![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() dj_17:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مقومات وحدة الأمة الإسلامية
![]() مقومات وحدة الأمة الإسلامية كتبهاالدكتور عماد الراعوش ، في 29 تشرين الثاني 2006 الساعة: 14:18 م د. عماد الراعوش وصلت هنا في - الحديث عن مقومات الوحدة الإسلامية - إلى وحدة العبادة ووحدة الأخلاق, فالعبادة من أصول وحدة الأمة الإسلامية والأصل في العبادة أنها تؤدى لله وامتثالا لأمره, يقول تعالى : (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أمة وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء:92) . فأصل العبادة إفراده سبحانه وتعالى بالعبادة استسلاماً وخضوعا لأمره واجتنابا لنهيه. وهذا أصل لوحدة الأمة الإسلامية، فالمعبود واحد والعبادة واحدة وعليه فإن العبّاد أمة واحد . وللعبادات في الإسلام أثر كبير في توحيد الأمة الإسلامية بما لها من شكل وما فيها من مضمون، وسأضرب على ذلك هنا مثالين : يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183) . إن في الصوم أمورا توحد المسلمين , فهو يعود المسلم على الشفقة والرحمة الداعيتين إلى البذل والصدقة , فالمسلم عندما يجوع يتذكر من لا يجد قوتا من أولئك البائسين فيرق قلبه لهم ويشفق عليهم , وفي ذلك تكافل الأمة , وشعور بالأخوة الدينية. هذا فضلا عن وحدتهم في توقيت هذه العبادة ، فهم يصومون شهرا واحدا وفي وقت من اليوم كذلك واحد ، وهذا يشعرهم بالوحدة بينهم والروابط المشتركة التي يلتقون عليها. والصلاة فرضها الله على المسلمين خمس مرات في اليوم والليلة وهي توحي بالوحدة بين المسلمين إيحاء لا ينقطع , فقد جعل مواقيتها واحدة وركعاتها واحدة لا تختلف من بلد إلى بلد أو من جيل إلى جيل ، ويتم الإعلان عنها في وقت واحد ، فيستجيب المؤمنون للنداء ، ويجتمعون خمس مرات كل يوم وليلة في المسجد ويتوجهون لرب واحد ، ويصلون خلف إمام واحد ، ويتجهون إلى قبلة واحدة . فالإسلام دعا أبناءه إلى الجماعة ليتعارفوا ، فلا يتناكروا ويتقاربوا فلا يتباعدوا ويتحابوا فلا يتباغضوا. وان تضعيف أجر صلاة الجماعة بضعا وعشرين مرة إنما كان ليقف الإنسان مع إخوانه المصلين ،وهذا إغراء شديد بالالتزام بالجماعة ونبد العزلة. أما وحدة المبادئ والأخلاق فإنها تكتسب مكانتها للأن الأخلاق السامية والمبادئ العظيمة التي جاء بها الإسلام كلها تعمل على وحدة المسلمين وتنمية مشاعر الأخوة بينهم. يقول تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أولِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71) إن أهل الإيمان رجالا ونساء أمة واحدة مترابطة متناصرة قلوبهم متحدة على التحاب والتواد والتعاطف, وولايتهم بعضهم لبعض في هذه الآية نعم الولاية فهي ولاية النصرة وولاية الأخوة والمودة. وإن طبيعة المؤمن هي طبيعة الأمة المؤمنة ، وهي الوحدة والتكافل والتضامن لكنه التضامن في تحقيق الخير ودفع الشر، وهذا يحتاج حتما للتضامن. من هنا تقف الأمة المؤمنة صفا واحدا لا تدخل بينهم عوامل الفرقة ، يقول سيد قطب حيثما وجدت الفرقة في الجماعة المؤمنة فثمة ولا بد عنصر غريب عن طبيعتها وعن عقيدتها هو الذي يدخل الفرقة. وفي هذه الحالة لا بد من إزالة هذا العنصر الغريب ومعالجة الخلل والطريق في القرآن الكريم واضح لإزالة هذا العنصر الغريب يقول تعالى : (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (لأنفال:1) أي اتقوا الله في الاختلاف والتخاصم ، وكونوا متحدين متآخين في الله ، وأصلحوا أحوالكم حتى تكون أحوال ألفة ومحبة واتفاق . والتقوى هنا تعني الحال والصلة التي تربط بعضكم ببعض ، وهي رابطة الإسلام واصلاحها يكون بالوفاق والتعاون والمواساة وترك الأثرة والتفرق. والقرآن الكريم يضع القاعدة التشريعية العملية لصيانة المجتمع المؤمن من الخصام والتفكك تحت النزوات والاندفاعات …قاعدة عامة محكمة لصيانة الجماعة والحفاظ على وحدتها, وهذه القاعدة تجدها في قوله تعالى : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الحجرات:9). ثم يضع القرآن قاعدة أخرى في العلاقة بين المؤمنين ، والعلاقة بين المؤمنين والكافرين يقول تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29) يقول صاحب الظلال :" أشداء على الكفار آباءهم وإخوانهم لكنهم قطعوا هذه الوشائج جمعيا , رحماء بينهم فقط أخوة في الدين ". ويعلل ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير كونهم رحماء بينهم ويقول " وذلك من رسوخ أخوة الإيمان بينهم في نفوسهم ". أضف الى مفضلتك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج ![]() لا تعليقات ![]() يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من التعليق الإسم الذي سيظهر على التعليق مشتركي مكتوب سجل دخولك
اسم آخر الاسم بريدك الإلكتروني صفحتي الانترنت (اختياري) « إن هذه أمتكم أمة واحدة التفسير العلمي للقرآن شاهد للإسلام في عصر العلم » "لا يتحمّل مكتوب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها و/أو نشرها في مدوّنة مكتوب. ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر." |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() 1-الأمة في اللغة:- |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc