الشغل تفضلوااااااااا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشغل تفضلوااااااااا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-19, 15:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عزة النفس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عزة النفس
 

 

 
إحصائية العضو










B10 الشغل تفضلوااااااااا


الشغل
•الشغل والحياة
•نظريات حول الشغل
•تقسيم العمل
•قيمة العمل

الشغل والحياة
يبدو على نحو مؤكد أن الناس اشتغلوا على الدوام , وأن كل إنسان خلال حياته , قد أنجز بشكل أو بآخر مجموعة من الأعمال فحتى الحياة الترفة تتطلب على نحو ما بذل مجهود متواصل أو عمل متواصل . بداية إلى كل ولادة يصاحبها نوع من الآلام , وبذلك يكون العمل مرفوقا بالألم . إن هذا اللفظ مشتق من اللاتينية تريباليوم الذي يدل على آلة التعذيب " تري" " ثلاثة" و" باليوم" " الأوتاد" ولهذا فإن دلالات العمل العميقة لازالت تحل في طياتها هذه الأبعاد المخيفة ولهذا فإن الخطاب السياسي الرسمي حول " العمل" يكون دائما موضوع احتفالية تمجيدية كما لو أن الأمر يتعلق بإسدال ستار من النسيان حول الدلالة المرتبطة " بالتعب" و" العمل الشاق لكن الأمر في الفلسفة يتعلق بمقاربة خاصة للشغل منذ آدم سميت وكذا علماء الاقتصاد في القرن 18 . ذلك أنه إذا كان لابد من الخضوع للضرورة المتمثلة في " ممارسة التعب " فعلى العكس من ذلك فإنه بهذا المعنى هناك قلة من الناس الذين يمارسون بالفعل " الشغل" بهذا المعنى إذا كان الأمر يتعلق بنوع من العلاقة بين الانسان والطبيعة حيث يكون هذا الانسان وسيطا موجها , وضابطا ( ماركس, الرأس مال .( (ص 5.) III
وعلى هذا النحو لا يعتبر الشغل مجرد قيمة بل مصدرا لجميع القيم بمعنى مصدرا لجميع الثروات الاقتصادية إنه الأداة التي من خلالها يتجاوز الانسان محيطه الطبيعي ويتحرر من الشعبة للطبيعة . وفي هذا الصراع فإن العامل بالمعنى الدقيق للكلمة هو الذي يحمل الصدارة لانه هو الذي يحتفظ على العلاقة المباشرة بالوقائع المادية . وهو الذي يدرك معنى " أن يكسب قوته بعرق جبينه" لأن العمل يرتبط بمعنى الخطيئة الأصلية في جميع الديانات السماوية للبشرية التي عليها أن تعتمد على مجهوداتها الخاصة وعلى كدها قبل أن تطلب المساعدة الإلهية " ساعدني فليساعدك من في السماء" . ولكن العمل بلغة هيجل هو عبارة عن " صلة للعقل" بواسطتها يتموضوع الانسان بشكل يسمح له بأن يقتصد ويحافظ على قواه الخاصة , بحيث يوظف هذه القوى ليمكنها من أن تستخدم بعضها البعض كقوى أولية طبيعية ويكون العمل مجرد واسطة إن فعالية العامل ليست مباشرة ولكنها مجرد وسيلة تتجسد في الآلة او الأداة .
ولهذا فإن فرانكلين , وبرودون وماركس وكذلك برجسون يعرفون الانسان كل على حدة بأنه " حيوان صانع للأدوات" إلا أن الآلة لا تحمل غايتها في ذاتها , ومن جهة أخرى فإن منتوج أي عمل إنساني ( منزلا كان أو باخرة ,آلة أو أرضا مزروعة ) يلزم عنه بالضرورة القيام بأعمال أخرى ( الصيانة – التعهد والاصلاح) إن الشغل نفسه ضد مضيعة الوقت , وكل نتيجة للعمل هي مناسبة للقيام بالعمل من جديد . ولهذا فغن تحرر الانسان تجاه الطبيعة يبقى دائما وبالضرورة عملا شاقا ومضنيا .

نظريات حول الشغل
لقد كانت اليونان القديمة تنظر الى الشغل باعتباره فاعلية مهنية , رغم ضرورته, إن احتقار العمل باعتباره يستعبد الفكر ليهتم بالمادة ( أفلاطون) هذه النظرة هي في الواقع سببا ونتيجة في نفس الوقت لمؤسسة العبودية . وبما أن" النزف لا يمكن أن ينسج من تلقاء ذاته " فإن الآلات الحية ( الأدوات ) من أجل أن توفر الحياة الراقية للعقول المتأملة , والتي وظيفتها إنتاج الفكر النظري ( أرسطو)
وفي تقاليد الزبور, فإن الضرورة التي يقتضيها الشغل ناتجة عن الخطيئة الأصلية . ولهذا فإن الشغللا يعتبر فاعلية مهنية من الآن فصاعدا , ولكنه عبارة عن كفارة وامكانية للتوبة فالانسان ككائن مذنب عليه أن يشتغل حتى يثبث لربه ( الله) أنه خاضع لمشيئته وأنه محب له .
البروتستانية هي التي اعتبرت الشغل الى فعالية شاقة وعقيدة دينية في نفس الوقت وبذلك يكون الشغل عبارة عن ديانة تطهيرية .

إلا أن الكلفيشية القدرية ( الناس إما مدانون أو مختارون ) خلفت نوعا من القلق فاعتبر ماركس أن هذا الاسقاط الديني لا معنى له ذلك أنه في عالم التجارة , فإن النجاح أو الفشل لا يتوقف على إرادة الانسان بل أنه محكوم بظروف خارجة عن إرادته ولا تتوقف على نشاطه الخاص وبهذا كان ينظر الى النجاح المهني راجع الى لعناية الالهية وأن من حالفه ذلك فهو الأخيار . إن التطهيريين كانوا يحتقرون الراحة والمتعة , ومن تم فإنه ينبغي العمل لا من أجل التدبير والبذح بل من أجل التوفير وإعادة استثمار ماتم ادخاره في مشاريع جديدة .
هذه العقيدة البروتستانية شجعت بذلك فكرة التراكم الرأسمالي بهدف الاستثمار .

إن التقارب التاريخي بين العقيدة البروتستانية والرأسمالية قد وضحها بشكل كاف ماكس فيبر , وفي ما بعد , وبعد أن ترسخت الرأسمالية فإنها طلقت البروتستانية .

الاشتراكية حافظت من البروتستانية فكرة أن الشغل غاية في ذاته , لكن ماركس يرفض المضمون الديني لهذه الفكرة : فعلى الأرض وليس في السماء يجب تقرير مصير الانسان , ولكنه لا يمكن أن يتقرر إلا من خلال الشغل فبعيدا عن ان يكون هذا الاخير محطا من قيمة الانسان , فغنه هو الذي يحقق للانسان كرامته وقوته وأخيرا يمنح لوجوده معنى بل يحقق هذا الوجود .
فالشغل يخلق الانسان ذاته , لكن شريطة أن يكون بالفعل أداة للتحرر , وليس وسيلة للاستعباد ولهذا على كل إنسان أن يشتغل كما يجب القضاء على تقسيم المجتمع الى طبقتين ( البرجوازية والبروليتاريا) بمعنى آخر يجب القضاء على استغلال الذي يشتغلون من قبل الذين لا يشتغلون .

تقسيم العمل
إن الحدث الانساني الاساسي هو توزيع الأنشطة والمهام بين الأفراد داخل نفس المجتمع : إنه تقسيم العمل بالنسبة لعدد كبير من المفكرين ( أفلاطون – سبينوزا – كانط- دور كاريم) فان تقسيم العمل يعتبر مؤشرا موضوعيا على درجة تقدم وتحضر المجتمعات .
من الناحية الاجتماعية فإن العمل يقسم تبعا للجنس أو للطبقات ( الهند) أو تبعا لموازين القوى ( أسرى الحرب ) أما وظيفيا فهو مقسم تبعا للمهن وفي مجال الصناعة فإن كل منهما تتفرع شعبا مختلفا ( مثلا في مجال المعمار : البناءون , الحدادون , والكهربائيون ...) أما من الناحية التقنية ينقسم الى مجموعة من الحركات البسيطة , الجزئية والمتماثلة ( التايلورية ) إن الغاية من التقسيم الوظيفي للعمل حسب دوركايم هو دعم حدة الصراع من أجل الحياة . فبفضل تقسيم العمل – الشكل المخفف للمتنافس الحيوي.

فإن المتنافسين ليسوا مضطرين للقضاء على بعضهم البعض بل يمكنهم أن يتعايشوا جنبا الى جنب.
من الناحية التقنية فان تقسيم العمل كانت الغاية الأساسية منه هو أن يحل المعمل محل المانيفاكتورة ان المكننة فرضت نفسها حينما تم تبسيط حركات العمل وتجزئ العمليات التي كانت تشكل النشاط التام والكامل للصانع التقليدي .
غير أن نتائج تقسيم العمل تكتسي طابعا متناقضا فمن جهة ان المصالح الخاصة بين البعض والبعض الآخر تبدو متنافرة : فالمجموعات المهنية والنقابات العمالية تتكاثر , والوحدة الاجتماع تزداد ضعفا و" التضامن العضوي" يتراخى ومن جهة أخرى نجد" التضامن الميكانيكي" يتصاعد من خلال تلبية وإشباع الحاجات الجماعية.وتزداد تبعية الفرد في تلبية حاجاته المتصاعدة من خارج المجموعة التي يمارس نفس نشاطها , وتزداد هذه التبعية كلما تزايد التخصص في العمل .
إن التقسيم التقني للعمل الآلي الصناعي يتطلب بالضرورة الفصل بين المهام النظرية ( التصميم) وبين المهام العملية التطبيقية ( الانجاز)
" أنتم لستم هنا من أجل التفكير " يقول تايلور للعمال . إن السؤال الشائك/ المعضلة الذي طرحه أرسطو هو نفسه الذي واجه ماركس ألا وهو العلاقة بين التقسيم بين العمل اليدوي والعمل الفكري . وهكذا طرح السؤال من جديد , ومن خلاله يطرح سؤال آخر أكثر أهمية ألا وهو قيمة العمل في حد ذاته .

قيمة العمل
إن الكثير من الفلاسفة يرفضون تقديس العمل في حد ذاته فليس هناك عمل من أجل العمل لأن هذا سيكون مجرد نشاط مجرد , بل إنه من أخطر ما يمكن أن يكون من التأملات .
فروسو في كتابه " خطابات حول العلم والفن " ( 1750) يدعو الى العودة الى الحقبة الأولى من تاريخ الانسانية الى مجتمع التمتع بأوقات الفراغ حيث العداء لكل أنواع الترف والبذخ والمظاهر وحيث الشغل يصبح مرادفا لإشباع الحاجات الحيوية والضرورية .

أما شارل فوربي فيدهب أبعد من ذلك حينما يقترح إيجاد عمل اجتماعي مناسب لكل ميولات الانسان واستثمار كل الرغبات الانسانية بما في ذلك تلك التي تعتبر الآن عيوبا حتى نضفي على الشغل طابعا " جذابا"
في هذه الوضعية التي نسميها " حضارة " والمأجورين للصناعة " فليس هناك شيئ آخر نعرفه بعد العبودية غير الخوف من المجاعة , والعقاب " ينبغي على العكس من ذلك إعطاء العمل طابعا جذابا من خلال إتاحة الفرصة للرغبات الغير متحكم فيها , حتى تتمكن من التعبير عن نفسها بشكل حر وفي فترات وجيزة .
أما ماركوز فإنه يدين العمل في طابعه القمعي والمبلد ويرغب في إلغاء ضرورة العمل الذي يشمل إحدى الوسائل البارزة للاكراه الاجتماعي .

هذا الاكراه الذي يمثل بالنسبة للعديد من الناس أكثر صعوبة ومشقة من العمل ذاته .
يقول في كتابه " الحضارة والجنس" " يجب أن يخصص أقل وقت ممكن من أجل تلبية الحاجات الحيوية للجماعات البشرية "
وبذلك لن يعتبر العمل إكراها , بل سيتحول الى نوع من التسلية .








 


قديم 2010-04-20, 23:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
salah 10
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية salah 10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا
شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكراشكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكراشكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا
شكرا

___*_*_*_*_______*_*_*_* ______
___*_________*___*________ __*___
__*____________*__________ ___*__
__*____________*__________ ___*__
__*_________
بارك_الله _فيك__________*__
___*__________
مشكور/ة________ __*___
____*_____________________ _*____
______*__________________* ______
________*______________*__ ______
__________*_ ________*__________
_____________*____*_______ ______
_______________ * _______________









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالة ، فلسفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc