معنى المعية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معنى المعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-23, 14:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
allale77
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية allale77
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي معنى المعية

معنى المعية
أرسل سائل كتاب إلى الشيخ ابن باز رحمه الله يسأله فيه عن المعية فكان جوابه كالآتي:
أما سؤالكم عن معنى المعية؛ فالجواب أن الله سبحانه ذكر في كتابه معيتين : عامة ، وخاصة . الأولى في قوله سبحانه : "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ " والثانية : في قوله سبحانه : "لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ". "إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى" وما أشبههما من الآيات ، والذي عليه أهل السنة في ذلك أن الله سبحانه موصوف بالمعية على الوجه الذي يليق بجلاله ، مع إثبات استوائه على عرشه وعلوه فوق جميع خلقه ، وتنزيهه عن مخالطته للخلق ، فهو سبحانه علي في دنوه قريب في علوه ، فوصفه بالمعية لا ينافي وصفه بالعلو على الوجه الذي يليق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته ، ولما كانت الجهمية والمعتزلة يحتجون بآيات المعية على إنكار العلو ، ويزعمون أنه سبحانه بكل مكان ، أنكر عليهم السلف ذلك ، وقالوا : إن هذه المعية تقتضي علمه بأحوال عباده وإطلاعه عليهم مع كونه فوق العرش ، ولهذا بدأ آيات المعية العامة بالعلم وختمها بالعلم؛ تنبيها لعباده على أن مراده سبحانه من إخباره بالمعية إشعار عباده بأنه يعلم أحوالهم ويطلع عليهم ، ولهذا فسر أكثر السلف آيات المعية بالعلم ، وحكى بعض أهل العلم إجماع أهل السنة على تفسير آيات المعية بالعلم وإبطال رأي الجهمية والمعتزلة في تفسيرها بأنه في كل مكان ، وإنكارهم العلو والاستواء - قاتلهم الله أنى يؤفكون - وبهذا تعلم أن تفسير المعية بالعلم ليس هو قول الشيخ تقي الدين وحده بل هو قول أهل السنة ، وقد ذكر رحمه الله في الواسطية ما يدل على وجوب الإيمان بأن وصف الله سبحانه بالعلو والمعية حق على حقيقته لا يحتاج إلى تحريف ، ولكن يصان عن الظنون الكاذبة إلى آخره فراجعه إن شئت ، ومراده رحمه الله أنه يجب إثبات المعية والعلو فوق العرش على وجه يليق بالله لا يشابه فيه خلقه . قال الحافظ بن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: "مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ " الآية . ما نصه : ( ولهذا حكى غير واحد الإجماع على أن المراد بهذه الآية معية علمه تعالى ولا شك في إرادة ذلك ) انتهى . ولا ينافي ذلك تفسير المعية بالعلم؛ لأن ذلك هو مقتضاها ولازمها فهي حق ، ومقتضاها : علم الله بأحوال عباده وإطلاعه عليهم ، وأما كيفيتها فلا يعلمها إلا الله كسائر الصفات ، فإن أهل السنة يؤمنون بأسماء الله وصفاته ، ويعلمون معانيها ، ولكن لا يعلمون كيفيتها بل لا يعلم كيفية صفاته إلا هو ، كما لا يعلم كيفية ذاته إلا هو تعالى وتقدس عما يقوله النفاة والمشبهون علوا كبيرا ، ولهذا قال مالك رحمه الله وغيره من أهل السنة : الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب . وهكذا يقال في سائر الصفات والله أعلم .

[
size="4"][/size]









 


قديم 2011-04-27, 07:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-04-29, 09:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2011-04-30, 10:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
درب الأمل
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية درب الأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-04-30, 12:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ازهار26
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ازهار26
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









قديم 2011-04-30, 14:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
allale77
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية allale77
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا على هذا التفاعل الكريم ونسال الله ان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يحفظ حماة الدين من اهل العلم الرلااسخين










قديم 2011-05-02, 12:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
كوعليم
محظور
 
إحصائية العضو










Mh04 حدد موقفك

الذي اعلمه عن الشيخ ابن عثيمين انه لا يري التاويل فما هذا التناقض العجيب يا صاحب الموضوع










قديم 2011-05-03, 15:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
allale77
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية allale77
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

واين هو التناقص اخي الكريم ؟.وان كان هناك فعلا فانسبه لي ولا تنسبه الى الشيخ رحمه الله واسكنه فسيح جناته.مع العلم اني متيقن كل التيقن من عدم وجود هذا التناقض بين الشيخين.قد يكون لخطأ في فهمك للنص جزاك الله خيرا










قديم 2011-05-04, 01:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
كوعليم
محظور
 
إحصائية العضو










B10 الوهابية لا ياولون......

التناقض اخي الكريم في تاويل المعية بالعلم...والوهابية المجسمة والعياذ بالله تتبث الصفات على ظاهرها دون تاويل او تفويض ....والشيخ العثيمين له باع طويل في هذه المسائل.... واذا اردت الدليل اسمع ما يقوله في دروس التوحيد في باب الصفات والاسماء.










قديم 2011-05-08, 23:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوعليم مشاهدة المشاركة
التناقض اخي الكريم في تاويل المعية بالعلم...والوهابية المجسمة والعياذ بالله تتبث الصفات على ظاهرها دون تاويل او تفويض ....والشيخ العثيمين له باع طويل في هذه المسائل.... واذا اردت الدليل اسمع ما يقوله في دروس التوحيد في باب الصفات والاسماء.
قال ابن قدامة ‏‎‎رحمه الله‎ :‎‏ قلنا نحن لم نتأول شيئا وحمل هذه اللفظات على هذه المعاني ليس بتأويل لأن ‏التأويل‎ ‎صرف اللفظ عن ظاهره وهذه المعاني هي الظاهر من هذه الألفاظ بدليل أنه المتبادر إلى‎ ‎الأفهام منها وظاهر اللفظ هو ما يسبق إلى الفهم منه حقيقة كان أو مجازا‎ ‎ولذلك كان ظاهر ‏الأسماء العرفية المجاز دون الحقيقة كاسم الراوية و الظعينة وغيرهما‎ ‎من الأسماء العرفية فإن ظاهر هذا ‏المجاز دون الحقيقة وصرفها إلى الحقيقة يكون‎ ‎تأويلا يحتاج إلى دليل وكذلك الألفاظ التي لها عرف ‏شرعي وحقيقة لغوية كالوضوء‏‎ ‎والطهارة والصلاة والصوم والزكاة والحج إنما ظاهرها العرف ‏الشرعي دون الحقيقة‎ ‎اللغوية.‏
وإذا تقرر هذا فالمتبادر إلى الفهم من قولهم الله معك أي بالحفظ و‎ ‎الكلاءة ولذلك قال الله تعالى ‏فيما أخبر عن نبيه إذ يقول لصاحبه(( لا تحزن إن الله‏‎ ‎معنا التوبة)) 40 وقال لموسى(( إنني ‏معكما أسمع وأرى)) طه 46 ولو أراد أنه بذاته مع كل‏‎ ‎أحد لم يكن لهم بذلك اختصاص ‏لوجوده في حق غيرهم كوجوده فيهم ولم يكن ذلك موجبا لنفي‎ ‎الحزن عن أبي بكر ولا علة له‎
‎ ‎فعلم أن ظاهر هذه الألفاظ هو ما حملت عليه فلم‎ ‎يكن تأويلا ثم لو كان تأويلا فما نحن تأولنا ‏وإنما السلف رحمة الله عليهم الذي ثبت‎ ‎صوابهم ووجب اتباعهم هم الذين تأولوه فإن ابن عباس ‏والضحاك ومالكا وسفيان وكثيرا من‎ ‎العلماء قالوا في قوله وهو معكم أي علمه ثم قد ثبت‎ بكتاب الله والمتواتر عن‎ ‎رسول الله وإجماع السلف أن الله تعالى في السماء على عرشه وجاءت ‏هذه اللفظة مع‎ ‎قرائن محفوفة بها دالة على إرادة العلم منها وهو قوله(( ألم تر أن الله يعلم ما في‏‎ ‎السموات وما في الأرض ))(المجادلة 7) ثم قال في آخرها ((إن الله بكل شيء عليم)) فبدأها‏‎ ‎بالعلم ‏وختمها به ثم سياقها لتخويفهم بعلم الله تعالى بحالهم و أنه ينبئهم بما‎ ‎عملوا يوم القيامة ويجازيهم ‏عليه.‏‎
وهذه قرائن كلها دالة على إرادة العلم فقد‎ ‎اتفق فيها هذه القرائن ودلالة الأخبار على معناها ‏ومقالة السلف وتأويلهم فكيف يلحق‎ ‎بها ما يخالف الكتاب والأخبار ومقالات السلف فهذا لا ‏يخفى على عاقل إن شاء الله تعالى وإن خفي فقد كشفناه وبيناه بحمد الله‎ ‎تعالى









قديم 2011-05-08, 23:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وقد رد الشيخ العثيمين كذلك على هذه التهمة:
قال رحمه الله:نحن لم نؤول الآية ، بل إنما فسرناها بلازمها وهو : العلم ، و ذلك لأن قوله ( وَهُوَ مَعَكُم) . لا يمكن لأي إنسان يعرف قدر الله عز وجل و يعرف عظمته ، أن يتبادر إلى ذهنه أنه هو ذاته مع الخلق في أمكنتهم ، فإن هذا أمر مستحيل ، كيف يكون الله معك في البيت و مع الآخر في المسجد ، و مع الثالث في الطريق ، و مع الرابع في البر ، ومع الخامس في الجو ، و مع السادس في البحر : إلخ ؟! لو قلنا بهذا فكم إلها يكون لو قلنا بهذا لزم أن يكون الله إما متعدداً، أو متجزئاً - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - و هذا أمرلا يمكن و لهذا نقول: من فهم هذا الفهم فهو ضال في فهمه و من اعتقده فإنه ضال إن قلد غيره بذلك ، و كافر إذا بلغه العلم و أصر على قوله ، و من نسب إلى أحد من السلف أن ظاهر الآية أن الله معهم بذاته في أمكنتهم ، فإنه بلا شك كاذب عليهم . إذاً أهل السنة و الجماعة يقولون : نحن نؤمن بأن الله تعالى فوق عرشه ، و أنه لا يحيط به شيء من مخلوقاته و أنه مع خلقه كما قال في كتابه ، و لكن مع إيماننا بعلوه . و لا يمكن أن يكون مقتضى معيته إلا الإحاطة بالخلق علماً ، و قدرة ، و سلطاناً ، و سمعا ، و بصراً ، و تدبيراً و غير ذلك من معاني الربوبية إما أن يكون حالاً في أمكنتهم ، أو مختلطاً بهم كما يقول أهل الحلول و الاتحاد ، فإن هذا أمر باطل لا يمكن أن يكون هو ظاهر الكتاب و السنة و على هذا فنحن لم نؤول الآية و لم نصرفها عن ظاهرها ، لأن الذي قال عن نفسه ( وَهُوَ مَعَكُم)(الحديد: الآية4) هو الذي قال عن نفسه : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)(البقرة: الآية255) . و هو الذي قال عن نفسه : (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ)(الأنعام: الآية18). إذن فهو فوق عباده ، و لا يمكن أن يكون في أمكنتهم ، و مع ذلك فهو معهم محيط بهم علماً و قدرة ، و سلطاناً ، و تدبيراً و غير ذلك .

وإذا أضيفت المعية إلى من يستحق النصر من الرسل و أتباعهم اقتضت معم الإحاطة علماً و قدرة ، اقتضت نصراً و تأييداً ، فنحن و لله الحمد ما خرجنا بهذا اللفظ عن ظاهره حتى يلزمونا بذلك . و قد بين شيخ الإسلام - رحمه الله - في كتبه المختصرة و المطولة أنه لا تعارض بين معنى المعية حقيقة و بين علو الله سبحانه و تعالى ، قال : لأن الله سبحانه ليس كمثله شيء ، في جميع صفاته فهو على في دنوه قريب في علوه ).

و قال : ( إن الناس يقولون ما زلنا نسير و القمر معنا ، مع أن القمر في السماء ، و هم يقولون معنا فإذا كان هذا ممكناً في حق المخلوق كان في حق الخالق من باب أولى ) .

و المهم أننا نحن معشر أهل السنة ما قلنا أبداً و لا نقول إن ظاهر الآية هو ما فهمتموه و أننا صرفناها عن ظاهرها ، بل نقول : إن الآية معناها أنه سبحانه مع خلقه حقيقة ، معية تليق به ، محيط بهم علماً و قدرة ، و سلطاناً ، و تدبيراً ، و غير ذلك لأنه لا يمكن الجمع بين نصوص المعية و بين نصوص العلو إلى على هذا الوجه الذي قلناه ، و الله سبحانه و تعالى يفسر كلامه بعضه بعضاً .










قديم 2011-05-09, 23:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
كوعليم
محظور
 
إحصائية العضو










17 وين راها وذنك ها هي

يا اخي لما كل هذا اللف والدوران حول النصوص......هذا هو التاويل بعينه الذي قال به السادة الاشاعرة.....لماذا العزوف عن كلامهم ....والتوجه الى كلام الشيخ الجليل ابن عثيمين.....ربما حاجة في نفس يعقوب










قديم 2011-05-30, 13:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
بني ونيف
محظور
 
إحصائية العضو










New1

والله سياتي اليوم الذي سترجعون فيه الى العقيدة الصحيحة...










 

الكلمات الدلالية (Tags)
معنى, المعدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc