البطل الحقيقي لصناعة المعجزات! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

البطل الحقيقي لصناعة المعجزات!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-24, 18:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
asm2009
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية asm2009
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up البطل الحقيقي لصناعة المعجزات!



ما أكثر ما تتردد على ألسنتنا وعلى أسماعنا عبارة "زمن المعجزات انتهى"، والتي غالبًا ما تقال للحط مِن عزيمة مَن يريد تغيير ما يحتاج إلى مزيد من الجهد.
ولكن هل انتهى حقًّّا زمن المعجزات!!.
أعتقد أنه وئد قبل أن يولد لدى الكثيرين.. ولكنه لم ولن ينتهي لدى آخرين
إن المعجزات يصنعها الإيمان... لذلك هناك من لديه القناعة بأنه زمن وانتهى، وهناك من يكون الإيمان بطلا في حياته، حقق به ما يصعب على المتجردين منه تصديقه.
ولعلني أتذكر هنا قصة لامرأة أمريكية، أصيب ابنها برصاصة في المخ، أثناء تدريبات بكليته العسكرية، ظل على أثرها في غيبوبة 15 عامًا، كانت خلال هذه المدة تأتي يوميًّا لابنها، وتقرأ عليه الجرائد، وتحكي له ما كل ما يدور حوله، على المستوى العائلي أو على المستوى العام، وكذلك كانت تخبره بالتاريخ اليومي... ولم يلقَ هذا السلوك مِن كل مَن حولها سوى السخرية والاستهجان، بدايةً من زوجها وانتهاءً بالأطباء، إلا أن ذلك لم يُثنِها عما تفعله... ولمدة 15 عامًا لم تملَّ، وإنما آمنت بما تفعله.. إلى أن أفاق الابن، وكانت النتيجة أن تحققت المعجزة.. فقد عاد من غيبوبته يعلم تاريخ اليوم، ويُلم بكل الأحداث التي كانت تقرأها عليه أمه، وسط ذهول الأطباء قبل أي شخص آخر ... حقًّا إنه الإيمان.
ولعل هذه القصة تُظهِر مدى قصورنا في الفهم الإيماني الصحيح؛ فالبرغم من أن المجتمعات العربية تدَّعي الإيمان، وتتفاخر به أمام المجتمعات الغربية؛ فإن كل المصاعب فيها تصعد لدرجة المعجزات، وبرغم عدم تدين المجتمعات الغربية فإنها دائمًا ما تحقق المعجزات بالإيمان!.
إذا كانت هذه المرأة استطاعت أن تقهر غيبوبة توقف فيها المخ تمامًا عن أداء أعماله - ويقر فيها الطب بخرافة ما فعلته- بالإيمان، فمتى يقهر شبابنا غيبوبته عن واقعه؛ التي يريدها لنفسه بالإدمان؟!.
للأسف، قد يُصَعِّد أحد هؤلاء الشباب المدمنين درجة إقلاعه عن الإدمان إلى درجة المعجزات.. ولكنّ كثيرًا منهم أيضًا مَن سمح لنبتة الإيمان بداخله أن تنمو وتزدهر، وتقهر إدمانه.
شبابَنا... إن الإقلاع عن الإدمان ليس بالمعجزة، وإذا اعتبرتموه معجزة... فكونوا ممن لم ينتهِ لديهم زمن المعجزات بالإيمان.

شارك برأيك








 


قديم 2010-02-25, 12:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم سهيــر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم سهيــر
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووورة عل الموضوع الرائع ...










قديم 2010-02-27, 15:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
بارك الله فيك على الموضوع وماجاء فيه وفعلا بالايمان بقدرة الله والتوكل والعزم يحقق الانسان ما عجز عنه غيره.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لصناعة, المعجزات!, البطل, الحقيقي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc