مجرد اراء

[amine-maghnawi]

السلام عليكم

اخوتي الكرام اخواتي الكريمات

الموضوع

اصبحنا نلاحظ ان الكثير من شبابنا اليوم حلقوا نصف شعر رؤوسهم او صبغوا بعضه او كله او وضعوا مناقيش في

اذانهم

او لبسو سراويل ممزقة في الركب او مبرقعة الالوان

او قمصان حاملة لكتابات نابية


ترى كيف يشعرون و هم يقومون بهذه الاشياء ????

و كيف يرونهم اوليائهم ????

اما بالنسبة للفتيات

فترى واحدة تلبس قميص ناقصااااا حتى تظهر سرتها

و سروالا ضيقااا اذا تكلم فانه يان من شدة الضيق لقد اختنق

ترى هل عندهم اخوة هل عندهم اولياء ترى كيف يرونهم و كيف يبدو لهم الامر


الرجاااااااااااااااء اثارء الموضوع

[مناد بوفلجة]

هي مجتمعات تعيش خارج نطاق التغطية

لا يفقهون لا هم و لا أوليائهم سوى سفاسف الأمور و تفاهاتها

الله يهديهم

[عآشقة غزه]

يغيضو و خاصة الفتيات يرجون ستر الله و هم لا يسترون و اللوم للوالدين الحمد لله انا اروع منهم سسسسسسسسسسسسلاممممممم

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
هم نتاج تربية آبائهم و أمهاتهم، فما زرعوه قد حصدوه. و أسأل الله الهداية للجميع.

[قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء]

السلام عليكم
هوتشبه بالغرب
وللأسف أخذنا القشور دون اللب
وهو ابتعاد عن الدين بالدرجة الأولى
وإهمال الأولياء لأصول التربية
شكرا لك على الموضوع

[الأمنيات]

ماهي الا ظاهرة غربية مقلدة نسال الله العفو والعافية
بارك الله فيك

[علاء خير]

و ما زال في الأمر بقية ...
و لو أحياك الله إلى زمان ... لرأيت ما تشيب له ناصية الولدان ...
و السبب قصعة الشيطان و الديمقراطية و حكم القانون لا حكم الله العظيم ...

[batoul2000]

للاسف هذا حال شبابنا
الله يهدي الجميع

[كلي ثقة]

السبب هو الوالدين بالدرجة الأولى كيف ترضى أم لبنتها بأن تخرج بلباس كهذا والأجمل هي من تختار لها اللون والشكل بحجة أنها صغيرة وتعاند في صحابتها هذا قع ونمسحوها في معليش ناقصات عقل بصح نشوف أب يوصل بنتو بالسيارة لباب الثانوية وهي لبس هذيك اللبسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسكين يخاف عليها
الله يهدي ما خلق والله لا يجيحنا ذرية

[مراد الجلفاوي]

***
أخي العزيز- مميز كعادتك، وشكرا لطرحك الموضوع
لو سألت بعض الأمهات * وأضن أن أغلبية من تسمح لإبنتها بالتبرج * ستقوال لك ، كل هذا من أجل أن تتزوج البنت ...، لكني أطمأنها بقولـي، إن فتاة بهذه الصفات لايتزوجها إلا شخص على شاكلتها .
و كما قال أحد الأصدقاء، أختاة خلقتي لتتزيني لرجل واحد، فلماذا تغرين جميع الرجال ؟
هداني الله و إياكم ، وأدام علينا ستر العافية .
***

[khelil89]

