تفسير قل هو الله أحد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تفسير قل هو الله أحد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-22, 08:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تفسير قل هو الله أحد

تفسير قل هو الله أحد


بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير قل هو الله أحد



الحمد لله الذي تنزه عن الشبيه والنظير وتعالى عن المثيل فقال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}( سورة الشورى/ءاية11)، أحمده على أن ألهمنا العمل بالسنة والكتاب، وأشهد أنْ لا إله الا الله وحده لا شريك له شهادة من يرجو بإخلاصه حسن العقبى والمصير، وينزه خالقه عن التحيز في جهة، وأشهد أنَّ سيدنا محمدا عبده ورسوله الذى نهج سبيل النجاة لمن سلك سبيل مرضاته، وأمر بالتفكر في ءالاء الله ونهى عن التفكر في ذاته، صلى الله عليه وعلى ءاله وأصحابه الذين علا بهم منار الإيمان وارتفع وشيّد الله بهم من قواعد الدين الحنيف، وأخمد بهم كلمة من حاد عن الحق ومال إلى البدع.



أما بعد عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم، يقول الله تعالى في كتابه العزيز:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.



{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد}: أي الذي لا يقبل التعدد والكثرة لأنه ليس جسما كثيفا ولا جسما لطيفا وليس له شريك في الذات أو الصفات أو الأفعال، فذات الله لا يشبه ذوات المخلوقين، ذات الله أزلي أبدى وذوات المخلوقين حادثة وجدت بعد أن لم تكن وذات الله لا تبلغه تصورات العباد فهو موجود لا كالموجودات ويقال شئ لا كالأشياء.



{اللَّهُ الصَّمَدُ}: أي الذي يفتقر إليه جميع المخلوقات، مع استغنائه عن كل موجود فيقصده العباد عند الشدة بجميع أنواعها، وربنا تبارك وتعالى لا يجتلب بخلقه نفعا لنفسه ولا يدفع بهم عن نفسه ضرا، فنحن من ينتفع بالطاعة ونحن من ينضر بالمعصية، أما الله تعالى فلا ينتفع بطاعة الطائعين ولا ينضر بمعصية العاصين .

قال الله في القرءان الكريم : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين} سورة الذاريات

فالله تعالى خلقنا ليأمرنا بعبادته فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها، وربنا لا يُسأل عما يفعل وأما نحن فنسأل .



وأما قوله تعالى:{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} فمعناه نفي للمادية والانحلال وهو أن ينحل منه شئ أو أن يَحُل هو في شئ .

لم يلد يعطي أنه لا ينحل منه شئ ، لا يجوز أن ينفصل منه شئ.

ولم يولد يعطي أنه لاَ يَحُل هو في شئ.



الخطبة الثانية

إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أنْ لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى كل رسول أرسله.



أما بعد عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه في الحديث الذى رواه البخارى: "أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرءان في ليلة؟" فشق ذلك عليهم وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟، فقال: "قل هو الله أحد الله الصمد ثلث القرءان".



وقد ورد أن أحد الصحابة أم في الصلاة فكان يقرأ في كل ركعة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} فذكر ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: يا رسول الله إني أحب هذه السورة قل هو الله أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن حبها أدخلك الجنة. روى هذا الحديث الترمذى وقال حديث حسن.

وذلك لما فيها من عبارات التوحيد وأصول الإيمان وءايات التنزيه، ومعلوم أن العقيدة السليمة هي الأساس والمعتمد لقبول أعمال البر والطاعة، فأول ما ينبغي أن يعتني به ويحافظ عليه عقيدتنا الإسلامية النيرة وذلك بتعلمها وتعليمها وبالتحذير من أصحاب الأهواء والبدع الفاسدة.

منقول موقع أهل السنة والجماعة








 


قديم 2011-07-25, 23:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين البرج مشاهدة المشاركة
تفسير قل هو الله أحد


بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير قل هو الله أحد



الحمد لله الذي تنزه عن الشبيه والنظير وتعالى عن المثيل فقال عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}( سورة الشورى/ءاية11)، أحمده على أن ألهمنا العمل بالسنة والكتاب، وأشهد أنْ لا إله الا الله وحده لا شريك له شهادة من يرجو بإخلاصه حسن العقبى والمصير، وينزه خالقه عن التحيز في جهة، وأشهد أنَّ سيدنا محمدا عبده ورسوله الذى نهج سبيل النجاة لمن سلك سبيل مرضاته، وأمر بالتفكر في ءالاء الله ونهى عن التفكر في ذاته، صلى الله عليه وعلى ءاله وأصحابه الذين علا بهم منار الإيمان وارتفع وشيّد الله بهم من قواعد الدين الحنيف، وأخمد بهم كلمة من حاد عن الحق ومال إلى البدع.



أما بعد عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم، يقول الله تعالى في كتابه العزيز:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.



{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد}: أي الذي لا يقبل التعدد والكثرة لأنه ليس جسما كثيفا ولا جسما لطيفا وليس له شريك في الذات أو الصفات أو الأفعال، فذات الله لا يشبه ذوات المخلوقين، ذات الله أزلي أبدى وذوات المخلوقين حادثة وجدت بعد أن لم تكن وذات الله لا تبلغه تصورات العباد فهو موجود لا كالموجودات ويقال شئ لا كالأشياء.



{اللَّهُ الصَّمَدُ}: أي الذي يفتقر إليه جميع المخلوقات، مع استغنائه عن كل موجود فيقصده العباد عند الشدة بجميع أنواعها، وربنا تبارك وتعالى لا يجتلب بخلقه نفعا لنفسه ولا يدفع بهم عن نفسه ضرا، فنحن من ينتفع بالطاعة ونحن من ينضر بالمعصية، أما الله تعالى فلا ينتفع بطاعة الطائعين ولا ينضر بمعصية العاصين .

قال الله في القرءان الكريم : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين} سورة الذاريات

فالله تعالى خلقنا ليأمرنا بعبادته فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها، وربنا لا يُسأل عما يفعل وأما نحن فنسأل .



وأما قوله تعالى:{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} فمعناه نفي للمادية والانحلال وهو أن ينحل منه شئ أو أن يَحُل هو في شئ .

لم يلد يعطي أنه لا ينحل منه شئ ، لا يجوز أن ينفصل منه شئ.

ولم يولد يعطي أنه لاَ يَحُل هو في شئ.



الخطبة الثانية

إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أنْ لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى كل رسول أرسله.



أما بعد عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله العظيم، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه في الحديث الذى رواه البخارى: "أيعجز أحدكم أن يقرأ بثلث القرءان في ليلة؟" فشق ذلك عليهم وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟، فقال: "قل هو الله أحد الله الصمد ثلث القرءان".



وقد ورد أن أحد الصحابة أم في الصلاة فكان يقرأ في كل ركعة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} فذكر ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: يا رسول الله إني أحب هذه السورة قل هو الله أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن حبها أدخلك الجنة. روى هذا الحديث الترمذى وقال حديث حسن.

وذلك لما فيها من عبارات التوحيد وأصول الإيمان وءايات التنزيه، ومعلوم أن العقيدة السليمة هي الأساس والمعتمد لقبول أعمال البر والطاعة، فأول ما ينبغي أن يعتني به ويحافظ عليه عقيدتنا الإسلامية النيرة وذلك بتعلمها وتعليمها وبالتحذير من أصحاب الأهواء والبدع الفاسدة.

منقول موقع أهل السنة والجماعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،تفسير من هذا، يعني لمن من ائمة المسلمين هذا التفسير فالقول يجب ان ينسب لقائله وذكرك للمصدر منتدى اهل السنة والجماعةغير كاف فجهمي زنديق لا يعبد من تعرج اليه الملائكة وتنزل من عنده الرحمة جل جلاله، لما تناقشه يقول لك انا اهل السنة والجماعة كما نرى ونسمع دائما فيجب الحذر اخي الكريم

تفسير سورة الإخلاص


{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.


البسملة سبق الكلام عليها. ( قد تكلم عليها الشيخ في بداية كتابه لذا ينصح بالرجوع اليه فأنه مفيد جدا )
ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة(247).

{قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين. ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة.

{الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل.

{الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر(248).

وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.

{لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»(249)، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك.

فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101].

فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً ، أو له مثيل

وهذه السورة لها فضل عظيم . قال النبي صلى الله عليه وسلّم : « إنها تعدل ثلث القرآن»(250)، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل»(251)، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء.

هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في الركعة الثانية في سنة الفجر(252)، وفي سنة المغرب(253)، وفي ركعتي الطواف(254)، وكذلك يقرأ بها في الوتر(255)، لأنها مبنية على الإخلاص التام لله، ولهذا تسمى سورة الإخلاص.







(247) أخرجه الإمام أحمد في المسند (5/133) والترمزي كتاب التفسير باب ومن سورة الإخلاص (3364) .

(248) أخرجه الطبري في تفسيره 30/ 346، والبيهقي في الأسماء والصفات ص 58 –59 ،

(249) أخرجه البخاري كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة (3714) . ومسلم كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل بنت النبي رضي الله عنها (2449) (93) .

(250) أخرجه البخاري كتاب فضائل القرآن باب فضل )قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (5051) ومسلم كتاب صلاة المسافرين باب فضل قراءة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (811) (259) .

(251) أخرجه مسلم كتاب الذكر باب فضل التهليل ، (2693) (30) .

(252) تقدم تخريجه ص (335) .

(253) تقدم تخريجه ص(335) .

(254) تقدم تخريجه ص (335) .

(255) أخرجه الترمزي أبواب الوتر باب ما جاء فيما يقرأ به الوتر (463) . وقال : حديث حسن غريب


تفسير سورة الاخلاص للامام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى









قديم 2011-07-26, 09:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خالد1971
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-07-26, 17:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،تفسير من هذا، يعني لمن من ائمة المسلمين هذا التفسير فالقول يجب ان ينسب لقائله وذكرك للمصدر منتدى اهل السنة والجماعةغير كاف فجهمي زنديق لا يعبد من تعرج اليه الملائكة وتنزل من عنده الرحمة جل جلاله، لما تناقشه يقول لك انا اهل السنة والجماعة كما نرى ونسمع دائما فيجب الحذر اخي الكريم

تفسير سورة الإخلاص


{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.


البسملة سبق الكلام عليها. ( قد تكلم عليها الشيخ في بداية كتابه لذا ينصح بالرجوع اليه فأنه مفيد جدا )
ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة(247).

{قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين. ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة.

{الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل.

{الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر(248).

وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته.

{لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»(249)، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك.

فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101].

فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً ، أو له مثيل

وهذه السورة لها فضل عظيم . قال النبي صلى الله عليه وسلّم : « إنها تعدل ثلث القرآن»(250)، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل»(251)، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء.

هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في الركعة الثانية في سنة الفجر(252)، وفي سنة المغرب(253)، وفي ركعتي الطواف(254)، وكذلك يقرأ بها في الوتر(255)، لأنها مبنية على الإخلاص التام لله، ولهذا تسمى سورة الإخلاص.







(247) أخرجه الإمام أحمد في المسند (5/133) والترمزي كتاب التفسير باب ومن سورة الإخلاص (3364) .

(248) أخرجه الطبري في تفسيره 30/ 346، والبيهقي في الأسماء والصفات ص 58 –59 ،

(249) أخرجه البخاري كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة (3714) . ومسلم كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل بنت النبي رضي الله عنها (2449) (93) .

(250) أخرجه البخاري كتاب فضائل القرآن باب فضل )قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (5051) ومسلم كتاب صلاة المسافرين باب فضل قراءة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (811) (259) .

(251) أخرجه مسلم كتاب الذكر باب فضل التهليل ، (2693) (30) .

(252) تقدم تخريجه ص (335) .

(253) تقدم تخريجه ص(335) .

(254) تقدم تخريجه ص (335) .

(255) أخرجه الترمزي أبواب الوتر باب ما جاء فيما يقرأ به الوتر (463) . وقال : حديث حسن غريب


تفسير سورة الاخلاص للامام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
بارك الله فيك









قديم 2011-07-26, 17:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled1505 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك









قديم 2011-07-28, 01:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
difallahomar
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية difallahomar
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2011-07-31, 19:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سيملة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سيملة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم

حفظك الرحمن










قديم 2011-08-01, 12:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي












رمضًــــآن كــَريـــمَ *_* (( ^_^ ))









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, تفسير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc