اما العمل او الزواج{للنقاش}

[دمعة على خد الزمن]

مساؤكن ورد وفل لن اطيل عليكن
موضوعي اليوم حول المرأة المتزوجة والتي تعمل
الكتير من البنات تنزعجن لمجرد أن خطيبها خيرها بينه وبين
العمل وأنا شخصيا ارى انه حق من حقوقه فان كان هو قادرا
على توفير كل أساليب المعيشة فما حاجتك للعمل؟
سأعطيك مثالا بسيط عن ذلك وهو مضروب من الواقع
تصوري معلمة تدرس وهي متزوجة عندها ثلاث
بنات طبعا لكي تعمل يجب ان تحضر لهن خدامة {دادة}
المهم قالت لي في لقاء خاص معها أنو لما تروح للمدرسة
تتركهن نائمات ولما ترجع في المساء تعد العشاء
فتتعب ياكلو والجميع ينام
أما زوجها فتعطيه حقه ثلاث مرات في سبع ليالي
وفي العطلة الاسبوعية تاخذ بناتها برغبة منهن
الى بيت سيدهم
والكارثة العظمى التي خلاتني ابكي
بناتها صارو ينادو للخدامة ماما
وليها طاطة مما أدى الى توقفها الفوري عن العمل

[le fugitif]

ترددت في الرد لان الموضوع كان موجها للبنات بدليل قولك مساؤكن ورد وفل لن اطيل عليكن
المهم قد يكون عدم تنظيم وقتها سبب في ضياع اولادها وهناك بيوت تحتاج لخدمة بناتها لظروف مادية صعب وهناك الاف السيدات يعملن وناجحات وبدون ان يكون في البيت خدمات............................ رأيي

[فراشة المنتدى]

هو من حقه أن يشترط أن تعمل أو لا

وهي من حقها أن تقبل أو لا


بكل بساطة

شكرا لى الموضوع

[** دنيا الأمل **]

اعتقد ان المراة لها الاختيار بين الرفض و القبول
والرجل كذلك من حقه ان يختار من تكون مناسبة
واذا قبل بامراة عاملة عليه ان يتفهم ذلك جيدا
والحل الانسب ان تحاول المراة جاهدة ان
تفصل بين عملها
ومسؤولياتها
الله يكون في عون جميع العاملات

[الزبرجد]

شخصيا لا أقبل بامرأة عاملة .....و إن حدث ذلك فلا ألومها على التقصير حتى و إن كان تقصيرا عظيما

[°°تاج الراس°°]

اضن ان هوس المراة بالعمل اصبح مودة
ومعاندة
تتعذر النساء التي انا وحدة منهن بالقول ان المعيشة اصبحت غالية ويجب ان تعين الزوجة زوجها على الضروف الصعبة
لكن نقول ان في القديم ايضا كنت الضروف اصعب وكان الزوج يتحمل المشاق خارج البيت لانها طبيعته وربي خلقو باش يدبر راسو ويوفر القوت لعائلته
والام تعتني باولادها وتربيهم احسن تربية
اللي تخليهم لما يكبرو يحملو هذا العبء على الوالد
اما الان يكبرو وهم مايشوفو لا باباهم لا يماهم
يشوفو ناس غرباء يترباو عندهم كدور الحضانة والجيران والدادت اللواتي في كثير من الاحيان يضربوهم ضرب مبرح ولا يهملوهم حتى يصراولهم حوادث ويتسببولهم في حرائق وعاهات مستديمة والام في العمل ماترفد حتى هاتف تسال عن ابنها كيفاش يفوت وقتو
....
انا مانسيبورتيش المراة العاملة الا ان كانت في ضروف تحتم عليها ذلك فعلا يعني الغياب النهائي لاي مصدر كسب
والا ان كانت تريد العمل وعلاش تجيب اولاد وترميهم للناس يحملو العبء تع تربيتهم واذا جابت اولاد ماتنتضرش منهم الكثير لما يكبرو لانهم رايحين يكونو عديمي الرحمة من جهتها
...
سلام

[ناشدة السؤدد]

لا تربي أولادها و لا تهتم بزوجها و لا ببيتها
أرسالتها عمل على حساب الأسرة؟

إذا وفقت بين الاثنين اللهم بارك
و إذا لم تستطع فعليها أن تختار بين ترك العمل أو ترك الأهم

إذن العمل بدون تفكير

[ABDELLAHALGER]

السلام عليكم موضوع ممتاز انا في رايي ان عمل المراة هو للحاجة والا فانه يصبح امر غير عادي ان تعمل امراة متزوجة ولها زوج يوفر لها جل اسباب الحياة الكريمة يعد اهر غير سوي لانه مستحيل ان توفق المراة العاملة في تربية الابناء والقيام بالواجب الاسري على اكمل وجه فتخيلوا معي الفرق بين طفل يعود من المدرسة فيذهب عند الخادمة او الجارة وبين من يعود لحضن امه صدقوني ان الطفل يزداد بعدا عن امه يوم بعد يوم غير ان بعض الظروف تحتم العمل اعرف عدد من الازواج لا يملك سكنا فاجرة امراته للكراء واجرته للمعيشة يعني ظرف صعب والعمل ضروري عذرا لقد اطلت سلام

[amine-maghnawi]

خاصني مراة خدامة

[هادي حامد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطرالجزائر

مساؤكن ورد وفل لن اطيل عليكن

موضوعي اليوم حول المرأة المتزوجة والتي تعمل
الكتير من البنات تنزعجن لمجرد أن خطيبها خيرها بينه وبين
العمل وأنا شخصيا ارى انه حق من حقوقه فان كان هو قادرا
على توفير كل أساليب المعيشة فما حاجتك للعمل؟
سأعطيك مثالا بسيط عن ذلك وهو مضروب من الواقع
تصوري معلمة تدرس وهي متزوجة عندها ثلاث
بنات طبعا لكي تعمل يجب ان تحضر لهن خدامة {دادة}
المهم قالت لي في لقاء خاص معها أنو لما تروح للمدرسة
تتركهن نائمات ولما ترجع في المساء تعد العشاء
فتتعب ياكلو والجميع ينام
أما زوجها فتعطيه حقه ثلاث مرات في سبع ليالي
وفي العطلة الاسبوعية تاخذ بناتها برغبة منهن
الى بيت سيدهم
والكارثة العظمى التي خلاتني ابكي
بناتها صارو ينادو للخدامة ماما
وليها طاطة مما أدى الى توقفها الفوري عن العمل

بداية أحيّي كل فتاة تمتلك الإرادة والعزيمة في خوض معترك الحياة بكلّ شجاعة وتقتحم كل الميادين بكل ثقة ، ولكن إسمحي لي أختي الكريمة أن أقول بأن البيت الأسري السّعيد له مقومات عديدة يجب توافرها حتّى يظلّ هذا البيت سعيدا ومستقرّا وآمنا ولا يتعرض لهزّات أو لإنتكاسات تكون في نتيجتها الخراب والهدم لهذا البيت ، ومن هذه المقوّمات الأساسية ، التفاهم والمحبّة والإحترام والتّقدير ، وهنا فإذا أراد الزّوج بصفته القائم على البيت وولى أمر هذا البيت أن يطلب من زوجته العزوف عن العمل والمكوث في البيت ، فيجب أن تكون الزّوجة على قدر من المسؤلية وأن لا تحطّم كلام ورغبة زوجها مادام هو قادرا لوحده أن يوفّر جميع متطلبات البيت ، فهذا لا يقدح بشخصيّتها ولا هدما لشخصيّتها ، فالعمل خارج البيت قد يثبت شخصيّة للمرأة ولكنه ليس لوحده ، أي أن هناك الكثير من الميادين اللتي من خلالها يمكن للمرأة أن تثبت وجودها ومكانتها ، فالمحافظة على البيت من خلال القيام بالأعباء المنزلية وتربية الأولاد وتنشأتهم بطريقة حسنة هذا أكبر إنجاز يمكن للمرأة أن تتفاخر به ، بل والزّوج يتفاخر بها أيضا .
وحتّى لو أن الزّوج قبل الزواج منها وهي موظّفة ، فالشرع والعرف يجيز له أن تتوقّف عن العمل ، فخير لها أن تطيع زوجها وتكسب رضاه ومحبّته ، على أن تخالفه وتفتح الباب واسعا للمشاكل والخلافات اللتي لايحمد عقباها .
ويبقي القول أن عند المرأة العربيّة خاصة قدرة مذهلة في تحقيق الذّات وإثبات الوجود في شتّى الميادين ، سواء في العمل أو في البيت .
تحياتي لك ، ودمتم بودّ وسعادة .