لقد صدق مالك ابن نبي حين قال ان العرب في قلوبهم وفي عقولهم القابلية للاستعمار
السعودية ومن ورائها ال سعود -حاشى اولي الفضل-لاتمتلك مخبرا علميا للطب الشرعي بالمواصفات العالمية فقد صرحت احدى جرائدهم المغمورة الوطن وعكاظ الخ ان نتائج التحليل البيولوجي ستتاخر مدة شهرا كاملا دولة لديها احتياطي صرف يقدر ب 800 مليار دولار
الفتاوى الشرعية ledear في العالم ويقول لك اخبار الخوف والامن لا تذاع الا بمصادقة من الولي ولكن يسمح لكتاب جرائدهم المغمورة الباهتة الفقيرة بمحتوياتها النتنة من ان تطال عرض الفتاة البريئة وتاتي لك بخبر بصيغة .....وجود عباءة بغرف احد المشتبه فيهم يبدو انها ملك للضحية يبدو ????????يبدو????? من سمح لهم بتداول هاته الاخبار والقضية لاتزال على ذمة التحقيق والادهى والامر والطامة الكبرى والحاقة الكبرى ان اخبار تم تداولها استناذا الى اعترافات احد المشتبه فيهم الله اكبر
ثانيا الجدية في التحقيق لو كانت عملية طالت احد الممتلكات الدول الكبرى في السعودية لكان التحقيق بيد ملكهم وليس امرائهم وتجده يبلغ اسياده بالتقارير اول باول ويجهز كل امكانيات الدولة للقبض على المجرمين وتطبيق القصاص عليهم اما اذا تعلق الامر بالناس البسطاء زوار بيت الله الحرام فيترك الامر لكل من سولت له نفسه بالطعن في اعراضهم والنيل منهم وتمييع قضاياهم ولهذه الاسباب تمنيت لو فرنسا مارست حقها في الحماية الدبلوماسية لرعيتها وتوريهم الزنباع وين يتباع وتخرجهم من جحورهم وتاخد منهم حقها
كما هم طرحو اسئلة ساطرح انا كذلك اسئلة وهي عين الحقيقة
السؤال الاول
لماذا ترك باب سطح الفندق مفتوحا وهو الذي وجب ان يكون مغلقا الا للضرورة
لماذا اثيرت مسالة وجود العلاقة الغرامية مع ان التشريع الاسلامي يجرم كل نوع من انواع الطعن في اعراض الناس المبني على اساس الشك وتم السماح لاجرائدهم المغمورة بالطعن في اعراض المحصنات لحماية صمعة فنادقهم وتجارتهم ولو علمو ان هدم الكعبة اهون عند الله من قتل نفس مؤمنة
واذا كان تقرير الخبرة الطبية كما سموه بالمبدئي يرجح عدم تعرض الشهيدة للاغتصاب فالحقيقة انها تكون قد دافعت عن شرفها وعرضها
فاللهم ياربي ارحمها واظهر الحق والهم اهلها الصبر والسلوان واخلفهم في مصابهم