حدثنا سعيد بن زياد ,الذي يجوب البلاد عن حيله المكراء قال:
تعرفت على رجل اسمه ,سندباد "كان يكره حيل العباد ,وبالذات حيل سعيد بن زياد,الذي كان لا يعرفه شكلا ولا وصفا
وكما تعرفون يا اخوان ,اعز شيء الى قلبي الفنان ,حيل التي لا يوجد مثلها في اي زمان , ولا استغني عنهامهما كان,حتى اذا قتلت اونفيت الى ابعدمكان.
بدأن حكايتي وبداية قصتي عندما كنت في بلدتي ابحث عن من يشبع ضالتي ,فبينما كنت اسير وفي طريق سهل ويسير واتلفت اثناء المسير سمعت صوت رجل يصيح "اريد ان ارى بن زياد واشبعه ضربا واضطهاد,واجعله عبرة للعباد,"
وبعد ان اكمل الحديث والردح المخيف فقلت في نفسي قد جنى على نفسه ورجعت لدار لامكر بهذا الجبار,فبحثتعن اسمه ونسبه وسبب ردحه فعرفت انه ابن بنت بنت عمته العجوز الشمطاء التي زوجتني زهرة البيداء
بدئت حيلتي عندما سميت نفسي نيزك بن شهاب ,احب السفر والترحال لاكون قريب من قلب سندباد البحارفذهبت لداره وطرقت بابه وعرفته بنفسي وبينت له غايتي ولما سمع سندباد الملاح بهذه الاخبار المِلاح فرح وقال حللت اهلا ونزلت سهلا ولكني سأنتظر هذا العام لابحث عن ابن زياد واطعنه بسيف مسموم فييه جميع الهموم ببنت بنت عمتيالمزيون.
سمعت هذا الكلام ,فبدا العرق يصب والقلب يهف والحسم يرتجف فقلت في نفسي ما هي حيلتي فأنا داخل العرين . والاسد يحمل السكين,ما العمل وما التدبير.
فيزيائي2008
1999