أعرب فابيو كانَّافارو قائد المنتخب الإيطالي عن استيائه الشديد مما قامت به وسائل الإعلام الإيطالية من ضجة كبيرة حول ما قاله متوسط ميدان الأدزوري كلاوديو ماركيزيو خلال ترديده النشيد الوطني لإيطاليا قبل المباراة ضد المنتخب السويسري.
العديد من الصحف السياسية و المشجعين طالبوا باستبعاد ماركيزيو من المشاركة في كأس العالم بعدما أظهرت كاميرات القنوات الإيطالية قول لاعب اليوفي "روما لادرونا"، أي روما اللصوص، خلال النشيد الوطني.
و قد صرَّح كانَّافارو لوكالة أنسا الإخبارية الإيطالية قائلًا "ما حدث ببساطة هو أن توقيتنا كان خاطئًا خلال ترديدنا النشيد الوطني. جميعنا لم نكن متناغمين بين موسيقى فرة العزف و ال، خصوصًا ماركيزيو، و الإيقاع المختلف من المشجعين. لذلك فقط بدأنا نضحك. الحقيقة هو أن هذه البلد مزرية."
اللاعب المُنضم حديثًا إلى نادي أهلي دبي الإماراتي أبدى غضبه أيضًا من الوزير الإيطالي روبيرتو كالديرولي و الذي طلب من لاعبي الأدزوري التخلي عن مكافآتهم في كأس العالم في ضوء الأزمة الاقتصادية، حيث قال "لا تعليق، فقط سأكرر أن هذه الدولة حقًا مزرية!"