بعضٌ من مُجريات مُحاكمة رئيسة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي

[سندباد علي بابا]

السيدة الرئيسة : انت قلت قاطعوا القبائل و لا تتزوجوا منهم !!!؟


نعيمة صالحي : السيدة الرئيسة أعيدي مشاهدة الفيدو و إذا سمعت او رأيت أني قد تلفظت بعبارة قاطعوا القبائل و لا تتزوجوا منهم أحكمي بما تريدين ، إنهم يقولوني ما لم أقل و ينتهجوا في إدعائهم سياسة ويل للمصلين و سياسة ضربني و بكى سبقني و اشتكى.


السيدة الرئيسة أنا قلت قاطعوا أصحاب الفرشيطة لأن الفرشيطة هذه ستفرق الجزائريين و منها أربع أنواع كما هو مبين في الصورة المرفقة في الملف الذي بين يديك ، نحن لا نقبل راية إلا علم الجزائر المنصوص عليه في المادة 6 من الدستور الجزائري حفاظا على سلامة و وحدة الوطن .


و هل يعقل أن من رفعوا رايات متعددة لتمزيق الجزائر اليوم يتأسسون كطرف مدني ضدي للحفاظ على سلامة و وحدة الوطن



السيدة الرئيسة إن قبول هذه القضية من طرف النيابة خطأ يمس بمصداقية العدالة ، و الذي يحز في نفسي كيف إستطاع المدعون تغليط النيابة ؟ و كيف لم تنتبه النيابة أنهم عناصر من حركة الماك الارهابية ؟؟ و هل يعقل أن من ينادون بالانفصال و التقسيم هم نفسهم من يدافعون على سلامتها و وحدة ترابها ، صراحة السيدة الرئيسة هذا الأمر سبب لي حزنا عميقا و مرضى؟

السيدة الرئيسة ، هيئة المجلس الموقر ، كل تصريحاتنا عبارة عن ردود فعل ، لسنا من بادرنا بهذه الخطابات بل رددنا عليها لإبطال مفعولها الخطير على المجتمع الجزائري المرصوص و هذا ردي على من أمرتني و أمثالي بالعودة لبلاد قريش :


( إذا كنت انت و أمثالك حشيش القرمود فأنا و أمثالي القرمود ذاته )


سألني دفاع المدعي : تدعين أنك تقصدين بكلامك الماك و زعيمه فرحات مهني ، فلماذا تهجمتي على الزعيم البطل معطوب الوناس ؟؟



فقلت : لم أتهجم على معطوب الوناس مع أنه أساء لديني و وطني ، لكني رددت على شقيقته لما خرجت في القنوات الاعلامية الجزائرية ، آمرة إياي و أمثالي أن نترك الجزائر و أن نعود لأرض قريش و أن ارض الجزائر لها و لأمثالها واصفة نفسها و أمثالها بحشيش القرمود



فما كان مني إلا أن قلت لها : إذا كنت انت و أمثالك حشيش القرمود فنحن القرمود ذاته و لحديث قياس



ألا يحق لنا السيدة الرئيسة المحترمة ان نرد على من تهجم علينا و طردنا من وطنني جهارا نهارا

منقول من صفحة المجاهد الروائي صلاح الدين محمد

[سندباد علي بابا]

حركة "الماك" الكابيليست الإرهابية من منطقة "كابيل/kabyle /cabyle" في البلاد ذراع جماعة أو مجموعة أو قومية أو قبيلة الزواف العسكرية هي من تقف وراء طعن الأئمة في الآونة الأخيرة، لأنها لم تستسيغ رؤية المجتمع يعود إلى دينه ويتمسك بهويته ولخلق فتنة، والدليل حدوث تلك العمليات في وقت متزامن ومتقارب وكأنها تمت بشكل مُنسق.

[سندباد علي بابا]

سيكون خطأ فادح لو أسميناها قبائل

لأن الجلفة ما زالت مجموعة من القبائل رغم أنها تنتمي لأولاد نائل ولم نطلق عليها اسم منطقة قبائل

وباتنة مجموعة من القبائل.. وغيرها من الولايات ولم نطلق عليهم منطقة قبائل

فلماذا لا نقول عن الجلفة منطقة القبائل

وباتنة منطقة القبائل من باب أنها تتكون من مجموعة من القبائل "تريبو"

لماذا حصر الإسم بتلك الجهة؟

الجواب بسيط أن الاسم الحقيقي لها هو "كابيل" وتم تحريفه إلى قبائل .. وإلا أسمينا المنطقة الموجودة في بلغاريا قبائل وهو اسم عربي.

وبالتالي "كابيل " هو الاسم الشرعي لتلك المنطقة ننقله حرفياً وننطقه من خلال الصوت والحروف الأصلية له عن تلك المنطقة الأصلية.

مجرد كلام سياسي وليس علمي ونترك الحديث للمختصين والباحثين ليدلوا بدلوهم في هذا الموضوع في إطار حوار ونقاش علمي لا يراد منه إلا البحث عن الحقيقة فقط وكتابة التاريخ بصورة صحيحة.