![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() نقاش/ بداية ونهاية. 1 / الذي جاء بالشاذلي بن جديد هو أحد قادة جهاز المخابرات في عهد هواري بومدين وهو قاصدي مرباح من القومية القبائلية، بعد وصول الشاذلي بن جديد إلى الرئاسة لم ينسى أبداً جميل الرجل وعين قاصدي مرباح رئيسا على جهاز المخابرات ومن ذلك الوقت لم يخرج هذا الجهاز من سيطرة هذه القومية حتى لحظة كتابة هذه السطور. 2/ رابح بيطاط أحد أبرز قيادات حزب جبهة التحرير الوطني، الشخصية الثانية سياسياً بعد هواري بومدين فهو كان رئيس المجلس الشعبي الوطني آنذاك أول رئيس مؤقت للدولة الجزائرية من القومية القبائلية بعد وفاة هواري بومدين حتى اختيار الشاذلي بن جديد. 3/ هناك من ولد في ولايات عربية من أصول قبائلية، فيهم الذي يحسن اللهجة القبائلية وفيهم من لا يحسنها ورغم ذلك لم يتخلى عن أصوله، بمعنى أن مسقط الرأس في شهادة الميلاد ليس دليلاً على أن هذا الشخص عربي أو قبائلي من هذه القومية أوتلك. 4/ أين هي تلك المغالطات التي تقول بها؟ وأين ترى التحامل على الشاذلي بن جديد؟ وأين هو الكلام المبني للمجهول؟ 5/ أنت تتحدث عن 20 مسؤولاً من تلمسان جاء بهم بوتفليقة طيب ما رأيك في هذه الكارثة اليوم: أ/ رئيس البلاد يقول أن أبوه أمازيغي (شلحي/ أمازيغي) وأمه عربية. ب/ ورئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا) ينحدر من مدينة الفريق أحمد قايد صالح بلدية عين الياقوت وهو من القومية الشاوية. جــ/ وقيادات الجيش كُلّهم من القومية الشاوية منذ الإستقلال إلى اليوم. د/ وقيادات المخابرات من القومية القبائلية منذ وفاة هواري بومدين ومجيء قاصدي مرباح وإلى هذه اللحظة. هــ/ ورئيس البرلمان الغرفة السُّفلى من قومية بني ميزاب. و/ ورئيس الحكومة من القومية القبائلية. هل لك الشجاعة أن تستنكر هذا الأمر وقد سمحت لنفسك في وقت سابق أن إستنكرت هذا الأمر على الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تقول أنه جاء بــ 20 مسؤولاً من مدينته (ندرومة) ووضعهم كولاة ووزراء؟ 6 / زوجة مصالي الحاج تقول أنها فرنسية أيضاً يُقال أن زوجة الرئيس الراحل هواري بومدين "أنيسة بومدين" فرنسية هي الأخرى، المجاهد موريس أودان فرنسي شيوعي انحاز للقضية الجزائرية وحارب في صفوفها فهل كونه فرنسياً ننكر عليه جهاده في الجزائر وفضله على الجزائر، والأمر سيان بالنسبة لفرانتز فانون، الأصول الفرنسية ليست جريمة فهناك فرنسيين من صحفيين وكتاب وفلاسفة مثل: جون بول سارتر(وجودي مُلحد) كانوا مع الثورة الجزائرية ووقفوا ضد بلادهم فرنسا في إستعمارها للجزائر. 7 / رجال الأعمال المُسيطرين على المشهد الاقتصادي (على السوق الوطنية) من القومية القبائلية (علي حداد من أصول قبائلية/ طحكوت من الرغاية من أصول قبائلية)، والاقتصاد المحلي كلّه ومنذ 1992 إلى اليوم تُسيطر عليه تلك المنطقة بدءً من الماء المعدني وليس انتهاءً بزيت المائدة وصناعة وإنتاج الأدوات الإلكترونية وصناعة وإنتاج الأجهزة الكهرو منزلية وووو إلخ. أريد أن أصحح لنفسي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة حكم من 1963 حتى 1965 (تاريخ التصحيح الثوري/ أو الإنقلاب العسكري) بمعنى أنَّه حكم أقلّ من سنتين فقط. عبد العزيز بوتفليقة حكم من 1999 إلى 2013 السنة التي مرض فيها (بمعنى أن بوتفليقة حكم فعلياً 13 سنة فقط ولايتين ونصف فقط)، في السبع سنوات التالية أي من 2013 حتى 2019 كان (أي في فترة حضور الرئيس) وبقي (أي في غياب الرئيس بفعل المرض) هُناك ثلاث أطراف ظلّت طِوال الوقت تحكُم: 1/ مؤسسة الجيش بقيادة الراحل الفريق أحمد قايد صالح (من القومية الشاوية) 2/ رئاسة الحكومة تناوب عليها أحمد أويحي من القومية القبائلية وعبد المالك سلال من القومية القبائلية وهما متهمان بشكل رئيسي في الفساد الذي حصل طيلة هذه الفترة وهما يُحاكمان ومسجُونان. 3/ ومُحيط الرئيس الذي هو عبارة عن خليط من القوميات العربية والقوميات الأخرى في مؤسسة الرئاسة وجميع مؤسسات الجمهورية بأشكالها ووظائفها المُختلفة (الولاة/ مدراء التربية/ أمين عام ولاية/ مدير ديوان الوالي...). 4/ في الفترة الممتدة من 1999 إلى 2015 كانت المخابرات صانعة الرؤساء من القومية القبائلية تحكُم وقد استبعدت من الفترة الممتدة من 2015 حتى 2019 (استبعدت لــ 4 سنوات ولكنها ظلّت مُتجذرة في الدّولة ومؤسساتها) وهي اليوم تعُود بقوة للمشاركة في حكم البلاد والتي يُطلق عليها الشعب الدولة العميقة، ولكن الدولة العميقة أكبر وأوسع بكثير من هذه المجموعة التي فيها العنصر المدني والعسكري والأمني ومن جميع الإثنيات: الأقلية الشاوية والأقلية القبائلية والأقلية العربية (هذه الأخيرة ليست أقلية شعبية ولكن أقلية مُنتفعة) من المُنتفعين جميعاً ضمن شبكة مصالح كبيرة من هؤلاء الثلاثة ولكلّ حساباتها وولاءاتها وإن كانت لفرنسا بشكل خاص ولكنها مُتفقة في حصر الحُكم في هذه الأقلية التي إستولت على السلطة والمال والنُّفوذ وإستأثرت به لنفسها بعد أفول عصر الثورة والإمبريالية والإستعمار والقومية العربية والوطنية وحب الوطن وتلك المثل التي أستبدلت فيما بعد في عصر ما بعد الدولة الوطنية بعد انهيار المشروع الوطني بإنهيار ثنائية القطبية بالمنافع والأموال والأرباح والثراء والغنى وحياة الرفاهية والمشاريع الخاصة والبزنس.. ، وهي تُذكِّر بقوميتها من حين إلى آخر عندما يقترب الخطر منها أو أنَّها تُوظّفه في مرّات أخرى لأهداف سياسية وذلك في فترة الأزمات الحادة والتي ترى أنَّ بعثه بين الفينة والأخرى بين قومياتها يساعدها على تجاوز تلك الأخطار لتعبئة وتحشيد فئتها خلفها ضدّ أي طرف داخلي أو خارجي يهدد مصالحها للحفاظ على بقائها واستمرارها في الحُكم. ولكن السُّؤال الّذي يُطرح بإلحاح هنا هُو: ما محل القومية العربية (الطائفة العربية في بلادنا) من الإعراب في كلّ هذه المسألة؟ (سواءٌ بالأمس أواليوم). بعض المؤرخين يقولون أن أكثر من 5 ملايين جزائري استشهدوا في فترة الإستعمار للجزائر من سنة 1830 وحتى 1962 منها مليون ونصف في سبع سنوات أي في فترة الثورة التحريرية المجيدة الممتدة من 1954 حتى 1962 تاريخ إستقلال البلاد. والسؤال هو: هل هؤلاء الذين استشهدوا من القومية الشاوية أو من القومية القبائلية أو من القومية العربية (الطائفة العربية)؟ إذاً من يحق له أن يحكُم؟ بقلم: الزمزوم سلام ... سلام ... سلام ملاحظة: الموضوع أعلاه كُتب لجهتين اثنتين: أولاً، جهة خارجية وهم العرب في المشرق الذين قد يفهمون أننا ضد قوميتنا وطائفتنا كما يسول لهم البعض هنا من طائفتنا أو بسبب قراءة خاطئة لمواضيعنا. وثانياً، جهة داخلية والمتمثلة في النّظام الذي خدمناه منذ 2013 وحتى هذه اللحظة ووقفنا معه في السرّاء والضرّاء وتكبدنا عناء ومشقة معارضيه والذي نظر إلينا طوال الوقت بنظرة عُنصرية فلو كنَّا من الطائفة القبائلية أو الطائفة الشاوية وقدمنا عشر ما قدمناه لكنَّا اليوم وزيراً أو كُرمنا تكريماً يليق بمجهودنا ولكننا لأنَّنا من طائفة عربية وقومي عربي حتى النُّخاع تعامل معنا النّظام باعطائنا حُقوقنا التي يُعطلها لنا بعض من الطائفة العربية من حين إلى آخر في هذه المؤسسة العمومية أو تلك مُقابل تلك الخدمات الجليلة التي لا تُنكر والتي خدمت الدولة ووحدة الشعب ووحدة التراب. هذا الموضوع لم يكُن أبداً موجهاً للطائفة العربية هُنا بأي حال من الأحوال لسبب بسيط أنَّ هذه الطائفة واقعة منذ مدة طويلة جداً في سلّة المُنتفعين واختارت النفع الشخصي لمصالحها (أموال/ قطع أراضي/ مناصب/ ..إلخ)على حساب قضاياها المصيرية، كما أنَّها أكثر ولاءً لفرنسا مثل مثيلتها في القومية الأخرى أو أشدّ.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() حصري |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الأنترنت مقطوعة عندي في مكتبي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() هذه المرة الثانية... |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc