الدعــــــم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدعــــــم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-03, 14:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










B10 الدعــــــم

الدعــــــم
01
يعتبر الدعم مكونا أساسيا من مكونات عمليات التعليم و التعلم، إذ يشغل في سياق المناهج الدراسية، وظيفة تشخيص و ضبط و تصحيح و ترشيد تلك العمليات، من أجل تقليص الفارق بين مستوى تعلم التلاميذ الفعلي و الأهداف ( و الكفايات) المنشودة على مستوى بعيد أو قريب المدى. و تتحقق هذه الوظيفة بواسطة إجراءات و أنشطة و وسائل و أدوات تمكن من تشخيص مواطن النقص أو التعثر أو التأخر، و عواملها لدى المتعلم، و تخطيط وضعيات الدعم و تنفيذها ثم فحص مردودها و نجاعتها..و عموما، يمكن تعريف الدعم كخطة أو تدخل بيداغوجي يتكون من تقنيات و إجراءات و وسائل، ترمي إلى سد الثغرات و معالجة الصعوبات، و ذلك من أجل الرفع من مردو دية وجودة العملية التعليمية ــ التعلمية، و تفادي الإقصاء و التهميش و تعزيز فرص النجاح و محاربة الفشل الدراسي.
و نجد عدة مفاهيم اشتغلت على أساليب الدعم كالثتبيت و التقوية و التعويض و الضبط و الحصيلة و العلاج و المراجعة... و عليه، فإنه تتدخل في تحديد عملية الدعم التربوي مقاربات بيداغوجية متنوعة لكل منها تصور خاص عن عملية الدعم: مقاربة بيداغوجيا التعويض: حيث تعمل على تعويض النقص لدى ضعاف التلاميذ؛ مقاربة بيداغوجيا العلاج: إذ تتعامل مع المتعلمين المعوقين أو المتخلفين عقليا؛ مقاربة بيداعوجيا التصحيح: تعمل على تقليص الفارق بين النوايا البيداغوجية و النتائج المحققة؛ مقاربة بيداغوجيا التحكم: تتبع مسار التعلم و تعمل على ترشيده نحو تحقيق الأهداف المتوخاة؛ مقاربة البيداغوجيا الدعم: تهتم بالإجراءات التي تتلافى بواسطتها صعوبات التعلم و تعثراته؛ مقاربة بيداغوجيا الخاصة: حيث يتم تكليف مختصين بتعليم التلاميذ ذوي الصعوبات و التعثرات في صفوف خاصة بهم. و يمكن تحديد الإجراءات و الأنشطة و الوسائل و الأدوات المستعملة في الدعم في:
(1) التشخيص: حيث يمكن التساؤل لماذا هذه النتائج (السلبية)؟ فنعمل على تشخيص ذلك من خلال اعتماد بعض الوسائل كالاختيارات و الروائز و المقابلات وشبكات التقويم و تحليل مضمونها...
(2) التخطيط: حيث نعمل على خطة للدعم و تحديد نمطه و أهدافه و كيفية تنظيم وضعياته، و الأنشطة الداعمة...
(3) الإنجاز: إذ يتم تنفيذ ما خطط له سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه؛
(4) التقويم: مدى نجاعة ما خطط له في تجاوز الصعوبات و التعثرات، و مدى تقلص الفوارق بين المستوى الفعلي للتلاميذ و بين الأهداف المنشودة.
أنواع الدعم:
الدعم المندمج
: و يتم من خلال أنشطة القسم بعد عملية التقويم التكويني؛
الدعم المؤسسي
: و يتم خارج القسم، و في المؤسسة من خلال أقسام خاصة أو وضعيات تختلف عن السير العادي للبرنامج، كإنجاز مشروع، و يمكن أن تتم في أقسام خاصة و فضاءات أخرى؛
الدعم الخارجي
: و يتم خارج المؤسسة، في إطار شركات مثلا، في مكتبات عامة أو في مراكز التوثيق أو في دور الشباب و غيرها من الفضاءات. و الملاحظ أن عمليات الدعم داخل المدرسة لا تهتم سوى بما هو معرفي، و لا تعير أي اهتمام للصعوبات و المعوقات النفسية و المادية و الاجتماعية للمتعلمين، ذلك أنه لا يمكن أن نهتم ببعد واحد من شخصية المتعلم، حيث إن عملية التعلم تتحكم فيها كل الأبعاد المختلفة لشخصية المتعلم و وسطه المادي و السوسيو ــ ثقافي عامة؛ و عليه وجب خلق أشكال دعم نفسية و اجتماعية، و ربما فزيولوجية و صحية داخل مدارسنا و ذلك إما تعيين أخصائيين أو إبرام شراكات... محمد الصدوقي


يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع. ..








 


قديم 2015-02-03, 14:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

02

مفهوم إجرائي للدعم:

"الدعم مكون من مكونات عمليات التعليم والتعلم يشغل، في سياق المناهج الدراسية، وظيفة تشخيص وضبط وتصحيح وترشيد تلك العمليات من أجل تقليص الفارق بين مستوى تعلم التلاميذ الفعلي والأهداف المنشودة على مستوى بعيد أو قريب المدى. وتتحقق هذه الوظيفة بواسطة إجراءات وأنشطة ووسائل وأدوات تمكن من تشخيص مواطن النقص، أو التعثر، أو التأخر، وضبط عواملها لدى المتعلم، وتخطيط وضعيات الدعم وتنفيذها ثم فحص مردودها ونجاعتها"
ينطوي هذا المفهوم على المكونات والعناصر التي من شأنها أن تحدد بدقة تصور الاستراتيجية الجديدة للدعم التربوي. وتتمثل هذه المكونات والعناصر فيما يلي: الدعم مكون من مكونات عمليات التعليم والتعلم:

يفيد هذا المعطى أن الدعم ليس فقط إجراء نقوم به في سياق معين، بل هو جزء من عمليات التعليم والتعلم، على اعتبار أن هذه العملية تشكل بنية أو نظاما متناسقا يشغل فيها الدعم وظيفة محددة. وبذلك يكون الدعم جزءًا لا يتجزأ من المنهاج عامة.



وظيفة تشخيص وضبط وترشيد عمليات التعليم والتعلم:

يفيد هذا المعطى أن الدعم يشغل وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم تتمثل في ثلاث عمليات رئيسية وهي:
ـ التشخيص: يبدأ الدعم عند لحظة انتهاء التقويم حيث يتوجب تشخيص أسباب بعض النتائج المتعثرة أو الناقصة التي أسفر عنها التقويم، ويفيد التشخيص في كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النقص، وتعرف الأسباب أو العوامل.
ـ الضبط أو التصحيح: يقوم الدعم بعملية الضبط لأنه يشتمل على إجراءات تمكن من التحكم في مسار عملية التعليم والتعلم بفضل التدخلات التي تصحح ذلك المسار سواء تعلق الأمر بمحتوى التعليم أو طرائقه أو بمردود المتعلم ونتائجه.
ـ الترشيد: تتمثل هذه العملية في توجيه الجهد نحو تحقيق الأهداف المنشودة بحيث أن الدعم إجراء لقياس مدى تمكن كل متعلم من التحكم في الأهداف، وبالتالي توجيهه نحو النتائج الإيجابية القصوى.




تقليص الفارق بين مستوى التعلم الفعلي وبين الأهداف المنشودة على مستوى بعيد أو قريب:


يفيد هذا المعطى أن الدعم استراتيجية تنطلق من التصور الهادف للتدريس، فإذا كان هذا التصور مبنيا على أهداف عامة بعيدة المدى، وأهداف إجرائية قريبة المدى ومصوغة بدقة، فبإمكان التقويم، إذا توفرت له محكات مضبوطة، أن يقيس الفارق بين المستوى الفعلي للتعلم والمستوى المنشود، وبإمكان الدعم، إذا صمم في ضوء نتائج هذا الفارق أن يقلصه بواسطة تدخلات داعمة ومضبوطة في ضوء الأهداف المنشودة. إجراءات وأنشطة ووسائل وأدوات:

تتحقق وظيفة الدعم بواسطة إجراءات وأنشطة وأدوات تشكل السبل العملية لتنفيذه، وبذلك يعتمد الدعم على تقنيات وطرائق خاصة تتلخص في أربعة جوانب عامة:
أ ـ التشخيص: عملية توظف لها أدوات للكشف عن مواطن النقص أو أسبابه وعوامله. وهي ليست بالذات، التقويم الذي نقوم به للحكم على نتائج المتعلمين، بل هي عملية تالية نقصد بها الجواب عن السؤال: لماذا هذه النتائج؟ وتوظف لها أدوات للتشخيص كالاختبارات، والروائز، أو الاستمارات، أو تحليل مضمون الأجوبة، وغيرها.
ب ـ التخطيط: عملية تالية للتشخيص نقوم بها لوضع خطة للدعم تحدد نمطه، وأهدافه وكيفية تنظيم وضعياته، وأشكال توزيع المتعلمين وتفييئهم، إضافة إلى الأنشطة الداعمة، وغيرها من الإجراءات التي ستوضحها الأبواب اللاحقة.
ج ـ التنفيذ: عملية تمكن من نقل ما تم تخطيطه إلى سياق الممارسة والفعل، وذلك داخل الصف وفي سياق مندمج في عملية التعليم والتعلم، أو خارجه في إطار مؤسسي أو غيره.
د ـ الفحص: عملية يتأكد من خلالها بأن الإجراءات التي خططت ونفذت قد مكنت فعلا من تجاوز الصعوبات والتعثرات، وبالتالي تقلصت الفوارق بين مستوى المتعلمين الفعلي وبين الأهداف المنشودة.











قديم 2015-02-03, 19:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mohdje
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية mohdje
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ويبقى كل هدا حبرا على ورق ..........ليس سهلا ابدا ان تكون معلما










قديم 2015-02-03, 20:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عماد الدين 14
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك، ولكن التطبيق على الميدان..............









قديم 2015-02-03, 22:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abou amina
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lakhdarali66 مشاهدة المشاركة
02

مفهوم إجرائي للدعم:

"الدعم مكون من مكونات عمليات التعليم والتعلم يشغل، في سياق المناهج الدراسية، وظيفة تشخيص وضبط وتصحيح وترشيد تلك العمليات من أجل تقليص الفارق بين مستوى تعلم التلاميذ الفعلي والأهداف المنشودة على مستوى بعيد أو قريب المدى. وتتحقق هذه الوظيفة بواسطة إجراءات وأنشطة ووسائل وأدوات تمكن من تشخيص مواطن النقص، أو التعثر، أو التأخر، وضبط عواملها لدى المتعلم، وتخطيط وضعيات الدعم وتنفيذها ثم فحص مردودها ونجاعتها"
ينطوي هذا المفهوم على المكونات والعناصر التي من شأنها أن تحدد بدقة تصور الاستراتيجية الجديدة للدعم التربوي. وتتمثل هذه المكونات والعناصر فيما يلي: الدعم مكون من مكونات عمليات التعليم والتعلم:

يفيد هذا المعطى أن الدعم ليس فقط إجراء نقوم به في سياق معين، بل هو جزء من عمليات التعليم والتعلم، على اعتبار أن هذه العملية تشكل بنية أو نظاما متناسقا يشغل فيها الدعم وظيفة محددة. وبذلك يكون الدعم جزءًا لا يتجزأ من المنهاج عامة.



وظيفة تشخيص وضبط وترشيد عمليات التعليم والتعلم:

يفيد هذا المعطى أن الدعم يشغل وظيفة محددة داخل عمليات التعليم والتعلم تتمثل في ثلاث عمليات رئيسية وهي:
ـ التشخيص: يبدأ الدعم عند لحظة انتهاء التقويم حيث يتوجب تشخيص أسباب بعض النتائج المتعثرة أو الناقصة التي أسفر عنها التقويم، ويفيد التشخيص في كشف مواطن التعثر أو التأخر أو النقص، وتعرف الأسباب أو العوامل.
ـ الضبط أو التصحيح: يقوم الدعم بعملية الضبط لأنه يشتمل على إجراءات تمكن من التحكم في مسار عملية التعليم والتعلم بفضل التدخلات التي تصحح ذلك المسار سواء تعلق الأمر بمحتوى التعليم أو طرائقه أو بمردود المتعلم ونتائجه.
ـ الترشيد: تتمثل هذه العملية في توجيه الجهد نحو تحقيق الأهداف المنشودة بحيث أن الدعم إجراء لقياس مدى تمكن كل متعلم من التحكم في الأهداف، وبالتالي توجيهه نحو النتائج الإيجابية القصوى.




تقليص الفارق بين مستوى التعلم الفعلي وبين الأهداف المنشودة على مستوى بعيد أو قريب:


يفيد هذا المعطى أن الدعم استراتيجية تنطلق من التصور الهادف للتدريس، فإذا كان هذا التصور مبنيا على أهداف عامة بعيدة المدى، وأهداف إجرائية قريبة المدى ومصوغة بدقة، فبإمكان التقويم، إذا توفرت له محكات مضبوطة، أن يقيس الفارق بين المستوى الفعلي للتعلم والمستوى المنشود، وبإمكان الدعم، إذا صمم في ضوء نتائج هذا الفارق أن يقلصه بواسطة تدخلات داعمة ومضبوطة في ضوء الأهداف المنشودة. إجراءات وأنشطة ووسائل وأدوات:

تتحقق وظيفة الدعم بواسطة إجراءات وأنشطة وأدوات تشكل السبل العملية لتنفيذه، وبذلك يعتمد الدعم على تقنيات وطرائق خاصة تتلخص في أربعة جوانب عامة:
أ ـ التشخيص: عملية توظف لها أدوات للكشف عن مواطن النقص أو أسبابه وعوامله. وهي ليست بالذات، التقويم الذي نقوم به للحكم على نتائج المتعلمين، بل هي عملية تالية نقصد بها الجواب عن السؤال: لماذا هذه النتائج؟ وتوظف لها أدوات للتشخيص كالاختبارات، والروائز، أو الاستمارات، أو تحليل مضمون الأجوبة، وغيرها.
ب ـ التخطيط: عملية تالية للتشخيص نقوم بها لوضع خطة للدعم تحدد نمطه، وأهدافه وكيفية تنظيم وضعياته، وأشكال توزيع المتعلمين وتفييئهم، إضافة إلى الأنشطة الداعمة، وغيرها من الإجراءات التي ستوضحها الأبواب اللاحقة.
ج ـ التنفيذ: عملية تمكن من نقل ما تم تخطيطه إلى سياق الممارسة والفعل، وذلك داخل الصف وفي سياق مندمج في عملية التعليم والتعلم، أو خارجه في إطار مؤسسي أو غيره.
د ـ الفحص: عملية يتأكد من خلالها بأن الإجراءات التي خططت ونفذت قد مكنت فعلا من تجاوز الصعوبات والتعثرات، وبالتالي تقلصت الفوارق بين مستوى المتعلمين الفعلي وبين الأهداف المنشودة.


شكرا جزيلا .









قديم 2015-02-04, 07:14   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aboamine
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية aboamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2015-02-04, 09:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aliadl
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدعــــــم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc