أمريكا لا تعادي الإسلام و المسلمين بالأدلة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمريكا لا تعادي الإسلام و المسلمين بالأدلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-19, 21:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي أمريكا لا تعادي الإسلام و المسلمين بالأدلة


ذكرت في موضوع سابق مستقل - أهمية تغيير نظرة العرب و المسلمين تجاه أمريكا و الغرب - سبب دعوتي لإنصاف أمريكا
يقول المحور الإيراني الأسدي الإخواني القاعدي الداعشي بأن أمريكا العدو الأول للإسلام و المسلمين و أنها خلف جميع مشاكل العرب
و المسلمين و أزماتهم و سبب تخلفهم و للأسف هذا المحور هو الذي يصنع الرأي العام العربي و الإسلامي بشكل منحرف و خطير و مدمر
فهذا التصور استوردته الانظمة الثورية الاستبدادية العسكرية من روسيا أيام الحرب الباردة و على رأسهم النظام الناصري و غرسته في شعوبها لتبرير فشلهم و رميه على أمريكا و لاستعباد الشعوب و سلب حريتهم تحت ذريعة المؤامرة و صدقتها الشعوب و هي تدفع ثمن ذلك غالياً اليوم و المشكلة أن الكثيرون لا يزالون يصرون على هذا التصور الخاطئ.
و السؤال كيف تكون عدو الإسلام و حرية ممارسة الدعوة و الشعائر الإسلامية متاحة في أمريكا أفضل من بلاد المسلمين
كيف تعادي أمريكا الإسلام و فتحت أبواب جيشها الذي أتى لتحرير الكويت للدعوة الإسلامية و أسلم منهم 20 ألف في السعودية و الدليل في الرابط الأول أدناه .
و معروف أن الجيش في جميع دول العالم من الخطوط الحمراء الذي لا تسمح الدول بدخوله لنشر ايديولوجيا مخالفة لنظام البلد فهذا دليل على أن حرية المعتقد في أمريكا مصانة لأبعد الحدود و لا يوجد تعصب ديني .
دولة نصرانية تفتح جيشها للدعوة الإسلامية و يسلم منهم 20 الف و لا تجد غضاضة في ذلك أليس من الظلم اتهامها بالعداء للإسلام و محاربته .
أقامت أمريكا نصب تذكاري في نيويورك لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كأكبر مشرع في تاريخ البشرية منذ أكثر من قرن هل هذا يدل على أن هؤلاء لديهم تعصب ديني و تطرف و إقصاء
سمحت أمريكا لمؤلف أمريكي صاحب كتاب (المائة الأوائل ) وضع سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم على رأس قائمة أفضل مائة شخص في تاريخ البشرية و احترام الشعب الأمريكي و تقبله لهذا التقييم ألا يدل أنهم وصلوا لدرجة عالية من الرقي و الحيادية و الموضوعية فهل من الإنصاف اتهامهم بمعاداة الإسلام و استحلال دمائهم .
أمريكا الدولة الوحيدة في العالم التي في دستورها حظر نشر عقيدة الإلحاد فهل من الإنصاف اتهامها بمحاربة الدين.
أمريكا الدولة الوحيدة في العالم مكتوب على نقودها أنا أعتقد بالله فهل من الانصاف اتهامها بمحاربة الدين .
وقفت أمريكا مع السعودية و دول الخليج الغنية بالثروات أيام الحرب الباردة و لولا الله ثم هذا الموقف لكانت تحت الاحتلال الروسي أو الإيراني و لرأيتم الإلحاد ينتشر جانب الحرمين الشريفين .
وقفت أمريكا مع العراق في حربه ضد النظام الإيراني الخميني الطائفي و لو لا الله ثم هذا الموقف لكانت العراق و بقية الدول الإسلامية تحت الاحتلال الفارسي الصفوي ينشر فيها التشيع منذ زمن بعيد و لكنه تنكر لها و احتل الكويت بدلا من شكرها.
وقفت أمريكا مع الكويت ضد الاحتلال البعثي العراقي لها حتى تم طرده و لم تحتل الكويت و هي في أضعف أحوالها و لولا الله ثم هذا الموقف لرأيتم حزب البعث العلماني الثوري المتطرف يحكم بلاد الحرمين .
وقفت أمريكا مع المجاهدين الأفغان ضد الاحتلال الروسي الإلحادي حتى طردوه و لم تحتل افغانستان يومها و لكنهم للأسف لم يردوا الجميل بشكرها بل تنكروا لها و غدروا بها و ضربوا لها الأبراج فهل هذه من قيم العروبة و الإسلام .
وقفت أمريكا مع المجاهدين ضد صرب البوسنة و كوسوفا النصارى و لم تحتل البوسنة و كسوفا و لولا الله ثم هذا الموقف لتم إبادة شعب البوسنة و تشريدهم في شتى بقاع المعمورة .
وقفت أمريكا مع المجاهدين ضد قوات القذافي حتى اسقطوه و لم تحتل ليبيا و لولا الله ثم هذا الموقف لكانت ليبيا مثل سوريا يرتكب فيها فظائع و لكنهم للأسف بدل أن يردوا الجميل و يشكروها تنكروا لها و غدروا بها وقتلوا القنصل الأمريكي .
وقفت أمريكا مع شعوب الربيع العربي ضد طغاتهم و لم تحتل بلدانهم رغم أنها في أضعف أحوالها و لكنهم للأسف تنكروا و غدروا و رفعوا شعارات العداء
وقفت أمريكا مع الانتفاضة السورية ضد طاغية العصر إعلاميا و سياسيا و دبلوماسيا و مادياً و لم تحتل سوريا رغم استعانة الشعب السوري بها لكنهم تنكروا لذلك و رفعوا شعار الموت و العداء لها و حملوها مسؤولية جرائم الأسد و إيران فقالوا ألم ترتوي يا أمريكا من دمائنا.
وقفت أمريكا مع مهاتير محمد في ماليزيا المحسوب على الإسلاميين حتى نهضت و لم تقف عقبة في وجه تطورها و نهضتها.
وقفت أمريكا مع أردوغان في تركيا المحسوب على الإسلاميين حتى نهض و تقدم و لم تقف عقبة في وجه نهضة تركيا و لكنه للأسف سار مؤخراً في ركب الإخوان و تقارب مع إيران متنكراً لأمريكا و الغرب .
وقفت أمريكا مع السعودية التي تحكم بما أنزل الله و ترعى مقدسات المسلمين و أمدتها بالأسلحة المتطورة حتى أصبحت من أقوى الدول الإسلامية و لم تقف عقبة في وجه تطورها و بناء قوتها إسلاميا .
وقفت أمريكا مع الإمارات حتى نهضت و أصبحت دبي قبلة سياحية و تجارية عالمية و نموذجاً عالمياً فريداً و لم تقف عقبة في وجه نهضتها و طموح أميرها.
وقفت أمريكا مع نهضة قطر الإعلامية حتى وصلت إلى العالمية و لم تقف عقبة في وجه نهضتها الإعلامية
شعب انتخب الرئيس أوباما لدورتين و هو من أصول إسلامية أفريقية ألا يدل ذلك أنه وصل لدرجة عالية من الرقي و التحضر و الحيادية و الموضوعية بعيداً عن العنصرية و النازية و الشوفينية و العرقية فهل من الانصاف اتهامه بالعدائية و العنصرية و التعصب الديني .
يقولون ألم تقرأ قوله تعالى ( و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم ) و جوابي عدم الرضى عن عقيدة و فكر الآخر المختلف أمر طبيعي و لكن عدم الرضا لا يعني العدواة و الحقد و الدليل قوله تعالى ( لكم دينكم و لي دين ) و أجاز الإسلام الزواج من أهل الكتاب و الزواج من أعلى درجات القرب و المودة و الزوجة هي أم الأولاد و ما يتبع ذلك من علاقات عائلية فكيف تكون عدوة؟؟.
يقولون هي تفعل ذلك نفاقاً و الجواب القوي لا ينافق للضعيف و العكس صحيح لأنه يدل على ضعفها و هذا يتناقض مع قولكم بأن كل ما يجري في العالم بفعلها و مؤامرتها تناقضات فاخرة !!!
يقولون هي تفعل ذلك حسب الظاهر أما في الباطن فخلاف ذلك فلا تكن مغفلا و ساذجاً و سطحي التفكير عجبي هل يوجد دين سماوي أو قانون وضعي يجيز الحكم على الظنون و الغيب
و كيف يصبح في شرع الإخوان الذين يرفعون شعار الاسلام هو الحل الحكم حسب الظاهر المأمورين به شرعاً من السذاجة و السطحية و إصدار الحكم حسب الظنون من بعد النظر و عمق التفكير و نبينا الذي أطلعه الله على بعض المغيبات أمره بأن يحكم على الظاهر و ليس على ما أطلعه الله من الغيب تناقضات فاخرة مقززة

يقولون بأن أمريكا تفعل ذلك من أجل مصالحها !!!
هل يوجد عاقل يعمل ضد مصلحته و كيف يصبح التعامل على أساس المصالح أمر معيب وجلب المصالح مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية و السفيه يحجر عليه شرعاً لأنه يعمل ضد مصلحته
و الغريب و المقزز يعتبرون أمريكا عدو و يتوقعون منها أن تكون ملاكاً بأن تتحلى بأعلى درجات الإيمان و هي مرتبة الإحسان بأن يكون عملها خالصاً لله و ليس فيه أي مصلحة لها عجبي من التناقضات الفاخرة المقززة لدى أصحاب الفكر الإخواني
كل ما سبق ذكره ألا يدل أن المحور الإيراني الإخواني يضلل الشعوب العربية و الإسلامية و أن فكرهم الثوري الاستبدادي الدموي الإقصائي الروسي هو سبب مصائب و أزمات العرب و المسلمين ؟؟؟!!!.
فإذا أرادت الشعوب العربية و الإسلامية النهوض فعليها القيام بانتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر الثوري الإيراني الأسدي الإخواني الروسي الذي يقوم على العدائية و إشاعة الكراهية و الأحقاد بين الأمم و الشعوب .
فما أكتبه ليس ترفاً فكرياً و لكنه من الامور الاستراتيجة التي تخدم مصلحة الأمة و من أهم أسباب التعايش و مكافحة الإرهاب و التطرف و نبذ الكراهية بين الحضارات و الأمم .

عبدالحق صادق

الشواهد
إسلام أكثر من 20 ألف جندي أمريكي و 1200 صيني في السعودية
https://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/06/20.html
أهمية تغيير نظرة العرب و المسلمين تجاه أمريكا و الغرب
https://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_24.html
ميزان و معايير العلاقات الدولية
https://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_19.html
دول الخليج العربي هي النموذج
https://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_21.html
الموقف المتوازن من الغرب و أمريكا (2)
https://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/12/2.html
النموذج الاسلامي الرئيس علي عزت بيجوفيتش
https://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_21.html









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-19, 23:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
يا رجل : من غرس الصهيونية في جسد الأمة الاسلامية ..أليست بريطانيا ..أي الغرب كما تقول ؟ ومن يساهم في تقتيل اخواننا الفلسطينيين أليس الغرب وأمريكا بسلاحها وفيتوها ؟؟
من يقتل الأبرياء في أفغانستان بالطائرات بدون طيار أليست أمريكا وحلفها الغربي ؟
جل دولنا العربية تعرضت للاستعمار الذي يمثل الاستغلال والدمار والقضاء على الدين والأخلاق والثقافة العربية ووو...أليست هذا الاستعمار هو الاستعمار الغربي ؟
الا ان كان كلامك موجه لدول الخليج فذاك شأن آخر ..لأن دول الخليج ساعدها الغرب في نشأتها وفي التمكين للأنظمة الملكية القمعية العميلة ؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-19, 23:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يضيع حق الا بتهاون اهله و اصحابه و الذي ضيع فلسطين هم تجار الثورات و اصحاب الشعارات الرنانة و يريدون ان يضيعوا بلاد الحرمين ايضا
و الدليل الشعب الفلسطيني و الدول العربية اعترفت باسرائيل لأن اهللها باعوها
و وجود سلبيات لشخص او دولة لا يجوز انكار ايجابياته الكثيرة
و بريطانيا دولة من بين عشرات الدول فهل بريطانيا تمثل الغرب و امريكا
و لا يجوز شرعا و لا عقلا محاسبة شخص او دولة على تاريخه و افعال اجداده و لكن يحاسب على افعاله










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-19, 23:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هونا ما في الحقد على أمريكا !!!
كتبت هذا الموضوع ليس دفاعاً عن أمريكا و لكن دفاعاً عن بلاد المسلمين و إنصافاً لأمريكاً لأنه من أهم أسباب انتشار فكر التطرف و الارهاب الذي يريد أن يدمر جميع بلاد المسلمين و إشاعة الفوضى فيها باسم الجهاد و إقام الخلافة الإسلامية .
إشاعة الاحقاد و الكراهية على الاغنياء و الناجحون والأنداد أسلوب و منهج الفكر الثوري الاستبدادي الروسي
و هذا النهج أستوردته الانظمة القمعية الثورية العربية و الاسلامية من الاتحاد السوفياتي سابقاً أيام الحرب الباردة ، و تخلى عنه أصحابه و لكنه لا يزال سائداً في المجتمعات العربية و الاسلامية و ورثه في عصرنا الراهن الإسلاميون الثوريون و على رأسهم النظام الايراني المتطرف و أتباعه و الاخوان الذين يتحالفون معه .
فيصورون أمريكا إلهاً من دون الله تستطيع أن تفعل من تشاء في هذا الكون و بالتالي يحملونها مسؤولية ما يحل بهم من مصائب و أسباب فشلهم و تخلفهم و أزماتهم و يهولون سلبياتها و يقزمون إيجابياتها الكثيرة و الكبيرة.
فمثلا هناك سلوكيات يشكو و يتذمر منها البعض كثيراً و هي منتشرة في واقعنا ابتداء من الأسرة و مروراً بموقع العمل في القطاع الخاص و العام و انتهاءً بالمنظمات و الاحزاب و التيارات و هي إزدواجية المعايير و تسلط القوي على الضعيف و الشللية و التحزب
فهناك الكثيرون يتهمون أمريكا بهذه السلوكيات الخاطئة و يعبرون عن تذمرهم الشديد منها .
و سؤالي لماذا يتم تهويل هذا الأمر بحق أمريكا لحد التطرف و الحقد الدفين الذي يؤدي إلى التطرف في إطلاق الأحكام النابع من تصور أنها ينبغي أن تكون ملاكاً أو أنها إلهاً من دون الله بيدها مقاليد الأمور.
فهذه الأمور منتشرة في مجتمعاتنا و بأضعاف المرات كالأنظمة القمعية العربية و على رأسها النظام الاسدي و نظام القذافي والتنظيمات المتطرفة و الطائفية و .......
فما قتل من الشعب العراقي على أيدي العراقيين انفسهم و ما ارتكب من فظائع وانتهاكات يفوق بأضعاف المرات ما ارتكب على ايدي الامريكان فكان العراقي يتمنى أن يعتقل من قبل الامريكان و لا يعتقل من العراقي .
و ما ارتكبه نظام القذافي و الاسد و التنظيمات المتطرفة من فظائع بحق الشعوب العربية و الاسلامية خلال عدة أشهر يفوق بأضعاف المرات ما ارتكب على ايدي الصهاينة و الامريكان خلال حروب عدة عقود ماضية.
و العدالة و الإنصاف من صلب ديننا الإسلامي الحنيف حتى مع الأعداء و الخصوم و من نختلف معهم .
و ظلم الاعداء أمر طبيعي فاللوم ينبغي أن يوجه لمن هو من أبناء جلدتنا و خاصة الذين يرفعون الشعارات الرنانة باسم القومية أو الاسلام و الظلم و الطغيان من طبع البشر إذا لم يكن هناك رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني.
فلو امتلكت الانظمة القمعية العربية او التنظيمات الارهابية المتطرفة قوة امريكا لاستجارت الشعوب العربية و الاسلامية قبل غيرها بالشيطان من شرورهم و اذاهم و ضررهم و لذلك قيل ( من يظن نفسه أفضل من نفس فرعون فهو مغرور).
و أمريكا دولة عظمى و لها هيمنة في شتى المجالات على جميع دول العالم فلا بديل عن التعامل معها سوى العيش بعيشة بداية القرن الماضي فمصلحة الأوطان و الشعوب في التعامل معها و مداراتها .
فدول عظمى مثل الصين و اليابان و فرنسا و بريطانيا تداريها و تتعامل معها على اساس المصالح المشتركة و ليس خوفاً منها.
و في الواقع أمريكا لها فضل كبير على الإنسانية جمعاء لما تقوم به من اختراعات ف 90% من الاختراعات مصدرها أمريكا و هذه الاختراعات نتمتع بها جميعا في حياتنا اليومية من علاج و غذاء و كهرباء و نقل و من الإنصاف الاعتراف بذلك وعدم الاستهانة به.
بينما الانظمة الاستبدادية و التنظيمات المتطرفة لم تفيد البشرية بشئ و تسببت بشتى انواع المضار
و انني اعجب من التناقض الذي يحمله فكر هذا الذي يشيع الحقد عليها وعلى من يتعامل معها عن طريق الانترنت و الكمبيوتر الذي هو من اختراعها و تحت سيطرتها و ربما يركب سيارة من انجازاتها و يتواصل مع العالم بجوال من ابتكارها و يتخلص من الآلام بتناول دواء وعلاج من معطيات مختبراتها
و ربما يحلم بتأشيرة دخول اليها لينعم بخيراتها و يتمتع بحقوق الانسان و الحرية و العدالة و الكرامة
و أمريكا وقفت مع قضايا أهل السنة و مع الشعوب ضد الانظمة القمعية في المواقف التالية : حرب المجاهدين الأفغان ضد الروس و في حرب العراق و إيران وفي حرب البوسنة مع الصرب و إنتفاضة الشعب التونسي و المصري و حرب ثوار ليبيا مع قوات القذافي و أخيراً الانتفاضة السورية .
و الذي يهتم بشعبه يداريها و يتعامل معها على اساس المصالح المشتركة حرصاً على مصلحة شعبه
أما الذي لا يهمه مصلحة شعبه بل يهمه أن يصفق الناس له و يهتفوا باسمه
فيطلق التصريحات النارية التي لا تسمن و تأتي بالجوع و هو لا يتضرر من ذلك بل ينتشي لهتاف الناس باسمه و يزيد رصيده الشعبي و يقول هكذا يريد الناس فماذا افعل لهم فأنا أعطيهم طلبهم و مصلحتي تقتضي ذلك
و المتضرر الوحيد من هذه التصريحات هو الشعب الذي يدفع الفاتورة و ليس المسئول
و في الحقيقة هذه لا تحتاج لإبداع و حنكة فأي شخص عادي يستطيع أن يعادي العالم كله خلال فترة وجيزة .
و لكن الإبداع و التميز هو ترويض الاسد المفترس وان تفقه الواقع بشكل جيد و تتقن فن السياسة و لعبة المصالح فتستفيد من قوة القوي و حضارة المتحضر و تقدم المتقدم و تجنب بلدك و شعبك و امتك المخاطر و النكبات فمن السهل جدا تهييج الحيوانات المفترسة في الغابة ليأكلوا من فيها و يهدموا ما بنته الاجيال و الاختباء في مخبئ
و من أشكال التطرف في الأحكام نتيجة للحقد الدفين الآتي:
-التصرفات الانفعالية أو الغوغائية و التي هي سمة من سمات الفترة الماضية و لم تفلح و لم تأت بنتيجة و لا يزال البعض يصر عليها و يقيم من خلالها
فإذا قام أحدهم و هتف بعض الهتافات الحماسية ضد أمريكا يعطى صك البراءة من العمالة للأجنبي و وسام البطولة.
و أما الذي يساعد ضحايا العدوان الظالم قدر استطاعته و يعمل بهدوء و عقلانية و لا ينشغل بالشعارات الجوفاء و التصريحات النارية عن عملية البناء و التي تغيظ الأعداء أكثر من ملئ الدنيا هتافات لا تسمن و تأتي بالجوع فكل هذا لا ينفعه و يتم دمغه بالعمالة و الجبن و الانبطاح و يتم وضع علامات استفهام عليه !!!!
و قد استهوى هذا الميزان أصحاب المطامع و المصالح و الأغراض المشبوهة فصار كل من يريد أن يتعاطف الناس معه يهتف بضعة هتافات ضد أمريكا فيلتف حوله المؤيدون و المتعاطفون و لو كان يعتدي على حرمة بلد يضم اطهر بقعة على وجه الأرض و أقدس مقدسات المسلمين مثل اعتداء الحوثيين و القاعدة على بلاد الحرمين الشريفين.
أليس هذا من العجب !!!!
نعم هكذا يفعل الحقد الدفين يقلب الموازين و يغشي القلوب و العقول!!!
- لصق اشد التهم بمن يداري أمريكا و يتعامل معها لمصلحة شعبه و أمته و نسف كل الايجابيات التي له و لو كانت مثل الجبال
- رفع من يطلق التصريحات النارية إلى مرتبة الرمزية و القداسة و لو تسبب بتدمير بلده و احتلاله و تخلفه و تجويع شعبه
علماً بأن المدارة صفة محمودة و التبعية و العمالة صفة مذمومة و مرفوضة
وغالب الكلام حول امريكا و الغرب الذي تتداوله الشعوب العربية مبني على ظنون و تحليلات قد تخطا و قد تصيب
و هو موروث من الانظمة القمعية و على رأسها النظام الناصري و الاسدي الذين رددوا هذا الكلام اكثر من ستين سنة و هذه الانظمة لم تجلب لامتنا سوى الخزي و العار و التخلف و الاستبداد و مصادرة الحريات و خسارة مزيد من الارض
و كذلك تنظيم القاعدة و من على شاكلته مضى على تردديه مثل هذا الكلام حوالي عشرين سنة و لم يحرروا ارض و لم يجلبوا لامتنا إلا مزيدا من الدماء و الخراب و الفرقة و التنازع و البعد عن دين الله و تشويه صورة الاسلام و الصد عن دين الله و التضييق على العمل الدعوي و الخيري الاسلامي
و الواقع المشاهد الملموس يدل على ان هناك بونا شاسعا بين المعسكر الغربي و الشرقي فحرية ممارسة الشعائر الدينية و الدعوة الى الله و العمل الخيري الاسلامي مصانة في الغرب افضل من اغلب الدول الاسلامية و اغلب الدول التي اقامت علاقات جيدة مع الغرب مثل (اليابان و كوريا الجنوبية و ماليزيا و تركيا و دول الخليج العربي ) تقدمت و تطورت و فيها مستوى حرية ممارسة الشعائر الدينية و الدعوة و العمل الخيري و حقوق الانسان و حريته و كرامته افضل بكثير من الدول التي تحالفت مع المعسكر الشرقي
بينما الدول التي تحالفت مع المعسكر الشرقي مثل ( كوريا الشمالية و الانظمة القمعية العربية و على رأسها النظام الاسدي ) تراجعت و تخلفت عن الركب و مستوى حقوق الانسان و حريته و كرامته في ادنى مستوياته فارخص شئ هو الانسان و الدماء
والواقع المشاهد هو قطعي الدلالة و التحليل ظني الدلالة فما بال البعض يستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير
فالحل الصحيح حالياً هو:
التركيز على الدعوة و إنشاء و دعم مؤسسات دعوية و إعلامية إسلامية لنشر الإسلام الوسطي و تصحيح الصورة المشوهة عن الاسلام في عقول الغرب و في عقول أبناء امتنا أيضا .
و تصحيح سلوكنا لنرضي ربنا وحبيبنا محمد صلوات الله عليه الذي أرسله الله رحمة للعالمين.
و لنعطي الصورة الصحيحة الناصعة عن إسلامنا .
و هناك فرق كبير بين الكره و الحقد فالبغض أن تكره الفعل الخاطئ لا المخطأ و هذا يكون سطحي و الانسان يكون مسيطرا على نفسه أما الحقد أن تكره ذات المخطأ و هو يتغلغل إلى أعماق النفس و يؤدي لتصرفات متطرفة
و لنتأمل الكتاب و السنة لنرى كم مرة ذكر فرعون هذه الأمة أبو جهل و الفرس و الروم طغاة ذاك العصر
و لننظر في واقعنا الحاضر لنشاهد كم يتحدث خوارج هذا العصر و من على شاكلتهم عن المؤامرة و أمريكا فيصورنها و كأنها إلها من دون الله
و خلاصة الكلام إن العالم يتغير و يتطور بسرعة و علينا ان ندرك و نواكب هذا التغير فما كان سائدا و صالحا في فترات سابقة قد تغير فلم يعد صالحا الآن
و الانسان يحاسب على سلوكه و تصرفاته الحالية و لا توجد شريعة او قانون تحاسب الانسان على تاريخه و تاريخ اجداده
فبالسياسة و الحكمة و اللاعنف يمكن ان تحقق الكثير من اهدافك و حقوقك و بالعنف قد تخسر الكثير و لا تحقق أهدافك
و إن أمتنا بحاجة ماسة الى انتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر الذي نشا في ظل الانظمة الاستبدادية و على رأسها نزعة (الأنا) المتضخمة و نظرية المؤامرة و ثقافة نكران الجميل و توزيع الاتهامات و رمي الفشل على الآخرين و النظرة السلبية السوداوية على دول الخليج و خاصة السعودية و ان الغرب و امريكا عدو العرب و المسلمين و الشرق صديق العرب و المسلمين
فهذا هو طريق الوحدة و الكرامة و البناء و التحضر و التقدم


الكاتب :عبدالحق صادق










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-19, 23:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالحق صادق
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء15 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
يا رجل : من غرس الصهيونية في جسد الأمة الاسلامية ..أليست بريطانيا ..أي الغرب كما تقول ؟ ومن يساهم في تقتيل اخواننا الفلسطينيين أليس الغرب وأمريكا بسلاحها وفيتوها ؟؟
من يقتل الأبرياء في أفغانستان بالطائرات بدون طيار أليست أمريكا وحلفها الغربي ؟
جل دولنا العربية تعرضت للاستعمار الذي يمثل الاستغلال والدمار والقضاء على الدين والأخلاق والثقافة العربية ووو...أليست هذا الاستعمار هو الاستعمار الغربي ؟
الا ان كان كلامك موجه لدول الخليج فذاك شأن آخر ..لأن دول الخليج ساعدها الغرب في نشأتها وفي التمكين للأنظمة الملكية القمعية العميلة ؟
أكثر ما أشمئز منه
سوف أتكلم بوجهة نظر و فكر و منهج و لسان حال من سأذكرهم و لا يعبر عن وجهة نظري الشخصية :
كم أشعر بالاشمئزاز من ذاك الذي يذهب طواعية للعيش في كنف الاحتلال الصليبي بدلا من أن يأت إليه و خاصة الذي يعيش في بريطانيا مؤسس إسرائيل و في أمريكا أكبر داعم لها و ربما ركب البحار مجازفاً بحياته إليهم تاركاً أرض الرباط و الجهاد و المقاومة و البركة ، و يتبجح من هناك بالمقاومة و العزة و الكرامة و يتحدث عن الاحتلال و يرمي الآخرين بالخيانة و الخذلان و الكفر و النفاق فعجبي منه كيف لا يذوب خجلا من فعلته و تناقضاته.
أشعر بالغثيان من التناقض الفكري الحاد لدى أصحاب الفكر الثوري الإسلامي الإخواني ، يصفون دول الخليج بالضعيفة و العميلة و الخائنة و المتصهينة و عندما تحل مصيبة بالأمة يستنجدون بهم و يرمونهم بالتخاذل و لا يستنجدون بدولهم و رموزهم مثل :
رمزهم أردوغان الذي يتبجحون باقتصاده القوي و جيشه العرمرم و صناعاته العسكرية المذهلة و الغريب لا يطالبونه بقطع العلاقات مع إسرائيل
و حزب النهضة الإخواني بتونس التي أذهلت العالم بثورتها و حكومة البشير الإخوانية
و اخوان ليبيا الذين هزموا حفتر و حزب العدالة المغربي الحاكم و حزب الإخوان الاردني
و مجاهدوا القاعدة التي تذهل العالم بانتصاراتها و التي هدفها تحرير القدس
و إخوان اليمن الأبطال الذين أسقطوا صالح و الآن جاء دورهم لتحرير القدس و إخوان مصر الذين هتفوا على القدس رايحين بالملايين فاليوم يومكم .
و إيران حليفة الإخوان و زعيمة حلف المقاومة و الممانعة التي تتبجح بصواريخها البالستية
فهل رأيتم عاقل يستنجد بضعيف و خائن و عميل و لا يستنجد برموزه الأقوياء أصحاب المبادئ و الشجاعة ألا يدل ذلك على اختلال و اعتلال فكري مقزز ؟؟؟!!!
المقزز أن أنصار حماس يعيشون بين أولادهم آمنون في ظل الأنظمة التي يتهمونها بخذلان حماس و التآمر على الإسلام و الإسلاميين و يحرضون حماس على العناد و يصفقون لها و يتهمون من ينتقد حماس بالصهينة و الذي يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني المسكين المغلوب على أمره فلو غادروا تلك البلدان التي يتهمونها بالخيانة و الصهينة ليعيشوا في ظل خلافو و عدالة و حرية حماس و الحكومات الإخوانية حتى يعانوا ما يعانيه الشعب و يذوقوا ما يذوقه لاحترمنا آرائهم و أثبتوا أنهم أصحاب مبادئ و قيم و ليسوا تجار قضايا و دماء ، لأن من كان المال مقدم عنده على الكرامة و المبدأ لا يحق له الحديث عن العزة و الكرامة و المبادئ و الرمي بالصهينة و الخيانة !!!!
و الغريب و من الظلم الشنيع أن أنصار الإخوان يعتبرون من ينتقد حماس لتصرفاتها غير المتوازنة غيرة و حزناً على الدماء البريئة التي تراق دون جدوى بأنه يفرح بقتل الشعب الفلسطيني و قتل الأطفال و النساء و الشيوخ و يتمنى نصر إسرائيل و بالتالي يكفرونهم .
عجبي من أصحاب الأهواء الادعياء المتناقضون الإقصائيون الحاقدون على المختلف ربما يصفون أنفسهم و يعبرون عن مشاعرهم لقد فرحوا و باركوا عندما غزا العراق الكويت و هللوا و صمتوا عندما اعتدى الحوثيون على حرمة بلاد الحرمين التي تضم مقدساتهم !!
فهل يوجد إنسان ذو عقل سليم و مشاعر إنسانية بغض النظر عن دينه و عرقه يفرح بقتل الاطفال و النساء و الأبرياء؟؟؟!!!
و كم أشعر بالاشمئزاز من ذاك الذي يتحدث عن المبادئ و العزة و الكرامة و الاحتلال و المقاومة و يتهم بعض الدول بالخيانة و العمالة و الصهينة و التآمر على الاسلام و حلمه ان يحصل على تأشيرة عمل أو جنسية هذه البلاد و إذا تم إخراجه أو سحب جنسية بلد الخيانة لكي يذهب إلى بلاد العزة و المقاومة و أرض الرباط و الجهاد يحزن حزناً شديداً و العجيب يحزن معه أصحابه و يقيمون مأتم بتناقض و اضطراب فكري عنيف يتحدثون عن الاحتلال و الخيانة و يذهبون طواعية للعيش في كنفهم و يحزنون لفراقهم .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يرفع شعار الإسلام هو الحل و لا هم له سوى الطعن بمن يحكم بما أنزل الله و يرميه بالخيانة و الصهينة و يصنع رمزاً إسلامياً من أشد العلمانية تطرفاً مثل حكومة أردوغان .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتحدث عن خطر الروافض و إيران و يدافع و يتخذ رموز ممن يتعاون معهم و يخدم مشروعهم مثل مرسي و أردوغان و الإخوان و حماس و الجهاد الاسلامي و يبرر لهم بأن هذا من السياسة أما لغيرهم فخيانة إدواجية معايير و هوى متبع مقزز.
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يرمي الآخرين بالصهينة و الخيانة و الخذلان و يدافع و يتخذ رموز ممن يقيم علاقات مع إسرائيل التي تقصف غزة و يتعاون معها عسكرياً و أمنياً مثل مرسي و أردوغان و قطر و ممن هو عضو في حلف الناتو الذي احتل العراق و أفغانستان مثل حكومة أردوغان .
و كم أشعر بالاشمئزاز من تجار الدماء و الثورات و القضايا الذين يستغلونها لإثارة الاحقاد على العرب و المسلمين فتجدهم يتحدثون عن أهمية المقاومة و الجهاد و ضرورته و يشجع على إثارة الحروب العبثية و على عناد من يثيرها و هو يعلم أنها سوف تتسبب بضحايا كثر و دمار كبير دون جدوى و إذا سالت الدماء يصبح ينوح مثل النساء مدعياً الغيرة على دماء المسلمين و يوزع صكوك الخيانة و الصهينة و الخذلان يميناً و شمالاً على العرب و المسلمين لإثارة الاحقاد عليهم فهل استشرتم العرب و المسلمين بإثارة هذه الحروب العبثية و أعطوكم الضوء الاخضر و بعد ذلك خذلوكم ؟؟؟!!!
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتحدث عن المقاومة و الممانعة و بلده تعاني أقسى أنواع الاحتلال و الظلم من نظامه الثوري القمعي العسكري الاستبدادي الدموي.
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يقولون قطرة دم تعادل أموال الخليج و تجد بلدانهم أكثر من يستهين بسفك الدماء و يباركون و يصمتون و يلتمسون الاعذار لمن يركب البحار مجازفاً بحياته و حياة أولاده من أجل الحصول على المال من أعدائه الصليبيين و حلمه الحصول على تأشيرة عمل من أجل المال لدى أعدائه و الخونة و المتآمرين على الإسلام و المسلمين على حد زعمه .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يصدق الأنظمة و التنظيمات الشعاراتية التي تحول الهزيمة لنصر و يروج لهم ذلك .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتحدث عن العزة و الكرامة و الخلافة و شعب هذه الخلافة يعيش على مساعدات أعداءه
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتفاخر بفضائل بلده و شرفها و قد غادرها ليقيم في دول الخونة و المتآمرين و أعداء الإسلام
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يتحدث عن التعامل على أساس المصالح و كأنه أمر معيب علماً بأن تحقيق المصالح مقصد من مقاصد الشريعة و السفيه يحجر عليه شرعاً لأنه يعمل ضد مصلحته ، و الغريب يطالبون أمريكا التحلي بأعلى درجات الإيمان و هو الإحسان بأن يكون عملها خالصاً لله و ليس فيه مصلحة شخصية .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يستشهد بالآيات القرآنية و الأحاديث النبوية بما يخالف الواقع و العقل و المنطق لكي ينتصر لحزبيته لأنه من أبشع صور تشويه صورة الإسلام و التنفير منه و التشكيك به .
و كم أشعر بالاشمئزاز ممن يدعون الغيرة على الإسلام و الإسلاميين و يتحدثون بلغة الشبيحة و البلطجية لغة الإقصاء و الاستبداد و فرض الرأي الواحد هم وجهان لعملة واحدة و لكن من يتحدث باسم الدين أشد ضرراً لأنه يسئ للإسلام أما ذاك فيسئ لحزبه و ملته.
فلو خالفهم الرأي شيخ الإسلام يصبح علماني منافق متصهين خائن جامي من علماء السلطان و لو أيدهم أشد العلمانية تطرفاً يصنعون منه رمزاً باسم الإسلام مثل صاحبهم أردوغان .
و كم أشعر بالاشمئزاز من أصحاب الفكر الاخواني الذين يتحدثون باسم الاسلام و يدعون أنه يرفضون حدود سايكس بيكو و بنفس الوقت تراهم يتبجحون بجنسيتهم بلهجة شوفينية متطرفة ويستخفون بالجنسيات الأخرى فذاك يتحدث عن طرش البحر و طرش البر و ذاك يتفاخر بمصريته و ذاك بسوريته و ذاك بعراقيته و ذاك بيمنيته.
تناقض و تضليل و ازدواجية معايير و اضطراب فكري عنيف وهوى متبع و حزبية مقيتة و أنانية مفرطة .

عبدالحق صادق

الشواهد :
فيلم محدث يوضح حقيقة أردوغان الذي افتتن به الدعاة وشهدوا له بالصلاح والتقوى
https://www.youtube.com/watch?v=dhlNglMYa9U
أردوغان يزور اسرائيل و إيران ويؤسس مجلس تعاون دائم بين البلدين
https://abdulhaksadek.blogspot.com/20...post_3791.html
حقيقة أول صحيفة شيعية على عهد مرسي
https://www.alradnet.com/index.php?news=4253
فتح مرسي و الاخوان التشيع بمصر بشهادة علماءها
https://www.youtube.com/watch?v=L0g2f5dEUHo









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكا, المسلمين, الإسلام, باللحمة, تعادي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc