نبأ عاجل: نجاة بايدن من اجتماعه مع بوتين! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نبأ عاجل: نجاة بايدن من اجتماعه مع بوتين!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-12-09, 09:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










B2 نبأ عاجل: نجاة بايدن من اجتماعه مع بوتين!

نبأ عاجل: نجاة بايدن من اجتماعه مع بوتين!




بالنسبة لي، كانت النتيجة الوحيدة للقمة الافتراضية بين الرئيسين، بايدن وبوتين، هي الملاحظة المضحكة، أو الاستنتاج بأن بايدن يخشى أن يُترك وحيداً مع بوتين.

كان الرئيس الروسي وحده في الغرفة، بينما جلس حول الرئيس الأمريكي مجموعة من الأشخاص تشاركه اجتماعه مع بوتين.

ربما كان ينبغي على المحيطين ببايدن تقديم المساعدة له في الوقت المناسب، إذا ما توعّك الرئيس الأمريكي، أو تذكيره بما يجب عليه قوله، إذا ما لم تسعفه الذاكرة، أو إذا ما طالت فترات صمته ما بين الكلمات. إلا أن الأرجح هو حقيقة أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كان بحاجة إلى عدد من الشهود، لإثبات أنه لم يتم شراءه من قبل بوتين، ولم يتم تصويره مع البغايا، ولم يصافح بوتين، ولم يتنازل عن المصالح القومية العليا للولايات المتحدة الأمريكية، مثلما نسب إلى خصمه ترامب بعد لقاءات شخصية مع بوتين وفي إطار "رشا غيت"...

فيما يخص الافتراض الأخير، أنا لا أمزح البتة. فلنتذكر فقط استجوابات مترجمة ترامب، ولا أمزح كذلك فيما يتعلّق بنتائج قمة بوتين وبايدن، التي لم تسفر سوى عن هذه الملاحظة المسلّية.

لا أميل شخصياً إلى رؤية أي علاقة ما بين هذه القمة، وعدم إدراج العقوبات ضد روسيا في الموازنة العسكرية الأمريكية.

وبالإضافة إلى العقوبات ضد "السيل الشمالي-2"، لم تكن هناك نقاط مهمة في القمة، وحتى تلك العقوبات، فقد نجح في عرقلتها الألمان، وإلى حين.

لقد جاء الطرفان إلى القمة بمطالب متضادة وغير قابلة للتنفيذ بشكل واضح. ولا زلت مقتنعاً بحتمية حدوث التصعيد في المستقبل القريب، ذلك أنه يستند إلى حجم وطبيعة التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية. إنها عملية موضوعية، تنحدر فيها الولايات المتحدة نحو الأسفل، بينما تصعد روسيا والصين، وكل شيء سينتهي إما بالدفن السلمي للولايات المتحدة، أو أنها، وذلك الأوقع والأكثر منطقية، ستحاول تغيير ذلك، باستخدام الورقة الرابحة الرئيسية، التي لا تزال موجودة في جعبتها: التفوق العسكري المطلق.

كما هو متوقع، كانت أوكرانيا هي القضية الرئيسية على طاولة الاجتماع، إلا أن محتوى ونبرة المناقشة على ذلك النحو العاجل والقوي تم فبركته قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل المحادثات. لم يكن الاجتماع وجدول أعماله نتيجة الأحداث في أوكرانيا، وإنما كان مجرد خلفية وذريعة، وتم اختلاق هذه الهستيريا الجديدة حول الغزو الروسي الوشيك المزعوم لأوكرانيا فقط لتعزيز موقف بايدن في الاجتماع، حيث كانت القضية المحورية للقاء هي: مقترح أمريكي لروسيا بالاستسلام.

على سبيل القياس بالتوازي، يمكننا أن نتذكر كيف تزامن الاختبار الأول الذي أجرته الولايات المتحدة الأمريكية للقنبلة النووية مع مؤتمر بوتسدام، بينما كان ستالين وترومان وتشرشل يقسّمون العالم إلى مناطق نفوذ. ناقش ترومان وتشرشل لفترة طويلة كيفية إخبار ستالين بذلك السلاح المعجزة، وتابعا رد فعله عن كثب. لم يكن من ستالين سوى أن ألقى عبارة غير ذات معنى، مع ابتسامة خفيفة، وتجاهل هذه الرسالة. إذا أردتم رؤية هذه الابتسامة الستالينية، فهي نفس ابتسامة بوتين في بداية القمة مع بايدن.







بطريقة أو بأخرى، "روسيا سوف تهاجم أوكرانيا. كل شيء معدّ لذلك سلفاً، وإليكم العقوبات المميتة التي سيقبلها الغرب، حال اندلاع هذه الحرب". وبعد صياغة هذه الشروط لفرض أقصى العقوبات، وبعد أن صبرت واشنطن كثيراً وتعاملت مع عناد بوتين، فإنها الآن ستدفع بخرافها إلى الحظيرة، عفواً، أقصد حلفائها في قائمة الدول المستعدة لفرض هذه العقوبات.

يمكن لواشنطن أن تبدأ حرباً بين أوكرانيا وروسيا بمكالمة هاتفية إلى كييف، بينما تقف الحشود العسكرية الأوكرانية المكونة من 120 ألف فرد، على أهبة الاستعداد على حدود الدونباس، ويعني انتقالها إلى الهجوم تلقائياً انخراط روسيا وبالطبع الاعتماد التلقائي للعقوبات القصوى ضد روسيا، وكذلك، على الأرجح، تورّط كل من بولندا وليتوانيا وعدد غير محدود من الأعضاء الأوروبيين من "الناتو" في الأعمال العدائية، بينما لن تشارك الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب، انطلاقاً من تصريحات المسؤولين الأمريكيين، وكما أشرت سابقاً.

أعتقد أننا سنشهد في الأشهر المقبلة محاولات أمريكية لتوجيه الأحداث نحو هذا المنعطف.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-12-09, 14:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روسيا قوية جداً أكثر مما يتصوره البعض

وهي تجمع بين العبقرية الدبلوماسية والحنكة السياسية والقوة العسكرية.









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-09, 18:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا يالحاج على تنوير رواد المنتدى.
إن المحلل نازاروف وافي لرايه بان امريكا
ستشن حربا بالوكالة على روسيا.
أما أنا فوجهة نظري أن لا امريكا ستشن
حربا على روسيا، تريد فقط تخويف
أوكرانيا والأوروبيين بالدب الروسي وجعلهم
يصطفون خلفها، خاصة بعد رحيل ميركل هذا
على المستوى الخارجي، وحشد الشعب
الأمريكي للوقوف خلف بايدن هذا على
المستوى الداخلي.
ولا روسيا ستهجم أوكرانيا، وما حشد قواتها
على حدود أوكرانيا، إلا لإبقاء الجبهة الاوكرانية
مشتعلة لتحذير الجانب الاوكراني بعدم
الإقدام على أية حماقة على دونباس، ولمنح
وسيلة للضباط الأوكرانيين المتشبعين بالفكر
الأحمر لموالاة روسيا علانية لا سيما أن اوكرانيا
ناطقة بالروسية.
ومنع الناتو بعدم الإمتداد شرقا.
هذا من جهة.
حشد الروس للوقوف خلف بوتين أمام
خطر الغرب المحدق.
من جهة أخرى.
والسلام.










رد مع اقتباس
قديم 2021-12-09, 23:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاتحاد السوفياتي عندما قبل تفكيكه طوعياً من طرف غورباتشوف المبهور بالمعجزة الغربية وقع في خطأ قاتل وهو أنه لم يطلب ضمانات قانونية كتابية (اتفاقيات ومعاهدات دولية مُلزمة) تسجل في منظمة الأمم المتحدة تتعهد فيها أمريكا والغرب بعدم التوسع شرقا نحو حدود روسيا أو ضم بلدان شرق أوروبا (من فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي) لحلف الناتو وبخاصة البلدان الملاصقة للتراب الروسي.
كل ما تحصل عليه غورباتشوف ربي يسامحو هو وعود شفوية

اليوم أحداث أوكرانيا وفرت لروسيا أسباب موضوعية لاستدراك ذلك الخطأ الفادح
الحرب حقيقية وروسيا جهزت ما يقارب 95 بالمئة من أسلحتها النووية على أهبة الإستعداد للتصدي لأي مغامرة قد تقوم بها أمريكا أو حلف الناتو أو بيدق أمريكا وحلف الناتو أوكرانيا المختطفة من القوميين واليمين المتطرف فيها.

أمريكا في هذه اللحظة تحرك بيادقها وتسخن المنطقة وجبهات المواجهة حتى ما تعلق بالأوضاع في الجزائر المحسوبة على روسيا والصين من خلال الضخ الإعلامي وبعث مواضيع حقوق الإنسان وملف الفساد.

أمريكا تحرض وإذا من اندلعت الحرب فإنها ستصيب حلفاءها في أوروبا بمقتل، لكن أمريكا لن تكون بعيدة عن الحريق الكبير الذي سيطال العالم، و من المؤكد أن الصين ستدخل بقوة بعدما وصلت العلاقات إلى مستويات متردية بينها

وبين أمريكا.


روسيا لن تقبل أبدا من أمريكا بتجاوز الخطوط الحمراء
ضم أوكرانيا للمنظومة الغربية وضمها لحلف الناتو سيجعل صواريخ أمريكا وحلف الناتو وأسلحتها النووية على بعد أمتار من العاصمة الروسية موسكو...
هذا الأمر مرفوض لأن ذلك يهدد الأمن القومي لروسيا.. بل وجودها.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc