تضمن خطاب المتحدث الإعلامي باسم «كتائب القسام» "أبو عبيدة" ، خلال كلمته في ختام العرض العسكري لكتائب القسام بذكرى انطلاقة حركة حماس 27، “شكراً خاصاً من القسام والمقاومة بغزة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران”، وامتدح دعمها الكبير لغزة بالسلاح والصواريخ والمال، كما وجّه الشكر لقطر وتركيا على الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني.
وقام بعض الرافضين لشكر« حماس» لإيران والرافضين إجمالا لمواقفها بتدشين هاشتاج «#حماس_تشكر_ إيران»،
ومن أوائل من عاتب «حماس على شكرها «حاكم المطيري» مؤسس حزب الأمة في الكويت حيث قال: «#إيران تشارك #أمريكا و#روسيا بقتل وتهجير الملايين في #العراق و#سوريا فشكر #حماس لها خطيئة كبرى! فهل حماس مع الأمة وتحررها أم مع أعدائها؟».
كتب « كساب العتيبي» وهو أحد أشهر المغردين فقال: «#القسام_تشكر_ايران سقطة كبيرة رُغم تفهمُي لحسابات حماس، إيران لم تُقدّم شيئاً في السنوات الأخيرة علاوةً على جرائمها في سوريا، ».
قال «دهيمان السعيدي»: «نقدر ونثمن صمود وجهاد القسام وقادة حماس ونحبهم ونجلهم لكننا نعتب عليهم هذا الموقف اللا أخلاقي»
و استنكر المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة شكرَ حماس لإيران، متسائلًا: “لماذا الشكر الآن؟!” ورأى “الزعاترة”، خلال تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، أن حماس لن تحصل على شيء بالمقابل لأن إيران بوضع اقتصادي صعب دفعها لتقليص الدعم عن الأتباع، لذلك قد لا تحصد الحركة دعمًا قريبًا بالمقابل.
في حين استغل آخرون الهاشتاج فرصة للهجوم على «حماس» و«القسام»،
ومنهم «مطلق بن شلاح » مخاطبا الدكتور «المطيري»: «يا دكتورنا العزيز حماس من 2006 لا تشك خيط بإبره إلا بعد الرجوع لإيران.. وكل الشواهد تشير إلى ذلك مهما قال مؤيدوها ومريدوها غير ذلك».
أما حساب «الزلزال» فغرد قائلاً: «#حماس_تشكر_إيران على ماذا شكروها وإيران لم تقدم لهم شيء في آخر أربع سنوات! لماذا يريدون أن يستجلبوا إيران للمشهد الفلسطيني الإخونجيه! ».
وقال «أبوحفص الغريب»: «حماس اليوم تشكر إيران الصفوية بشكل رسمي ويستبشر بعض رموز الحركة بصفحة جديدة معهم هل سنرى نقد أم أن #إخوة_المنهج تمنعهم؟! وهل سنرى مكاشفات؟!».
وأعتبر «مشعل المختاري» أن حركة المقاومة الإسلامية مجرد مطية لإيران حيث غرد قائلاً: «وما #حماس إلا مطايا للرافضة وأذنابا لهم».
وقال «محمد البراهيم»: «حماس تمدح إيران ..الإصلاح حالفوا حوثي إيران ..الحزب الإسلامي في العراق صفق العبادي وكلهم فروع الإخوان المتلوننين».