نراقب أم نترك؟

[سلامو بولحية]

والله مع الانتشار الكبير لاستعمال الانترنت من قبل أولادنا و خاصة منهم المراهقين نخشى عليهم من المواقع الغربية المسيحية و اللاأخلاقية فهل للأباء أن يراقبو أولادهم؟قد يكون دلك ممكنا في البيت ولكن دلك مستحيل في مقاهي الأنترنت المغلقة.ما العمل؟ثم هل يجوز أن نراقبهم في كل شيء حتى في الانترنت؟

[ابومحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارى انه مادام ابنك فيحتم عليك مراقبته ومتابعة تصرفاته وردود افعاله


هي امانة ومسؤولية وسنسال هنها يوم القيامة


شكرا لك على الموضوع الحساس

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلامو بولحية

والله مع الانتشار الكبير لاستعمال الانترنت من قبل أولادنا و خاصة منهم المراهقين نخشى عليهم من المواقع الغربية المسيحية و اللاأخلاقية فهل للأباء أن يراقبو أولادهم؟قد يكون دلك ممكنا في البيت ولكن دلك مستحيل في مقاهي الأنترنت المغلقة.ما العمل؟ثم هل يجوز أن نراقبهم في كل شيء حتى في الانترنت؟

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك أخي في غاية الاهميّة و يُثير قلق الكثير من الأولياء..
وعودةً إلى تساؤلاتِك أقول أنّ مراقبة الأبناء أثناء استعمالهم للأنترنت واجبة وضروريّة جدّا حيثُ تختلف درجة المراقبة حسب سنّ الطّفل..
فإن كان صغيرَ السنِّ فعلى الوالدين أن لا يُعطِيانه حريّة التّجوّل في هذا الفضاء الشّائِك و الذي يُخفي عجائِب تقوى على صقلِ براءة الطّفل
بما يُغيِّرُها لِفضولٍ لا نهاية له..بل عليهما أن يتحمّلا مسؤوليّة إنجاز بحوثه على سبيل المثال..
أمّا إن توجّب عليه الذّهاب إلى مقاهي الأنترنت فبإمكانهم توصية صاحِب المقهى بمراقبته وعدم التّهاون في ترك الطّفل يصول ويجول بين
الصّفحات..
وفي حالِ كان الولد في سنٍّ أكبر فمن الصّعب مراقبة تصرّفاته في هذا المجال و نكتفي بإرشاده و نصحه لا أكثر..
و لهذا علينا أن نبدأ بِنصح وتوعية أبنائِنا و تنبيهِهِم إلى مخاطِر الشّبكة العنكبوتيّة منذ صغرِهِم..
ومن شبّ على الصّفاتِ الحميدة وحسنِ الأخلاق، أصبحت له وِقاية من كلِّ المُغريات التي يُصادِفها بحياته.
،،،
بارك الله فيك
و حفِظ الله أبناءنا..

[جواهر الجزائرية]

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

[نينا الجزائرية]

بالتاكيد يجب مراقبة الطفل خاصة صغير السن
والمراهقين ايضا لان الانترنيت خطير جا
يمكن ان يقوم الوالدين بتحميل برامج تحجب المواقع الاباحية وتحدد اوقات استعمال النت
وكذلك تحذير وتنبيه الطفل وذلك بالنقاش والحوار
دون التهديد والوعيد
شكرا علي الطرح