هذه الظاهرة يشترك فيها جميع افراد المجتمع ، المدرسة و الوالدين والاسرة و كل فرد ، لماذا؟
مثلا نلاحظ على المؤسسات التعليمية انها اهملت دورها الاساسي المتمثل في التربية ثم التعليم ، كيف لك ان تعلم فتاة او فتى قبل ان تربيه ، في الماضي القريب لم تكن مثل هذه التسريحات بالنسبة للذكور ، كل ماكان هو ذاك الشعر الذي زاد عن حده ووجب قصه ، بعبارتنا ( راه كبر شعرك ولازم تنحيه ) حيث كانت الظروف المعيشة انذاك تجعل الفقراء لا يقصون شعرهم الا من الشهر الى الشهر والنصف ، هنا كان المعلم و المراقب وحتى المدير يامر الفتى بان يقص شعره ، وان لم يفعل ذلك يقوم بما يستوجب قصه حالا ، كان يلصق العلك في شعره ، او ينقص منه شيئا لكي يذهب الفتى حالا لقصه ، لكن في هذا الوقت ، صار المؤسسة التربوية والتعليمة تنظر الى الجانب التعليمي فقط واهملت الجانب التربوي الاهم والاولى من السابق ، فلا عجب ان ترى التلميذ بتلك التسريحات الشيطانية ، والالبسة اللواطية ، وان ترى التلميذ يضرب معلمه، والفتاة تتبرج وتتعرى ، وتحب وتعشق ، وتحتفل بعيد الحب!!!
هنا وجب على المؤسسة التربوية والتعليمية ان تربي اولا ثم تعلم .
هذه النقطة الاولى اما النقطة الثنانية فهي الاسرة والوالدين ، بكل صراحة وبكل جدية و دون عوا طف ما يحدث الان للبنات سببه الام بدرجة اولى ثم الاب بدرجة ثانية ، لماذا؟
لان الاب لما يذهب من الساعة السابعة او السادسة صباحا الى العمل ويرجع عند الساعة الخامسة او الساعة السادسة مساء يرجع منهكا يحتاج الى الراحة ، هل تراه ينظر الى حال عائلته لا ، هو يحتاج الى الراحة بعد كد وجهد ولا تنقصه مشاكل البيت بعد مشاكل العمل ليزيد همومه ، هنا صار الدور او ما نسميه ربة البية للام ، يا اخي نسائنا في هذا الزمن اهملوا العديد من الجوانب ، فالاولى بها ان تراقب ابنتها وتنصحها وترشدها خصوصا في سن المراهقة لان الام والبنت ليس كالرجل والولد لان بين الرجل والولد امور ذات حساسية ، بينما الام والبنت هما كالاختين او الصديقتين، لهذا كان لابد على الام ان تستغل هذا لتنصح ابنتها وتوجها الى كل ماهو خير ، الان تجد الام تدافع عن ابنتها وتمنحها الحرية المطلقة فلا تسال عن دراستها، صديقاتها ، مشاكلها بل تمنحها كل ما تطلبه دون سؤال او استفسار، فلا هي تراقب ما تشاهده على التلفاز ، ولا تراقب ماذا تفعل بهاتفها ، ولا تراقب نتائجها الدراسية .
كذلك الان الوالدين غيبّبا دور رب المنزل الثاني الذي نقصد به الابن ، في ما مضى كان الابن يكون رب المنزل في البيت بعد الاب وكانت كلمته لاخته من كلمة الاب لابنته ، الان صار الابن يحمل دور الابن فقط فلا يستطيع امر اخته او نصحها لان الاب والام سيردعه ، وهذه الحوادث غالبا ما نسمعها ، فهذه القصة عن اخ كبير في عائلته ، فمما شاهده من تصرفات وسلوكات شائنة من اخواته ، امرهن بالعدول عنها واتباع طريق الله ، لكن لا حياة لمن تنادي لان ابوه ناداه بانه لادخل له في اخواته ، هنا ماكان على الابن الا ان حزم حقائبه
الهذا الحد يصل بالاب ان يترك بناته يعملن ما يشئن ، اهذه العولمة او الدي مودي ، الموضة ، او الانفتاح
تبا لهذه المسميات ان نصبح كالبهائم تاكل وتشرب وتتغوط ، اين اخلاقنا اين الشرف ، نعم الشرف الذي كانت في مضى كل عائلة تقاس عليه ، في مضى كان الطحّان او الذي لايغار على اهله يطرد من القرية ، الان كما قالها احد الخوة في هذه المنتديات صار الام والاب يشتريان الحنان الذي يحتاجه الاب والابن بالمال ، نعم فبدل الحنان والنصح والتوجيه يكفي عليهما ان يمنحا الابناء بغض الاموال لتعويض الحنان ، الابناء بحاجة للعطف للنصح للتوجيه الى طريق الله ، لا ان يمضي الاب والام الى عملهما ويتركا الابناء في مشاكلهم وانحرافهم