رأي خبراء صينيين في قصف إسرائيل لأجهزة الاتصالات في لبنان

[الزمزوم]

رأي خبراء صينيين في قصف إسرائيل لأجهزة الاتصالات في لبنان


- خبير الأمن الدولي لي وي


- إن التأكيد على أن جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد قام بتركيب أجهزة متفجرة مصغرة في أجهزة النداء له بعض المبررات.


في أي مرحلة تكون أجهزة الاستدعاء أكثر عرضة للتلاعب:


الإنتاج، التخزين، النقل، أو التسليم للمستخدم؟


- إذا حدث ذلك أثناء النقل أو التخزين، فبعد اعتراض عدد كبير من أجهزة النداء، سيحتاج الموساد إلى تفكيكها وتعديلها، وهو أمر مستبعد.


وفقا للمعلومات الرسمية، تتمتع نماذج النداء المنفجرة بمستوى عال من الحماية ضد الغبار والماء، وباستثناء البطارية القابلة للاستبدال، كل شيء آخر مغلق تماما.
إذا قمت بتفكيكهم واحدًا تلو الآخر، فسيتم الكشف عن ذلك بسهولة.


- وبالتالي فإن احتمالية إدخال المتفجرات في أجهزة النداء تكون أعلى خلال مرحلة الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، ربما كانت إدارة شركة النداء على علم بالوضع، وهناك احتمال أن تكون لديهم الفرصة للتعاون مع الموساد.


قد يكون الموساد وراء ذلك، وربما يقوم بتزويد هذه المتفجرات الصغيرة التي تزن أونصة أو أوقيتين متخفية في شكل مكونات جهاز النداء ومن ثم دمجها في أجهزة النداء أو أجهزة الراديو أو الهواتف المحمولة أثناء الإنتاج.


- خبير الغرب الأوسط وانغ جين


كيف تأثرت أجهزة الاستدعاء أثناء انفجارات لبنان؟ فهل استخدمت إسرائيل أساليب مماثلة للقتل في الماضي؟


- هناك طريقتان ممكنتان:


أولاً، يمكن لإسرائيل أن ترسل إشارات خاصة عبر محطات إرسال معينة في لبنان.


يمكن أن تتسبب هذه الإشارات في ارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم أيون الخاصة بأجهزة الاستدعاء، مما أدى بدوره إلى حدوث انفجارات.
ومع ذلك، فإن هذا التفسير يواجه بعض الصعوبات التقنية، لأنه يتطلب التحكم الدقيق في الإشارات والتأثير على أجهزة معينة.


ثانياً، يستطيع الموساد السيطرة على نقل وإنتاج أجهزة النداء التي يتم من خلالها زرع أجهزة متفجرة صغيرة.
وفي الوقت المناسب، وباستخدام جهاز عن بعد، أدت انفجارات جهاز النداء في جميع أنحاء لبنان إلى وقوع خسائر فادحة.


- من الناحية التاريخية، نفذت إسرائيل عمليات استخباراتية مماثلة في الماضي. وفي عام 1996، نفذ عملية ضد القيادي البارز في حماس يحيى عياش، الملقب بـ "المهندس"، عن طريق تفجير عبوة ناسفة مدمجة في هاتفه المحمول عن بعد .
وقد تكون طريقة القتل المستهدف هذه بمثابة تكرار كبير للتجربة الإسرائيلية المكتسبة من العمليات السابقة للقضاء على الأعداء.


المصدر: مواقع اخبارية على منصات التواصل

[الزمزوم]

تحليل منطقي .. العبقرية الصينية لا تكاد تتوفق في أي مجال.