هجر أهل البدع والأهواء والتحذير منهم من السنة ومنهج السلف للعلامة محمد بن هادي المدخلي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هجر أهل البدع والأهواء والتحذير منهم من السنة ومنهج السلف للعلامة محمد بن هادي المدخلي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-27, 19:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سلمة عادت
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










B11 هجر أهل البدع والأهواء والتحذير منهم من السنة ومنهج السلف للعلامة محمد بن هادي المدخلي

هجر أهل البدع والأهواء والتحذير منهم من السنة ومنهج السلف
للعلامة محمد بن هادي المدخلي

هجر أهل البدع والأهواء والتحذير منهم من السنة ومنهج السلف [1]

كلمة ألقاها الشيخ لطلبة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية









 


قديم 2011-09-27, 19:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الجقيقة كثيرا ما تصادفني عبارة منهج السلف او اتباع السلف

او اقتداءا بالسلف...الخ


من هم السلف و ما هو منهجهم؟


ا هم الصحابة ؟

ام التابعين؟

ام كلاهما معا؟


و ان كانوا هم , هل كانوا حقا على منهج موحد و راي واحد؟


احترامي.










قديم 2011-09-28, 11:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم سلمة عادت
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

لدي سؤال واحد قبل الإجابة: لماذا تسأل عن منهج السلف رضي الله عنهم، أقصد أتريد إتباعه و شوشت عليك بعض الشبهات؟










قديم 2011-09-28, 15:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

في الواقع انا لا اميل الى مثل هذه المسميات السلف و السلفية

لانه مثل ما قالوا اصبحت هذه المسميات وسيلة لقمع المخالف.

لقد اتضح من سؤالك ان المقصود بالسلف هم الصحابة رضوان الله

تعالى عنهم, و المعروف ان منهج الصحابة المعرفي الذي تلقوه عن الرسول

صلى الله عليه و سلم واحد,لكن هذا لا يعني عدم اختلافهم.

اعتقد ان المقصود بمنهج السلف ,و الذي يلزمنا اتباعه هو اجماعهم في

امر ما ,فان خالفهم احد, كان مخالفا لمنهجهم,و ان لم يكن منهم

اجماعا , و كان هناك اختلاف بينهم في مسالة ما ,فعند اذ لا يكون

قول بعضهم اولى بالاخذ من قول البعض الاخر, و ليس من حق المتبع

لقول طرف ان اختياره هو منهج السلف, بينما اختيار غيره يكون مخالف

لمنهج السلف.

بمعنى اخر ان كان الصحابة مجمعين على امر ما فاجماعهم يكون حجة,و

ان كانوا مختلفين فرايهم غير ملزم ان يتبع, بل هناك من ذهب الى القول

بان راي الصحابي ليس حجة مهما كان رايه.










قديم 2011-09-28, 17:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مراد74
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل هجر أهل البدع والأهواء يكون ,بعد نصيحتهم ,ومحاولت إنقاذهم ,مما هم فيه من الخطئ
ام هو الهجر الهجر الهجر كما فعل اتباع فالح الحربي ؟!










قديم 2011-09-28, 17:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ببوشة مشاهدة المشاركة
في الجقيقة كثيرا ما تصادفني عبارة منهج السلف او اتباع السلف

او اقتداءا بالسلف...الخ


من هم السلف و ما هو منهجهم؟


ا هم الصحابة ؟

ام التابعين؟

ام كلاهما معا؟


و ان كانوا هم , هل كانوا حقا على منهج موحد و راي واحد؟


احترامي.

السلف : هم الصحابة و التابعون وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الاول , التى أشار النبى صلى الله عليه وسلم إلى خيريتها , فقال صلى الله عليه وسلم : (( خيركم الناس قرنى , ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) فبين النبى صلى اله عليه وسلم أن خير قرون الامة القرن الذى بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (( خير الناس قرنى....)).



الصحابة :-جمع صحابى و الصحابى : هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا به , ومات على ذلك ,
فالصحابة هم الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , واكتحلت أعينهم بمشاهدة أنواره صلى الله عليه وسلم.
التابعون : هم الذين رأوا الصحابة , أو واحدا من الصحابة .
[color="rgb(65, 105, 225)"]فالسلف : [/color]هم الصحابة و التابعون وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الاول , عدا أهل البدع كالخوارج و المعتزلة و القدرية و الجهمية و غيرهم من فرق الضلالة.


و قد كان يطلق عليهم في البداية (( أهل السنة )) لما كانوا هم المتبعين لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، المقتفين للأثر ، فسموا : (( أهل الأثر )) و (( أهل الحديث ))


من هم أهل السنة والجماعة ؟

وهي عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله سبحانه وقال عليه الصلاة والسلام: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة علي ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" فقال الصحابة من هي يا رسول الله؟ قال "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي وهي العقيدة التي يجب التمسك بها والاستقامة عليها والحذر مما خالفها.

هل كانوا حقا على منهج موحد و راي واحد؟
كانوا على ما كان عليه رسول الله صلى الله وسلم واتبعوا سنته وما جاء به من الهدي ولم يختلفوا في الأصول الثابتة .
والفرق بينهم وبين المبتدعين أن أهل البدعةاخترعوا أقوالاً، وأعمالاً مبتدعة في الدين وجعلوها أصلاً يجتمعون عليه، ويتسمون به، ويفترقون به عن أهل الإسلام، كما زعم الرافضة أن الله أنزل خلافة علي، وأحد عشر من أولاده نصاً في القرآن، وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم واجتمعوا على ذلك وسموا أنفسهم شيعة، ورافضة.

لأجل هذا كانت البدعة هي ما خالف القرآن، والسنة، وإجماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.











قديم 2011-09-28, 17:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مراد74
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الصحابة :-جمع صحابى و الصحابى : هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا به , ومات على ذلك , وإن تخلله ردة على الراجح من أقوال العلماء.
؟؟؟!!! ؟؟؟!!! ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!










قديم 2011-09-28, 19:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد جزاك الله الخير و العافية في دنياك و اخراك و جعله في ميزان حسناتك اختي في الله اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يفتح عليك ابواب رحمته.......










قديم 2011-09-28, 19:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










M001 سؤالك حقيقة في المستوى و جاء في وقته........

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد74 مشاهدة المشاركة
هل هجر أهل البدع والأهواء يكون ,بعد نصيحتهم ,ومحاولت إنقاذهم ,مما هم فيه من الخطئ
ام هو الهجر الهجر الهجر كما فعل اتباع فالح الحربي ؟!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد جزاك الله الخير و العافية اسمع اخي مراد مسالة الهجر قد خاض فيها اناس فمنهم من اخلص النية فادلج و بلغ المنزل و منهم من كان كحاطب ليل ذو سريرة الغالب عليها الجهل و الحقد فاخطا الهدف فضل و اضل..اما عن سؤلك فالاصل في الهجر لا يكون الا بعد النصح لصاحب البدعة و تحذيره و التريث في ذلك و الصبر عليه و الدعاء له و هذا لا يكون الا لله فان هو اصر على ماهو عليه و عاند رغم علمه بما هو عليه من الخطا فهنا يكون حكمه الهجران من باب ردعه و زجرانه معنويا و ذلك حتى يشعر بانه اصبح منبوذا من الجميع و يعلم انه على خطا فما يكون عليه الا الرجوع و التوبة و التكفير عن خطاه بترك بدعته...اما فيما يخص انواع البدع فهناك بدع مفسقة و بدع مكفرة و هذا موضوع اخر لنا كلام فيه لاحقا و في هذا تندرج مسائل و احكام عديدة.









قديم 2011-09-28, 21:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23 مشاهدة المشاركة

السلف : هم الصحابة و التابعون وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الاول , التى أشار النبى صلى الله عليه وسلم إلى خيريتها , فقال صلى الله عليه وسلم : (( خيركم الناس قرنى , ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) فبين النبى صلى اله عليه وسلم أن خير قرون الامة القرن الذى بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (( خير الناس قرنى....)).



الصحابة :-جمع صحابى و الصحابى : هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا به , ومات على ذلك , وإن تخلله ردة على الراجح من أقوال العلماء.

فالصحابة هم الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , واكتحلت أعينهم بمشاهدة أنواره صلى الله عليه وسلم.
التابعون : هم الذين رأوا الصحابة , أو واحدا من الصحابة .
[color="rgb(65, 105, 225)"]فالسلف : [/color]هم الصحابة و التابعون وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الاول , عدا أهل البدع كالخوارج و المعتزلة و القدرية و الجهمية و غيرهم من فرق الضلالة.


و قد كان يطلق عليهم في البداية (( أهل السنة )) لما كانوا هم المتبعين لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، المقتفين للأثر ، فسموا : (( أهل الأثر )) و (( أهل الحديث ))


من هم أهل السنة والجماعة ؟

وهي عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله سبحانه وقال عليه الصلاة والسلام: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة علي ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" فقال الصحابة من هي يا رسول الله؟ قال "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي وهي العقيدة التي يجب التمسك بها والاستقامة عليها والحذر مما خالفها.

هل كانوا حقا على منهج موحد و راي واحد؟
كانوا على ما كان عليه رسول الله صلى الله وسلم واتبعوا سنته وما جاء به من الهدي ولم يختلفوا في الأصول الثابتة .
والفرق بينهم وبين المبتدعين أن أهل البدعةاخترعوا أقوالاً، وأعمالاً مبتدعة في الدين وجعلوها أصلاً يجتمعون عليه، ويتسمون به، ويفترقون به عن أهل الإسلام، كما زعم الرافضة أن الله أنزل خلافة علي، وأحد عشر من أولاده نصاً في القرآن، وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم واجتمعوا على ذلك وسموا أنفسهم شيعة، ورافضة.

لأجل هذا كانت البدعة هي ما خالف القرآن، والسنة، وإجماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.



مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي تحقيق الالباني جزء 3 صفحة 1771 حديث رقم 6282 :

عن أبي محيريز ، قال : قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة :حدثنا حديثا سمعته من رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال : نعم ، أحدثكم حديثا جيدا ، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

ومعنا أبو عبيدة بن الجراح ، فقال :
يا رسول الله أحد خير منا ؟ أسلمنا وجاهدنا معك ؟

قال : نعم ، قوم يكونون من بعدكم ؛ يؤمنون بي ولم يروني . انتهى.

ملاحظة: درجة الحديث صحيح . هذا الحديث يثبت ان قرن الصحابة ليس خير القرون.



شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية شرح العثيمين جزء 2 صفحة 292 :

ولا شك انه حصل من بعضهم سرقة و شرب خمر و قذف و زنى باحصان

و زنى بغير احصان
,لكن كل هذه الاشياء تكون مغمورة في جنب فضائل

الفوم و محاسنهم و بعضها اقيم فيه الحدود فيكون كفارة.انتهى.

لا اعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم اصحابه مثل هذه السلوك

كما لا اعتقد ان سنة الرسول كانت تحض على مثل هذه التصرفات.



شرح المقاصد للامام التفتازاني جزء 5 صفحة 310-311 :

ان ما وقع بين الصحابة من المحاربات و المشاجرات,على الوجه المسطور

في كتب التواريخ,والمذكور على السنة الثقاة
,يدل بظاهره على ان بعضهم

قد حاد عن طريق الحق,وبلغ حد الظلم و الفسق.


وكان الباعث له الحقد و العناد,والحسدو اللداد,وطلب الملك و الريا سة,و

الميل الى اللذات و الشهوات
,اذ ليس كل صحابي معصوما و لا كل من لقي النبي

صلى الله عليه و سلم بالخير موسوما.


الا ان العلماء لحسن ظنهم باصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكروا لها محامل

و تأويلات بها تليق,وذهبوا الى انهم محفوظون عما يوجب التضليل و التفسيق صونا

لعقائد المسلمين عن الزيغ و الضلالة في حق كبار الصحابة.انتهى.



هذا كلام واضح , ولهذا لا اتصور انه من المعقول اتباع السلف و هم على هذه الحال

و الا لكنا بدلنا كتاب الله عز وجل و سنة نبيه براي اشخاص .



شرح
السنة للامام البربهاري صفحة 122 حديث 145 :

و اذا سمعت الرجل تأتيه
بالاثر فلا يريده, و يريد القران,فلا شك انه قد احتوى على

الزندقة
فقم من عنده ودعه.




ماذا نفهم من هذا الكلام و هو لاحد أئمتنا ,امام اهل السنة و الجماعة في عصره؟









قديم 2011-09-28, 22:46   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B18 ماذا تقصد بكلامك في الجملة الاخيرة يا رعاك الله.....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد74 مشاهدة المشاركة
الصحابة :-جمع صحابى و الصحابى : هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا به , ومات على ذلك , وإن تخلله ردة على الراجح من أقوال العلماء.
؟؟؟!!! ؟؟؟!!! ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد اخي مراد تعريفك لصحابي كنت موفقا فيه وهذا هو التعريف الصحيح للصحابي المتفق عليه عند الثقاة و الجهابذة من سلفنا الصالح....لكن الذي اشكل علي في كلامك هو قولك...[ وإن تخلله ردة على الراجح من أقوال العلماء].....ما الذي تقصده بكلامك هذا .بيني و بينك هل تعتقد انت انه يوجد من الصحابة الاطهار من ارتد او فكر في الردة في حياة النبي صل الله عليه و سلم او بعد و فاته ???..انتظر اجابتك اخي مراد و فكر مليا في كلامك و لا تكتب فقط لانك محاسب على كل ما تقوله او تكتبه و اعلم انه عندك رقيب و عتيد.لا تفهم كلامي غلط لاني احبك في الله و اردت معرفة قصدك فقط..انتظر جوابك اخي مراد.اخوكم السلفي يحبكم في الله.









قديم 2011-09-28, 23:16   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Icon22 سؤالك حقيقة في المستوى لذا ستعرف الاجابة باذن الله الواحد الاحد...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ببوشة مشاهدة المشاركة
في الجقيقة كثيرا ما تصادفني عبارة منهج السلف او اتباع السلف

او اقتداءا بالسلف...الخ


من هم السلف و ما هو منهجهم؟


ا هم الصحابة ؟

ام التابعين؟

ام كلاهما معا؟


و ان كانوا هم , هل كانوا حقا على منهج موحد و راي واحد؟


احترامي.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد اخي في الله اشكرك و احييك على هذا السؤال الهادف و القيم اما فيما يخص الاجابة عن سؤالك فيما يلي :



السلفيون هم الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين

من هم الصحابة ؟ الصحابة جمع صحابي ٬ والصحابي: هو من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مسلما ومات علي ذلك . من هم التابعون ؟ التابعون جمع التابعي٬ والتابعي:هو من لقي أحد من الصحابة واعتقد معتقدهم وسلك سبيلهم ومات علي ذلك
من هم تابعوا التابعين ؟ هم من تتلمذ علي أيدي التابعين ٬ واعتقدوا معتقدهم وسلكوا سبيلهم وماتوا علي ذلك.

اما بالنسبة لمنهجهم.. هو المنهج الذي سار عليه السلف رضي الله عنهم في العقيدة والعمل والسلوك والدعوة والتزكية، وبعبارة أخري هو ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ، والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين ممن شُهد له بالإمامة والتقى والعلم والعمل ، والسلفية منهج ، وليست حقبة تاريخية ، كما يظن البعض .
وتعني بصيغة أخري : العودة بأصول الفهم والتلقي والاستنباط إلي الكتاب والسنة ٬ وقواعد الفهم المعتبر لدي خير القرون ٬ كما تعني تكوين أسلوب للنظر في كليات الأمور ومهماتها ٬ وإنشاء منهجية للتعامل مع الأحداث ٬ والحكم علي المواقف والأشياء والأشخاص ٬ وضبط المناحي العلمية والعملية كافة بطريقة منهجية ٬ تنبثق من مشكاة الصحابة والتابعين ٬ وسلف الأمة الصالحين ٬ وأهل الحديث المتبعين.
إذا فمن هو السلفي ؟

هو المسلم الذي يسير علي هذا المنهج الندي المنير ، الذي علي رأسه رسول الله ،،ورائه الصحابة ،ورائهم من تبعهم بإحسان، وبعبارة أخري: هو المسلم الذي يعتقد باعتقاد الصحابة ، ويسير في سلوكه وفي دعوته وفي تزكية نفسه وتزكية غيره وفي عمله عامة على عملهم وطريقتهم ..لماذا؟

لأن الله زكي إيمانهم ومُعتقدهم وسلوكهم ٬كما زكاهم أيضا رسول الله صل الله عليه و سلم ، فهم قدوة المسلمين في كل زمان ومكان.
ثانيا :
هل كان السلف الصالح على رأي واحد وفهم واحد في التعاطي مع الدين بعقائده وأحكامه ؟
فإذا كان الأمر كذلك فهل كان الصحابة على رأي واحد في المسائل والقضايا كلها ؟
الجواب: الصحابة لم يختلفوا قط في الأصول إنما فقط في المسائل الإجتهادية التي تدور بين أهل السنة
قال الشاطبي: (الاعتصام2/191) : فإن الخلاف من زمن الصحابة إلى الآن واقع في المسائل الاجتهادية.

وقال الإمام أبو عبد الله بن خفيف: (مجوع فتاوى ابن تيمية 5/71) : فاتفقت أقوال المهاجرين والأنصار في توحيد الله عز وجل، معرفة أسمائه وصفاته وقضائه، قولًا واحدًا، وشرعا ظاهرا، وهم الذين نقلوا ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى قال: «عليكم بسنتي …» وذكر الحديث، وحديث «لعن الله من أحدث حدثا» .
فكانت كلمة الصحابة على الاتفاق من غير اختلاف، وهم الذين أمرنا بالأخذ عنهم إذ لم يختلفوا بحمد الله تعالى في أحكام التوحيد، وأصول الدين من الأسماء والصفات، كما اختلفوا في الفروع، ولو كان منهم في ذلك اختلاف لنقل إلينا، كما نقل سائر الاختلاف، فاستقر صحة ذلك عند العلماء المعروفين، حتى نقلوا ذلك قرنا بعد قرن؛ لأن الاختلاف كان عندهم في الأصل كفر، ولله المنة اهـ .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (منهاج السنة 6/336) : والمقصود أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقتتلوا قط، لاختلافهم في قاعدة من قواعد الإسلام أصلا، ولم يختلفوا في شيء من قواعد الإسلام: لا في الصفات، ولا في القدر، ولا في مسائل الأسماء والأحكام، ولا في مسائل الإمامة. لم يختلفوا في ذلك بالاختصام بالأقوال، فضلا عن الاقتتال بالسيف، بل كانوا مثبتين لصفات الله التي أخبر بها عن نفسه، نافين عنها تمثيلها بصفات المخلوقين اهـ.

وقال أيضًا: في (المجموع 13/64-65) : لكن هذا وهذا قد يقعان في خفي الأمور، ودقيقها، باجتهاد من أصحابها، استفرغوا فيها وسعهم في طلب الحق، ويكون لهم من الصواب والاتباع ما يغمر ذلك؛ كما وقع مثل ذلك من بعض الصحابة في مسائل الطلاق والفرائض ونحو ذلك، ولم يكن منهم مثل هذا في جليِّ الأمور وجليلها؛ لأن هذا من الرسول كان ظاهرا بينهم، فلا يخالفه إلا من يخالف الرسول، وهم معتصمون بحبل الله؛ يحكمون الرسول فيما شجر بينهم، لا يتقدمون بين يدي الله ورسوله اهـ.

2-وإذا تقرر أن الصحابة لم يختلفوا إلا في المسائل الإجتهادية فقد يقول قائل :ماذا نفعل إذ حصل الخلاف بينهم في المسائل الإجتهادية؟.
قبل ان أجيب على هدا السؤال لا بد من أن تعلم أن الصحابة مهما اختلفوا فإن الحق يدور معهم ولا يجوز الخروج عن أحد أقوالهم بحال من الأحوال للأحاديث والآيات الكثيرة الدالة على ذلك.
أما الجواب على السؤال فقد قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله((إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين، وإذا جاء عن الصحابة نختار من قولهم، ولم نخرج عنه‏)‏ من كتاب هداية الحيارى في الرد على اليهود والنصارى .
والإختيار يكون بميزان الكتاب والسنة كما هو معلوم .
وفي هذا يقول الإمام الشافعي لما قيل له:أرأيت أقاويل الصحابة إذا تفرقوا فيها فقالنصير منها إلى ما وافق الكتاب أو السنة أو الإجماع أو كان أصح في القياس).

ثالثا:
. مثلا قد وقع الخلاف بين الصحابة في مسألة رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه ليلة المعراج , فمنهم من كان ينفي رؤيته لربه كعائشة وعبد الله بن مسعود , ومنهم من كان يثبتها كعبد الله بن عباس .
هذا لا يعتبر إختلافا في العقيدة لأن السلف متفقون على رؤية ربهم يوم القيامة أما اختلافهم في مسألة هل النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج فلا يعد خلافا في العقيدة-مادام أنهم يثبتون الرؤية لله تعالى يوم القيامة-
قال الدكتور ناصر العقل في كتابه "حراسة العقيدة"(ص/57-59) : "
أما عند أهل السنةبحمد الله- : فهم يتفقون جملة وتفصيلاً –أئمتهم وعامتهم- على أصول العقيدة، وما يقع من بعض أفرادهم من مخالفة للأصول التي اتفقوا عليها فهو خطأ مردود على قائله، مع أن ذلك –بحمد الله- نادر جدا، والنادر لا حكم له .
فقول أهل السنة في صفات الله تعالى وأسمائه وأفعاله واحد .
وقولهم في الكلام والاستواء والعلو فلا يختلف .
وقولهم في الرؤية والشفاعة وسائر السمعيات فلا يختلف.
وقولهم في الإيمان وتعريفه وأصوله(أركانه) ومسائله واحد .
وقولهم في القدر واحد.
وقواعدهم في الأسماء والأحكام فلا تختلف.
وقولهم في الصحابة والسلف الصالح واحد ."
ثم قال الشيخ ناصر العقل: "فاختلاف أهل السنة إنما كان في الاجتهاديات من أمور الأحكام، أو فرعيات المسائل الملحقة بالعقيدة مما لم يرد به دليل قاطع،".
ثم ذكر أمثلة على هذه المختلف فيها ومما ذكره: مسألة رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- لربه في المعراج، هل كانت بصرية أو قلبية؟ ومسألة ابن صياد هل هو الدجال الذي يخرج في آخر الزمان أو غيره؟ .
ثم قال: "ونحو ذلك من المسائل المختلف فيها ولم يرد الدليل صريحاً فيها، وألحقها العلماء بموضوعات العقيدة؛ لأنها تندرج في جنسها علمياً وموضوعياً لا عقدياً .
وهذه الأمور ونحوها ليست من أصول الاعتقاد، والخلاف فيها دائر مع النصوص لم يقل فيها السلف برأيهم المحض –والله أعلم" . انتهى كلام الدكتور ناصر العقل.
ومن الصحابة من يُجوِّز ويُبيحُ رؤية الرب في المنام , ويقرر ذلك ابن تيمية ويؤكد إمكانية الرؤية المنامية للرب تعالى وأنه يُـرى في صور متنوعة بحسب إيمان العبد
1- رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في المنام ثبتت في الحديث الصحيح ولا خلاف بين الصحابة في ذلك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم(("رأيت ربي في المنام في أحسن صورة))" أخرجه أحمد (22126)، والترمذي (3233) وغيرهما.
لكن هناك أحاديث أخرى لا تصح فلا داعي للتعرض لها.
هذا ما أعلمه من قول ابن تيمية((((فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد في نفسه أن الله مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا، ولكن لا بد أن يكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه؛ فإن كان إيمانه واعتقاده حقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس..."، إلى قوله: وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل، مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها، بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم . من كتاب نقض التأسيس....ارجوا ان اكون قد بلغت لك ما كنت ترغب في معرفته و اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يمن علينا من فضله و كرمه و يهدينا الى سواء السبيل.اخوكم السلفي يحبكم في الله.









آخر تعديل سفيان الثوري السلفي 2011-09-28 في 23:39.
قديم 2011-09-28, 23:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










M001 اخي سؤالك حقيقة في القمة و ستعرف الاجابة باذن الله...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد اخي في الله اشكرك و احييك على هذا السؤال الهادف و القيم اما فيما يخص الاجابة عن سؤالك فيما يلي :



السلفيون هم الصحابة والتابعون وتابعوا التابعين

من هم الصحابة ؟ الصحابة جمع صحابي ٬ والصحابي: هو من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مسلما ومات علي ذلك . من هم التابعون ؟ التابعون جمع التابعي٬ والتابعي:هو من لقي أحد من الصحابة واعتقد معتقدهم وسلك سبيلهم ومات علي ذلك
من هم تابعوا التابعين ؟ هم من تتلمذ علي أيدي التابعين ٬ واعتقدوا معتقدهم وسلكوا سبيلهم وماتوا علي ذلك.

اما بالنسبة لمنهجهم.. هو المنهج الذي سار عليه السلف رضي الله عنهم في العقيدة والعمل والسلوك والدعوة والتزكية، وبعبارة أخري هو ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ، والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين ممن شُهد له بالإمامة والتقى والعلم والعمل ، والسلفية منهج ، وليست حقبة تاريخية ، كما يظن البعض .
وتعني بصيغة أخري : العودة بأصول الفهم والتلقي والاستنباط إلي الكتاب والسنة ٬ وقواعد الفهم المعتبر لدي خير القرون ٬ كما تعني تكوين أسلوب للنظر في كليات الأمور ومهماتها ٬ وإنشاء منهجية للتعامل مع الأحداث ٬ والحكم علي المواقف والأشياء والأشخاص ٬ وضبط المناحي العلمية والعملية كافة بطريقة منهجية ٬ تنبثق من مشكاة الصحابة والتابعين ٬ وسلف الأمة الصالحين ٬ وأهل الحديث المتبعين.
إذا فمن هو السلفي ؟

هو المسلم الذي يسير علي هذا المنهج الندي المنير ، الذي علي رأسه رسول الله ،،ورائه الصحابة ،ورائهم من تبعهم بإحسان، وبعبارة أخري: هو المسلم الذي يعتقد باعتقاد الصحابة ، ويسير في سلوكه وفي دعوته وفي تزكية نفسه وتزكية غيره وفي عمله عامة على عملهم وطريقتهم ..لماذا؟

لأن الله زكي إيمانهم ومُعتقدهم وسلوكهم ٬كما زكاهم أيضا رسول الله صل الله عليه و سلم ، فهم قدوة المسلمين في كل زمان ومكان.
ثانيا :
هل كان السلف الصالح على رأي واحد وفهم واحد في التعاطي مع الدين بعقائده وأحكامه ؟
فإذا كان الأمر كذلك فهل كان الصحابة على رأي واحد في المسائل والقضايا كلها ؟
الجواب: الصحابة لم يختلفوا قط في الأصول إنما فقط في المسائل الإجتهادية التي تدور بين أهل السنة
قال الشاطبي: (الاعتصام2/191) : فإن الخلاف من زمن الصحابة إلى الآن واقع في المسائل الاجتهادية.

وقال الإمام أبو عبد الله بن خفيف: (مجوع فتاوى ابن تيمية 5/71) : فاتفقت أقوال المهاجرين والأنصار في توحيد الله عز وجل، معرفة أسمائه وصفاته وقضائه، قولًا واحدًا، وشرعا ظاهرا، وهم الذين نقلوا ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى قال: «عليكم بسنتي …» وذكر الحديث، وحديث «لعن الله من أحدث حدثا» .
فكانت كلمة الصحابة على الاتفاق من غير اختلاف، وهم الذين أمرنا بالأخذ عنهم إذ لم يختلفوا بحمد الله تعالى في أحكام التوحيد، وأصول الدين من الأسماء والصفات، كما اختلفوا في الفروع، ولو كان منهم في ذلك اختلاف لنقل إلينا، كما نقل سائر الاختلاف، فاستقر صحة ذلك عند العلماء المعروفين، حتى نقلوا ذلك قرنا بعد قرن؛ لأن الاختلاف كان عندهم في الأصل كفر، ولله المنة اهـ .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (منهاج السنة 6/336) : والمقصود أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقتتلوا قط، لاختلافهم في قاعدة من قواعد الإسلام أصلا، ولم يختلفوا في شيء من قواعد الإسلام: لا في الصفات، ولا في القدر، ولا في مسائل الأسماء والأحكام، ولا في مسائل الإمامة. لم يختلفوا في ذلك بالاختصام بالأقوال، فضلا عن الاقتتال بالسيف، بل كانوا مثبتين لصفات الله التي أخبر بها عن نفسه، نافين عنها تمثيلها بصفات المخلوقين اهـ.

وقال أيضًا: في (المجموع 13/64-65) : لكن هذا وهذا قد يقعان في خفي الأمور، ودقيقها، باجتهاد من أصحابها، استفرغوا فيها وسعهم في طلب الحق، ويكون لهم من الصواب والاتباع ما يغمر ذلك؛ كما وقع مثل ذلك من بعض الصحابة في مسائل الطلاق والفرائض ونحو ذلك، ولم يكن منهم مثل هذا في جليِّ الأمور وجليلها؛ لأن هذا من الرسول كان ظاهرا بينهم، فلا يخالفه إلا من يخالف الرسول، وهم معتصمون بحبل الله؛ يحكمون الرسول فيما شجر بينهم، لا يتقدمون بين يدي الله ورسوله اهـ.

2-وإذا تقرر أن الصحابة لم يختلفوا إلا في المسائل الإجتهادية فقد يقول قائل :ماذا نفعل إذ حصل الخلاف بينهم في المسائل الإجتهادية؟.
قبل ان أجيب على هدا السؤال لا بد من أن تعلم أن الصحابة مهما اختلفوا فإن الحق يدور معهم ولا يجوز الخروج عن أحد أقوالهم بحال من الأحوال للأحاديث والآيات الكثيرة الدالة على ذلك.
أما الجواب على السؤال فقد قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله((إذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس والعين، وإذا جاء عن الصحابة نختار من قولهم، ولم نخرج عنه‏)‏ من كتاب هداية الحيارى في الرد على اليهود والنصارى .
والإختيار يكون بميزان الكتاب والسنة كما هو معلوم .
وفي هذا يقول الإمام الشافعي لما قيل له:أرأيت أقاويل الصحابة إذا تفرقوا فيها فقالنصير منها إلى ما وافق الكتاب أو السنة أو الإجماع أو كان أصح في القياس).

ثالثا:
. مثلا قد وقع الخلاف بين الصحابة في مسألة رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه ليلة المعراج , فمنهم من كان ينفي رؤيته لربه كعائشة وعبد الله بن مسعود , ومنهم من كان يثبتها كعبد الله بن عباس .
هذا لا يعتبر إختلافا في العقيدة لأن السلف متفقون على رؤية ربهم يوم القيامة أما اختلافهم في مسألة هل النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج فلا يعد خلافا في العقيدة-مادام أنهم يثبتون الرؤية لله تعالى يوم القيامة-
قال الدكتور ناصر العقل في كتابه "حراسة العقيدة"(ص/57-59) : "
أما عند أهل السنةبحمد الله- : فهم يتفقون جملة وتفصيلاً –أئمتهم وعامتهم- على أصول العقيدة، وما يقع من بعض أفرادهم من مخالفة للأصول التي اتفقوا عليها فهو خطأ مردود على قائله، مع أن ذلك –بحمد الله- نادر جدا، والنادر لا حكم له .
فقول أهل السنة في صفات الله تعالى وأسمائه وأفعاله واحد .
وقولهم في الكلام والاستواء والعلو فلا يختلف .
وقولهم في الرؤية والشفاعة وسائر السمعيات فلا يختلف.
وقولهم في الإيمان وتعريفه وأصوله(أركانه) ومسائله واحد .
وقولهم في القدر واحد.
وقواعدهم في الأسماء والأحكام فلا تختلف.
وقولهم في الصحابة والسلف الصالح واحد ."
ثم قال الشيخ ناصر العقل: "فاختلاف أهل السنة إنما كان في الاجتهاديات من أمور الأحكام، أو فرعيات المسائل الملحقة بالعقيدة مما لم يرد به دليل قاطع،".
ثم ذكر أمثلة على هذه المختلف فيها ومما ذكره: مسألة رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- لربه في المعراج، هل كانت بصرية أو قلبية؟ ومسألة ابن صياد هل هو الدجال الذي يخرج في آخر الزمان أو غيره؟ .
ثم قال: "ونحو ذلك من المسائل المختلف فيها ولم يرد الدليل صريحاً فيها، وألحقها العلماء بموضوعات العقيدة؛ لأنها تندرج في جنسها علمياً وموضوعياً لا عقدياً .
وهذه الأمور ونحوها ليست من أصول الاعتقاد، والخلاف فيها دائر مع النصوص لم يقل فيها السلف برأيهم المحض –والله أعلم" . انتهى كلام الدكتور ناصر العقل.
ومن الصحابة من يُجوِّز ويُبيحُ رؤية الرب في المنام , ويقرر ذلك ابن تيمية ويؤكد إمكانية الرؤية المنامية للرب تعالى وأنه يُـرى في صور متنوعة بحسب إيمان العبد
1- رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في المنام ثبتت في الحديث الصحيح ولا خلاف بين الصحابة في ذلك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم(("رأيت ربي في المنام في أحسن صورة))" أخرجه أحمد (22126)، والترمذي (3233) وغيرهما.
لكن هناك أحاديث أخرى لا تصح فلا داعي للتعرض لها.
هذا ما أعلمه من قول ابن تيمية((((فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد في نفسه أن الله مثل ما رأى في المنام، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا، ولكن لا بد أن يكون الصورة التي رآها فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه؛ فإن كان إيمانه واعتقاده حقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك، وإلا كان بالعكس..."، إلى قوله: وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين، والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام، وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله، فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل، مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها، بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم . من كتاب نقض التأسيس....ارجوا ان اكون قد بلغت لك ما كنت ترغب في معرفته و اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يمن علينا من فضله و كرمه و يهدينا الى سواء السبيل.اخوكم السلفي يحبكم في الله.










قديم 2011-09-28, 23:40   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد74 مشاهدة المشاركة
الصحابة :-جمع صحابى و الصحابى : هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا به , ومات على ذلك , وإن تخلله ردة على الراجح من أقوال العلماء.
؟؟؟!!! ؟؟؟!!! ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نُقلت سهوا منا بعد التعديل والاختصار ف التعريف
بارك الله فيكم على التنبيه









قديم 2011-09-28, 23:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد اخي مراد تعريفك لصحابي كنت موفقا فيه وهذا هو التعريف الصحيح للصحابي المتفق عليه عند الثقاة و الجهابذة من سلفنا الصالح....لكن الذي اشكل علي في كلامك هو قولك...[ وإن تخلله ردة على الراجح من أقوال العلماء].....ما الذي تقصده بكلامك هذا .بيني و بينك هل تعتقد انت انه يوجد من الصحابة الاطهار من ارتد او فكر في الردة في حياة النبي صل الله عليه و سلم او بعد و فاته ???..انتظر اجابتك اخي مراد و فكر مليا في كلامك و لا تكتب فقط لانك محاسب على كل ما تقوله او تكتبه و اعلم انه عندك رقيب و عتيد.لا تفهم كلامي غلط لاني احبك في الله و اردت معرفة قصدك فقط..انتظر جوابك اخي مراد.اخوكم السلفي يحبكم في الله.
ليس الاخ من كتب هذا
بل الخطأ صادر منا
انما تعجب الاخ من الكلام
بارك الله فيكم









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجرح والتعديل،


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc