تعود هده الأيام بعض الأحكام التي يصدرها بعض الزملاء في حق النقابات الفاعلة في الميدان خاصة - نقابة UNPEF et CNAPEST أراها قاسية دون مبرر حسب رأيي الشخصي .
علينا دائما أن نتفهم موقف النقابات في فترات الإضطراب -الإحتجاجات - ليس بمقدور أية نقابة أن تتعنت بالإستمرار في أي إضراب إدا نزعت منها الوصاية حجة الإضراب بإمضاءها على محضر مشترك تلتزم الوصاية من خلاله بالإستجابة للمطالب المرفوعة رسميا - وإن راودتنا الشكوك في مدى إلتزام الوصاية بما تمضي عليه كما عودتنا مرارا - من الناحية القانونية - . أضف إلى دلك أن النقابات تكون في كثير من الاحيان تحت ضغط المعطيات الميدانية لحالة الإضراب في الواقع أي مدى إستجابة القاعدة للإضراب من جهة والأهم مدى إستعداد القاعدة للإستمرار في الإضراب من حيث المدة - الزمن أيها الزملاء سيف دو حدين - - وما توقف إضراب كنابيست عشية العطلة الربيعية وقبول تعويض الدروس خلال العطلة إلا مثال بسيط على دلك . أي ما يتوفر لدى القيادة النقابية من معطيات عن واقع الإضراب في الميدان يشكل الضغط الأكبر عليها من ضغط الوصاية . لدلك فلنعدل في أحكامنا على النقابات . ما يدفع القيادة النقابية سواءا الإنباف أو كنابيست إلى البحث عن مبرارت لوقف الإضراب بشكل قد يبدو لبعض المتحمسين موقف مشبوه . - فمن يمتلك المعطيات الميدانية الصحيحة أدرى بالموقف الأصح .
فلنلتزم العدل في أحكامنا على النقابات وقياداتها وأن لا نوزع ونروج التهم جزافا .