سلسلة أخطاء في العقيدة والتوحيد / الشيخ صالح آل الشيخ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلسلة أخطاء في العقيدة والتوحيد / الشيخ صالح آل الشيخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-27, 22:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










Post سلسلة أخطاء في العقيدة والتوحيد / الشيخ صالح آل الشيخ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخطاء في العقيدة والتوحيد (1)



● الاستغاثة بالأموات ودعاؤهم، وطلب المدد منهم، والتقرب لهم بأي نوع من العبادات، وذلك شرك أكبر ناقل عن الملة.

لقوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [سورة الفاتحة : 5].

فتقديم المفعول (إياك) مفيد للاختصاص، وذلك ما دلت عليه كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ، ومن أنواع العبادة الدعاء، بل هو العبادة كما ثبت في السنن من حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الدعاء هو العبادة).

وصرف العبادة لغير الله شرك وكفر، قال تعالى: (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) [سورة المؤمنون : 117].

و (وَمَنْ) من صيغ العموم تعم كل ما كان في حيز صلتها، فظهر أن من دعا مع الله أحدا أيا كان فهو من الكافرين.

وقال تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) [سورة الجن : 18].

وقال: (وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) [سورة المائدة : 72].

ومن الدعاء أنواع الطلب كطلب الغوث وهو الاستغاثة، وطلب المدد، وطلب العون، وغير ذلك.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 22:46   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء في العقيدة والتوحيد (2)



● سؤال الموتى الشفاعة (شرك أكبر) :

وذلك لقول الله تعالى: (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ ○ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا). [سورة الزمر : 43-44].

وقوله تقدست أسماؤه: (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [سورة اﻷنعام : 51].

وغير ذلك من الآيات.

فلما كانت الشفاعة لله وحده، وليس لأحد شفيع من دون الله ممن مات وانقطع عمله، تقرر أن طلب الشفاعة وسؤالها من غير الله من الميتين شرك.

وأسعد الناس يوم القيامة بشفاعة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أهل التوحيد المتنزهون عن أنواع الشرك، المخلصون في قولهم: "لا إله إلا الله".

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 22:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء في العقيدة والتوحيد (3)



● الذبح والنذر للقبور أو المشاهد أو الموتى شرك أكبر:

أما الذبح: فلقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ○ لَا شَرِيكَ لَهُ). [سورة اﻷنعام : 162-163].

فكما أن الصلاة لله وحده، فالنسك -وهو الذبح- لله وحده لا شريك له بنص الآية، وقوله: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ). [سورة الكوثر : 2].

والنحر من أفضل العبادات، لما فيه من إسالة الدم إخلاصا لله، وفيه ذل العبد وخضوعه وطلبه ما عند الله بتقربه بالدم لله -جل وعلا-.

وفي حديث علي: (لعن الله من ذبح لغير الله). [رواه مسلم في "صحيحه" مرفوعا].

وأما النذر: فلقوله تعالى: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ). [سورة البقرة : 270].

وقوله تبارك اسمه: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا). [سورة اﻹنسان : 7].

فدل ذلك على أن الوفاء بالنذر محبوب لله، ويأجر صاحبه عليه، فيكون عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك، كما تقدم تفصيل أدلته في المسألة "1". [أي: -الحلقة الأولى-].

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 23:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
lahcen0102
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم في المعلومات القيمة










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 23:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
djaafri1976
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية djaafri1976
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 22:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله ورفع قدركم










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 22:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء في العقيدة والتوحيد (4)


● الطواف على القبور والتمسح بها والتبرك بها، كل هذا من الشرك:

فالطواف: من أجل العبادات، ولم يشرع الطواف حول مكان غير بيت الله الحرام، فعبادة الطواف خاصة بالكعبة المشرفة، وكذلك التطوف بين الصفا والمروة، وما كان لغير الله فهو وضع للعبادة في غير موضعها، وتعظيم للقبور وتشبها بالبيت الحرام، وصرف لعبادة الطواف لغير الله.

وأما التمسح والتبرك بها: فهذا تأليه للقبور وتعظيم لها، نحو ما كان يفعله المشركون الجاهليون مع آلهتهم، فكل من أراد التبرك والتمسح فقد عظم ما لم يشرع الله تعظيمه.

والدليل على كونه شركا حديث أبي واقد الليثي قال: (خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : الله أكبر! إنها السنن، قلتم -والذي نفسي بيده- كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، قال: إنكم قوم تجهلون). [رواه أحمد، والترمذي، وهو صحيح].

وهؤلاء إنما أرادوا التبرك بالشجرة، فسمى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طلبهم ذلك طلبا لإله مع الله، وهذا هو عين الشرك، فلما بين لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأمر رجعوا وأنابوا، والتبرك بالقبور أعظم مما طلبوا فعله.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 22:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء في العقيدة والتوحيد (5) و(6)


● مناداة الغائبين من الأحياء والاستغاثة بهم مع اعتقاد قدرتهم على النفع أو الغوث - شرك أكبر.

قال الله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ....). [سورة النمل : 62].

وتقدمت أدلة أخرى في المسألة "1". [أي في: الحلقة الأولى].

انتهى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

● الغلو في الصالحين أو الأنبياء -بحيث يجعل فيهم نوعا من خصائص الألوهية، أو لهم شيئاً من التأله والتعبد- شرك مخرج من الملة:

قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ءَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ). الآية. [سورة المائدة : 116].

وقال تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ). الآية. [سورة النساء : 171].

وقال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- : (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله). [رواه البخاري في صحيحه].

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 22:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء في العقيدة والتوحيد (7) و(8)



● الخوف من الأولياء أو من الجن (خوف السر) ، كأن يخاف أن يصيبه الولي سرا أو الجني بسوء إن لم يفعل كذا وكذا - فهذا شرك أكبر:

ويدل عليه قوله تعالى: (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ○ مِنْ دُونِهِ.....). [سورة هود : 54-55].

والخوف من العبادات القلبية العظيمة التي يجب إخلاصها لله، فمتى خاف من أحد كخوفه من الله فهو مشرك، وأما الخوف الطبيعي فلا حرج منه، والخوف الذي يجعل المرء مقصرا في الواجبات أو مرتكبا لمحرم لا يجوز، كأن يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتعين عليه خشية كلام الخلق أو إيذائهم.

انتهى.
____________________



● وضع الحروز التي فيها شرك وشعوذة أو تعليق التمائم والرقى خوفاً من الضرر ودفعا للعين والحسد - شرك:

لما ثبت أن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك). [رواه أحمد وأبو داود وغيرهما].

وروى أحمد عن عقبة بن عامر مرفوعا: (من تعلق تميمة فقد أشرك).

وفي الرقى خاصة قال -صلى الله عليه وسلم- : (لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك). [رواه مسلم].

والرقى الشركية هي التي يستعان فيها بغير الله، ويشرك فيها مع الله.

وتعليق التمائم خوفاً من الضرر، أو دفعا للعين شرك أصغر، لا أكبر، إلا إن يكون اشتملت على استعانة بغير الله، أو مخاطبة للجن واستغاثة بهم، أو اعتقد من علقها أنها تنفع بنفسها وليست سببا للنفع، أو نحو ذلك فهي شرك أكبر، فيجب تقييد كونها شركا أكبر بما ذكر.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 22:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء في العقيدة والتوحيد (9) و(10) و(11)


● سؤال العرافين والكهنة والسحرة مع تصديقهم - كفر:

وذلك لقول نبي الهدى والرحمة -صلى الله عليه وسلم- : (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- ). [رواه أحمد، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما].

وفي خبر ابن مسعود موقوفا: (من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- ). [رواه البزار وأبو يعلى، وجود إسناده المنذري، والحافظ ابن حجر، والحديث صحيح لشواهده].

وهل الكفر في هذه الأحاديث كفر دون كفر، فلا ينقل عن الملة، أم يتوقف فيه فلا يقال يخرج عن الملة، ولا لا يخرج؟

الأول قوي، والثاني هو المشهور عن الإمام أحمد.

انتهى.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


● تعليق قطع من جلد الذئب على الصدور أو في البيوت، لاعتقاد أنها تدفع الجن - شرك:

تقدم دليله في المسألة "8". [أي: -الحلقة الثامنة-].

انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


● الذبح عند عتبة الباب خوفاً من الجن - شرك:

و تقدم الاستدلال في المسألة "3" ، و "7". [أي: -الحلقة الثالثة والسابعة-].

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 12:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
globoss
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صل و سلم على نبينا محمد.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 22:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
genius.dj12
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 21:20   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم وفي تواجدكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 21:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء في العقيدة والتوحيد (12) و(13) و(14)


● ادعاء علم الغيب أو الاطلاع على اللوح المحفوظ - كفر:

لقوله تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ). [سورة النمل : 65].

وقال تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ) [سورة اﻷنعام : 59].

يدخل في ذلك ادعاء بعض الصوفية انكشاف حجب الغيب لهم.

انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سماع القصائد الشركية مع الرضا بما فيها - شرك:

وذلك كقصيدة البردة للبوصيري، ونحوها من القصائد التي غلا أصحابها في نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، أو في غيره من آل بيته أو الصالحين، والتي فيها وصف المخلوق بما يوصف به الله العظيم.

وبعض هذه القصائد الشركية المغالية تنشد في الموالد فيجب تجنبها وإنكارها؛ حفاظاً على إسلام المرء، وقى الله المسلمين الشرك ومظاهره.

انتهى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

● ادعاء أن الله يحل في الأماكن أو في بعض الأشخاص، وهذا كفر أكبر.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 21:26   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
زهرة أمل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية زهرة أمل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء في العقيدة والتوحيد (15) و(16)


● القسم والحلف بغير الله من غير قصد تعظيم المحلوف به كتعظيم الله، وهذا شرك أصغر:

ودليله قوله -صلى الله عليه وسلم- : (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).

وقوله: (من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت).

وأما إذا عظم المحلوف به كتعظيم الله، وذلك نحو حلف القبوريين بالأولياء والمقبورين، فهذا -مع قصد التعظيم- شرك أكبر.

وأما إذا جرى على اللسان دون قصد للحلف فهذا شرك لفظي داخل في أنواع الشرك الأصغر، وكفارته أن يقال: "لا إله إلا الله" ، ثم يعزم على عدم العودة إلى الحلف بغير الله.

انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

● الحلف بالأمانة أو الذمة أو الشرف، وذلك شرك أصغر:

لقوله -صلى الله عليه وسلم- : (من حلف بالأمانة فليس منا). [رواه أبو داوود].

والحلف بهذه الأمور داخل في عموم قوله -صلى الله عليه وسلم- : (ومن حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).

والحلف يكون باستخدام أحد حروف القسم الثلاثة: الباء، والواو، والتاء، وأما إذا استخدم غيرها من الحروف كـ"في" ونحوها فلا يكون قسما.

انتهى.

المصدر : [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc