![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() في المجتمعات التي خطت طريقها للتحضر جعلت القوانين تجسيدا للأخلاق السائدة في غالبية المجتمع ،وميزة النظم الديمقراطية بنوعيها الرئاسي والنيابي ،السلطة التشريعية تكون بيد الأغالبية وكذا السلطة التنفيذية مع استقلال بينهما ،واعطاء القضاء سلطة الفصل في المنازعات ،فالقيم الأخلاقية السائدة سواء كانت نفعية فردية أو قيم جماعية ،سواء ببعد عقائدي ديني أو بجذور تاريخية ،تتحول الى قوانين الدولة من يخالفها يكون قد ارتكب جريمة ،هذا جعل الأحزاب السياسية تتنافس على الوصول لكسب الأغلبية حتى تكون لها سلطة القرار دون اهمال لحقوق الأقلية أو تجاوز لحرياتهم ،من مشكلاتنا التناقض بين قوانين الدولة التي غالبا ماتكون مستوحاة إما من مسلمات نظرية أو نسخ من قوانين دول أخرى ،فيكون مخالفة القانون سلوك عادي من الشعب بمختلف أطيافه،للتوضيح ،عطلة عيد الفطر أو عيد الأضحى ،لايمكن بحال من الأحوال أن يكفي يومين ،فالكل حتما سوف يخترق القانون ويتحايل عليه ماعدا المؤسسات الأمنية ...قانون حق الغياب في الموت للأصول والفروع القريبة دمويا فقط ... اعتبار اللغة العربية هي اللغة الرسمية الوحيدة للدولة الجزائرية ونسبة كبيرة من الوزراء حديثهم ومراسلات ادارتهم باللغة الفرنسية ,,,,هنا نشعر كأننا في وطننا شكلا وبثقافة غيرنا مضمونا ,,,,لتجنب الإزدواجية لابد من تجسيد الديمقراطية بالمعنى الحضاري ،الشعب مصدر السلطة قوانين وقيم ومصير ومصالح ،وليست منظومة قانونية في جهة وواقع في جهة أخرى.
آخر تعديل جَمِيلَة 2016-05-07 في 19:46.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() القواعد القانونية إنما تتميز بأنها مؤيدة من قبل الدولة التي تستطيع أن تفرضها بالقوة حين الاقتضاء، أما القواعد الاخلاقية فإن الذي يفرضها على المرء هو ضميره ووجدانه أو الضمير العام في المجتمع ولكن بدون تدخل من قبل الدولة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم
لانتحتاج لقوانين وضعية بل فهم ماورد في الكتاب والسنة وما شُرح لعلماء وفقهاء يعتد بهم ولاغبار على أهليتهم للتكييف الصحيح مع متغيرات الواقع وليس التحريف الذي تقوده نزعة التقليد والتأثر بالغرب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي العزيز |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ali truiشكرا لك أخي على تعليقك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() نور لاتراهوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لك على تعليقك : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم نتفق على أن الأساس هو الأخلاق وكيف نصل إليها ؟ نصل إليها بالتربية السليمة وأين نحن من التربية ؟ هنا مربط الفرس . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أمير جزائري حرالذي يحترم القانون هو الإنسان المتخلق .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() سليم المبتسم آخر تعديل جَمِيلَة 2016-05-10 في 20:46.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() صبرينة لوتس وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الأخلاق ومشكلة القيمة الخلقية ،من القضايا التي شغلت بال كل الفلاسفة ،ونوه بها كل الأنبياء والرسل ،والميزة البشرية الى جانب الحضارة المادية السلوك الخلقي،المجتمع الحديث وبسبب تناقض حول طبيعة القيمة الأخلاقية ،ومصدرها ،ظهرت فكرة العقد الإجتماعي كوسيلة تنهي الصراع وتبني المجتمع على التوافق والقانون الذي يحمل قوة السيادة والتطبيق،ارجاع الأخلاق الى الضمير الفردي يفتح مجال للتحايل على الناس فنحن بشر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() هل نعرف أن فكرة الوسط الذهبي معيار أخلاقي له طابع عالمي مشترك بين ثقافات دون أن تكون منتقلة من حضارة لأخرى،نجد لدى ثقافة اليابانيين فكرة راحة اليد :عندما نضع فيها الماء إن قبضنا اليد جيدا فاض الماء ،وإن فتحنا راحة اليد انسكب الماء ،لابد من حالة وسطى بينهما،نفس الفكرة لدى أرسطو في أن الفضيلة وسط بين رذيلتين :الصدق وسط بين الصراحة والكتمان ،الكرم وسط بين التبذير والشح ...وفي الإسلام نجد آيات قراءنية صريحة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أخي نور العقل موضوع في القمة من اراد الله به خيرا منحه خلقا حسنا الأخلاق الكريمة هي من صميم شريعتنا السمحة فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق إذن هي أمر روحي، ينبع من داخل الانسان يعمل كرقابة ذاتية، بحيث يكبحه عن الأفعال الشنيعة غير المحترمة. بالتالي مخالفتها تعد تجاوزا كبيرا في نظر البشر. العجيب في الأمر أن التشريعات الوضعية لا تأخذها بعين الاعتبار، فلا توجد قوانين تجرم أو تعاقب على: الكذب، والنفاق، وانعدام الحياء، والتطفيف، الفظاظة..... رغم أنها شاعت واستفحلت وأصبحت لها آثارا سلبية على المجتمع وعلى المعاملات بين الناس، بل هي سبب مباشر لانحدار بلداننا الاسلامية. وبما أن الأسرة لم تعد تؤدي دورها المنوط بها، أصبح من الضروري أن يتم فرض الأخلاق لتصبح أمورا راسخة في الذهنيات والتعاملات. شكرا لك أخي الكريم على الموضوع الجميل بارك الله فيك تحياتي ![]() آخر تعديل جَمِيلَة 2016-05-22 في 22:53.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() "جَمِيلَة" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المشرفة المحترمة |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc