نقابة الكناباست تدافع وبشراسة على الاطوار الثلاثة ومازالوا اساتذة الثانوي مضربين من أجلنا أما نحن فمتقاعسين ومتخلفين على هذا الحدث التاريخي الذي سوف تدون كلماته بأحرف من الذهب
مازالوا لحد الساعة واقفين ولايبالون بالتصرفات الصبيانية الصادرة من مؤسسة دولة ألا وهي وزارة التربية كان الأجدر بها أن تسمي نفسها وزارة مسيلمة الكذاب
أما التكتل يحوي مجموعة من نقابات الهف والدف والدز
والخرجة الجديدة أصحاب الفخامة (الصادق وعمراوي في جولة عبر الولايات نفس الحركات حين صدر قانون العار في سنة2012 كانوا فرحين بهذا القانون ويشرحونه من ولاية لأخرى) متوزعين على الولايات ويشرحون ويخاطبون في تجمعات فاشلة
ان اصحاب التكتل نشك في نواياهم لأنهم خذلوا القاعدة في الوقت الحرج لقد تركوا الأسود وحدهم يواجهون اعصار مسيلمة الكذاب
صاحبنا يهرول للتجمعات لكي يصرف النظر على الواقع وعلى الرجال الذين مازالوا في اضراب وليس لديهم لاناقة ولاجمل بل من أجل كرامة الآيل للزوال
ان الكناباست بينت ومازالت على حق وعلى موضوعية في طرحها للانشغالات
أما النقابات الهف فهي ذاتية تريد للمدير والمفتش الظفر بأكبر صفقة على حساب المساكين الموهومين أن النقابة تريد لهم الخير وهم من جعلوا لها صوتا وكيان وحجما ولكن حجمها في الحقيقة حجم فأر
لكن ساحة المعركة يظهر الشجاع ويختفي الجبان
في الساحة موجودة الكناباست لوحدها
كم أنت كبيرة يا الكناباست
تحية للرجال الأشاوس