![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ماذا أقول في سجود التلاوة في الصلاة وخارجها ؟؟؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم سجود التلاوة في الصلاة وخارجها السؤال:ما حكم سجدة التلاوة؟ هل المسلم يسجد حتى لو كان يعمل وهو يسمع القرآن في أثناء الصلاة عن السجدة في الصلاة الجهرية، وأنا أؤم المصلين، ثم أسألكم عن الطريقة الصحيحة لسجدة التلاوة، وكيف أطبقها على الوجه الصحيح؟ الجواب:سجود التلاوة سنة، وهي سجدات معلومة في القرآن خمسة عشر سجدة في القرآن، أولها في آخر الأعراف وآخرها في سورة اقرأ في آخرها، إذا مر بها المؤمن في خارج الصلاة سجد ولو كان على غير طهارة على الصحيح، لا يشترط لها طهارة، والأفضل أن يكبر تكبيرة في أولها فقط، ثم يسجد ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، ويدعو بما تيسر، وليس فيها تسليم ولا تكبير ثاني، هذا هو المختار هذا هو الأرجح، وإن كان في الصلاة مر بها في الصلاة شرع له السجود في الصلاة الجهرية كالمغرب والعشاء والفجر والجمعة شرع له السجود، والمأمومون يسجدون خلفه إذا كان إماما، يسجدون معه إذا سجد. أما في السرية وهو إمام فلا يشرع له السجود؛ لأن قد يشوش على الناس في السرية إذا قرأها في الصلاة السرية؛ كالظهر والعصر، والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء، والأفضل ألا يسجد لئلا يشوش على الناس إلا إذا كان يصلي وحده فلا بأس؛ كأن يصلي نافلة أو فاتته الصلاة وكان يصلي وحده فلا بأس في الصلاة السرية لعدم التشويش، وفي الصلاة يكبر في كل خفض ورفع، إذا سجد يكبر، وإذا رفع يكبر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في كل خفض ورفع. يدخل في ذلك سجود التلاوة في الصلاة، وهي سنة غير واجبة؛ لأنه ثبت عن - صلى الله عليه وسلم - في الصحيحين أنه قرأ عليه زيد بن ثابت - رضي الله عنه - سورة النجم فلم يسجد فيها -عليه الصلاة والسلام-، فدل ذلك على عدم الوجوب. وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: إن الله لم يفرض السجود إلا أن شاء. فمن شاء سجد ومن شأ لم يسجد. فهي سنة غير واجبة. الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله https://www.binbaz.org.sa/noor/2373 السؤال:ما هو دعاء سجدة التلاوة، وهل يجوز السجود بدون طهارة أو بدون تغطية الرأس بالنسبة للمرأة؛ لأنها تأخذ حكم الصلاة؟ الجواب:يقال في سجود التلاوة، ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، مثل ما يقال في سجود الصلاة، لا بأس، وليست صلاة، سجود التلاوة ليس صلاة، فلو سجدت وهي مكشوفة الرأس لا حرج عليها، لكن إذا تسترت كالصلاة يكون أفضل وأحسن، وسجدت إلى القبلة وهي طاهرة يكون أفضل وإلا فلا يلزم، لو كان الإنسان يقرأ وهو على غير طهارة ثم مر بالسجدة يسجد، ولو كان على غير طهارة لأنها خضوع لله، سجود التلاوة، سجود الشكر، ليس لهما حكم الصلاة، بل يجوز أن يفعلا، والإنسان على غير طهارة، أما سجود السهو لا بد من الطهارة فيه، لأنه جزء من الصلاة، سجود السهو جزء من الصلاة لا بد فيه من الطهارة. أما سجود الشكر وسجود التلاوة، فالصحيح أنهما يجوزان دون طهارة، خضوعاً لله -جل وعلا-. الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله https://www.binbaz.org.sa/noor/2489 السؤال: نرى كثيراً من الشباب الذين درسوا ونجحوا حينما يقرؤون القرآن الكريم يمرون بالآيات التي فيها سجدة يمرون بالسجدة دون أن يسجدوا، وإذا سألتهم عن ذلك يقولون: إننا لم ندرس دعاء السجدة أثناء دراستنا ولم نعرفها؟ نرجو أن تتفضلوا سماحة الشيخ بتوجيه الناس حول الدعاء الذي يقال في سجود التلاوة، جزاكم الله خيراً. الجواب:سجود التلاوة مثل سجود الصلاة يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة، والسنة إذا مر القارئ بآية السجدة يسجد، ويقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ويكفي، مثل سجود الصلاة سواء، وإذا قال زيادة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، فهذا أفضل وهذا يقال في سجود الصلاة، وهذا يقال في سجود الصلاة مثل سجود التلاوة سواء، فالمقصود أن هذا ليس بعذر لكن السجود ليس بواجب هو سنة، هو سنة ونافلة لكن مشروع للمؤمن إذا مر بآية سجدة أن يسجد ولو كان على غير طهارة، يجوز أن يسجد على غير طهارة على الصحيح، ويقول في سجوده مثلما يقول في سجود الصلاة، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم اغفر اللهم أنجني من النار، مثلما يقول في سجود الصلاة، سواء بسواء، وإن قال في سجود الصلاة وفي سجود التلاوة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، يقال فيه هذا وهذا. الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله https://www.binbaz.org.sa/noor/2570
آخر تعديل أبو همام الجزائري 2016-06-23 في 11:11.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الأحبة الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذا جمع لأقوال بعض العلماء في ما يقوله الساجد في سجود السهو و الشكر و التلاوة و بعض هذه النقول استفدتها من غيري ولا أعزو ذلك ، وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى .
نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي عضو : عبد الله بن غديان
عضو : عبد الله بن غديان عضو : عبد الله بن منيع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ** رواه الإمام الترمذي (579) وقال : ( حديث حسن غريب ) و قال الشيخ الألباني ( حسن ) وانظر صحيح الترغيب و الترهيب ( 1441 -سحاب- آخر تعديل أبو همام الجزائري 2016-06-23 في 11:19.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرااااااا جزاك الله خيرااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام رحمه الله في توضيح الأحكام الجزء الثاني صفحة 29:
إختلف العلماء في أحكام سجود التلاوة، من حيث التكبير و السلام على ثلاثة أقوال: أحدها: إنه يكبر للسجود ويكبر للرفع منه و يسلم، و هذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد، و لكن لا دليل عليه، و العبادات توقيفية لا تثبت إلا بدليل. الثاني: إنه لا يكبر في السجود و لا في الرفع منه، و لا يسلم منها، لأنه لم يرد في ذلك شيئ، و أما حديث إبن عمر: { كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر و سجد و سجدنا معه } [1 ]رواه أبو داود (1413) فضعفه أصحاب هذا القول. الثالث: إنه يكبر إذا سجد، و لا يكبر إذ قام و لا يسلم، لأن تكبير السجود ورد فيه هذا الحديث، و أما تكبير الرفع و التسليم، فلم يرد فيه شيئ فيما نعلم. وهذا القول الوسط هو أعدل الأقوال و قد إختاره إبن القيم في "زاد الميعاد"[2]، إنتهى كلام الشيخ رحمه الله. [1]: قال الألباني رحمه الله منكر بذكر التكبير - و المحفوظ دونه كما في الذي قبله (1412) و في المشكاة (1023). *الحديث (1412) : حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد ح و حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا ابن نمير المعنى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة قال ابن نمير في غير الصلاة ثم اتفقا فيسجد ونسجد معه حتى لا يجد أحدنا مكانا لموضع جبهته. *الحديث الذي في المشكاة (1023): عن ابن عباس قال: سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس. رواه البخاري [2] كما في الصفحة 352 : وَلَمْ يُذْكَرْ عَنْهُ أَنّهُ كَانَ يُكَبّرُ لِلرّفْعِ مِنْ هَذَا السّجُودِ، وَلِذَلِكَ لَمْ يَذْكُرْ أَحْمَدُ وَالشّافِعِيّ السّلَامَ فِيهِ، فَالْمَنْصُوصُ عَنْ الشّافِعِيّ : إنّهُ لَا تَشَهّدٌ فِيهِ وَلَا تَسْلِيمٌ وَقَالَ أَحْمَدُ : أَمّا التّسْلِيمُ فَلَا أَدْرِي مَا هُوَ وَهَذَا هُوَ الصّوَابُ الّذِي لَا يَنْبَغِي غَيْرُهُ. قال الشيخ العثيمين رحمه الله في رسالته "من الأحكام الفقهية في الطهارة و الصلاة و الجنائز" ما يلي: أما كيفيته أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول : " سبحان ربي الأعلى " " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " ويدعو بالدعاء المشهور : " اللهم لك سجدت وبك آمنت وعليك توكلت . سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره ، بحوله وقوته . اللهم اكتب لي بها أجرا ، وارفع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود " ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم ،أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع ، لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، في تكبيره ، يذكرون أنه يكبر . كلما رفع وكلما خفض . فإن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يسجد للتلاوة في الصلاة كما صح ذلك من حديث أبي هريرة « أنه قرأ ، صلى الله عليه وسلم ، في صلاة العشاء : { إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ } فسجد فيها » ، والذين يصفون صلاة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في التكبير لا يستثنون من هذا سجود التلاوة ، فدل هذا على أن سجود التلاوة في الصلاة . كسجود صلب الصلاة ؛ لأنه يكبر إذا سجد وإذا رفع ، ولا فرق أن يكون السجدة في آخر آية قرأها أو في أثناء قراءته . فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع ثم يكبر للركوع عند ركوعه ولا يضر توالى التكبيرتين باختلاف سببيهما . وما يفعله بعض الناس إذا قرأ السجدة في الصلاة فسجد كبر للسجود دون الرفع منه ، فإنني لا أعلم له أصلا ، والخلاف الوارد في التكبير عند الرفع من سجود التلاوة إنما هو في السجود المجرد الذي يكون خارج الصلاة أما إذا كان السجود في إثناء الصلاة فإنه يعطى حكم السجود صلب الصلاة ، أي يكبر إذا سجد ويكبر إذا قام من السجود . سؤل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله : في الشريط رقم 57 الدقيقة 51 السؤال التالي: حديث ( كان يكبر في كل خفض ورفع ..) هل يحسن الإستدلال به في التكبير لسجدة التلاوة في الصلاة فقط ؟ فأجاب قائلا: لا يحسن الإستدلال به لتكبير سجود التلاوة و المتبادل أن المقصود الخفض و الرفع المعروض في كل الصلوات و الغالب فيها أن ليس فيها سجود تلاوة. في الشريط رقم 266 الدقيقة 08 السؤال التالي: الإمام سجد سجدة التلاوة فكبر،المأموم يكبر أو يسجد من غير تكبير؟ فأجاب قائلا: طبعا نحن رأينا في الموضوع ذكرناه أكثر من مرة.......أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كبر، فلا نكبر، لكن ورد عن إبن مسعود أنه كان يكبر، ولذلك فلا نشدد في هذه المسألة، لكن السنة أحق أن تتبع، فإذا كبر الإمام، نحن ما بنتابعو، ليه، لأن ليست من الأمور الظاهرة التي يعني يعتبر مخالفة للإمام كما نقول نحن في كثير من المسائل كوضع اليدين أو التورك أو الإفتراش أو ما شابه ذلك فهنا الإمام يتابع،أما التكبير الذي يشرع منه فيقرأه المصلي سرا،فهنا ما تظهر الموافقة أو المخالفة كما هو الشأن هناك،و لذلك نقول نحن نبقى على السنة، و لا نتابعه. بحمد الله هذا ما تيسر جمعه -منقول- آخر تعديل أبو همام الجزائري 2016-06-23 في 11:23.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله خير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc