![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() حكم التَّشهِير بصاحبِ البدعة الشيخ: محمَّد بن ناصر الدِّين الألبانيّ - رحمه الله - هل يجوز التَّشهير بصاحب بدعة، أو الكلام عليه وذمَّه؟ الجواب: صاحبُ البِدعة له حالتان: o إمَّا أنْ يكون منطويًا على نفسه. o أو أنْ يكون مشهورًا بين النَّاس. ففي الحالة الأولى لا داعي إلى تشهيره؛ لأنَّ ضلاله محصورٌ في ذاتِهِ. أمَّا في الحالة الأخرىفلا بدَّ مِن تشهِيره والتَّحذير مِنه؛ حتى لا يغترَّ النَّاس الذين يعيش بينهم به، وليس ذلك مِن الغِيبة في شيءٍ كما قد يتوهَّم بعض المتنطِّعِين. وحديث: (الغِيبةُ: ذكرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكْرَه) هو مِن العام المخصوص، وقد ذكرت لكم قول بعض الفقهاء في بيتين مِن الشِّعر جمعوا فيهم الغِيبة المستثناة مِن الحُرمَةِ؛ فقال قائلهم: القدحُ ليس بِغِيبةٍ في سِتَّةٍ .. مُتظلِّمٍ ومُعرِّفٍ ومُحذِّرٍ ومُجاهِرٍ فسقًا ومُستفْتٍ ومَنْ .. طلب الإعانة في إزالة مُنكَرِ __________________
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاكِ الله خيراً |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بار الله فيكي على النقل الطيب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك لله فيك وجزاك خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك ورحم الشيخ العلامة الفقيه المحدث
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() الله يخليك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() بارك الله فيكي اختي الفاضلة اقتباس:
وفيم بارك الله ايها الفاضل [quote=نَبيل;9172021]بارك الله فيك ورحم الشيخ العلامة الفقيه المحدث [/quote]وفيك بارك الله ايها الفاضل وفيك بارك الله اخي الفاضل وشكرا لك ويحفظكم ان شاء الله وبورك فيكم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا ما فهمته من تدخلات الإخوة و الأخوات ربما أخطأت الفهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الله اخي الفاضل هذا رد للعلامة بن عثيمين يرد على من يقول بالتعميم في الرد على المخالف فقط سئل العلامة بن عثيمين : عن رجل وقع في بدع متنوعة في كتبه و أقواله فهل يشترط لتسمية هذا الرجل أو غيره من الناس مبتدعا أن تقام عليه الحجة ؟ الجواب : إن كان هذا الرجل موجودا و الناس يأخذون منه وهو داعية فلا بد من ذكر اسمه . و إلا فلا حاجة لذكر اسمه بل نكتفي بذكر القول الذي ضل فيه و نبين أنه ضلال . و كما قلت قبل قليل ، إن التعميم أحسن من التعيين . أما إذا سمعت أنه موجود و ترى الناس يذهبون إليه و يأخذون منه بدعه . فهنا قد نقول إن تعيينه متعين . و كذلك لو كان له كتب تشتمل على البدع فالواجب التحذير من بدعه . الشيخ بن عثيمين يرد على من ينكر قراءة كتب أهل البدع للرد عليها الشيخ العلامة صالح الفوزان يرد على منهج المميعة -------------------------------------------------------------------------------- قال الشيخ العلامة صالح الفوزان : و لا يزال علماء المسلمين - و الحمد لله - ينكرون البدع و يردون على المبتدعة من خلال الصحف و المجلات و الإذاعات و خطب الجمع و الندوات و المحاضرات ، مما له كبير الأثر في توعية المسلمين ، و القضاء على البدع ، و قمع المبتدعين . كتاب عقيدة التوحيد ص 230 للشيخ العلامة صالح الفوزان فهذا رد على المميعة ، لانهم ينكرون على من يرد على المبتدع بالجهر امام الناس اذا كان معروف و مشهور و لديه دروس و خطب . ............. العلامة اللحيدان يبدع من يجالس اهل البدع أبو عبدالله الأثري -------------------------------------------------------------------------------- السائل : طالب علم يجالس أهل السنة و أهل البدع ، و يقول كفى الأمة تفريقا و أنا أجالس الجميع العلامة اللحيدان : هذا مبتدع ، من لم يفرق بين الحق و الباطل و يدعي أن هذا لجمع الكلمة فهذا هو الأبتداع . نسأل الله أن يهديه شريط درس بعد صلاة الفجر في المسجد النبوي . (23/10/1418) لشيخ الفوزان:ولايكفي أننا نجتنب البدع بل نهجر المبتدعه نهجرهم يعني تنرك مجالستهم!!! الصادع بالسنه -------------------------------------------------------------------------------- الشيخ : صالح الفوزان يقول:ولايكفي أننا نجتنب البدع بل نهجر المبتدعه نهجرهم يعني تنرك مجالستهم ولو حصل هذا لما انتشرت البدع!!! وتستمعون للشيخ وهو يرد على المرجئه https://alathary.net/vb2/attachment.p...achmentid=1355 موقف السَّلف من المبتدعة ، للعلامة صالح الفوزان حفظه الله محمد باموسى -------------------------------------------------------------------------------- موقف السَّلف من المبتدعة ، للعلامة صالح الفوزان حفظه الله نطلب من فضيلة الشيخ توضيح موقف السَّلف من المبتدعة، وجزاكم الله خيرًا. السَّلفُ لا يبدِّعون كل أحد، ولا يسرفون في إطلاق كلمة البدعة على كل أحد خالف بعض المخالفات، إنما يصفون بالبدعة من فعل فعلاً لا دليل عليه يتقرَّبُ به إلى الله؛ من عبادة لم يشرَعها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أخذًا مِن قوله صلى الله عليه وسلم: (مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا؛ فهو رَدّ) [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1343-1344) من حديث عائشة رضي الله عنها.]، وفي رواية: (مَن أحدثَ في أمرنا ما ليس منه؛ فهو رَدّ) [رواها الإمام البخاري في "صحيحه" (3/167) من حديث عائشة رضي الله عنها.]. فالبدعة هي إحداث شيء جديد في الدِّين، لا دليل عليه من كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه هي البدعة. وإذا ثبت أنَّ شخصًا ابتدع بدعةً في الدين، وأبى أن يرجع؛ فإنَّ منهج السَّلف أنَّهم يهجرونه ويبتعدون عنه، ولم يكونوا يجالسونه. هذا منهجهم، لكن كما ذكرت، بعد أن يثبُت أنَّه مبتدع، وبعد أن يُناصح ولا يرجع عن بدعته؛ فحينئذٍ يُهجَرُ؛ لئلاً يتعدَّى ضرره إلى من جالسه وإلى من اتَّصل به، ومِن أجلِ أن يحذر الناس من المبتدعة ومن البدع. أمَّا المغالاة في إطلاق البدعة على كلِّ من خالف أحدًا في الرأي، فيقال: هذا مبتدعٌ! كل واحد يسمِّي الآخر مبتدعًا، وهو لم يحدث في الدِّين شيئًا؛ إلا أنه تخالف هو وشخص، أو تخالف هو وجماعة من الجماعات، هذا لا يكون مبتدعًا. ومن فعل محرَّمًا أو معصية؛ يسمَّى عاصيًا، وما كلُّ عاصٍ مبتدع، وما كلُّ مخطئ مبتدع، لأنَّ المبتدع من أحدث في الدِّين ما ليس منه، هذا هو المبتدع، أمَّا المغالاة في اسم البدعة بإطلاقها على كلِّ من خالف شخصًا؛ فليس هذا بصحيح؛ فقد يكون الصَّواب مع المخالف، وهذا ليس من منهج السَّلف. الشيخ الالباني يرد على الذين يعرفون الحق و يكتمونه العريمي -------------------------------------------------------------------------------- عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق اذا علمه). قال أبو سعيد : فما زال بنا بلاء حتى قصرنا . والحديث صححه الالباني رحمه الله في صحيحه ( ج1 ص 322) قال الالباني في صحيحه (ج1 ص 325 ) : ( وفي الحديث : النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفا من الناس، او طمعا في المعاش ، فكل من كتمه مخافة ايذائهم اياه بنوع من انواع الايذاء؛ كالضرب والشتم وقطع الرزق، او مخافة عدم احترامهم اياه ،ونحو ذلك ، فهو داخل في النهي ومخا لف للنبي صلى الله عليه وسلم،واذا كان هذا حال من يكتم الحق وهو يعلمه؛فكيف يكون حال من لا يكتفي بذلك ، بل شهيد بالباطل على المسلمين الابرياء ، ويتهمهم في دينهم و عقيدتهم . مسايرة منه للرعاع ، او مخافة ان يتهموه هو ايضا بالباطل اذا لم يسايرهم على ضلالهم و اتهامهم ؟ فاللهم ثبتنا على الحق ،واذا اردت بعبادك فتنه ؛فاقبضنا اليك غير مفتونين). إذا سكت أهل السنة عن بيان الأخطاءشابهوا بذلك أهل الكتاب / ابن بازرحمه الله الجزائري -------------------------------------------------------------------------------- يقول سماحة العلامة الشيخ : عبد العزيـز بن باز ـ حفظه الله ـ في معرض ردّه على محمّد علي الصابوني في تأويله للصفات : ( ثم قال الصابوني في مقاله الخــامس ـ هـداه الله وألهمه التوفيق ـ ما نصه : ولكني أربأ بإخواني السلفيين أن يتحمّلوا في أعناقهم وزر تضليل الأمة، وتكفير أئمة المسلمين من أهل الفقه والحديث والتفسير، الذين هم على مذهب الأشاعرة . فماذا سنجني إن فرّقنا صف المسلمين، ونسبنا إلى الضلال شيخ الإسلام : ابن حجر العسقلاني، شارح البخاري . وذكر جماعة آخرين، ثم قال : وكل هـؤلاء الأئمـة الأجلاء وغيرهم من مذهب الإمام الأشعري ... إلخ . والجواب أن يقال : ليس من أهل العلم السلفيين من يكفّر هؤلاء الذين ذكرتهم، وإنَّما يوضّحون أخطائهم في تأويل الكثير من الصفات، ويوضّحون أنَّ ذلك خلاف مذهب سلف الأمة، وليس ذلك تكفيرًا لهم، ولا تمزيقـًا لشمل الأمة، ولا تفريقـًا لصفّهم، وإنَّما في ذلك النصح لله ولعباده، وبيان الحق، وعدم كتمانه، والقيام بالدعوة إلى الله، والإرشاد إلى سبيله . ولو سكت أهل الحق عن بيانه لاستمر المخطئون على أخطائهم، وقلّدهم غيرهم في ذلك، وباء الساكتون بإثم الكتمان الذي توعّدهم الله في قوله ـ سبحانه ـ : { إنَّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ~إلاَّ الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم } . وقد أخذ الله على علماء أهل الكتاب الميثاق لتبيننه للناس ولا تكتمونه، وذمّهم على نبذه وراء ظهورهم، وحذرنا من اتّباعهم . فإذا سكت أهل السنة عن بيان أخطاء من خالف الكتاب والسنة شابهوا بذلك أهل الكتاب المغضوب عليهم والضالين ). (( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة )) للشيخ : عبد العزيز بن باز : ( 3/72 ) . مضايقة دعاة الباطل لأهل العلم والخير للشيخ الاسلام بن باز رحمه الله وقدس الله روحه قاسم علي -------------------------------------------------------------------------------- مضايقة دعاة الباطل لأهل العلم والخير للشيخ الاسلام عبد العزيز بن باز رحمه الله وقدس الله روحه س : إن مما تفضلتم به وأعتقد أن كثيرا من الإخوة يشاركونني في هذا الفهم أن الذي يجب أن يمنع صاحب الباطل لا الدعاة إلى الحق فلا يمنعون أن يستفيد الناس منهم في مجال الدعوة . جـ : لا شك أن الواجب هو منع الدعاة إلى الباطل وهم الذين يضايقون أهل العلم والخير ، وربما جر ذلك إلى منعهم من المساجد بأسباب دعاة الباطل فيمنع غيرهم بأسبابهم ، فإذا منع أهل الباطل استقام الطريق واتسع المجال لدعاة الحق . فالواجب على ولاة الأمور أن يأخذوا على يد أهل الباطل وأن يمنعوهم من نشر باطلهم بكل وسيلة من الوسائل الشرعية سواء كان صاحب الباطل شيوعيا أو وثنيا أو نصرانيا أو مبتدعا أو جاهلا بأحكام الشرع المطهر فعلى ولاة الأمور من أهل الإسلام أن يمنعوا من ذكرنا من أصحاب الباطل من أن ينشروا باطلهم وعليهم أن يعينوا دعاة الحق الذين يدعون الناس إلى كتاب ربهم وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ويبصرونهم بما أوجبه الله عليهم وما حرم عليهم عن علم وبصيرة ويوضحون لهم حق الله وحق عباده وحق ولاة الأمور وحق كل مسلم على أخيه ، هؤلاء هم الذين يعانون ، ومن حاد عن الطريق ودعا إلى غير الشرع فهو الذي يمنع أينما كان ا . هـ . https://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=Bz00876.htm حوارنا مع من يخالفنا في العقيدة بقلم الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: فقد ظهرت في هذا العصر ظاهرة الحوار بين الطوائف المختلفة. والحوار في ذاته مع المخالف إذا كان القصد منه بيان الحق ورد الباطل فهو مطلوب ومشروع. قال تعالى ![]() ولا يكفي الاعتراف بالربوبية فقط ثم بعد بيان الحق تطلب المباهلة من المخالف المصر على الباطل وهي الدعوة باللعنة عليه. قال تعالى (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ). وأما إن كان القصد في الحوار بيننا وبين من يخالفنا في العقيدة أننا نقبل شيئاً من باطله أو أن نتنازل عن شيء من الحق الذي نحن عليه فهذا باطل لأنه مداهنة. قال تعالى (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) وقال تعالى: (أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) لكن لا مانع أن نتعامل مع المخالف في العقيدة بالعدل في حدود المصالح الدنيوية وأن نحسن إلى من لم يسيء إلينا منهم كما قال تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) وقال تعالى ( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) وأن نفي للمعاهد بعهده والمستأمن بأمانه ونحترم دمه وماله كما نحترم دماء المسلمين وأموالهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة) وهذا أمر متقرر في الشريعة الإسلامية لا ينكره إلا جاهل أو مكابر. وأردت بهذه الكلمة الرد على طائفتين من الناس. الطائفة الأولى التي تنكر التعامل مع المخالف في العقيدة مطلقاً والطائفة الثانية هي الطائفة المتميعة التي ترى أنه لا فارق بين أصحاب العقيدة الصحيحة وأصحاب العقيدة الباطلة وهي اعتبار: (الرأي الآخر) والواجب الحذر من هذه المبادئ الباطلة (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) وهو الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وسار عليه الصحابة والتابعون وأهل السنة والجماعة من بعدهم. وليس المراد الإسلام المصطنع المخالف لما جاء به الرسول. ونقصد بمن يخالفنا في العقيدة كل من يريد غير الإسلام دينا سواء، كان من الكفار أو كان من الفرق الضالة المخالفة لعقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولا نرضى بغير القرآن والسنة بديلاً ولا بغير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قدوة قال الله تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) لا نقبل التلفيق ولا التملق والنفاق. هذا ما أوردت بيانه (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ). وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. (الرسالة) الجمعة 15 رمضان 1425 - الموافق - 29 اكتوبر 2004 - العدد (15164) الشيخ ربيع : يعني إحنا نخلي أهل الباطل علشان فلان ما قرأ وفلان ما قرأ ؟!! abuabdolh -------------------------------------------------------------------------------- الشيخ ربيع لا يرى انتظار الشيخ ابن باز وغيره من المشايخ ليتكلموا في المخالفين،ويرى أنه إذا قرأ عنهم ما يوجب التحذير منهم ؛ فإنه يحذر منهم دون انتظار فلان وفلان ، وهاهو يقول في شريط : " الفرقة الناجية أصولها وعقائدها " ( 2 / أ ) في سياق الإعتذار لنفسه،عندما تكلم فيمن لم يتكلم فيهم كبار العلماء : " أما كون ابن باز إلى الآن ما قرأ ، تروح للشيخ ابن عثيمين : إيش رأيك في سيد قطب ؟ قال : والله ما قرأت ، روح لابن باز ، يقول : والله ما قرأت !! أنا قرأتُ ، يعني إحنا نخلي أهل الباطل ، علشان فلان ما قرأ ، وفلان ما قرأ ؟!! أحسن الظنَّ بهم الشيخ ابن باز ، جاءوا ، وقالوا : إحنا سلفيين ، واحنا ننصر الإسلام ( . . . . ) صدَّقهم ، وراح يشتغل في شغله ، عليه أعباء الدنيا كلها ، إذا واحد انبرى لأهل الباطل ، ورد عليهم ، وبين بالحجج والبراهين ، يقول : ما فلان ، ما بال فلان ؟!! هذا كلام ما هو صحيح ، كان السلف ألوف ، ألوف المحدثين ينبري واحد منهم يرد على أهل البدع ، ما يقول : ما بال أحمد بن حنبل،ما بال فلان ما رد ؟!! واحد منهم تصدى لأهل الباطل ، رد عليهم ، أيدوه . . . . " اهـ . وقد ذكر الشيخ – أيضاً – نحو ذلك في شريط : " الجلسة الثالثة من المخيم الربيعي " ( أ ) : فقال : " الشيخ ابن باز عالم فاضل ، ولكنه إنسان مشغول،ما يعرف كل شئ على وجه الأرض ، هذا تشبيه لابن باز بالله عزوجل ، ويعلم كل شئ ، هذا غلو كاذب ، دافعه الفجور والتملق ، حتى يقال : إنه يحب ابن باز ، وهم والله ، ما يحبونه ، ولا يعتبرون أقواله الصحيحة !! قال السائل : بل أنت يا شيخ ـ حفظك الله ـ تثني على الشيخ ابن باز ، حيث لك كلام يعني أنت قلت . . . . " فقاطعه الشيخ ربيع قائلاً : " هو بنفسه هذا كلامه مسجل ، أنا ما قرأت للبنا ، ولا المودودي ، ولا شئ ، وسنقرأ ، إنسان وقته كله مشغول بقضايا الأمة ، ما عنده فراغ للهراءات هذه ، نحن عندنا وقت فراغ ، نتابع هذه البلايا ( . . . . ) عن ترهات هؤلاء . . . . " اهـ . قال الشيخ فالح كما في النصيحة الموجهة إليه من قبل الشيخ ربيع : " اسألني أنا ، أنا مادام عندي واحد ساكت ما تكلَّم أنا لا أتكلم ، هذا ما هو منهج ! و هناك من نشر مثل هذه الأشياء و من يحفظها يظن أنها هي منهج أهل السنة و الجماعة ، و هذه مشكلة !يحاكم الناس إليها. ... ثم أيضا الله سبحانه و تعالى حينما وجَّه الأمة لم يربطها بشخص واحد ، و لم يربطها بأن الإنسان لا تقوم الحجة عليه بكلام شخص واحد من أهل الذكر و أهل العلم إذا سـأله . فقولنــا : لماذا فلان يسكت ، لماذا لم يتكلم ،لماذا فلان خــالف ، لماذا …؟ هذه مــا يُحكم بها ، و لا يُحاكم إليها ؛ هذا على مقتضى منهج أهل السنة و الجماعة"." العلامة ابن عثيمين يحذر من كتب أهل البدع في كتابه القيم (كتاب العلم) السبيق -------------------------------------------------------------------------------- قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في كتابه القيم (كتاب العلم) وهو يتكلم عن أهمية الكتب لطالب العلم ويحذر من كتب أهل البدع في ص91والكتاب طبعته موسسته رحمه الله مانصه ![]() الكتب تنقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: كتب خير. القسم الثاني: كتب شر. القسم الثالث: كتب لا خير ولا شر. فاحرص أن تكون مكتبتك خالية من الكتب التي ليس فيها خير أو التي فيها شر وهناك كتب يقال إنها كتب أدب، لكنها تقطع الوقت وتقتله في غير فائدة، وهناك كتب ضارة ذات أفكار معينة وذات منهج معين، فهذه أيضًا لا تدخل المكتبة سواء كان ذلك في المنهج أو كان ذلك في العقيدة، مثل كتب المبتدعة التي تضر في العقيدة، والكتب الثورية التي تضر في المنهج.)اهـ فإذل أردت الحكم على التشهير هؤلاء اصحاب الفسادفأولا أن تحكم على هؤلاء العلماء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() [QUOTE=aboumoadh;9175194]إذا كان رجل عادي ذو يشهر فساده فوجب تحذير الناس منه أما إذا كان ملكا أو رئيس دولة يشهر فساده فيجب نصحه سرا . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جزاكِ الله خيراً |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البدعة, التَّشهِير, بصاحبِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc