هل نسل أسرة "محمد السادس" تمتد لــ 12 قرناً من الزمان الماضية؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل نسل أسرة "محمد السادس" تمتد لــ 12 قرناً من الزمان الماضية؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-08-21, 20:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 هل نسل أسرة "محمد السادس" تمتد لــ 12 قرناً من الزمان الماضية؟

المغرب الحالي كدولة بشكلها الحالي [الشكل الحديث] والأسرة الحاكمة الحالية فيه هي صنيعة الإستعمار الذي أسس نظامه وحكامه "ليوطي".


الملك المخزني 106 يحاول أن يحرف التاريخ ويمزج بين وجود أسرته التي تحكُم المغرب كمملكة وبين وجود المغرب كأرض وجغرافيا وتاريخ، كبلد مرت عليه عدة دول حكمت المنطقة بمسميات عديدة وبمعتقدات ومذاهب مختلفة، فعندما يقول الملك 106 أن المغرب وجد منذ 12 قرناً من الزمان من الآن فإن العديد من الدول مثل: الجزائر وليبيا وتونس ومصر بل ودول الشرق والمشرق وأوروبا وجدت منذ مئات بل آلاف القرون من الآن وظلت جغرافيتها إلى حد بعيد هي هي، ولكن الشيء الذي تغير هو تداول الإستعمار والإحتلال من جهة والفتح من جهة ثانية عليها وتغير حكامها ونوع دولها وأنظمتها من خلال مسمياتها التي تنسب أحياناً إلى أشخاص أو ملوك أو ظواهر وخرافات وأساطيرأحياناً أخرى وغيرها من المسميات.


وعلى فرض أن المغرب وجد منذ 12 قرناً مضت من الآن فهل مغرب اليوم في بنيته وهيكلته بشكلها الحديث بمعنى الذي يتخذ شكل الدولة الحديثة اليوم من حيث النظام السياسي والإقتصادي والاجتماعي والثقافي وليس من حيث الديمقراطية والحقوق والحريات وهو أبعد ما يكون عنها وعن تطبيقها هو نفس المغرب الذي تعاقبت عليه أشكال مُتعددة من النظم السياسية والحكام المختلفة والمنفصلة عن بعضها البعض طيلة هذه القرون التي ذكرها من يريد أن يحرف التاريخ أي غلام الإستعمار 106؟


إن المغرب كدولة بشكله الحالي بدأ مع الحاكم الفرنسي " هوبير ليوطي" الذي كانت بلاده فرنسا تفرض مبدأ الحماية عليه، وحتى الأسرة المالكة الحالية وعلم البلاد وتكوين الجيش وبنية المؤسسات والإدارات فيه ترجع لفرنسا ولهذا الحاكم، بل الأدهى والأمر أن الدين أو نوعية الدين "الشعبي" الممزوج بالخرافة والأساطير والإسرائيليات والدروشة التي تعفها الفطرة البشرية الذي تتحلى به مملكة المغرب يعود تأسيسه للحاكم الفرنسي للمغرب أيام الحماية الفرنسية لهذا البلد بهدف تجهيل الشعب وابعاده عن دينه، وهذا هو الحاصل فهذا الأمر الجلل أسست له فرنسا وواصل فيه وكيل فرنسا [نظام المخزن] حتى لا يثور الشعب عليه ويظل حبيس هذه الخرافات والأساطير التي تجعل من ملك البلاد حفيداً للرسول الكريم، ومن الركوع والسجود له عبادة وتقرباً إلى الله تعالى، إنه يحكم بالحق الإلهي فهو مُمثل أسرة الرسول الأكرم وهو ممثل الله على الأرض يُقيم حدوده وينشر عدله وهو أي الملك وأسرته من طبيعة مقدسة ليس كالبشر بل أرقى وأعلى درجةً وقيمةً حتى لو كان يمارس الشذوذ ويشجع على نشر الرذيلة والفسق والموبقات التي حرمها الله تعالى.


لم يُعرف المغرب بهذه التسمية [المغرب] إلا بعد تأسيس الدولة الحديثة فيه وإن كانت في شكلها الملكي المطلق، فالمغرب عُرف بمراكش وهي تُنطق باللغة الأجنبية [مارُوك/مرُوكُو]، المغرب عُرف كاسم ليُعرِف بجهة أو يطلق على منطقة تقع في شمال إفريقيا في الجهة الغربية منها أين تغرب الشمس، والذي يضم مجموعة من الدول وهي كالتالي: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب الأقصى، وجمهورية الصحراء الغربية، وموريتانيا، وهذه التسمية عكس المشرق الذي يضم مجموعة الدول العربية في جهة المشرق العامر أين تشرق الشمس كظاهرة طبيعية.


ما هو مؤكدٌ أن الملكية الحالية في المغرب الأقصى بشكلها الحالي تأسست مع مجيء الإستعمار إلى المنطقة وإلى مراكش [المغرب] كمنطقة تضُم مدن تسير في إطار نظام سياسي بدائي إلى حدٍ ما مقارنة مع ماهو مطروح اليوم، نظام سياسي قبلي متوافق مع تلك الفترة وذلك العصر، وأن الأسرة الحاكمة الحالية للمغرب الأقصى يكون الإستعمار هو من مكن لها للحُكم على شاكلة ما حصل مع أسرة آل سعود، وأسرة آل نهيان، وأسرة آل الصباح ...وأسرة آل خليفة في دول الخليج الفارسي..إلخ، وأن وجُود هذه الأسرة في الحُكم لم يبدأ منذ 12 قرناً من الآن ولكن مع وفود جيوش الإستعمار الذي نصبهم لحكم هذه البلاد بالتعيين بعد ذلك، وأسس لهم نُظمهم ودُولهم بالشكل الحديث الحالي، ومنحهم استقلالاً صورياً ومزيفاً حتى يظل هذا الإستعمار يُسيطر على هذه الدول وهذه المنطقة ويستنزف ثرواتها، وهو الحاصل اليوم بالتأكيد ودون حاجة إلى دليل فالأمور واضحة كالشمس في رابعة النهار.


وعليه فإن الأسرة الحاكمة في المغرب الأقصى اليوم بدأت مع محمد الخامس ...آل محمد الخامس والتي تدعي كذباً وبهتاناً انتماءها إلى الأسرة العلوية كما يدعي عبد الله الثاني الأردني أنه هاشمي وجده من أمه يهودي صهيوني، وكما تدعي أسرة آل سعود، ففي النهاية هذه الأُسر الحاكمة المجهولة الأصل والنسب في منطقتنا العربية والتي ظهرت فجأة وبدون مُقدمات مع مجيء الإستعمار ونصبها الإستعمار بعد ذلك لتحكُم بلداننا وبارك حُكمها وصنع دُولها وُفق الشكل الحديث للدولة في الجانب الشكلي وليس في جانب الممارسة وأسس جيوشها ومؤسساتها وإداراتها تحتاج في نهاية المطاف إلى شرعية ومشروعية دينية.. فإذن لا بأس بالإنتساب إلى الرسول الأكرم أو إلى قبيلته الشريفة أو أسرته الكريمة، فليس هناك وقع على الإنسان مثل الوقع الديني في مجتمع ميزته الأمية التي تحتل نسباً عالية في داخله والجهل الذي يطبق على معظم أفراده وجماعته بفعل الإستعمار والأنظمة العميلة للإستعمار، وكذلك قابلية هذه الشعوب لقبول الخرافة والأسطورة التي يُغلفها الإستعمار راعي هذا النوع من الأنظمة بمعاونة هذه الأنظمة نفسها، وتمريرها لهذه الشعوب الساذجة والخطيرة في نفس الوقت، فليس هناك خطرٌ على أي أحد من معاملة الأمي الجاهل، فهو ضحية ولكنه في نفس الوقت أخطر شيء يمكن أن يصادفه الإنسان لأنه يتعامل بالعاطفة وسهل الإنقياد والتحكم فيه.


يجب على الشعب المغربي أن يفرق بين تاريخ الأسرة الحاكمة وتاريخ وجود المغرب الأقصى، المغرب كبلد وجد كمعظم البلدان الأخرى منذ قرون في قارة آسيا وفي قارة أوروبا وفي منطقة المشرق العربي وفي قارة إفريقيا، وحُكم بعدة أُسر مختلفة ومُنفصلة لا تمُت لبعضها البعض بأي صلة في أصولها ونسبها ومذاهبها وعواصمها وسياساتها ونظمها السياسية، وهو مختلف عن مغرب اليوم بشكله الذي يتخذ الشكل الحديث للدولة اليوم، وكان هذا البلد في الماضي يُسيطر على مناطق في أقصى الأحوال في حدوده الدولية المعترف له بها اليوم، كما أنه كان بلداً وحاضرةً ضمن أشكال الدولة الإسلامية التي المُتعاقبة على منطقتنا الإسلامية والعربية، وجدير بالذكر أنه ليس هناك في العالم دولةٌ تستمر بشكلها السابق وبسياقات الماضي 12 قرناً من الزمن مهما كانت قُوتها أو عظمتها على الإطلاق، أما تاريخ الأسرة الحاكمة الحالية في مغرب اليوم فإن هذه الأسرة لم تتواصل [تتناسل] وتستمر مدة 12 قرناً بنفس الأسرة والصلب والدم من الزمان هذا ضحك على الذقون، فالأسرة الحاكمة الحالية ظهرت وبدأت تحكُم في هذا البلد بعد مجيء الإستعمار إلى المنطقة بعامة وإلى هذا البلد بخاصة، وهي أُسرة مُنفصلة من حيث النسب والأصل عن الأسر الحاكمة السابقة بل عن آخر أُسرة حكمت قبل مجيء الإستعمار. والإستعمار هو الذي أخرج هذه الأسرة الحالية إلى العلن [فهي أسرة إستعمار تم تصنيعها مخبرياً في مراكز مخابرات الإستعمار]، وهو من نصبها لتحكُم في هذا البلد وهو من صنع نظامها السياسي الحالي بشكله الحديث، وهو من صنع مؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الجيش، بل أكثر من ذلك هو الذي أسس لطبيعة المُلك وآلياته بشكلها الحالي أين ينتقل فيها الحُكم من الملك إلى أحد الأصول من أفراد عائلته دون أن تكون هناك عقبات تعكر صفو ذلك الانتقال وإسألوا "هوبير ليوطي"، وهو من يسهر ليرعى ويحمي هذا النظام من الأخطار المحدقة به سواءٌ الداخلية منها أوالخارجية التي تتهدده وإسألوا فرنسا، لأن هذا النوع من الدول وظيفى وحُكامه مُجرد وكلاء فقط يحكمون باسم الإستعمار وعملهم خِدمة الإستعمار، وليس باسم شُعوبهم وخِدمة شُعوبهم لأنه آخر شيء يفكرون فيه أو يعملون لأجله، لأن الشعب ليس هو من أوصلهم ونصبهم في الحكم بل الإستعمار لذلك توجب رد الجميل للإستعمار هذا.


بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc