بسم الله والحمد لله
وقعت الحكومة الجزائرية ونظيرتها الفرنسية في 10 ابريل الفارط بالعاصمة الجزائر بروتوكول يقضي بحماية وعدم متابعة المسؤولين الجزائريين
ولم يتم مناقشة هذا الامر الخطير هنا في الجزائر
حيث يعتبر هذا الاتفاق حل نهائي للحرج الذي يقع فيه المسؤوليين الجزائريين في الحكومة حيث ان قضايا الفساد والسرقة والاختلاسات يتم الكشف عنها في قضاء فرنسا
تماما كقضية الخليفة والذي كان مجرد بيدق يحركه مسؤوليين جزائريين وقد كشف القضاء الفرنسي خطوط الفساد الكبير الذي جر عبد المومن خليفة ومن وراء الستار من المسؤولين
ولا ننسى أيضا قضية الجنرال الجزار خالد نزار الذي كان متابعا في فرنسا عبر قضايا انسانية بسبب مجازره في التسعينات والذي تم تهريبه من فرنسا مع عذة جنرالات اخرين
ناهيك عن قضايا الفساد في سوناطراك
واخرها قضية شكيب خليل والذي تم كشفها عن طريق القضاء الايطالي
اذا هي قضية يربحها المسؤوليين الجزائريين لضمان التستر على فسادهم ولن يتابعهم احد اليوم وسيقومون بسرقة هذا الشعب المسكين والمغلوب على امره
ولكن رغم كل هذا الفساد والاختلاسات والنهب للمال العام
فسنقول لهؤلاء المفسدين
بعد بسم الله الرحمان الرحيم
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) (البقرة)
وقال ايضا
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
واقول لهم ماقال حبيبنا المصطفى
ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصحة إلا لم يجد رائحة الجنة. وفي لفض أخر مات وهو غاش لرعيته الا وحرم الله عليه الجنة