![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل فكرت بريكس في اِستقطاب اليهود إلى منظمتها وإبعادهم عن أمريكا؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هل فكرت بريكس في اِستقطاب اليهود إلى منظمتها وإبعادهم عن أمريكا؟
متى ينضم اليهود المعتدلون ممن يؤمن بقيم دول بريكس وتعايش الأديان من غير اليمين الديني الصهيوني واليسار الصهيوني لمسيرة بناء عالم جديد متعدد الأقطاب والانضمام إلى منظمة البريكس دعماً وتأييدً وليس عضوية؟ هل بمقدور البريكس اِغراء اليهود لإبعادهم عن أمريكا والغرب والانضمام إلى قطار البريكس أم لا؟ متى ينضم يهود العالم المعتدلين لمسار التعددية القطبية ودعم البريكس؟ يعرف الجميع أنّه لا يمكن بناء مشروع بحجم البريكس دون اليهود الّذين يملكون قدرات هائلة على كلّ المستويات وكفاءة عالية بالإضافة إلى العقل الجبار الّذي يملكون فهم إلى جانب ما ذكرناه فإنّهم يملكون المال (صناعة المال/ "خلق المال"). الجميع يعلم أنّ قوّة الغرب إلى جانب الأشياء الكثيرة التي اِمتلكها لصناعة قوّته فاليهود كانوا عنصراً هاما في صناعة هذه القوّة له. الغرب اليوم يتراجع إلى الخلف واليهود حالهم مُرتبك جداً بفعل ذلك الأمر والحال هكذا بات يهدد مصيرهم ووجودهم وإذا بقي اليهود مع الغرب فإنه حتماً سيغرقون وهذا الأمر يعرفونه اليهود جيداً. لا شك أنّ ما يقدمه الغرب لليهود في حربهم على غزة (طوفان الأقصى) وعلى المنطقة هو لضمان بقاء اليهود معهم، ولعل مقاومة الغرب الحاصلة اليوم وعدم اِستسلامه لفكرة وجود واقع جديد في العالم بدأ يتشكل منذ فترة ورفضه التخلي عن الأحادية القطبية وما يعبر عليها من أشكال الهيمنة هو بسبب وجود اليهود إلى جانبه "سورس" و "زوكربيرغ" مثلاً وغيرهم كثيرون مالاً وطاقات علمية وفكرية جبارة. اليوم يتأكد للجميع اِنهيار الغرب أخلاقيا وإفلاسه دينياً وظهر ذلك جلياً اجتماعياً في حديثه عن التنوع الجنسي الجندر والمثلية ومجتمع الميم، وإن كان اليهود سبباً في اِفساد العالم أخلاقياً لحكم والسيطرة على العالم حسب ما جاء في كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" فإنّ هذا الأمر ضرب بقوّة مُجتمعهم في كيانهم الصهيوني وهو يعصف بهم ولاشك وهي ضمن السّياسية الّتي تتبناها أمريكا والغرب الجماعي لذلك يبدو للوهلة الأولى أنّ هذه الأخيرة (السّياسية الغربية) ستكُون نقطة اللارجوع بالنسبة لليهود المتدينين المُعتدلين مع أمريكا والغرب. لذلك كلّه فهذه النُقطة قد تكون فرصة ورأس الخيط بالنسبة لروسيا والصين لجلب و سحب اليهود المتدينين المعتدلين إلى جانبهم أي إلى البريكس وإبعادهم في لحظة تاريخية فارقة وحاسمة من تاريخهم سياسياً وثقافياً ودينياً عن أمريكا والغرب غير المُتدين. إنّ سعي روسيا والصين مثلاً لحلّ القضية الفلسطينية في إطار عادل يدخُل في هذا الباب بعدما فشلت أمريكا طوال أكثر من 30 سنة في حلها اِنطلاقاً من اتفاقيات أوسلو وصولاً إلى الحرب على غزة. إنّ ابعاد اليمين الدّيني الصهيوني واليسار الصهيوني شرط أساسي لنجاح بريكس في اِستقطاب اليهود المتدينين في الكيان الصهيوني أو في العالم إلى البريكس وسيكون ذلك ضربة قاصمة للغرب غير المُتدين ونُقطة قوّة لهذه المنظمة كما سيُشكل ذلك طعنة قاتلة للهيمنة الغربية على العالم ولاِحتكار الغرب لملف فلسطين كما وسيكُون بداية حقيقية لحلّ القضية الفلسطينية بشكل عادل ومُستدام تحفظ حقّ الشّعب الفلسطيني في العيش الكريم وشعُوب المنطقة في سلام دائم. متى يقفز اليهود من سفينة الغرب وأمريكا التي تغرق ويلتحقون بدعاة التعددية القطبية وبناء عالم عادل يسوده الاحترام والسلام وحل القضايا العادلة مثل: قضية فلسطين وضمان عيش شعبها بأمان وشعوب المنطقة وفي العالم بسلام؟ بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc