تستهدف الأمن والاستقرار".
وجدد سليمان الدعوة في تصريح أذاعه مكتب إعلام الرئاسة، إلى الجميع بــ "وجوب النظر إلى المصلحة العليا، والسلم الأهلي للبنان، واللبنانيين، والعمل بقوة على منع أن يكون اللبنانيون ضحايا مصالح الآخرين أو وقودا لرسائلهم النارية ومصالحهم".
من ناحية أخرى، أجرى سليمان سلسلة اتصالات مع القيادات العسكرية والأمنية والقضائية المعنية، طالبا إجراء التحقيقات والتحريات اللازمة لكشف المسؤولين عن التفجير الذي وقع في الأشرفية (شرق بيروت) يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول، وإحالتهم إلى القضاء المختص.
وأشار مكتب الإعلام، إلى أنه "تم الاتفاق بين الرئيس سليمان، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي على عقد جلسة لمجلس الوزراء السبت"، فيما أعلن رئيس الوزراء، الحداد الرسمي يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول، على ضحايا انفجار الأشرفية.
من جهته، أدان "حزب الله" انفجار الأشرفية، مبديا صدمته إزاء "الجريمة الإرهابية التي ضربت المنطقة وأدت إلى إزهاق أرواح وجرح العشرات من الأبرياء".
ودعا "حزب الله" الأجهزة المختصة إلى بذل كل الجهود المتاحة للكشف عن منفذي التفجير، وحث جميع اللبنانيين على التكاتف "لتفويت الفرصة على كل متآمر على أمن الوطن وحياة وسلامة وأمن مواطنيه".
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط