
كال الاخوان المسليييين الاتهامات -فى تعليقاتهم- بعد غلق الجزيرة اخوان مباشر بعمالة دولة قطر وأنها تقوم بالتطبيع مع إسرائيل وأمريكا وقامت بالانحناء للسعودية وطلباتها.
وشكك اخرون في إمكانية أن تقوم القنوات الفضائية الأخرى التابعة لجماعة الإخوان بنفس دور قنوات «الجزيرة مباشر مصر»، مشددين على أن تلك الفضائيات تفتقد الكيانات البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع القضايا باحترافية.
وفي تقرير إخباري حمل عنوان «وتبقى قناة الله مفتوحة» حاول موقع «الحرية والعدالة» شحذ همم أنصار جماعة الإخوان من جراء غلق «الجزيرة»، مشيراً إلى أن قرار الإغلاق سيعمل على كثرة أنصار الجماعة في الشارع أثناء المسيرات، وسيؤدى إلى دفع الحراك الميداني الذى انخفض في الشهور الأخيرة جراء اكتفاء شباب الجماعة بمشاهدة التظاهرات عبر «الجزيرة مباشر مصر».
من جانبه دعا القيادي بحزب الوسط حاتم عزام -الذى عرف عنه ظهوره المتكرر على شاشة «الجزيرة مباشر مصر»- المصريين بالخارج والداخل، للتفكير الجدي للاكتتاب بمشروع إعلامي مصري مستقل يعبر عن آلامهم وثورتهم، ومستقبلهم دون تحكم رأس مال رجال أعمال أو مصالح سياسية للدول.
وحاول بعض الحقوقيين ممن لهم صلة بجماعة الإخوان، البحث عن ثغرات فى المواثيق الدولية لمقاضاة قطر بعد غلق «الجزيرة مباشر مصر»، فمنهم من اعتبر أن قرار الإغلاق يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأن المادة 16 من العهد الدولي بالحقوق السياسية والمدنية، ينص البند الثاني منها على: "لكل إنسان حق في حرية التعبير، وأيضا يتنافى مع قرارات المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في دورته 25 لعام 1989، القرار رقم 104 الذي يركز على تعزيز "حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة على الصعيدين الدولي والوطني".
بتصرف