الأمر بالدخول في الإسلام كله والنهي عن اتباع خطوات الشيطان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأمر بالدخول في الإسلام كله والنهي عن اتباع خطوات الشيطان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2025-09-13, 16:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الأمر بالدخول في الإسلام كله والنهي عن اتباع خطوات الشيطان

- الأمر بالدخول في الإسلام كله والنهي عن اتباع خطوات الشيطان.
قال الله تعالى: ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ سورة البقرة آية 208.
يقول الله تعالى آمرًا عباده المؤمنين أن يأخذوا بجميع شرائع الإسلام والعمل بجميع أوامره وترك جميع زواجره وقد خاطب الله المؤمنين في القرآن فيما يقرب من تسعين موضعًا تضمنت هذه الخطابات أمرًا ونهيًا وخبرًا وترغيبًا وترهيبًا ووعدًا ووعيدًا. قال ابن مسعود رضي الله عنه: إذا سمعت الله يقول: (يا أيها الذين آمنوا) فأصغ لها سمعك فإنه خير تؤمر به أو شر تنهى عنه.
وفي هذه الآية أمر الله المؤمنين عمومًا أن يدخلوا في جميع شرائع الدين ولا يتركوا منها شيئًا وأن لا يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه إن وافق الأمر المشروع هواه فعله وإن خالفه تركه بل الواجب أن يكون الهوى تبعًا للدين وأن يفعل كل ما يقدر عليه من أفعال الخير الظاهرة والباطنة القولية والاعتقادية والعملية البدنية والمالية وما يعجز عنه يلتزمه وينويه فيدركه بنيته، ولما كان الدخول في السلم كافة لا يمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان قال تعالى: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) أي في العمل بمعاصي الله (إنه لكم عدو مبين) وهو لا يأمر إلا بالسوء والفحشاء وما به الهلاك والضرر، ولما كان العبد لابد أن يقع منه خلل أو زلل قال تعالى: (فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات) أي بعد العلم واليقين (فاعلموا أن الله عزيز حكيم) أي إذا عدلتم عن الحق بعد ما قامت عليكم الحجج فاعلموا أن الله عزيز في انتقامه ممن عصاه حكيم في شرعه وأمره والحكيم إذا عصاه العاصي قهره بقوته وعذبه بمقتضى حكمته.
ما يستفاد من هذه الآية:
1- يجب العمل بجميع شرائع الإسلام القولية والاعتقادية والعملية.
2- معرفة الإسلام وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله.
3- أن الدين قول واعتقاد وعمل.#


4- أن من لم يعمل بالواجبات ويترك المحرمات فليس بمؤمن حقيقة.
5- وجوب العمل بجميع شعب الإيمان وشرائع الإسلام بقدر الاستطاعة.
6- تحريم طاعة الشيطان فيما يأمر به من المعاصي والفواحش.
7- بيان عداوة الشيطان لبني آدم وأنه قد تصدى واستعد لإضلالهم ليكونوا من أصحاب السعير.
8- الوعيد الشديد للمخالفين للحق بعد ما تبين لهم الهدى.#


الكواكب النيرات لعبد الله بن جار الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2025-10-03, 15:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإسلام هو الدين المقبول المرضي عند الله

من سورة آل عمران
1- الإسلام هو الدين المقبول المرضي عند الله
قال الله تعالى: ïپ½إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُïپ» سورة آل عمران آية 19.
يخبر الله تعالى أن الدين المعتبر والمرضي والمقبول عند الله هو الإسلام وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله في الظاهر والباطن في القول والعمل والاعتقاد وذلك بما شرعه الله على ألسنة رسله قال تعالى: ïپ½وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَïپ»( ) فمن دان بغير دين الإسلام فهو لم يعبد الله حقيقة لأنه لم يسلك الطريق الذي شرعه على ألسنة رسله وقد أمر الله المؤمنين أن يدخلوا في جميع شرائع الإسلام كلها القولية والاعتقادية والعملية في قوله تعالى: ïپ½يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةًïپ»( ) ونهاهم عن اتباع طرق الشيطان العدو المبين الذي يدعو الناس إلى الكفر والمعاصي والانسلاخ عن دين الإسلام حتى يكونوا من أصحاب السعير.
وقد أخبر الله أنه أكمل لنا ديننا بتمام النصر، وتكميل الشرائع الظاهرة والباطنة في الأصول والفروع فلا يتطرقه نقص أبدًا؛ ولهذا كان الكتاب والسنة كافيين كل الكفاية في أحكام الدين وأصوله وفروعه وأتم الله علينا نعمه ظاهرة وباطنة ورضي لنا الإسلام دينًا فلا يسخطه أبدًا، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن دين الإسلام بني على خمسة أركان وهي شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا فمن أتى بهن كاملات فقد استكمل الإيمان واستحق الفوز من ربه والرضوان.
وقد سأل معاذ بن جبل رسول الله ïپ² عن عمل يدخله الجنة ويباعده عن النار فاستعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤاله وأخبره أن هذا العمل يسير على من يسره الله عليه وأرشده إلى الإتيان بهذه الأركان الخمسة وإن كانت الجنة لا تنال إلا برحمة الله فرحمة الله قريب من المحسنين الذين يعملون بشرائع الإسلام كلها#
ويتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قال الرسول ïپ²: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل: ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى» رواه البخاري وقال عليه الصلاة والسلام: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله» رواه البخاري ومسلم فدل هذا الحديث الصحيح على أن تارك الصلاة يقتل ومانع الزكاة يقتل، وقد قاتل أبو بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة وقال: «إن الزكاة حق المال». وروى مسلم أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام أدخل الجنة قال: نعم» ومعنى حرمت الحرام اجتنبته ومعنى أحللت الحلال فعلته معتقدًا حله فدل هذا الحديث على أن من قام بالواجبات وانتهى عن المحرمات دخل الجنة. فالإسلام يتطلب فعل الواجبات كلها رغبة في ثوابها، وترك المحرمات كلها خوفًا من عقابها وأركان الإسلام مرتبط بعضها ببعض ودين الإسلام وحدة متماسكة فهو قول واعتقاد وعمل وهو حب وبغض؛ حب الله ورسوله وحب لما يحبه الله ورسوله وبغض لما يبغضه الله ورسوله من الأشخاص والأعمال، والإسلام فعل وترك فعل للواجبات وترك للمحرمات. وقال عطاء الخراساني: الدين خمس لا يقبل الله منهن شيئًا دون شيء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالجنة والحياة بعد الموت هذه واحدة والصلوات الخمس عمود الدين لا يقبل الله الإيمان إلا بالصلاة. والزكاة طهور من الذنوب ولا يقبل الله الإيمان ولا الصلاة إلا بالزكاة فمن فعل هؤلاء الثلاث ثم جاء رمضان فترك صيامه متعمدًا لم يقبل الله منه الإيمان ولا الصلاة ولا الزكاة فمن فعل هؤلاء الأربع ثم تيسر له الحج فلم يحج ولم يوص بحجته ولم يحج عنه بعض أهله لم يقبل الله منه الأربع التي قبله( ).
ما يستفاد من هذه الآية:
1- وجوب الإسلام.
2- معرفة الإسلام وتفسيره.
3- فضل الإسلام.
4- وجوب الدخول في الإسلام كله وترك ما سواه.
5- إن الإسلام دين جميع الأنبياء والرسل وأتباعهم من أولهم إلى آخرهم.#


الكواكب النيرات لعبد الله بن جار الله










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc