نزول القرآن الكريم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نزول القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-05, 02:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*الحواس*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي نزول القرآن الكريم

ما هو القرآن الكريم

هو كلامُ اللهِ تعالى وَوَحْيُهُ المُنَزَّلُ على خَاتَمِ أَنْبِيَائـِهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم المَكتُوبُ في المُصْحَفِ ، المِنقُولُ إلينا بالتَّوَاتُرِ ، المُتَعَبَّدُ بتِلاوَتـِهِ ، المُتَحَدَّى بإِعجَازِهِ .
تعريف القرآن في اللغة لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى :{ إنّ علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} القيامة 17. وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا .وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .
تعريف القرآن في الشرع هو كلام الله سبحانه وتعالى غير مخلوق ، المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية المعجزة المؤيدة له ، المتحدى به العرب المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا بالتواتر .
قال عز وجل : ) يريدون أن يبدلوا كلام الله ( . وقال سبحانه : ) وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين(

كيف نزل القرآن الكريم

أول ما أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في ليلة القدر في رمضان، قال تعالى: ]إنا أنزلناه في ليلة القدر[ (القدر: 1)، وقال تعالى: ]إنا أنزلنا في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم[ (الدخان: 3 ـ 4)، وقال تعالى: ]شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان[ (البقرة: 185)، ثم تتابع نزول القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منجماً (أي مفرقاً) حسب الوقائع والأحداث وحاجات الناس، وذلك خلال ثلاث وعشرين سنة، منها ثلاث عشرة في مكة، وعشر سنين في المدينة، قال تعالى: ]وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً[ (الإسراء: 106).
والذي نزل بالقرآن من الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل أحد الملائكة المقربين الكرام قال تعالى : ]وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به إلى الروح الأمين[ (الشعراء: 192 ـ 193).
حكمة نزول القرآن منجما ً: ـ لنزول القرآن مفرقاً حكم كثيرة منها:
1 ـ تثبيت فؤاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقوية قلبه فكلما اشتد الأذى من المشركين على الرسول صلى الله عليه وسلم نزل عليه القرآن ففرج همه وأزال غمه، قال تعالى: ]وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً ولا يأتوك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً[ (الفرقان: 32 ـ 33).
2 ـ تيسير فهمه وتلاوته وحفظه، واستيعاب معانيه، والعمل به حيث يقرأ عليهم شيئاً فشيئاً لقوله تعالى: ]وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً[ (الإسراء: 106).
3 ـ تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القرآن وتنفيذه حيث يتشوق الناس بلهف وشوق إلى نزول الآية ولاسيما عند اشتداد الحاجة إليها كما في آيات الإفك( [5]).
4 ـ التدرج في التشريع حتى يصل إلى درجة الكمال كما في آيات الخمر وغيرها، والتدرج في تربية المسلمين وتقوية إيمانهم حيث كانوا حديثي عهد بالإسلام حين نزول القرآن.
أَسْبَابُ النُّزُولِ

هُوَ أَهَمُّ دَعَائِمِ التَّفْسِيرِ ، ويَبْحَثُ في أَسْبَابِ نُزُولِ سُوَرِ القُرآنِ وآيَاتـِهِ ، وَوَقْتِهَا وَمَكَانِهَا ؛ لمَعْرِفَةِ وَضَبْطِ الحِكْمَةِ البَاعِثَةِ علَى تَشْرِيعِ الحُكْمِ ، إِذْ رُبـَّمَا يَتَعَسَّرُ تَفْسِيرُ الآيـَةِ القُرآنِيَّةِ بِدُونِ الوقُوفِ عَلَى سَبَبِ نُزُولِهَا ، فَبِذَلكَ يُمْكِنُ للمُفَسِّرِ اسْتِنْبَاطُ الأَحْكَامِ معَ تَحَرِّي الدِّقَةِ .
جمع القرآن وتدوينه
تكفل الله بحفظ القرآن إلى أن تقوم الساعة، وهيأ له من أسباب الحفظ والعناية ما يحقق ذلك. ومن أول مظاهر هذه العناية كتابة القرآن وجمعه. وقد مر ذلك بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل ورقاع الجلود ولخاف الحجارة( [6]) وكشر الأكتاف.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت الآية أو السورة من القرآن قرأها على أصحابه كما سمعها من جبريل عليه السلام، وأمر كُتّاب الوحي بكتابتها كما قرأها. وكان كُتّاب الوحي من خيرة الصحابة ومنهم: الخلفاء الراشدون، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب ـ رضي الله عنهم ـ وغيرهم.
المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في عام 12 هـ، وسببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم سالم مولى أبي حذيفة أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم، فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمع القرآن لئلا يضيع، ففي صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أشار على أبي بكر رضي الله عنه بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة فتوقف فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه لذلك، فأرسل إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه فأتاه وعنده عمر رضي الله عنه، فقال أبو بكر رضي الله عنه: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه. قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال فكانت الصحف عند أبي بكر رضي الله عنه حتى توفاه الله، ثم عند عمر رضي الله عنه في حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما. رواه البخاري مطولاً( [7]). وقد وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناته حتى قال علي رضي الله عنه: "أعظم الناس في المصاحف أجراً أبو بكر رضي الله عنه. رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله".
المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه: اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه المصاحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا. ففي صحيح البخاري أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان وقد أفزعه اختلافهم في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة: أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وكان زيد بن ثابت أنصارياً والثلاثة قرشيين، وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان المصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق( [8]). وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم لما روى ابن أبي داود عن علي رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملإ منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت. وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك أو قال لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنات أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها.
وبهذا تم ـ بفضل الله ـ جمع القرآن وترتيبه وحفظه ونقله متواتراً بألفاظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نقله جبريل عليه السلام، وهو الموجود بين أيدينا في المصاحف الآن.
اسماء القرآن الكريم

أورد القرآن الكريم لنفسه بين آياته أسماء بالعشرات وقيل سُمي القرآن بخمسة وخمسين اسما منها: الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكرى- الحكيم - الصراط المستقيم - النبأ العظيم - قولاً وفصلاً - قيّماً - عليّا - عربياً - بصائر - عجبا - بلاغ - .
وقالوا أسماء أخرى للقرآن الكريم منها الميزان واحسن الحديث والكتاب المتشابه والمثاني وحق اليقين والتذكرة والكتاب الحكيم والقيم وابلغ الوعّاظ.

القصص القرآنية

اشار القرآن الكريم الى قصص الانبياء عليهم السلام واقوامهم بهدف العبرة والاعتبار، وقد ذكر الكتاب العزيز اسماء (25) نبيا مع قصصهم وهم: محمد- آدم- ابراهيم- اسماعيل- الياس- ادريس- ايوب- عيسى- موسى-نوح- لوط- يوسف- يعقوب- يوشع- هود-! يونس- صالح- شعيب- داوود- يحيى- زكريا- ذو الكفل- سليمان- هارون - اسماعيل صادق الوعد.

آداب تلاوة القرآن الكريم

تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم الى قسمين ظاهرية وباطنية:
القسم الاول : يتمثل في الطهارة ، والتلاوة بأدب ، وطمأنينة ، وبصوت حزين ، ومسموع ، مع مراعاة قواعد التجويد ، واداء الحقوق في السجدة والاستعاذة ، قبل التلاوة ، والتصديق بعدها وما الى ذلك.
والقسم الثاني : يكمن في السعي لمعرفة عظمة قائل الكلام ، وحضور القلب ، والتدبر في معاني الآيات الشريفة ، وانه - التالي للقرآن الكريم- في موقع المخاطب بالنسبة لآيات الله تعالى ويتأثر بها ويعمل بما تأمر به.

آخر آية نزلت في القرآن الكريم

" وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ " سورة البقرة

مدة نزول القرآن الكريم

‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏شيبان ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏قال أخبرتني ‏ ‏عائشة ‏ ‏وابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهم ‏ ‏قالا ‏
‏لبث النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمكة ‏ ‏عشر سنين ينزل عليه القرآن ‏ ‏وبالمدينة ‏ ‏عشر سنين ‏

عدد قراءات القرآن الكريم

عدد القراءات الصحيحة للقرآن عشر قراءات

أول آية قرآنية


أول آية نزلت في القرآن هي قوله تعالى ( اٍقرأ باسم ربك الذي خلق ) من سورة العلق

ملك الوحي
جبريل عليه السلام









 


قديم 2010-03-06, 14:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2010-03-06, 19:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الرحمان1980
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الرحمان1980
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم










قديم 2010-03-09, 19:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*الحواس*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كل الشكر والتقدير على المرور الرائع..










قديم 2010-03-09, 20:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ام جوادوياسين
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي










 

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن, الكريم, وصول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc