![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله أما بعد:
هل رأيتم تلك الحيرة التي أصابت أمتنا منذ اندلاع تلك الثورات العربية؟ هل رأيتم تلك الفوضى العارمة؟ هل يمكن أن يفوت المشرع رب العالمين أن يكفينا شر تلك الحيرة العامة التى ابتليت بها أمتنا ؟ ما تعم به البلوى لابد له من شرع ؛ هذه قاعدة مهمة و نظام الحكم و طرقه لابد له من شرع كذلك فكيف يتوهم أحد أن الله لم ينزل لنا ما يزيل حيرة أمتنا؟ إن محمدًا صلى الله عليه وسلم برئ من دين الاقتراع في أنظمة الحكم لأمته. و هذه الأنظمة البدائية لم تكن غائبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو غابت عن الرسول فلن تغيب عن رب الرسول .. هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟!! قال الله تعالى عن يونس عليه السلام: ((فساهم فكان من المدحضين)) الصافات 141 وقال تعالى مخاطبا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: (( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)) آل عمران44 وفي تلكما الآيتين أوضح الرد على الجهول اللئيم الذي يقول أن الإسلام يبيح آليات الديمقراطية (=يقصد الإقتراع) أو يقول بأن نصوص الكتاب والسنة خاصة فقط بأنظمة قديمة لا علاقة لها بآليات الديمقراطية الجديدة!, وكأن تلك الطريقة البدائية لم يعرفها أسلاف البشرية (كقوم يونس عليه السلام لما رموه في البحر استنادا إلى آلية الاقتراع الموجودة في الديمقراطية)), ولكن أنبياءنا مع كمال معرفتهم بتلك الوسيلة , لم يستخدموها في حكم الأمم. ويا ليت الأدعياء الجهلة يعرفون تلك المعاني الظاهرة الواضحة, بدلا من إحياء طاغوت الإرادة الشعبية والحكم للشعب والشعب مصدر السلطات ومصدر التشريع والسيادة للشعب,كأن الشعب كله ملائكة أو أنبياء أو صحابة, وحتى هؤلاء لا يمكنهم أن يشرعوا من دون الله عز وجل, فأين دينكم أيها الأدعياء؟ لم يكن نبينا ديمقراطيا أيها الكذابون المفلسون. الزانية يؤلمها الحديث عن الشرف وكذلك أهل الأهواء يؤلمهم الحديث عن السنة . مشايخ الفتنة يستخدمون الديمقراطية كما تستخدم الراقصة جسدها لجذب الزبائن, وحين الرجوع إلى المنزل تتصنع الحشمة! لم أتوقع يوما أن يصل حال هؤلاء إلى هذا المستوى من السفه والكذب والإفلاس فاعذروا شدتي عليهم إذ لولا غيرتي لما قلت الذي قلت.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() merciiiiiiiiiiii |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرااااااااااا بارك الله فيك على الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أحسن الله إليكما , الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() thanks! كلامك صحيح |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مشكورين إخواني بارك الله فيكم.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟!! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله لم أر مفلسا غيرك دعيّا معرفة الحق واقتصار نيله لك فقط ومن دار في فلكك...من أين لك كل هذا الجزم والقطع في القول ؟؟؟؟ أليس الأمر اجتهاديا مختلفا فيه ؟؟ ثم ما تستدل به من آيات كريمة هل وصلك من لدن رب العزة بيان خاص بك يثبت أنه نزلت خصيصا للتدليل على ما تذهب إليه..؟؟ لاتقل هم العلماء من أقر بذلك فغيرهم أقر بعكسه وهذا النص القرآني وهذا الحديث النبوي وما تأولهما الا اجتهادا من أي طرف من العلماء ..وعليه فلاأحدقية لأحد مهماما كان مستواه التوجهي لاأحقية له الإدعاء بأن يمينه ملكت مرّ الحق... ثم أنت هنا تحدثنا وكأننا بين خيارين... الحكم بمثل ماكان عليه الصحابة الأوائل أو الحكم بالنظام الديمقراطي ..يا رجل أفق لنفسك فإن المقارنة تحصل وتكون ذات قيمة حين توافر المُقارن بينهما ..بربك قل أين وجدت اختيار الالحكم بآلية ممارسته من طرف أهل الحل والعقد موفورا ورفضه الناس واختاروا غيره ؟؟؟ هل توجه خطابك هذا لعامة الناس ؟؟؟ أبأيديهم إختيار الوسيلة ؟؟؟لتقسو عليهم باللفظ كما تقول ومن أدراك أن الناس تقبل منك قسوة القول وفضضه ؟؟والله إنك لتعيش في وهم عيش من حُدثنا عنه من قيل عنه الدون كيشوط والذي كان يهدد قدطيع غنم بسيف ظانا منه أنه كوكبة من الفرسان... أيم البديل ؟؟ أين النموذج ليحدتذى به..هل تقصد الأنظمة الملكية الوراثية ؟؟؟أليست بدعة كبرى من البدع التي استحدثها ملوك بني أمية ؟؟؟ أم انك ستقول لي أنها من البدع المستحسنة... ثم لتعرف أمرا بالغ الأهمية..أنك بدعواك هذه تثير الرعية على الحكام أولياء الأمر كما يحلو لكم تسميته..لاتجادل فإن اجدل لاطائل منه ..فماتطرحه سوى إثارة للبلبلة والتشغيب على الحكام وخطوة في طريق الخروج عليهم..فأنت تعلم جيدا أن حكام المسلمين اختاروا تطبيق الديمقراطية كنظام حكم لشعوبهم..ويبذلون النفس والنفيس لأجل الترسيم لها..وأنت هنا تدعو الى رفضها والتبرؤ منها ..أليس ذلك تحريض على العصيان وشق عصا الطاعة...في بداية موضوعك تبرز صريحا أحوال الثورة على الحكام..ثم في صلبه ونهايته تحرض صريحا على التمرد عليهم ... هذا لم أجد له غير أحد تفسيرين .. 1 ــ إما أنه قد اختلط الأمر عليك فوقعت في تناقض القول ولاتدري وذلك لأنك مجرد تابع لعالم أو علماء يمارسون الخطاب السياسي الموشح برداء الدين .. 2 ــ وإما أنك تريد تمرير فكرة الخروج على الحكام والثورة عليهم بطريقة غير مباشرة بممارسة التظليل بداية موضوعك... أسأل الله لك الهداية والبصيرة ... ــــــــــــــــــــــ ملاحظة / تشبيهك للمشايخ والدعاة الذين يخالفون نهج علمائك تشبيههم بالراقصات..ودون حياء منك ولاحشمة يدلل على مستوى لديك منحط في توصيل رأيك وأفكارك لغيرك..والله عيب عليك..تشبه حافظا للقرآن والحديث يرجو أنه يخدم رسالة الإسلام وقد بذل جهده وماله في ذلك بغض النظر عن إصابته أو خطئه تشببه بالراقصة... ألا سحقا ووبالا لمن إختار هذا النهج في التبليغ ..اللهم أرح الإسلام من هذا التوجه المقيت فإنه معول هدم أصابته اللهم آمين... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الديموقراطية فيها شقين:الأول عقائد مثل احلالها محل عقائد الإسلام هذا كفر
الشق الثاني:الجانب الشكلي: وهذا يجوز الأخذ به مثل تطبيق فكرة السلطات الثلاث والحكومة والوزارات حسب المجال....وهذه النظم بدون شك ليست بشرك أنظربعد قيام الدولة الإسلامية في عهد الرسول، أخذ الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الكثير من النظم الإدارية عن الفرس، واستطاع بهذا بناء دولة قوية. وكان لهذا أثره الكبير في تطوّر الدولة العربية وتتمثل هذه النظم في إحداث الدواوين ولم يقم بنقل عقائدهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||||||
|
![]() لو كان فيها خير للبشرية لما سكت عنها الشرع. |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||||||||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيفية تولي الحكم في الإسلام: https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=9242369&postcount=12 اقتباس:
◄أولاً : من شرع "الانتخابات"؟ الجواب: الكفّار. • من شرع الشورى؟ الجواب: الله. • وهل للمخلوق أن يشرع؟ الجواب: لا. • وهل يقبل تشريعه؟ الجواب:لا. • المشرّع للـ"الانتخابات" هو المخلوق، والمشرّع للشورى هو الله سبحانه. فإله الشورى وأهلها هو الله عز وجل، وإله "الديموقراطية" وأهلها هم الكفار والأهواء. فهل لنا إله غير الله ؟!. قال الله تعالى: [أفغير الله أبتغي حكماً] الأنعام، [أفغير الله أتخذ ولياً فاطر السماوات والأرض وهو يطعِم ولا يطعَم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين] الأنعام، [قل أغير الله أبغي رباً وهو رب كل شيء] الأنعام. فهي المفاصلة التامة بين "الديموقراطية" و"الانتخابات", وبين الشورى الإسلامية. ◄ثانياً: الشورى الكبرى وهي: ما يتعلق بسياسة الأمة، يقوم بها أهل الحل والعقد من علماء وصالحين ومخلصين، و"الانتخابات" يقوم بها أهل كفر وإجرام وجهل من رجال ونساء، وإذا أدخلوا مسلمين أو علماء معهم؛ فهي لعبة فقط على المسلمين. وهل يجوز أن يُسوّى بين المسلم المؤمن الصالح الطيب, الذي اصطفاه الله واختاره، وبين المجرم الذي أبعده الله وأخزاه؟!!، قال تعالى: [أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون] القلم، وقال سبحانه: [أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون] الجاثية، وقال سبحانه: [أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار] ص. ◄ثالثاً: أهل الشورى لا يُحلّون حراماً, ولا يحرمون حلالاً، ولا يحقّون باطلاً, ولا يبطلون حقاً، بخلاف أصحاب "الانتخابات" فإنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال، ويبطلون الحق وينصرون الباطل. فأهل الشورى يتشاورون فيما أشكل عليهم من أمور الحق وتنفيذه, فهم متبعون ومقتدون, ولا يأتون بأحكام تخالف حكم الله, وأولئك مبتدعون فارضون للباطل مشرّعون من دون الله، قال الله سبحانه: [أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله] الشورى، وقال جل ذكره: [ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين] الأنبياء. وقال سبحانه: [مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحداً] الكهف. ◄رابعاً: الشورى ليست إلا في أمور نادرة، فما حَكَمَ الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم وظهر ذلك الحُكْمُ فلا شورى فيه، أما "الانتخابات" فإنها مضادّة لأحكام الله قال تعالى: [أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون] المائدة، وقال سبحانه: [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون] المائدة. [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون]المائدة [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون]المائدة. ◄خامساً: الشورى ليست فرضاً ولا واجبة في كل وقت، بل هي تختلف باختلاف الظروف والأحوال، فتكون في وقت واجبة, وتكون في وقت آخر غير واجبة، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل الشورى في التحرك لبعض المعارك والغزوات, ولا يفعلها في وقت آخر، فهي تختلف باختلاف الأحوال. أما "الانتخابات" فهي فرض على أهلها, ولا يُسمح لأي إنسان أن يخرج عنها أبداً من الحكام والرؤساء، ولابد أن ينفّذوها ويطبقوها على شعوبهم. ومن فرض على الناس مالم يفرضه الله, فقد استعبد الناس، قال الله: [أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلاً] الكهف. ◄سادساً: "الانتخابات" ترفض الشريعة الإسلامية, وتتهمها بالعجز وعدم الصلاح, والشورى أثبتت قوّة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان. ◄سابعاً: الشورى جاءت حين جاء الإسلام، وأما الانتخابات فقد جاءت عن "الديموقراطية" فما جاءت إلى بلد المسلمين إلا في هذين القرنين ـ الثالث عشر والرابع عشر الهجريين ـ فهل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان "ديمقراطياً" وكذا كان الصحابة وجميع المسلمين؟! ◄ثامناً: "الديموقراطية" معناها: "حكم الشعب نفسه بنفسه". أما الشورى: فهي من التشاور, فليس فيها إنشاء حكم لم يكن له أصل في الشرع، وإنما فيها التعاون على فهم الحق, ورد الجزئيات للكليات, والمستجدات للأمور العتيقة. |
|||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() اقتباس:
الوجه الأول: في هذا الكلام رائحة لفكرة كلامية منطقية قديمة كانت سببا في فساد تصور كثير من أبناء الإسلام وعلمائه ممن اغتروا بهذه الخدعة وهي التفريق بين الجانب العقدي أو النظري للشيء وبين قالبه العملي وكذلك التفريق في الاعتقاد بين الذات والصفات وكذلك التفريق بين الإيمان والعمل حيث تم الفصل بينهما فترتب على ذلك خلاف كبير في الأمة كان من نتائجه ظهور الفكر الإرجائي . وليت شعري لو أن حركة إسلامية نادت بالاشتراكية وطبقتها في ميادين الحياة العملية خصوصا في الجوانب المالية فأممت المزارع والمصانع والممتلكات وغير ذلك زاعمة التفريق بين النظرية والآلية وأن النظرية والفلسفة كفر وأما الآلية فموضع اجتهاد فهل سيكون أيضا لهذا القول وجه صحيح وتصبح الاشتراكية كآلية موضع اجتهاد فعلا وهل يعقل في الخارج الفصل بين النظرية الاشتراكية وتطبيقاتها الواقعية . ولو أن حركة إسلامية أخرى تبنت العلمانية في جوانب الحياة المختلفة وزعمت التفريق بين العلمانية كنظرية وفلسفة وبين العلمانية كآلية وتطبيق فالأولى كفر وحرام والثانية موضع اجتهاد هل كان سيمكنها ذلك ؟ وهل كان سيسلم لها أهل الإسلام وأهل العلم منهم على وجه الخصوص ؟ ألا فليُعلم أن الديمقراطية هي أم العلمانية بل لا ديمقراطية بلا علمانية . الوجه الثاني:ما المقصود بالآلية التي تزعم أن حكمها يتغير بتغير الزمان والمكان فإن الناظر في الديمقراطية وآليتها يجد المخالفات الشرعية التي يتركز عليها الخلاف هي في الآلية أما الاعتقاد والتصور فما ظهر منه فهو محمي بالديمقراطية نفسها بحجة حرية الرأي وما خفي فليس علينا منه شيء وإنما يتحمله صاحبه والإسلام لا يحاسب إلا على ما ظهر فمثلا : 1 ـ من الآليات المخالفة للشرع مخالفة قطعية آلية الأحزاب فإنه لا ديمقراطية بدون أحزاب ولا أحزاب بدون أيدلوجيات وهذا معلوم من الدين بالضرورة النهي عنه وتحريمه . 2 ـ ومن الآليات المعبرة عن الديمقراطية الانتخابات الحرة والنزيهة وهي حين تكون بين الجماعات الإسلامية وبين الأحزاب العلمانية على حد سواء يحتكم فيها إلى نتائج الصناديق والجميع راض بذلك كيفما كانت ممنوعة قطعا ومحرمة تحريم القطعيات . 3 ـ ومن الآليات المعبرة عن الديمقراطية الصحافة الحرة التي تعبر عن الآراء المختلفة الثقافية والدينية والسياسية ويحصل بذلك فوضى لا زمام لها ولا خطام بلا ضابط ولا منهجية علمية وذلك محرم تحريما قطعيا بل القرآن الكريم يجعل القول عليه بلا علم أعظم الذنوب وما الشرك إلا فرع من فروع القول على الله بلا علم . 4 ـ ومن الآليات المجالس النيابية التي تشرع وتحلل وتحرم بالأغلبية بدون مراعاة للشرع وهذا في العقيدة الإسلامية يسمى طاغوت يجب الكفر به قبل النطق بالتوحيد . 5 ـ ومن الآليات المعبرة عن الديمقراطية التمتع بالحرية الشخصية بحيث تعطيك الديمقراطية الحق في اعتناق أي دين تريده ولو كان الإلحاد أو تتهود أو تتنصر وتصير مجوسيا أو بوذيا ومن المعلوم أن هذا معلوم التحريم والمنع على سبيل القطع ، وتعطيك كذلك حرية العلاقة والصداقة فليس عندها مانع أن يكون صديقك الذي توده وتحبه كافرا ملحدا أو يهوديا أو نصرانيا وهذا محرم في العقيدة الإسلامية بل هو من نواقضها فلا يبقى للعقيدة مع هذه الصداقة أو الحرية وجود وتعطيك كذلك حرية العلاقة مع المرأة الأجنبية وممارسة الحب معها برضاها ومعلوم تحريم هذا تحريما قطعيا في الإسلام . 6 ـ ومن الآلية المعبرة عن الديمقراطية في العملية السياسية التبادل السلمي للسلطة وهذا لا يجيزه الإسلام لو كان التبادل بين جهات إسلامية فكيف إذا كان بين جهات إسلامية وعلمانية ؟ . 7 ـ ومن الآليات المعبرة عن الديمقراطية أن تكون للأحزاب برامج سياسية وانتخابية تبنى تلك البرامج على نقاط وأعمال ذات طابع دنيوي بحت ولا يجوز أن يكون في طياتها ما يعتمد على عقيدة دينية تبنى عليها السياسة برمتها ومعلوم مخالفة هذا للإسلام مخالفة قطعية فإن العلماء متفقون على تعريف الإمامة السياسية بأنها إقامة الدين وسياسة الدنيا به فالإسلام يجعل العقيدة هي الأصل ..قال شيخ الإسلام ابن تيمية: المقصود والواجب بالولايات إصلاح دين الخلق الذي متى فاتهم خسروا خسرانا مبينا ولم ينفعهم ما نعموا به في الدنيا وإصلاح ما لا يقوم الين إلا به من أمر دنياهم. اقتباس:
. |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمحات, الأنبياء؟, الديمقراطية, خافية, كانت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc