![]() |
|
المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية : الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - التسيير المحاسبي و المالي - تسيير و اقتصاد |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() * البَكآلُورِيآ بِـ عُيُونِ مَنآلْيُــوم ، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() * تَحَصّلتُ فِي اللغةة العَربيةة على علآمة 16,5 أمّآ العُلومُ الإسْلآمِية فأدْهشَتْني حقاً : 16 ،اليومُ الأوّلْ : حَمآسٌ مَمْزُوجٌ بـ رُعبٍ نوَوِيّ ، " يَ إلَـ'ـهِي ، أحقاً انتَهتْ أيّآمُ المُرآجَعةة و السهرْ . . ألنْ أجْلِسَ إلى طآوِلتِي مُجدداً ! " كآنَ هَذآ مَآ رددتُهُ عَشِيّةة يومِ السبتْ 6/6/2015 .. أرآنِي الآن و قدْ اسْتيْقظتُ فجْراً رغمَ مآ عآنيْتُه منْ أرقٍ و " تخْمآمْ " ، صلّيتُ و دعيتُ ربّي بالتوْفيقْ ثمّ اسْتخرجتُ مُلخصآتِي للأدبِ العربيّ . . قبْل أنْ أشرعَ بالمُرآجعةة أخذتُ مُذكّرتِي ؛ كتَبْتُ فيهآ بضْعَ كلمآتٍ و عُدتُ لأجوآءِ المُراجَعة ، مرّ الوقتُ بسرعةة ، جهّزتُ نفسي .. تأكّدتُ منْ أنني لمْ أنْسَ شيئاً و خرجتُ بتوتّر معَ أختِي الكبيرة ، كآنَ مركزُ الإجرآء فِي مدينة لآ تبعُد سوى مسآفة 20 دَقيقة . . كآنتِ السآبعةة وبضْع دقآئِق حِينَ انطلقنآ ، لذآ فقدْ كُنآ أوّل الوآصِلينْ ، الْتقيتُ بعْضَ الزميلآت .. زآل توَتّري بعدَ درْدشة قَصيرة معهنّ ، تذكّرت أخْتي أنّني لآ أحملُ هآتفاً فقلتُ بخُبث :" آهْ ، خلآصْ اطفرتْ ، أنآ مَ جبْتوشْ بلعَآنِي بآشْ مَ تقلقُوونيشْ . . ![]() دخلنآ مرْكز الإجرآء ثمّ القآعةة المُخّصصة للحقآئب ، اسْتخرجتُ مآ يلزمُنِي و خرجت ، . . انتَقلتُ إلى السآحةة أينَ التقيْتُ صديقآتي و رُفعَ العلم الوطنِي ، كُنتُ مستعجلةة جداً . . فبحثتُ عن اسمِي فِي القوآئِم إلى أنْ وجدتُهُ ؛ آه القآعةة 18 . . . أينَ أنتِ ، أينَ أنتِ ! كُنتُ أول منَ دخل القآعةة ، و كآن أغلبُ التلآمِيذِ من الإنآث ، لمْ أعرفْ أيّ وآحدة منهنّ سِوى زمِيلةة منْ نفسِ ثآنويتِي ، و كآنَ مَكآنِي فِي الطآولة الأخِيرة و هُوَ مآ أرآحَنِي فععلاً ، دَخل الأسآتِذةة الحُرّآسْ ، اكْتملَ عددُ التلآمِيذْ ، وُزّعتْ أورآقُ الإجآبةة و المُسوّدآتْ . . صمْتٌ رَهييييبْ ! بدأتُ بتلآوةة آيةة الكُرسيّ و المُعوذَتينْ . . سأموتُ خوفاً ، وجآءتْ تلككَ اللحظةة ، موْضُوعُ اللغةة العربيةة بينَ يديّ الآن .. مَحمُود دروِييش .. يَ لحَظِي ، أنآ أحِب هذآ الشآعرْ ، و لكنْ يبْدو أنّ القصِيدةة صعْبةة الفهمْ ، كآنَ البنآء الفني سهلاً جداً و لكنّ البنآء الفكري لآ يُبشّر بالخير ، إذن لنُجرّب النثر ، كآنَ النصْ بَسسيطاً فِي كلّ شيء ، أمّآ الأسْئلةة فهِي أسهلُ منْ أسئلةة الشعرْ ، لوَهلةة كُنتُ سأتنآزلُ و أختآر النثر رغمَ أنّني كُنتُ عآزمةة منذُ البدآية على الشعر . . عُدتُ مجدداً إلى القصييدةة ، قرأتهآ لمرّآت و مرآت ، و تأكّدتُ أنّني سأختآر الموضوعَ الأوّل ، كُنتُ أجيبُ فِي المسوّدة و أنقلُ بعدَ ذلكك إلى ورقةة الإجآبةة . . حِينَ رأتْ إحْدًى الأسْتآذَاتُ مسوّدتِي همَستْ قآئِلة :" مَ رآكِيشْ مْديرونْجيآ كِي رآكِي تكتْبِي هآكآ ؟ كآينْ مسودآتْ " .. أجبتُ فِي خجلٍ بالنفْي ، لآ عجَبَ فِي كلآمهآ فقدْ تعوّدتُ على الكتَآبةة بحجمٍ صغيرٍ جداً لآ يُرى بالعينِ المُجرّدة ![]() و مثلَ أيّ امتحآنٍ ، الجَميعُ يسأل عنْ الموْضُوع المُختآر ، السؤآل الفلآنِي ، نمطْ النصْ . . يَ إلهي .. دَعونآ نرتآح ![]() ذَهبتُ رفقةة صَديقتي إلى مكآنٍ مُنعزل منْ أجلِ استِذكآرِ دًروسِ العُلومِ الإسلآميةة و لكنْ فِي الحقيقةة لمْ نتوقّفْ عنِ " الثرْثرةة " ، أدركنآ أنّنآ إنْ بقينآ معاً فسوفَ " نْضييعُوآ " فانْفصلنآ و رآجعتْ كل منآ فِي صمتٍ ، لمْ أكُنْ خآئِفةة منْ اِمتحآنِ العُومِ الإسْلآميةة ، ففِي النهآيةة هِي مآدّةة بَسِيطةة ، لآ تحْتآجُ تفْكييراً ، و لكنْ قبلَ التِحآق الأسآتِذة بالقآعة سَمِعتُ إحْدى التلمِيذآت تقُولُ أنّ القَصيدة لمْ تكُنْ لمحمُود درْويشْ ، لمْ أعطِ الأمْرَ أيّ أهَمِيّة ، بلْ انتَآبتْني موْجة سُخرية مَمزوجة بالحيْرة ؛ إنّهُ خطأ لآ يُغتفرْ .. حِينَ وُضِع الموْضُوعُ أمآمِي لمْ أرتبِكْ . . قرأتُ المُقترحَ الأوّل فوجَدتُهُ غغيرَ مُنآسِبٍ لِي ؛ علآمَآتُ مُرتفِعةة على أسْئٍلة قَلييلة ، فاِنتقلتُ للمُقترحٍ الثآني ؛ أسْئِلة مُبآشِرة لآ تَحْتآجُ ذَكآءً . . لقدْ اخْترتُكْ .. على أنّنِي كُنتُ مُتأكّدة منْ كُلّ أجوبتِي .. لمْ يتطلّب الكثيرً من وقْتي لذآ و على غيْر عآدَتِي خَرجتُ قبلَ انتِهآءِ الوقتِ الرسْمِيّ بِـ سآعة كآمِلة .. كُنتُ أرَى بأنّنِي سآخُذُ العلآمة الكآمِلة لآ مَحآلة .. إذنْ فقدْ غآدرتُ القآعة أينَ اِلتقيتُ ببعْضِ الزَمِيلاتْ ، لمْ أتكلّم كثيراً بلْ بحثتُ عنْ رفيقة العَوْدة . و حآلَ وُصُولِي للبيتْ اسْتقبلَتنِي أختِي بالحديثِ عنْ خطأ اللغة العَربيةة .. فلمْ أحْفل بهآ ، و لكنّ أبِي شرعَ بمُعآتبَتِي و إلقآءِ كلّ اللومِ عليّ ، لمْ أكُنْ بمزآجٍ جيّد لذآ نِمتُ دونَ مُرآجَعة شيءٍ . ــــــــــــــــــــــــــ دُمتُمْ : ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() *
اليوْمُ الثآنِي : أمَلٌ و تَشْويقْ ، لآ عَجَبَ أنّنِي حينَ اِسْتيْقَضتُ وقْتَ الفجْرِ حمَلتُ مَعي سعآدة الأطْفآل بِقدُومِ العِيدْ ، إنّهُ " نْهآري " مَعْشوقتِي الريَآضِيآت و الفآتِنةة الإنْجليزيةة . . . صلّيتُ الصّبحَ ثمّ هرعْتُ إلى مُذكّرتِي ؛ كتَبْتُ فيهآ كلمَآتٍ معْدودة ثُم أمْسكتُ مُلخصاً بَسيطاً للريَآضيآت ؛ فِي الحقيقة لمْ أجدِ مَآ أرآجِعُهُ ؛ إنهآ علمٌ دقيقْ فهلْ سأحْفظُ المُعآدلآت مثلاً .. بقِيتُ مُطرقة فِي التفْكيرِ و التضرّع إلى أنْ حآنَ موْعدُ الذهآبْ .. وَصلتُ بآكراً اليومَ أيْضاً ، دخلتُ قآعةة الحَقآئِب .. أخذتُ مَآ يلزمُنِي و همْمْتُ بالخُرُوجْ فإذآ برَئِيسة المَركزْ تَستَوْقفنِي منْ أجلِ حجزٍ الهآتفِ النقآلْ ، ابْتسمْتُ فِي مَرحٍ مُخبرَةً إيآهَآ أنّنِي لآ أحْملُ هَآتفاً .. بدتْ وآثقة منّي فلمْ تُفتّشْني مثلمآ فُعلَ بالبآقينْ ، تسَلّلتُ بينَ جمُوعِ البنآت و أسْئلتهِنّ مُتجِهة إلى القآعة ، مآ إنْ دخلَ الأسْتآذ الرئِيسِيّ حتّى شعرتُ برغبةٍ جآمِحةٍ فِي الضحكْ ؛ ليْس سُخرية و إنمآ لمآ أحمِلُه منْ ذكريآتٍ لهذآ الأستآذ ؛ فهُو أستآذِي فِي المُتوسّطْ ، إذنْ ؛ سآدَ الصمتُ فوْرَ توْزيعِ أورآقِ الإجآبة ، و لكنّنآ انتَظرنآ طوِيلاً قبلً إحْضآرِ الموآضِيع ، بدأتُ أفقدُ أعْصآبِي .. و لكنّنِي أمْسكتُ قلمِي و كتبْتُ على الورَقة المُسَوّدة أنّ كُلّ شيءٍ سيَكُونُ بِخيرْ و أنْ لآ شيْءَ يسْتحقّ القلقْ و هُوَ مَآ أرآحَنِي حَقاً ، و حِين أُحْضرتْ الموآضِيعْ و شُرعٍ فِي توْزيعهآ كُنتُ أرَى وكأنهآ غَرييبة ؛ أيُعقلُ أنهُ صعْبْ .. و لكنْ حآفظتُ على هُدوُئِي و اِبتسآمَتِي ..... بِمُجرّدِ أنْ تَصفّحتُ الموْضُوعْ أدْركتُ أنهُ " مُختلِفْ " ليْسَ مثلَ البكآلورْيآت السآبقةة ، لآ أذْكُرُ كيْف أنّنِي اخْترتُ الموْضُوعَ الأوّل بِسرعةة ؛ و لكنّ مَآ حَفّزنِي على اِختيآرِهْ هُوَ احتوآءُ الموْضُوع الثآنِي على تمْرينْ " صحيحْ و خطأ " و هِي التمآرينْ " اللِي مَ تحملْهآشْ " بالإضآفةة إلى المُتتآليةة بدَتْ غريبة نوْعاً مآ .. نَسيتُ أمرَ الموْضُوعِ الثآنِي كلياً و بدأتُ فِي حل الموْضُوع الأوّل مبدئِياً ، و هُنآ حَدثَ مَوْقفٌ طَريفٌ لآ أنْسَآهُ أبداُ > مَ تضّحْكُوشْ عليآ ، أثنآءَ الحلّ الأولِيّ لفتَتْ انتِبآهِي الدّآلة الأصلية و بِدُونُ أيّ تفْكيرْ قلتْ : " رآهمْ غآلطينْ " ، لقدْ أكّدَ لنآ الأستآذُ كثيراً على الدآلة الأصليةة للدآلة الوغآريتمِيّةة فكيفَ أنْسآهآ .. لمْ أجرّبْ أنْ أشتقّ بلْ أشرتُ إلى أحدَ الأسآتِذة فأتَى مُستفسراً .. أخبَرتهُ فِي خوفٍ بأنّ هُنآكَ خطأً فانْدهشَ قآئِلاً أنهُ لآ يفقهُ الريآضيآت ، نآدَى الأستآذ الرئِيسي – أستآذِي كمَآ أخبرتكمْ - ، حينَ شرحتُ لهْ قآل فِي لطفٍ طَريفْ : " كُونْ مَ تخرجشْ غآلطة نتْفآهمْ معآك " ، و الكآرثةة أنّني كنتُ متأكدةة بشدّة منْ رأيي .. كُنتُ أرى الوُجوهَ و قدْ شُدّتْ إليّ ، لذآ أُخبِرتْ رَئيسة المرْكزْ التِي جآءتْ بسرعةة .. حِينَ رأتنِي قآلت : " آه ، هَذي أنتِ " .. فرُحتُ أخبرهآ عنِ الخطأ المَزعُومْ ، و اتّصَلوآ منْ أجلْ التأكدْ .. بعدَ فترة قَصيرة عآدتْ لتخْبرنِي : " مَآ كآشْ خطأ ، أنتِ الوحِيدة على مُستوَى القُطرْ الوطنِي " .. و خَذلتنِي ثقتِي الزآئِدةة و بقِيتُ على عِنآدِي مُقتنعَةة بِوُجودِ خطأ ، تظآهَرتُ بالهُدوء و بدأتُ بحلّ الموْضُوع و كأنّ شيْئاً لمْ يكنْ ؛ وبدأتُ أتأكدّ عندَ كلّ سؤآل أنّ الموْضُوعَ ليسَ عآدياً ، بِهِ أفْكآرٌ عَدييدة و لَكنّهُ ليْسَ صعْباً ، كُنتُ أشِيرُ لأحدَ الأسآتِذة فِي كلّ مرّة أنّي أحْتآجُ ورقة إضآفِيةة و هُوَ مَآ جعلَ الأعْنآقَ تلتَفِتُ فِي حيْرةٍ إلي ؛ كآنَ أستآذِي ذآك يرآنِي أكتُبُ دُون توقفْ ، فبآغتَنِي بقوله : " آآ طُفلة ؛ بالعْقلْ .. آكِي تْزرْبي بززآفْ .. يكْفييككْ الوقتْ " ، فقلتُ دُونَ رفعِ رأسِي : " مَ نييشْ نزربْ .. علآبآلِي مَ يكْفينيشْ الوقتْ " ، فِي الحقيقةة كُنتُ أحلّ باِستمتآعٍ شدييد ، لآ أدْرِي و لكنْ صدْقاً أعْجبنِي الموْضوعْ ، حِينَ دقّ جرسُ انتهآءِ الوقتِ كآنَ التعبُ قدْ نآل منّي ؛ قبلً خُروجِي منَ القآعةة أخْبرتُ أستاِذي أنّهُ لآ يُوجد خطأ فابْتسمَ مُتمنيااً لِي التوْفيييقْ ، و هُنآ بدأتْ المأسآة ، وُجُوهٌ عآبِسةة بآكِيةة ، الكُلّ يشْتكِي منْ صُعوبةة الموْضُوعْ حتّى النجبآء .. شعرتُ أنّنِي غبيةة فععلاً .. لآ بُدّ و أنّنِي " هردْتهآ " خآصّةة و أنّنِي وضفتُ طُرقاً جديدة لمْ يسْبقْ لِي العملُ بهآ .. أمّآ أغربُ مَآ حصلْ فهوَ حِينَ رأيتُ زَميلتِي تلككْ – منْ نفْس ثآنويّتِي و نفس القآعةة – أينَ أخبرتْنِي : " مَ شفتيشْ لبنَآت وْش رآهمْ يقولوآ عليككْ " ، دُهشتُ مُستفْسرة فقآلتْ : " رآهمْ يقولوآ هآذِيكْ كآنتْ فآتْحةة السّووجِي ؛ خرّجآتوآ مْ الأنترنيتْ و اليوم جآتْ كتبتْ برككْ " ، مُستدلّينَ بأنّنِي أضفتُ أوراقاً عدييدة .. صُدمتُ لمآ سمِعتْ ، فقاآلتْ : " قتلهمْ غغيرْ اسّكتوآ هآذِيككْ الطفْلة تقرآ :d " لمْ أجِدْ مَآ أقولْ : بلْ انتَآبَتْني هسْتيريآ ضحكْ و حيرةة .. ! و بدأتْ مُرآجعةة الإنجلشْ ، كآنَ كآبوساً بحقْ ، فقدْ كُنتُ مُتعبة جداً لدرجة أنّني لمْ أعتقِدْ أنّني سأجتآزُ امتحآناُ آخر و رغمَ ذلككْ فقدْ كُنتُ أجِيبُ عنْ أسْئلة صديقآتِي فِي حمآسْ . دخلتُ قآعةة الإجْرآءِ مُتثآقلةة ، لمْ أستطِعْ التغلبَ على الإرْهآقْ خآصّةة مَع درجة الحَرآرة المُرتفعةة ، و حينَ سُلّم لِي الموْضُوعْ نظرتُ إليهِ فِي غيرْ شوْقٍ ، و اعتَقدتُ أنّنِي سأضيعُ نُقطةة الإنْجلشْ و أخيّبُ أملَ أستآذَتِي ، و كَكُلّ مرة حمَلتُ نَفْسِي على العمل و انتَشلتُنِي منَ اليأسْ ، كُنتُ أجِيبُ و أهمِسُ و أبتَسِمُ ابْتسآمة أقربَ للضحكْ .. إنّهآ طَريقتِي فِي العملْ ، حِينَ أتحمّس فإننِي أكلّمُ الموآضِيعْ لذآ فقدْ كُنتُ أحِسّ بنظرآتِ الأسآتِذةة و هِي ترمُقنِي مُعتقِدينَ أنّنِي أغشْ ، كآنَ الأمرُ مُمتعاً ججداً :d ! آه ، صَحيحْ ، اخترتُ الموْضُوعَ الثآنِي ، و طبْعاً لمْ أخرجْ إلآ بعدَ انتِهآءِ الوقتْ الرّسمِيّ .. و عُدتُ للبيْتِ مُهملة المَشآعِرْ ، أخبرتُهمْ بألآ يسْألونِي عنْ شيءْ : " مَ تسْقسونييشْ ، المآتْ صْعييبْ .. أصعبْ بآككْ مُنذْ النظآمِ الجدييدْ " ! ـــــــــــــــــــــــــ تحَصّلتُ فِي الريآضِيآتْ على 19 أمّآ الإنجْلشْ : 17,5 ، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() * |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() * |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() اليومُ الخامِسُ و الأخيرْ : فُرْصة ثَمينة .. يومٌ رائِعْ ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() * كَانَ مُقرراً أنْ تحْمِلَ هَذِهِ المُشارَكة أجْواءَ فرحَة الباكِ و إعْلانِ النتائِجْ ؛ و لكنْ نُزُولاً عِندَ رغْبة أسُومْتي القرْعاجَة - الوَردة السوْداْء - سأضَعُ لكُمْ مَا كُنتُ أكتُبهُ على مُذكّرَتِي .. * لِي رغْبةة واحِدة : اضْحكُوا على خطّي و لكنْ قلييلاً فقطْ ![]() اليَوْمُ الأولْ : كتبْتُ كلماتِي الصغيرة هُنآ ، اليومُ الثانِي : سجّلتُها هُنا ، اليومُ الثالثْ : كتبْتُها فِي خوْفٍ هُنا ، اليومُ الرابِعْ : تجِدُونها هُنا ، اليومُ الأخيرْ : و بعدَ أنْ أضعتُ قلمِي الورديّ كتبتُ بقلمِ الإجابة هُنآ ، شْبعْتُوا ضحكْ يآكْ ! لا أحدَ يتنفّسْ ... أنتُمْ مُعاقبُونْ ![]() حسناً .. الآن تفضّلُوا إلى قِراءَة آخِرِ خرْبشاتِي فِي الموْضُوعْ : ) * لا أدْري لمَ كُنتُ أسْمَعَ جَمِيعَ صَدِيقاتِي يُردّدْنَ أنّهنّ سَيخْلدنَ لِراحَةٍ أبَديّة بعدَ تعبِ الباكِ و أجْوائِهْ .. لِي رأيٌ آخرْ ، إنّي لأجْزمُ أنّني قدْ خُلِقتُ منْ أجْلِ الدّوالِ و النوَوِي .. لا أقْوَى على الجُلُوسِ هَكذا دُونَ فِعل شيْء .. فَمُنذُ اليومِ الأوّل بعْدَ الباكالُورْيا شعرتُ بمللٍ شَدِيد دَفَعنِي للحُزنْ .. إنّي لأشتاقُ للثانَوِيّة ! لمْ أتعبْ طِوال العامْ ، فَالسّهرُ بَاتَ أمْراً طبيعِياَ جداَ بالنسْبة لِي .. كما أنّنِي كُنتُ أسْتمْتِعُ جداً جداً جداً حِينَ أجْلِسُ إلى طاوِلتِي فأثرْثرُ مَعَ مَواضِيع الفِيزْياءْ و الرياضِياتْ .. كانتْ حَياتِي التِي أشْتاقُها ، أمّا الضغْطُ الذِي عانَيْتُهْ فقدْ زَال أثْناءَ الأسْبوعِ الجَميلْ ؛ أسْبوعِ الباكْ .. لقدْ كانتْ فَترة اِنتظارِ النتَائِج طويلةَ بِحق .. لمْ أقُمْ أثْناءَها بِشيْ .. بلْ لازَمْتُ مُنتَدنا الغالِي ؛ الجْلفةة .. قَضيْتُ أوْقاتاً مُمْتعةة جداً مَعَ صَديقاتِي هُنا .. كُنّا كَثيراً مَا نتَحدّث عنْ موعِد النتائِج و قلَقِنا منْ ذلكْ ، أتذَكّرُ أنّ موْعِدَ الإفْطار لمْ يَكُنْ يخْلو هُو الآخرْ منْ الحَديثِ عنْ الموْعِدِ ، و هُو ما كانَ يُزعِجُنِي أيّما إزْعاج ، كُنتُ أخْبرُ أهْلِي ألآ ينتَظِرُوا النتائِجْ و ألا يُصْدمُوا فِي حالِ رُسُوبِي ، لا تُصْدَمُوا أنتُمْ كذلكْ .. فبِداية اِنتظارِي كانتْ بِمُعدّل 14 ثُمّ بدأ مُعدّلِي المُتوقّع ينْخفِضُ بِقُرب إعْلانِ النتائِجْ .. و كانَ آخِرُها أنّنِي جَهّزْتُهُمْ نفْسِياً لقُبُولِ أنّني لنْ أنْجحْ .. كانتْ فتْرة عَصيبةً جداً * اليومْ : 09/07/2015 .. سَاعاتُ الصّباحِ الأولى ، لَيْلتها زارَني الأرق .. فأتيْتُ أتصَفّحُ المُنتدَى كعادَتِي .. يَ إلَهِي .. وَزِيرةُ الترْبية تُعلنُ أنّ النتائِج اليوْم على السّاعة العاشِرة صَبااحاً .. كانتْ مُفاجَأة منْ " العِيارِ الثقيلْ " .. مِنْ حُسْنِ حَظّي ألآ أحَدَ منْ أهْلي مُسْتيْقظ .. اِختلَطتْ مَشاعِرِي .. هلْ أبْكي ! وكانَ أنْ اِجتمَعتْ الشُلّة منْ أجْلِ الاِنتِظارْ .. إنّها شُلّتِي الغالِيَةة .. لقدْ سَهرنا ليْلتها .. و جَعلناهُ تحَدياً ألآ نَنامَ إلا بعْدَ الساعَة العاشِرة * يُمْكِنُكمْ رُؤْية الأجواءْ [ هُــنآ ] ... بناتْ فقطْ ![]() كانتْ ساعاتُ الاِنتظارٍ مَجْنونة مَلِيئة بالمرحْ .. لقدْ زالَ قلقِي .. على أنّنِي لمْ أخْبِرْ أحداً منْ عائِلتِي أنّ النتائِج قدْ عُجّلتْ .. بلْ بذلتُ كلّ جُهْدي ألّآ يْعلمَ أحد بِذلكْ ، و قدْ وُفّقْتُ ![]() لمْ تَعُدْ تفْصِلُنا سِوى بِضْعُ دقائِق عنِ الساعة العاشِرة .. " لا .. أرْجووكككْ ... ! " لقدْ توقّفَ الحاسُوبُ عنِ العملْ .. " ليْسَ وقتكْ .. ! " لا يُمْكِنُنِي وصْفُ حالتِي وَقْتها .. بلْ كُلّ ما يُمْكِنُنِي قولهْ أنّنِي فقدتُ الإحْساسْ * بعْدَ دقائِق عادَ الحاسُوبُ للعمَل و عادَ قلْبي للنبْضِ مُجدّداً .. و لكنّ خُطّتِي الجَميلة قدْ فشلتْ فهاهِي صَديقة أخْتي تَتّصِلُ منْ أجْلِ أنْ تعْرِفَ نتيجَة أخْتها .. حِينَ أتَتْ أخْتي لتُعْطينِي رقمَ التلْمِيذة كانتْ حالتِي أقربَ للكآبة الشّديدة ، لمْ أحسّ بنفسِي إلآ و أنا أصْرُخُ فِي وجْهِ أخْتي أنْ دَعينِي .. لمْ أقْوى على الاِعتذارْ .. فقدْ كان صدْري مَليئاً بِشيْءٍ لا يُمْكِنُنِي وصْفُه .. لمْ أعرِف هذا الشّعُورَ أبداً إلا اليومْ .. أجْزمُ أنّنِي لوْ تحَسّستُ مكانَ قلبِي لما وَجدْتُهْ و لوْ تَفَحّصتُ عُيُونِي لصُدِمتُ لكثرةِ الدّمُوعِ التِي بِها ، أدْرِكُ الآن أنّنِي ضَعِيفةٌ جداً .. * أمّا مَا زادَ منْ تأزّمِ حالتِي فَهُو موْقِعُ إعْلانِ النتائِجْ .. لمْ يكُنْ يعمل بِشكلٍ جيّدٍ فِي الجهازْ .. و كانَتْ العاشِرة و بضْع دقائِق .. رأيتُ حَبيبة قلْبي الورْدة السّوْداءْ و هِي تحْمد اللهَ على مُعدّلها و تحْمدُهُ وتحمدُه .. فنَسِيتُ القلقَ قلييلاً .. " لقدْ حَقّقتِ مُرادكِ يَا غالية " .. و لكِنّنِي سُرعانَ ما عُدتُ لخوْفِي .. أعْلمتُها بأنّنِي لمْ أتمكّنْ منْ معْرفة مُعدّلِي فعرضَتْ عليّ إعْطاءَها رقمَ تسْجيلي منْ أجل إخْبارِي بُمعدّلِي .. منحْتُه لها بِسُرعة بِدُونِ تفْكير ... و ما هُو إلآ أنْ عادَ الموْقِعُ لِصَوَابِهْ .. أرانِي و قدْ كتبْتُ رقمِي بيدَينِ مُرْتجِفتينْ .. لحَظاتٌ مَعْدودة .. سوْفف أرَى مُعدّلِي ..... آآآآآآآآه ......... لا .. مُسْتَحيلْ ! أيُعقلُ أنّنِي أهَلْوِسْ .. 17 ... صَرختُ و صرخْتُ .. قُمتُ منْ مكانِي و صِرْتُ أركُضُ كالمَجْنونةة .. " جْبتْ 17 .. جبْت 17 ... " قَامتْ أخْتي منْ نوْمها و هِي مُندهشة .. " جْبتْ 17 .. " رأيتُها و قدْ حَضنتنِي فِي سَعادةٍ شَدِيدة .. فرَكضْتُ مُجدداً لإخبارٍ أبِي و أمّي .. لنْ أصِفَ سَعادتُهما .. سَتَجِدُونَ أنّ ابْتِسامَتهما فقطْ لا تَحْتوِيها حُرُوفُ العالمْ : ) كانتْ لحَظات قَصيرةَ جداً .. و كانَ كُلّ ما بِي يهْتفْ : " لكَ الحمدُ يَ ربْ " ! ثُمّ إنّنِي عُدتُ إلى الجِهاز لأتأكّدْ .. لا أصدّقُ أنّنِي أبْكي .. كانتْ أخْتي السّنفُورة الصّغِيرة تنْظُرُ إليّ فِي عجب .. " كيفَ تبْكينَ و قدْ نجحتِ ... ! " لا أعْرِفُ الإجابَة يَ سَنفوؤتِي ![]() رأيتُ إلى الشّاشةِ مُجدداً فرأيتُ أنّ المُعدّل كامِلاُ هُو 17.17 فكِدتُ أطيرُ فرحا .. مُعدّلٌ أنِيقٌ جداً بِأرْقامَ فرْدية .. يَ فرْحتِي ! وَصَلتْني رِسَالة وَرْدَتِي السوْداءْ وهِي تُبارِكُ لِي و قدْ صوّرتْ مُعدّلِي .. و تَبادلنا بعْدها رسائِل مُفعمة بالحَياة > يآكْ تشْفاي أسّوومةة ![]() بدأتْ الاِتّصالاتُ تتَوالَى .. لمْ تَكُفّ هَواتِفُ البيتِ عنِ الرنِينْ .. سَمِعتُ المُباركات و التهانِي فأدْركتُ أّنّ فرْحة الباكْ لا مُنازِعَ لها .. اِتصلتُ بِصديقاتي و تبادَلنا المُباركاتْ .. و ماَ زادَ مِنْ سَعادَتِي هُو أنّ مُعدّلِي هذا لمْ يُسجّلْ منْ قبلُ فِي الثانوِيّة .. فقدْ كانَ أعلى مُعدّل هُو 16 .. حدّثتُ نفْسِي أنّ أساتِذتِي سُعداءُ بِلا شكْ .. و هُو ما كانَ حقاً . لقدْ حَصدْتُ المرْتبة الأولَى بفضْلِ اللهْ .. بعْدَ أنْ اسْتبْعدتُ نَفْسِي و رَضِيتُ – كما أخْبرتُكمْ سابقاً – بالمَرْتبة الثانِية فِي أحْسنِ الحالاتْ .. و هُو مَا أفْرحَ أبِي جِداً .. إنّ هذا كَثيييرٌ جدًا يَ ربْ ! كانتْ الساعَة 12:30 حِينَ اِنْتبهتُ إلى أنّنِي لمْ أنم لأكْثر منْ 24 ساعة .. فترَكتُ الجهاز طلباً للنوْم . و لكنّ النومَ لمْ يَزُرْنِي .. بلْ بَقيتُ مُسْتيْقِظة .... هلْ السّعادَة تطردُ النومْ ! أختمُ فقطْ بالحمْدْ : الحمْدُ للهْ : ) ! . . } |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() آسفة اعرف ان الاغلب منكم لم يمتحن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ههههههههههه قصة مليحة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() انا مزال الحماس مناضش |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ههههه راك في ليوم 2 من العطلة مازال يامات و تشوف الحماس ههه عن تجربة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() راني نستنا انا وكان نحب نبدا نقرا من ضرك نقدر نقرا بصح ماجيش حلوة كي تعود شاتي دير حاجة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() اه حسنا مثل ما تريد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() يعجبني هذا النوع من القصص لدي قصة سابحث عنها واشارككم بها هي من احسن القصص التي قراتها |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc