موضوع مميز الأخلاق والقانون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأخلاق والقانون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-05, 14:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B10 الأخلاق والقانون

في المجتمعات التي خطت طريقها للتحضر جعلت القوانين تجسيدا للأخلاق السائدة في غالبية المجتمع ،وميزة النظم الديمقراطية بنوعيها الرئاسي والنيابي ،السلطة التشريعية تكون بيد الأغالبية وكذا السلطة التنفيذية مع استقلال بينهما ،واعطاء القضاء سلطة الفصل في المنازعات ،فالقيم الأخلاقية السائدة سواء كانت نفعية فردية أو قيم جماعية ،سواء ببعد عقائدي ديني أو بجذور تاريخية ،تتحول الى قوانين الدولة من يخالفها يكون قد ارتكب جريمة ،هذا جعل الأحزاب السياسية تتنافس على الوصول لكسب الأغلبية حتى تكون لها سلطة القرار دون اهمال لحقوق الأقلية أو تجاوز لحرياتهم ،من مشكلاتنا التناقض بين قوانين الدولة التي غالبا ماتكون مستوحاة إما من مسلمات نظرية أو نسخ من قوانين دول أخرى ،فيكون مخالفة القانون سلوك عادي من الشعب بمختلف أطيافه،للتوضيح ،عطلة عيد الفطر أو عيد الأضحى ،لايمكن بحال من الأحوال أن يكفي يومين ،فالكل حتما سوف يخترق القانون ويتحايل عليه ماعدا المؤسسات الأمنية ...قانون حق الغياب في الموت للأصول والفروع القريبة دمويا فقط ... اعتبار اللغة العربية هي اللغة الرسمية الوحيدة للدولة الجزائرية ونسبة كبيرة من الوزراء حديثهم ومراسلات ادارتهم باللغة الفرنسية ,,,,هنا نشعر كأننا في وطننا شكلا وبثقافة غيرنا مضمونا ,,,,لتجنب الإزدواجية لابد من تجسيد الديمقراطية بالمعنى الحضاري ،الشعب مصدر السلطة قوانين وقيم ومصير ومصالح ،وليست منظومة قانونية في جهة وواقع في جهة أخرى.

مثلا في الألبسة على الشواطئ وفي المدن السياحية بعض المدن اضطرت الا وضع قوانين أخلاقية خاصة بها منع السير بملابس البحر في شوارع المدينة.....في مناطق من الجزائر أول من يناير عطلة في جميع مؤسسات الدولة ....









 


آخر تعديل جَمِيلَة 2016-05-07 في 19:46.
رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 09:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ali trui
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ali trui
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

القواعد القانونية إنما تتميز بأنها مؤيدة من قبل الدولة التي تستطيع أن تفرضها بالقوة حين الاقتضاء، أما القواعد الاخلاقية فإن الذي يفرضها على المرء هو ضميره ووجدانه أو الضمير العام في المجتمع ولكن بدون تدخل من قبل الدولة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-07, 10:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
لانتحتاج لقوانين وضعية بل فهم ماورد في الكتاب والسنة وما شُرح لعلماء وفقهاء يعتد بهم ولاغبار على أهليتهم
للتكييف الصحيح مع متغيرات الواقع وليس التحريف الذي تقوده نزعة التقليد والتأثر بالغرب










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-09, 18:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سليم المبتسم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سليم المبتسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي العزيز










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 17:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ali truiشكرا لك أخي على تعليقك
قصدي المجتمعات التي تحضرت حولت تلك القيم الناتجة عن الضمير الخلقي الجماعي الى قوانين بمفعول الأغلبية المنتخبة ،لذاالغرب لم يتقدم فقط بالعلم بل باحترام القانون الذي كان بداية باستخدام سلطة الدولة










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 17:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

نور لاتراهوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لك على تعليقك :
للتكييف الصحيح مع متغيرات الواقع وليس التحريف الذي تقوده نزعة التقليد والتأثر بالغرب
القوانين الوضعية مهمة جدا في حدود موافقتها لشريعة الله خارج تقليد الغرب أو تقليد فقهاء اجتهدوا لزمانهم ،بل النصوص الربانية في الأخلاق عالمية تحتاج الى تقنين عصري

ليس كل شيء جاهز من السلف بل لناعصرنا










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 17:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم

نتفق على أن الأساس هو الأخلاق وكيف نصل إليها ؟
نصل إليها بالتربية السليمة وأين نحن من التربية ؟ هنا مربط الفرس .












رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 20:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أمير جزائري حرالذي يحترم القانون هو الإنسان المتخلق ..
شكرا لك
تعليق راق










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 20:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

سليم المبتسم
شكرا على اطلالتك تحية مودة لك










آخر تعديل جَمِيلَة 2016-05-10 في 20:46.
رد مع اقتباس
قديم 2016-05-10, 20:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

صبرينة لوتس وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نتفق على أن الأساس هو الأخلاق وكيف نصل إليها ؟
نصل إليها بالتربية السليمة وأين نحن من التربية ؟ هنا مربط الفرس .

تلك هي المعضلة الجوهرية ،ولنا في تاريخ نشر اي دين من طرف الأنبياء والرسل العبرة :تأتي السلوكات معاملة حسنة أولا وبناء العقيدة السليمة دون اي لون مذهبي معين ،ثم بعد ذلك تكون العبادة ،للاسف التربية السائدة الآن غير صادقة مع ذاتها فالأب والأم والمدرسة والشارع يقولون شيئا ويفعلون عكسه ،والصغير يصدق مايرى لامايقال له,التربية بالمعاملة الحسنة القدوة أنجح تربية










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-14, 10:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخلاق ومشكلة القيمة الخلقية ،من القضايا التي شغلت بال كل الفلاسفة ،ونوه بها كل الأنبياء والرسل ،والميزة البشرية الى جانب الحضارة المادية السلوك الخلقي،المجتمع الحديث وبسبب تناقض حول طبيعة القيمة الأخلاقية ،ومصدرها ،ظهرت فكرة العقد الإجتماعي كوسيلة تنهي الصراع وتبني المجتمع على التوافق والقانون الذي يحمل قوة السيادة والتطبيق،ارجاع الأخلاق الى الضمير الفردي يفتح مجال للتحايل على الناس فنحن بشر










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 16:14   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل نعرف أن فكرة الوسط الذهبي معيار أخلاقي له طابع عالمي مشترك بين ثقافات دون أن تكون منتقلة من حضارة لأخرى،نجد لدى ثقافة اليابانيين فكرة راحة اليد :عندما نضع فيها الماء إن قبضنا اليد جيدا فاض الماء ،وإن فتحنا راحة اليد انسكب الماء ،لابد من حالة وسطى بينهما،نفس الفكرة لدى أرسطو في أن الفضيلة وسط بين رذيلتين :الصدق وسط بين الصراحة والكتمان ،الكرم وسط بين التبذير والشح ...وفي الإسلام نجد آيات قراءنية صريحة (ولاتجهر بصلاتك ولاتخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا))اليد المغلولة الى العنق والمبسوطة كل البسط كلاهما سلوك سيء,,,لو نحول ذلك الى قوانين تحرس الدولة بمؤسساتها على تجسيدها ،الحجر على المبذر ،وارغام البخيل على دفع الضرائب والزكاة ...و الشرط الوحيد أن تكون القوانين نابعة من الأغلبية في المجتمع عن قناعة وايمان بها وليس مجرد فرض من السلطة قد لاتلتزم بها حتى السلطة،ففاقد الشيء لايعطيه أي إن كان الحاكم لايلتزم بالقانون فليس سهلا كسب طاعة الناس له ،وابقاء القيم للضمير الفردي والوازع الديني تكون في مهب الرياح










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-22, 22:52   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي نور العقل
موضوع في القمة
من اراد الله به خيرا منحه خلقا حسنا
الأخلاق الكريمة هي من صميم شريعتنا السمحة فرسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق
إذن هي أمر روحي، ينبع من داخل الانسان يعمل كرقابة
ذاتية، بحيث يكبحه عن الأفعال الشنيعة غير المحترمة.
بالتالي مخالفتها تعد تجاوزا كبيرا في نظر البشر.
العجيب في الأمر أن التشريعات الوضعية لا تأخذها
بعين الاعتبار، فلا توجد قوانين تجرم أو تعاقب على: الكذب، والنفاق،
وانعدام الحياء، والتطفيف، الفظاظة.....
رغم أنها شاعت واستفحلت وأصبحت لها آثارا سلبية
على المجتمع وعلى المعاملات
بين الناس، بل هي سبب مباشر لانحدار بلداننا الاسلامية.
وبما أن الأسرة لم تعد تؤدي دورها المنوط بها، أصبح من الضروري أن يتم
فرض الأخلاق لتصبح أمورا راسخة في الذهنيات والتعاملات.
شكرا لك أخي الكريم على الموضوع الجميل
بارك الله فيك
تحياتي










آخر تعديل جَمِيلَة 2016-05-22 في 22:53.
رد مع اقتباس
قديم 2016-05-24, 17:16   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

"جَمِيلَة" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المشرفة المحترمة
تحويل القيم الأخلاقية الى قوانين دولة تكسبها قوة التنفيذ العادلة،فالشر ما يجب تركه وهو جريمة ،والخير مايجب فعله وهو أمر، فالضمير الخلقي الفردي الذاتي ليس ضامنا للقيام بالخير ،فنحن بشر ،بالقانون الذي يكون فوق الجميع يفرض احترام القيم الخلقية ،للخيرين يكون تلقائي لكن للمنحرفين يكون بالقانون.
أتشرف بتعليقك المفيد جدا
جزاك الله خير الجزاء










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc