§--خد من اليوم عبرة ومن الأمس خبرة--§ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

§--خد من اليوم عبرة ومن الأمس خبرة--§

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-04, 20:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزهراء نور اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Icon24 §--خد من اليوم عبرة ومن الأمس خبرة--§



لم يفنى الإنسان
وهو حي يــــرزق
فالفناء يكون عند إنتهاء العمر .. بالموت



فكيف يفنى الأنسان !!
وأجله مازال بيد رب العالمين
ومازال يتنفس .. وفي قلبه نبض ينبض
إذن الإنسان حي ولم يفني ..




من قال أن الانسان
لا يعرف معنى الحياة !!
فالحياة هى التي لا تعرف معنى الأنسان !!!



الإنسان إن نسى أو تناسى
اللذة والهناء .. وأحل مكانهما
المرارة والأحزان .. فلن تكون حياته حياه




لم يتحطم
الإنسان عبر الزمان
بل أهلكه الظلم وألبسه رداء الأحزان
لكن علينا أن لا نجعل الظلم يتمكن منا
لا نجعل أنفسنا أسرى لديه .. فالظلم لابد أن ينتهي ..
لم نتحطم أن كان لدينا إيمان راسخ بأن الظلم سينتهى
فلماذا لا نشفق على أنفسنا بأن لا ندع الظلم يحطمنا عبر الزمان ..




ولو قلنا فرضاً
أن الهموم تراكمت علينا
هل نيأس .. هل ندفن رؤسنا في الرمال
لا والله .. علينا أن ننهض من جديد ولا نبالى
فالحياة فيها من المرارة ما يكفى العالم بأسره
فلابد أن نحاول ونحاول إلى أن نكون سعداااااااااااء ..




كل منا
يقول الهموم
أصبحت على أكتافه
وفي قلبه وفي عيونه مثل الجبل الشامخ
هذا هو عجزنا نحن بنى البشر .. لا نقوى على حمل الهموم
فالهموم إن لم تواجه بالتحدى تراكمت وتراكمت
فلماذا نساهم في تراكم الهموم في قلوبنا ..




السعاده والشقاء
أسمين متواجدين في الحياة
كل منا شعر بالسعاده وتألم من الشقاء
فأستعينوا بلحظات سعادتكم على شقائكم
فأجعلوها حربٍ ضروس بين السعاده والشقاء
على يقين بأن السعادة ستنتصر حتما على الشقاء ..




من لا يفرق
بين الحب والكره
قد خيمت الأحزان في قلبه
وأغشت عيناه ..



فكيف يفرق بين الحُب والكُره
لابد أن ننزع الأحزان وأن نتخلص من الماضى
لكى نعرف أن الحُب والكُره لا يجتمعان في قلبٍ واحد



إن كان بعض منا ظالمين
فليس من المعقول أن يكون الجميع ظالمين ..

الظلام
هو ظلام القلوب
قبل ظلام العيــــون
إن كانت القلوب مظلمة
فلا أمل لنا أن نرى نور الشمس المشرقه
فالقلب المظلم لابد أن تنير له الطريق ليري الشمس
عند ذلك سيكون هذا القلب في أسعد لحظات حياته ..



إن كانت الدنيا سجن
فنحن من سجنا انفسنا بداخلها
نحن السجان والسجين .. نحن من سجنا أنفسنا
وبأيدينا تحطيم القيود .. لكى نتحرر من سجن أنفسنا
لن يحررنا أحد من الخارج .. فالحرية لن تكون حرية الا بأيدينا..
لابد أن نحاول الخروج من سجن أنفسنا .. نحاول ونحاول ونحاول
وإن بائت محاولاتنا بالفشل .. نرجع من جديد لنحاول إلى أن نتحرر ..





الظلم

الظلم

الظلم



أعلم
أن الظلم مؤلم
أعلم أن الظلم يجمد الدماء في الوريد
أعلم أن الظلم يحطم كل نظرة ليوم جديد
أعلم أن الظلم ظالم ظالم ظالم ظالم ظالم



أعلم أن الظلم
أشكاله كثيرة وعجيبه
لقد ذقت الظلم في الماضى .. كما يتذوقه الآن آخرون
لكنى لم أهزم ، لم أركع له .. لم أسجن نفسى .. لم أكره الحياة
أعلم أن ظلم القريب وأعز الناس .. أقسى أنواع الظلم .. وأشده على الإطلاق
أعلم كل ذلك .. فهل نستسلم لهم .. هل نتئطئ رؤسنا لمن ظلمونا وإن كانوا اعز الناس


لا
ثم لا
ثم لا
وإن كانوا أعز الناس
فالعزيز لا يظلم من أعزه


فالأب لا يظلم من خرج من صلبه
فالأم لا تظلم فلذة كبدها ونور عينها
فالأخ لا يظلم أخته ولا يجور عليهاااا
فالأبن لا يظلم أمه في هرمها وعجزها
فالأبنه لا ترمى أمها في دار للعجزه والمسنين
فالصديق لا يخون صديقه في ماله وعرضه وشرفه
فالصديقة لا تخون صديقتها وتخطف زوج صديقتها





كل ذلك أن لم يظلموا من أحبوهم
ما كانت الدنيا مسودة كما نراها الأن
هؤلاء بعض من صنوف البشر فيما بيننا
هؤلاء صور من أشكال الظلم الذي نتذوقه دائما ..



لكن ما بأيدينا علاج سحري
لأن نمنع الظلم .. لكن بأيدينا أن ننفض الظلم
ونقول للظالم كفى بالله عليك من ظلم .. فانتظر عقابك من رب السماء
لابد أن نقولها بصوت مرتفع فيمن ظلمنا .. ليس بأن نقول نحن مظلومين
وما بأيدينا حيلة نفعلها .. هذا استلام للظلم ..



عندما نصمم على شيء ما نفعله
سوف نفعله .. بالعزيمة .. وقهر من قهرونا

نعم هناك فائدة
في النحت في هذا الجبل
الذي تراكم من سنوات وسنوات
وننحت عليه من جديد .. بأدوات النحت
ونرفق به لأنه يئن من الظلم والعذاب .. ننحت بهدوء
نُزيل من عليه قشور الأحزان والآلام والظلم


ونبدأ بنحت أولى الكلمات

من أجل حياتى وحياتك ومستقبلي ومستقبلك وقلبي وقلبك

ننحت تلك الكلمات هنا على هذا الجبل

الجبـــــل هو نحن
هو أنفسنا وتراكمات الجبل هى أحزاننا
وهمومنا والظلم الذي شربنا من كأسه مراراً ..



هل تصدق الآن

أن الجبل يمكن أن يُنحت فيه
وإن كان قد تراكمت عليه الأحزان والهموم والظلم

الدنيا مسألة ... حسابية

خذ من اليوم ... عبرة

ومن الامس ... خبرة


تقبلوا فائق تحياتى ........








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-10-04, 21:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الراجي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الراجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-05, 01:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راي عام
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية راي عام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لهده الالتفاتة الطيبة ....جميلة هده المقطوفات ورائعة هده المعاني
شدن في ما كتب في الاخير .....كثيرا ما نكتب في جدوع الاشجار ...على الرمال في شواطئ البحار ............جدران المنازل المهجورة .......او حتى على طاولات المدارس ايام الدراسة .........اسماءنا......طموحاتنا ....اهاتنا .....احباءنا ....اعداءنا .....تحدياتنا .....اخفاقاتنا.....انجازاتنا ...مجدنا امليل وصولها لاجيال بعدنا او لافراد غيرنا .......نحس اننا نساعد انفسنا

......شكرا لك ....شكرا لك .......










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-05, 09:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأمل القااااادم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الأمل القااااادم
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي
















رد مع اقتباس
قديم 2010-10-05, 10:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ameryahi
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي



هذا صحيح في أغلب الأحيان إلا أن هناك من فني في حياته قبل موته بسبب المرض


بل الإنسان هو الذي عليه أن يعرف معنى الحياة إذا إذا آمن بالله وآمن بقدره خيره وشره وحمد الله على ماأصاصبه وجعل حياته معبرا لن يمكث فيه طويلا لا مرتعا خالدا فيه



وإن تذكر الإنسان المتعة والسعادة في الحياة حل محلهما الالمرارة والأحزان في اليوم الأخر




الظلم ظلمات يوم القيامة وهو يأتي دائما من الإنسان
فالإنسان هو الظالم وهو المظلوم
فتعسى للظالم ومرحى للمضلوم
والحق والباطل جنبا إلى جنب حتى قيام الساحة والناجع من أتقى الظلم




وسعادة الآخرة لا تعوضها سعادة الدنيا




والهموم والأحزان تواجه بقوة الإيمان بالله
وحسن التدبير من الله




إذا أحاطت بك الهموم وأسود نهارك وليلك فليس لك إلآ ذكر الله والاستعانة به فهذا ما سينجيك ويجعل ليلك همومك فرجا وشقاؤك سعادة


شكرا على الموضوع



























رد مع اقتباس
قديم 2010-10-06, 12:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزهراء نور اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجي مشاهدة المشاركة









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-06, 12:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزهراء نور اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راي عام مشاهدة المشاركة
شكرا لهده الالتفاتة الطيبة ....جميلة هده المقطوفات ورائعة هده المعاني
شدن في ما كتب في الاخير .....كثيرا ما نكتب في جدوع الاشجار ...على الرمال في شواطئ البحار ............جدران المنازل المهجورة .......او حتى على طاولات المدارس ايام الدراسة .........اسماءنا......طموحاتنا ....اهاتنا .....احباءنا ....اعداءنا .....تحدياتنا .....اخفاقاتنا.....انجازاتنا ...مجدنا امليل وصولها لاجيال بعدنا او لافراد غيرنا .......نحس اننا نساعد انفسنا

......شكرا لك ....شكرا لك .......









رد مع اقتباس
قديم 2010-10-06, 12:13   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الزهراء نور اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **أم انفال** مشاهدة المشاركة















رد مع اقتباس
قديم 2010-10-06, 12:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزهراء نور اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ameryahi مشاهدة المشاركة


هذا صحيح في أغلب الأحيان إلا أن هناك من فني في حياته قبل موته بسبب المرض


بل الإنسان هو الذي عليه أن يعرف معنى الحياة إذا إذا آمن بالله وآمن بقدره خيره وشره وحمد الله على ماأصاصبه وجعل حياته معبرا لن يمكث فيه طويلا لا مرتعا خالدا فيه



وإن تذكر الإنسان المتعة والسعادة في الحياة حل محلهما الالمرارة والأحزان في اليوم الأخر




الظلم ظلمات يوم القيامة وهو يأتي دائما من الإنسان
فالإنسان هو الظالم وهو المظلوم
فتعسى للظالم ومرحى للمضلوم
والحق والباطل جنبا إلى جنب حتى قيام الساحة والناجع من أتقى الظلم




وسعادة الآخرة لا تعوضها سعادة الدنيا




والهموم والأحزان تواجه بقوة الإيمان بالله
وحسن التدبير من الله




إذا أحاطت بك الهموم وأسود نهارك وليلك فليس لك إلآ ذكر الله والاستعانة به فهذا ما سينجيك ويجعل ليلك همومك فرجا وشقاؤك سعادة


شكرا على الموضوع


















شكرا لك أخي على الإضافة القيمة والتعقيب المفيد بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اللمس, الدول, خبرة--§, عبرة, §--خد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc