بحث حول التشجير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث حول التشجير

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-11, 11:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
آناء الليل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B10 بحث حول التشجير

ارجوكم ساعدوني في ايجاد بحث حول التشجير لاني نحتاجو ليوم الاحد









 


قديم 2011-03-11, 12:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
غصن الأمل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غصن الأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا توجد أدنى فكرة العفو










قديم 2011-03-12, 13:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
saifogas
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية saifogas
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التشجير
المقدمة
:
لا ينحصر جمال المدن الكبرى والتجمعات الحضرية الأخرى في كثرة المباني وأناقة مظهرها وتعدد نظمها الهندسية وجمال واجهاتها واتساع الشوارع ورحابة الساحات . فهذه مقومات للوحة صامتة لا تدب فيها الحياة ولا يتكامل جمالها إلا بالحدائق والمسطحات الخضراء .
ولقد أصبح الاهتمام بالتشجير وإقامة الحدائق من المعالم التي تعكس حضارة الأمم ورقي شعوبها . فقد نهجت منذ زمن بعيد كل البلدان المتحضرة هذا النهج وعمدت إلى تجميل مدنها بالحدائق وتزيينها بأشجار الشوارع رغبةً منها في تخفيف وهج الشمس وكسر حدتها وتلطيف الجو وتنقيته وتأمين الظل .... فضلاً عما تضفيه الأشجار والورود من جمال وبهجة .
فالتشجير الاصطناعي بالأشجار والشجيرات الخشبية هو الوسيلة الأكثر فعالية في تحسين ظروف البيئة المحلية وفي مكافحة التصحر . وإن من أهم موجبات نجاح عمليات التشجير الاصطناعي هو حسن اختيار الأشجار والشجيرات وفق المعايير والاعتبارات البيئية.
وللمملكة قصب سبق في مجال التشجير فقد قامت فيها خلال العقود القليلة الماضية حملة كبيرة للتوسع في التشجير الوقائي بغية حماية البيئة وتحسينها وتثبيت الرمال وحماية الطرق والمدن والبساتين وذلك بالرغم من الظروف البيئية القاسية السائدة في البلاد خاصة فيما يتعلق بشدة الجفاف وندرة المياه وتردي نوعية التربة وتدني خصوبتها . لقد أسفرت هذه النهضة المتميزة في التشجير عن نتائج باهرة , ولكن مسيرتها لم تخلو مع ذلك من بعض الهنات والثغرات ومواطن الإخفاق , التي أضحت دروساً بيئية في التشجير يستفاد منها في تصحيح المسار . ونعني بذلك أكثر ما نعني سوء اختيار أنواع الأشجار و الشجيرات الخشبية التي استعملت في التشجير دون مراعاة لمتطلباتها البيئية وخصائص موطنها الأصلي , فأتت النتائج مخيبة للآمال, كما حصل في صيف عام 1998 م حيث أدى الارتفاع الشديد المستمر والمثابر في درجة الحرارة إلى موت آلاف الأشجار المدخلة الخشبية والتزيينية في مدينة الرياض بمفردها فضلاً عما حدث في مدن المملكة الأخرى .
وتأتي هذه الدراسة لتلقي الضوء على الأشجار والشجيرات المدخلة الخشبية والتزيينية المستعملة في مختلف أنماط التشجير الاصطناعي (حدائق , شوارع , ساحات عامة , طرق عادية وسريعة , غابات اصطناعية وأسيجة ومصدات رياح ....) بهدف تقييم سلوكها حيال ظاهرة الارتفاع الاستثنائي في درجة حرارة الهواء خلال صيف عام 1998م










قديم 2011-03-12, 13:36   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
saifogas
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية saifogas
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نبذه عن تشجير الشوارع
-1 التشجير على جانبي الشارع و الأرصفة

نظراً لزيادة مشاكل المرور وإرتفاع نسبة التلوث بدرجة كبيرة ولما للنباتات من دور رئيسي كبير لتخفيف هذه الأضرار فإنه من الأفضل زراعة الشوارع بالنباتات مع الأخذ بعين الإعتبار العلاقة بين شكل وطبيعة نمو النبات وموقعها في التنسيق.

من أهم الضوابط العامة التي ينبغي مراعاتها عند إختيار وزراعة النباتات في الشوارع العامة (على الأرصفة) ما يلي:
  • أن تكون النباتات المزروعة في الشوارع من الأنواع التي تتحمل الظروف البيئية للمنطقة ومقاومة للإصابة بالأمراض والآفات الحشرية وعوامل التلوث البيئي .
  • أن لا تقل المسافة البينية بين كل شجرة وأخرى عن 5-8 م وذلك في الشوارع داخل المدن أو القرى و10- 12 م في الطرق السريعة والدائرية.
  • يتم زراعة الشوارع داخل المدن وفقاً لما يراه المختصين وكل حالة على حدة. ومن الأفضل أن لا يقل عرض الرصيف عن 3م. وتختار الأشجار القائمة المنتظمة للتشجير في الشوارع مثل أشجار النخيل وبعض الأنواع القابلة للقص مثل الفيكس العادي بحيث تأخذ شكلاً منتظماً.
  • أن تتلاءم طبيعة نمو النباتات وحجمها مع نسبة حجم الشارع وطبيعته ومع ظروف الموقع الذي تزرع فيه وما يحيط به من منشآت ثابتة ، بحيث لا تكون أفرع الأشجار معرضة للتشابك مع الأسلاك وغيرها ولذا تختار الأشجار القائمة أو الخيمية المنتشرة حسب ظروف الشارع . وفي حالة الشوارع الكثيرة الأسلاك تختار الأشجار التي يمكن تقليمها وتشكيلها بسهولة .
  • يزرع كل شارع بنوع واحد من الأشجار وذلك لسهولة إجراء عمليات الصيانة ولإبراز القيمة التنسيقية وفي حالة الشوارع الطويلة يمكن زراعة أكثر من نوع واحد ويتبع نظام التبادل بين شجرتين من نوعين مختلفين مع مراعاة التناسب بينهما من حيث الإرتفاع واللون والشكل والإحتياجات البيئية .
  • تزرع الأشجار في حفر ذات أبعاد 1.5× 1.5 ×1.5م3 ( آخذين في الإعتبار التربة والموقع) وعلى مسافات تبعد عن بعضها 5 – 8 أمتار حسب نوعها وطبيعة نموها وقد تحتاج الأشجار في بداية عمرها إلى دعامة أو شبكة حديد لإستقامة ساقها وحمايتها .
  • يجب الأخذ في الإعتبار عند تحديد حجم حوض الأشجار على الأرصفة ضرورة تخصيص مسافة كافية لحركة مرور المشاة ، وبحيث يكون عرض الرصيف كافي لزراعة الأشجار وحركة المشاة والأخذ في الإعتبار طبيعية نمو النبات وتفرعه مستقبلاً .(شكل رقم1 وشكل رقم 2) .
  • ضرورة مراعاة توزيع النباتات واللوحات الدعائية والتجارية على الأرصفة بحيث تكون في وضع يتلافى فيه التداخل بينها .
  • يراعى أن تكون الأشجار المزروعة على جانبي الطرق ذات نمو خضري محدود وذلك حتى لا تمتد فروعها إلى المباني المجاورة أو المارة في الطرق ويفضل زراعة أشجار صغيرة مزهرة محدودة النمو مثل البوهينيا (خف الجمل ) أو التيكوما . وتجنب زراعة الأشجار في الأرصفة المخصصة للمشاة في الشوارع .
  • أما بالنسبة لعلاقة التشجير وأحواض الأشجار بمسارات المشاة يجب أن تبعد مناطق عبور المشاة عن الأحواض المزروعة بها أشجار بمسافة لا تقل عن 60 متراً وعن الأحواض المزروعة بها الشجيرات 40 متراً وعن الأحواض المزروع بها نباتات عشبية مزهرة 20 متراً وذلك لكي يتمكن قائد السيارة من الوقوف عند مسار المشاة ولا تعوقه حركتهم .
  • عدم زراعة الأشجار الشوكية على الأرصفة الجانبية.
  • تجنب زراعة الأشجار المثمرة على الأرصفة الجانبية لأنها تتلوث بالغبار وغاز ثاني أكسيد الكربون هذا بالإضافة لتساقط الثمار وتشويه منظرها وتعرضها للعبث من المارة. علماً بأن الهدف الأساسي من زراعة الأشجار في الشوارع هو الناحية الجمالية التنسيقية بالإضافة إلى الأهمية البيئية.
() الطريقة الخاطئة لزراعة الأرصفة بوضع الأحواض في وسط الرصيف مما يعيق سير المشاة .









قديم 2011-03-12, 13:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
saifogas
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية saifogas
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السد الأخضر


__________________________________________________ ___________________
العناصر: (المحتويات)
- تاريخ بداية إنجازه
- خصائصه وفوائده
- بعض النتائج المتحصل عليها في بعض الولايات
__________________________________________________ ___________________
تاريخ بداية إنجازه
كان منطلق التفكير في هذا المشروع سنة 1967 عندما لاحظ المسؤولون آنذاك تسارع زحف الرمال نحو الشمال بنسبة مذهلة مهددا الأراضي الخصبة القليلة التي كانت تستغل في الزراعة والتي لم تسلم بدورها من همجية الاستعمار، حيث عكف الاحتلال في استراتيجيته التدميرية على القضاء على كل ما هو أخضر في المنطقة لحاجيات ’’الحرب’’•
أهداف أخرى كان يهدف إليها هذا المشروع تتمثل أساسا في تشجير حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار، يمتد من الحدود الشرقية إلى الغربية بعمق 20 كلم ويعبر عدة ولايات أهمها الجلفة، باتنة، خنشلة، المسيلة، البيض، الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا بصدد إعادة التوازن الإيكولوجي وحماية الغطاء النباتي الموجود، ولا يمكن فصل الأهداف الطبيعية عن الاجتماعية، حيث كان المراد منه أيضا القضاء على البطالة والعزلة التي كان يعيشها غالبية سكان تلك المناطق•
وانطلق المشروع فعليا سنة 1970 بغرس أولى أشجار الصنوبر الحلبي، حيث وضع حينها الرئيس الراحل هواري بومدين على عاتق أفراد الجيش الوطني الشعبي الفتي مسؤولية السهر على إنجاز هذا المشروع العملاق، حيث جنّد له أكثر من 20 ألف جندي تداولوا على فترات في غرس كميات هائلة من الشجيرات، كما ساهمت عمليات التطوع التي كان يقوم بها أفراد من المجتمع المدني في الإسراع من وتيرة الغرس• وقد حقق هؤلاء إنجازا معتبرا بفعل تشجير ما مقداره 500 ألف هكتار•

لكن مع بداية التسعينيات، أي في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، برز إشكال عويص كلما حاول المسؤولون دراسة وضعية هذا المشروع، ويتمثل في هل قام المشروع على دراسات ميدانية وعلمية؟ للأسف لا، مثلما يؤكده العديد من الأخصائيين، من بينهم مدير مديرية الغابات، وفي هذا الصدد يقول ’’بداية المشروع عرف افتقارا لدراسات تقنية لمدى ملاءمة النباتات المراد غرسها•• هذا النقص هو أكثر ما يعاب على بداية المشروع الذي لم يرفق بدراسات تقنية وعلمية، النقص يمكن أن يفهم لافتقار الجزائر، ربما في تلك الفترة لخبراء متمرسين، فلا يجب أن ننسى أن انطلاق المشروع كان بعد ثماني سنوات فقط من الاستقلال’’• وأضاف ذات المسؤول قائلا ’’تم المشروع على عدة مراحل وإن كانت المرحلة الأولى تمتد من 1970 إلى 1980 التي عرفت بداية عمليات الغرس المكثف، فكانت الثانية الممتدة من 1981 إلى 1991 مرحلة تصحيح أخطاء المرحلة الأولى على قاعدة التقارير الكمية والنوعية، ومن أهم ما جاء فيها هو اقتسام دور تسيير المشروع بين شباب الخدمة الوطنية ومصالح الغابات، وتم إقرار تنويع النباتات التي يتم غرسها، حيث انتهت عهدة الصنوبر الحلبي وتم إقحام عشرات الأنواع من النباتات محلية ودخيلة عن المنطقة، منها شجيرات ونباتات من أمريكا’’•

500ألف هكتار فقط من أصل ثلاثة ملايين
بداية التسعينات يمكن القول عنها، أنها كانت بداية نهاية المشروع، كما أريد له أن يكون في سنوات السبعينيات، وتجسّد هذا الأمر أولا عن تخلي مصالح وزارة الدفاع عن المشروع، سواء من ناحية التسيير أو الإنجاز، وأسندت المهمة لمصالح الغابات، التي تحولت فيما بعد إلى مديرية الغابات المنضوية تحت لواء وزارة الفلاحة•
وكانت سنوات التسعينيات خاصة في نهاية بداية التحول المشروع من السد الأخضر، المتمثل في شريط أشجار عازل بين الشمال والجنوب، إلى استراتيجية جديدة تتمثل في العناية بمساحات من خلال إعادة بعث الاخضرار فيها والأهم الحياة، وتتركز هذه المساحات في المناطق السهبية، أين تم تحديد سنة 1997 حوالي 7 ملايين هكتار منطقة سهبية يجب إعادة تأهيلها عن طريق الغرس وإعادة بعث الحياة، فيقول السيد ملوحي ’’ليس الأهم الغرس، بل يجب إعادة بعث الحياة في هذه المناطق فتواجد الإنسان كفيل على أن يعزز ما يتم القيام به، ظهور مساكن، إقامة أعمدة الكهرباء، ظهور نشاط متواصل هو العامل الأساسي على المحافظة على ما يتم إنجازه في إطار المخطط الجديد الذي تبنّته الحكومة ليس كبديل للسد الأخضر، وإنما كدراسة تتلاءم أكثر مع الواقع، تستند إلى معطيات تقنية، علمية وميدانية• غير أن سبعة ملايين هكتار بالمناطق السهبية، التي تقرر العناية بها سنة 1997 لم يتم تأهيل وغرس منها سوى ثلاثة ملايين، لماذا؟ على هذا السؤال يرد مسؤول مديرية الغابات ’’كل شيء مرتبط بالإمكانيات المادية المسخرة، لكن نعتبر أنه يمكن خلال الأربع سنوات المقبلة العناية بالأربعة ملايين هكتار المتبقية’’•

خصائص السد الأخضر وفوائده
السد الأخضر وهو المشروع الذي أطلق سنة 1970 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 20 كيلومتر كان لهذا السد دور في نشوء 400 قرية نموذجية جديدة والحد من هجوم الصحراء على المناطق الحضرية. و مباشرة بعد الاستقلال، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير•
و من خصائص السد الأخضر
أ*- المناخ: يساهم السد الأخضر في الحد من تقدم الصحراء الكبرى، حيث ترتفع الحرارة فيها وتحدها سلسلة جبلية تفصل الشمال عن الجنوب.
عموما، هناك فصلان فقط في المنطقة حرارة الصيف وبرد الشتاء. تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 1.8 و1.9 درجة مئوية وبذلك الصيف يتراوح بين 33.1 و37.6 درجة مئوية، بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها من شبه القاحلة (مناخ جاف).
ب- النباتات: الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتها وخصائصها من حيث المناخ وأقل درجة من تلك الأرض•
هناك نوعان من النباتات في السد الأخضر :
-النباتات الغابية: البلوط الأخضر (Quercus ilex) وشجرة الفستق من الأطلس (Pistacia atlantica) والأشجار البرية المستحلب (Ziziphus lotus).
-النباتات الرعوية: تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق•
ت- الأرض: خصائص الأرض من السد الأخضر ملخصه على النحو التالي: ذات عمق لا يتجاوز أحيانا 60 سم، ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط•
كمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية• درجة الحموضة (أعلى من 7.5) هذه الخصائص دعم تآكل الأرض•

بعض النتائج المتحصل عليها في بعض الولايات
أصبح السد الأخضر في ولاية الجلفة مهددا بالزوال، رغم أن الولاية كانت تشكل أهم ولاية يشملها المشروع منذ انطلاقته في 1974 التي تم غرس فيها 30580 هكتار.
فعشرات الآلاف من الأشجار التي تم غرسها من طرف أفراد الجيش في المرحلة الأولى من 1974 حتى 1984 بمنطقة تعظميت على امتداد عرضه ما بين 5 و20 كلم وطول 50 كلم أصابها الإتلاف والقطع الفوضوي وأخرى لا أثر لها بسبب انعدام الحراسة والسقي• أما المرحلة الثانية من 1984 حتى 1990 فعرفت نجاحا نسبيا بعد الإتفاق المبرم بين الجيش ومديرية الغابات، إذ أوكلت الدراسة التقنية والمتابعة للمصالح الغابية وعملية التشجير لأفراد الجيش مع إعادة التشجير بمناطق أخرى التي أصابها اليبس والإتلاف، حيث توسعت العملية لتشمل موقعين في بلدية مليليحة وآخر ببلدية عين معبد امتدادا إلى غابات للجلال والسحاري القبلي مع مراعاة مناخ كل منطقة ونوعية البذور، حيث تم في هذا الإطار تشجير 30580 هكتارا• وأشير أن ولاية الجلفة تتوفر على مساحة غابية تقدر بأزيد من 208 ألف هكتار أي بنسبة 6.47 بالمائة من المساحة الإجمالية•

من جهة أخرى، هناك من يرى أن 500 ألف هكتار التي تم غرسها، تمثل المساحة المصنفة في خانة الأولويات، ’’ضمن الثلاثة ملايين هكتار الأصلية، لا يجب أن ننسى أن هناك مساحات صخرية، كثبان رملية، لا يصلح فيها شيء، وتمثل مساحة 500 ألف هكتار المنجزة، أهم ما في المشروع وهي كانت من الأوليات ’’••يكفي النظر إلى المسيلة التي تحولت إلى غابات، ويمكن القول أن نسبة نجاح المشروع بلغت 60 بالمائة’’•

الجفاف يأتي على ما تبقى من السد بباتنة
في باتنة كان السد الأخضر إلى حماية ما يقارب نصف مليون هكتار من أراضي بلديات الجنوب والجنوب الغربي لولاية باتنة، أي ما يقارب أقاليم 19 بلدية، وهو المشروع، الذي لم يحقق أهدافه وفق ما خطط له، فأجزاء منه اندثرت بمجرد الانتهاء من غرس الأشجار بفعل اختيار نباتات وشجيرات غير ملائمة، إضافة إلى عدم صيانة ومتابعة ما تم تشجيره بصورة جدية حتى أن هناك أماكن تعرضت لإبادة كل ما تم غرسه بسبب الرعي غير القانوني في غياب أي رقابة سواء من طرف المجموعات المحلية أو المؤسسات المشرفة على المشروع•
ويلاحظ بالمحيطات الغابية ببلديات نقاوس و رأس العيون وعين جاسر أن البلديات المجاورة بولاية سطيف تعرف موت آلاف الشجيرات إما لإصابتها بأمراض طفيلية أو بسبب الإهمال أو الجفاف وحتى الحرائق ومن الإهمال تحولت مساحات إلى أماكن لرمي القمامة• ورغم تدعيم وتوسيع مشروع السد الأخضر بباتنة بتسجيل مشروع يحتوي على 5 أنشطة بتشجير 10 آلاف هكتار و التحسين الرعوي 3 آلاف هكتار وفتح عشرات المئات من المسالك، إلا أن سنوات الجفاف قد أتت على أجزاء منه، ناهيك عن إهمال عنصر الصيانة بسبب الظروف الأمنية ببعض المناطق• وتأثّر محيط السد الأخضر بسنوات الجفاف في نهاية التسعينيات و الألفية الجديدة، مما جعل التصحر يهدّد 30 ألف هكتار من الأراضي الرعوية سنويا وخاصة بالبلديات الواقعة جنوب غرب إقليم الولاية ببريكة ونقاوس ورأس العيون والجزار، ناهيك عن ضعف الدراسات التقنية ومتابعة المشاريع بدقة









قديم 2011-03-12, 13:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
غصن الأمل
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غصن الأمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بما أن أخت أناء الليل غير موجودة فأنا أشكرك بدلا عنها أستاذsaifogas صراحة مجهود جبار بذلته أعجبني كثيرا والله
جعله الله في ميزان حسناتك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
التسيير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc